مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة المهاجرات
أم أسماء
11-12-08, 04:11 PM
بارك الله فيك أختي الحبيبة أم البراء وحمزة
لك ثلاث لآلئ لاستماعكِ : الثاني عشر و الثالث عشر والرابع عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وثلاث لآلئ لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
تابعي بارك الله فيك...
أم أسماء
11-12-08, 04:23 PM
بارك الله فيك وفي همتك أختي الكريمة أم بشير :
لك أربعة لآلئ لاستماعك كل من :
الدرس السادس عشر والسابع عشر و الثامن عشر والتاسع عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وأربعة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
زادك الله من فضله وعلمه...
ام البراءوحمزة
12-12-08, 07:51 AM
أستمعت الدرس الخامس عشر والسادس عشر
الفوائد المطلوبه:-1)
المقصود بكلمة كورت أى دورت ولفت كما تلف او تدور العمامة فالمقصود هنا أن الشمس والقمر يدوران ويلفان كالعمامة وليس هذا فقط بل أيضا تدل على إنطفاء نورها وإضمحلاله أى يذهب نورها وتنطفئ
وكلمة إنكدرت المقصود من السقوط الشديد مع أيضا الإنطفاء لنوره وهذا ما يحدث للنجوم
2)كلمة كشطت فى أصل لغة العرب تعنى قشعت وأزيلت كما تقول كشطت الجلد من على لحم البعير أى أزلته أو سلخته فالله سبحانه وتعالى يكشطت أى يزيل السماء من على هذا الكون وهذة أخر مرحله تمر بها السماء يوم القيامة
3)الصمد تعنى الذى لا جوف له أى لايحتاج إلى غيره فى أى شئ كالغذاء ونحوه وهنا تعنى أن الله جل فى علاه لا يحتاج إلى غيره بل يحتاج غيره إليه ولذك فإنا نصمدوا إلى الله ولا نجأ إلا إليه
4)التغابن كلمة تطلق على يوم القيامة حيث يغبن الناس بعضهم لما فيغبن العصاة الموحدين المخلصين على ما فازوا به من الحسنات ورضوان الله فالمقصود به الغضب والحزن على ما فاتهم من الخير وعلى ما سيلاقونه جزاء تقصيرهم وتفريطهم
5)رفرف المقصود بها شئ يتدلى من طرف شئ أخر وقد قيل هو البساتين وقيل أطراف القصور ,وقيل البسط وقيل الحدائق ,والمقصود هنا أطراف القصور هى الحدائق والتى تتدلى منها الأشجار الجميلة والبسط التى يجلسون عليها أهل الجنان
6)الزينة على معنايان إما الزينة الظاهرة أو الباطنة إما المقصود أن الله حرم على النساء إبدا الزينة اظاهرة وهى الوجة والكفان أو المقصود الزينة الباطنة وهى سائر الجسد وقد جاءت الكلمة فى غالب مواضع القرآن بمعنى الزينة الظاهرة فيكون المقصود بالزينة هى الظاهرة وهى الوجه والكفان فيجب على المرأة أن تسترهما
7)يصل طالب العلم إلى فهم دلالة الكلمة وذلك بالإستعانة بكتب التفسير واللغة لمعرفة المعانى اللغوية للكلمة وأقوال المفسرين حتى يصل لمدلوها والمقصود منها ويدرك سياق الجملة ويربطبها معها
الفوائد من الدرس السادس عشر:-
1)إذ إنتبذت تدل على الترك والمغادرة بشدة والإجتناب لشئ مكروه قد بغضت مريم عليها السلام ماكان عليه قومها من التفريط والشرك فتركتهم ونبذتهم أى كرهت أن تكون معهم وأبتعدت عنهم
2)عتيا المقصود منها نحول العظم وأيضا جفاف الجسد ويباسة العظم وكل هذه المعانى تدل على الضعف الشديد والوهن لزكريا عليه السلام وقد تعجب من وهنه وضعفه ويباسة ونحول عظمه أن يخرج ماء الولد
3)فأجاءها المقصود معنايان وهما جاء وألجأ ,جاء وهذا معنى صريح مفهوم أما ألجأ تستدل عليه بكمة جاء ووجود همزة التعدية وسياق الجملة حيث ذكر المخاض ,أى أن المخاض هو الذى جاء بها إلى جزع النخلة من شدته عليها
4)المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن هو معرفة حروف المعانى ودلالتها فيجب عليه أن يجمع كل المعانى التى وردت فى اللغة لمعنى كل حرف ومعرفة مواضعه فى القرآن ودلالة كل معنى فى كل موضع حتى يعلم الغاية المقصودة من الحرف فى الآية واالرابط الذى يربط به الجمل فيفهم المعنى المقصود للآية من معرفة سبب وجوده ودلالة ذلك
سهام الليل
12-12-08, 11:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مشرفتي الغالية أم صهيب ، من المؤسف أن أتأخر بالتفريغ وخاصة انه تم التفريغ من قبل العيد ،لكن الملتقى لم يفتح معي إلا من يوم تقريبا :( وكان علي تفريغ العشرون دقيقة الأخيرة ، كنت سأضعها الان لكن رأيت التفريغ قد وضع ، على العموم جزى الله خيرا من فرغه ، وبوركت الجهود .. وان شاء الله أضع الفوائد قريبا
والله الموفق
ام البراءوحمزة
13-12-08, 06:55 AM
أختى سهام الليل ما وضع هو تفريغ العشرون دقيقة الأوائل ولكن يتبقى العشرون دقيقة الأخيرة لم توضع بعد
أعتذر أخيتى لأنى تدخلت ولكن خشيت أن نتأخر على باقى الأخوات فى التفريغ
ضعى أخيتى ما قمتى به حتى يكتمل العمل
بوركتى خيرا:icon188::icon188::icon188:
سهام الليل
13-12-08, 06:16 PM
أبشري أخيتي أم البراء
جزاك الله خيرا على التنبيه ،،
سهام الليل
13-12-08, 07:02 PM
التفريغ في الملف المرفق :rolleyes1:
أمة الشكور
13-12-08, 10:26 PM
مشرفتنا الحبيبة :icony6: " أم أسماء وصهيب " :icony6: زادك الله أدبا ً وحسن خلق وحلاوة منطق
جعل الله هذه الكلمات الطيبة فى ميزان حسناتك فكم يفتح الله بها من قلوب
جعلك الله من مفاتيح الخير ورفع قدرك فى الدنيا والآخرة
أشهد الله أنى أحبك فى الله
:icony6::icony6::icony6:
أمة الشكور
13-12-08, 11:01 PM
أعتذر عن هذه النومة والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات عُدتُ اللهم لاتحرمنا مجالس تذكرنا بك وتعلمنا ما يقربنا منك وإن كنا لسنا أهلا ً لذلك ولكنك سبحانك أهل التقوى وأهل المغفرة
و0ر0دو0ر0دو0ر0د
هاهو البحث الإختيارى الملحق بالدرس التاسع عشر : -
-دلالة حرف الباء في قوله تعالى ﴿ السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾ وفي قوله تعالى ﴿ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ﴾
الباء فى قوله " السماء منفطر به " تفيد السببية أى أن السماء تفطرت وتشققت بسبب يوم القيامة أو أنها ظرفية بمعنى فيه أى أن ماحدث للسمآء من شقق وانفطار فزمنه يوم القيامة
-وفى قوله " يوم تشقق السمآء بالغمام " تفيد إما السببية أى أن تشقق السمآء كان بسبب الغمام أى بسبب طلوعه منها أو بمعنى عن أى أن السمآء تشققت عى الغمام وهو سحاب أبيض رقيق
2-دلالة حرف "في" في قوله تعالى ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾الفاء هنا تفيد الاسعلاء بمعنى " على " وليست تفيد الظرفية فالله سبحانه لايحد بمكان وإنما تدل على علوه سبحانه كما هو معلوم لذوى الفطر السليمة أن الله له صفة العلو سبحانه وتعالى سواء فى الذات أو فى الصفات وكثيرا ما تأتى "فى "بمعنى "على " كقوله " قل سيروا فى الأرض فانظروا ---"
أمة الشكور
13-12-08, 11:23 PM
بتيسير من الله تم الاستماع للدرس العشرين والله المستعان أدون الفوائد وأستمع للواحد والعشرين فكم هى نعمة وكم هى متعة أن ننتهى لنبدأ -
لاحرمنا الله نعمة التوفيق لمحابّه ومراضيه والثبات عليها حتى نلقاه
:icon188::icon188::icon188:
ام البراءوحمزة
14-12-08, 05:53 AM
أستمعت للشريط السابع عشر والثامن عشر
الفوائد المطلوبة:-
1)الدرجة الأولى من درجات حروف المعانى وهى معرفة القول الأصلى والمعنى الأصلى لكل حرف وهو المعتاد أستخدامه وذلك مثل حرف على يفيد الإستعلاء وحرف ال يفيد التعريف وحرف الباء يفيد الإلصاق ونحو ذلك
2)الدرجة الثانيه وهى معرفة كل المعانى التى وردت لكل حرف فهناك بعض الحروف التى ليس لها معنى أصلى واحد فهى متعددة المعانى ويفهم معناها من سياق الجملة مثال ذلك حرف الفاء فقد تكون عاطفة مثل (فالسابقات سبقا) وقد تكون سببية وقد تكون فصيحة مثل (أرأيت الذى يكذب بالدين فذلك الذى يدع اليتيم)
3)الدرجة الثالثة وهى التدقيق فى المختلف من أقوال العلماء فهناك من الحروف التى أختلف العلماء فى معرفة معناها وهذة لا تعنينا لانها لا يصل إليها طالب العلم إلا بالبحث الطويل والممارسة و التدقيق فى هذا الباب
4)الفرق بين الواو والفاء فى بداية سورة النازعات أنه لما كان المتحدث عنه متماثل فى الجنس وهى الملائكة والنوع وهى الملائكة المكلفة بقبض الأرواح كان العطف فى الحديث بالواو ولما أختلف النوع مع بقاء الجنس وهى الملائكة فتكلم عن نوع أخر من الملائكة وهى التى تأخذ الأرواح إلى مصيرها سواء كان نعيما أو عذابا بحسب عملها فتغير العطف بالفاء للدلالة على ذلك
الفوائد المطلوبة:-
1)حرف أل أداة التعريف:عهدية مثل قوله تعالى (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) عائدة على هذا الفيل المعهود
وقد تكون جنسية وتفيد الإستغراق مثل قوله تعالى (الحمد لله رب العالمين)أى أن الحمد كله لله وحدة ولا يكون لغيره
وقد تفيد الماهية مثل قوله تعالى (وجعلنا من الماء كل شئ حى) تعنى أى نوع من الماء جعل الله منه الحياة
2)قد مع الفعل الماضى تفيد التحقيق مع الإقتراب مثل قوله تعالى(قد أفلح من زكاها)يدل على قرب تحقيق أمر التزكية
ومع الفعل المضارع تفيد التقليل أو التكثير مثال قوله تعالى (قد يعلم الله المعوقين منكم)هنا تفيد بكثرة علم الله وسعة علمه جل شأنه
3)اللام الجاره تأتى للأختصاص(إنما الصدقات للفقراء)أى خص الفقراء بإستحقاقهم للصدقات
للصيروه(ولذلك خلقهم)
للعلة (وقد يسرنا القرآن للذكر) أى سبب تيسير القرآن ليتذاكرونه المؤمنين ويكون ذكر لهم
للصلة(وإذ قال ربك للملائكة) أى أن الله قال الكلام موصلا للملائكة
4)ما الأسمية:- تفيد العموم والشمول وقد تأتى
شرطية؛:-(وما تفعوا من خير يعلمه الله)
وقد تكون موصوله(فأنكحوا ما طاب لكم من النساء)
5)النفاثات حرف أل يفيد الإستغراق وذلك بأن كل أنواع السحر شر وأذى ويجب الإستعاذة منه أما كلمة حاسد جاءت نكرة وذلك لأن من الحد ما هو ممدوح ومذموم والإستعاذة جاءت من المذموم ولذلك جاءت نكرة فاتباين بين الكلمتين من ناحية التعريف والتنكير جاءت من أجل إختلاف المستعاذ منه فى الأثنين
6)فى جاءت بمعنى على لأن التصليب يكون على الشئ المرا الصلب عليه ولكن لم يستخدم على وأستخدم فى ليدل على شدة غضب وضيق فرعون حيث أنه لن يصلبهم فقط بل يريد أن يحفر أجسادهم فن جذوع النخل
7)حرف السين لدلالة على قرب حدوث الفعل ولم يقل سوف وهنا يدل على بره عليه السلام بأبيه أنه فى أقرب وقت سيتغفر له عند الله
8)الفاء هنا تفيد العلة فسبب نعم الله علينا يستوجب أن نشكره سحانه وتعالى على نعمه
سهام الليل
15-12-08, 03:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
منذ عدة أيام استمع للدروس واستخلصت الفوائد للدروس الثلاثة الأولى 15 -16-17
سهام الليل
15-12-08, 03:21 PM
الفوائدالمطلوبة: 15
***اذكري كلام المفسرين رحمهم الله في دلالة الكلمات التالية :
-( إذا الشمس كُوِّرَتْ *وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾
( كورت )المراد هنا أن الشمس وكذلك النجوم أنها تلف الشمس والقمر تلف كما تلف العمامة ويقول بعضهم تكور كما تكور العمامة، وأن هذه اللفظة تتدل على معنيين فالتكوير يدل بدءاً على اللف وعلى الضم وعلى التدوير ويدل أيضاً على اضمحلال النور الذي في الشيء المكور فيدل تارة على اللف والتدوير ويدل دلالة أخرى على اضمحلال النور والانطفاء
﴿انْكَدَرَتْ﴾ الانكدار في أصل اللغة هو السقوط بشدة وقوة وأيضاً الانكدار يدل على الاضمحلال ويدل على ذهاب الضوء شيئاً فشيئاً فهو سقوط شديد يصحبه ذهاب نور هذه النجوم واضمحلال هذه الإضاءة شيئاً فشيئاً حتى تنطفئ تماما
-(وَإِذَا كُشِالسَّمَاءُ طَتْ﴾
أي كشطت وأزيلت كما يزال الجلد من على ظهر الكتاب وكما يزال جلد البعير من على لحمه. فالله سبحانه وتعالى يكشط هذه السماء من على وجه هذا الكون فيطويها سبحانه وتعالى
-﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾
الصمد هو الذي لا جوف له لأن الذي لا جوف له لا يحتاج إلى غيره لا يحتاج إلى غذاء لا يحتاج إلى إخراج ونحو ذلك ، فالعرب تطلق على الصمد نوع من الصمدية أنه لا يحتاج إلى غيره بل يحتاج غيره إليه
والصمدية : هو اللجوء والتوكل وتوكيل الأمر إنما يكون إليه سبحانه وتعالى لا إلى غيره هذا الأمر.
-﴿ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾
سيحصل للناس غبن شديد جداً في يوم القيامة ،إذا جاءه الناس أعداداً كثيرة جاء أقوام من الخلق كل منهم يطلبه في شيء من حقوقه هذا يأخذ منه لأجل أنه اعتدى عليه في ماله وذلك اعتدى عليه بلسانه....وسيحصل لهم أيضاً غبن شديد لأنهم قصروا في عبادة الله عزّ وجلّ وارتكبوا شيئا من نواهيه سبحانه وتعالى.
-﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ﴾
الرفرف هي البساتين، ايضا هي أطراف القصور، الرفرف هي الحدائق التي تكون في القصور.
-﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ ﴾
لفظ الزينة في كتاب الله سبحانه وتعالى وهو ما يقارب تسع وعشرون.
كلمة لفظة الزينة وردت ما يقارب هذا التكرار في كتاب الله سبحانه وتعالى و أن لفظة الزينة في كتاب الله سبحانه وتعالى من أول القرآن إلى خاتمته تكاد تقطع يقينا بأن هذه المواطن إنما يراد بها الزينة الظاهرة لا الزينة الباطنة .
***كيف يصل طالب العلم إلى فهم دلالة الكلمة؟
أن دلالة معرفة الكلمة يكون بعرض الكلمات التي تتدبر آياتها ومعرفة درجتها من الوضوح والغموض فعندما يمر بكلمة في كتاب الله ويدرك أن فيها شيئاً من الغموض أو أنها توحي بأن البحث فيها قد يفيد في معرفة دلالة هذه الكلمة بشكل أكبر أوضح فعندها نرجع إلى المصادر التي تساعد في بيان هذه الدلالة إن وجدت.
سهام الليل
15-12-08, 03:28 PM
الفوائدالمطلوبة: 16
***االكلمات التالية ذكري المعني اللغوي لكل من :
-
﴿ وَاذْكُرْ فِي كِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا الْمَكَانًا شَرْقِيًّا)
كلمة (اانتبذت) في استعمال الفصحاء تدل على شيء من الإلقاء شيء من الخروج الذي فيه رمي وترك لهذا الشيء الذي نُبذ.
كلمة (انتبذت) نجد أن فيها معنىً زائداً يدل على أن خروج مريم ليس خروجاً عادياً وإنما خروجٌ شديدٌ فيه طرحٌ واعتزالٌ ونبذٌ لقومها وكأن أهلها وعشيرتها وقومها شيئاً منبوذاً غير مرغوب فيه بالنسبة لها أخذته وألقته بشدة بعيداً عنها تخلصاً منه وهذا يُفهم من تأمل الكلمة
انتبذت : لها دلالة ويُعطي المعنى شيئاً من القوة في الخروج عن قومها وفي الابتعاد عنهم لم يكن أبداً ليُعطيه لو استُخدمت كلمات أخرى .
-قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾( عتيا )
تدل على أشياء كثيرة من أنواع الضعف فهي تدل على نحول العظم ، وتدل على أن العظم أيضاً أصبح يابساً كالشجر اليابس
-﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾
ألجأ ، وجاء ، كلمة جاء وهمزة التعدية التي دخلت على جاء و السياق ؛دلت على الإلجاء ..
فجاء المخاض اضطرار للإلجاء إلى جدع النخلة ..
والكلمة عبارة عن جاء ودخلت عليها همزة التعدية ، أن المجيء ليس من فاعل الفعل من أصله ، هناك ما ألجأه للمجيء ، لما جاءها المخاض فألجأها إلى جذع النخلة ، دلت على معنيين المجيء والإلجاء ، معنى جاء ودخلت عليها همزة التعدية وهذا معنى ظاهر .
أما ألجأها هذا يحتاج لبيان : لان السياق مع جاء و همزة التعدية والسياق وهذه الأمور الثلاثة دلت على الإلجاء ،، فجاء المخاض إضطرار للإلجاء إلى جدع النخلة ..
***ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟
المرحلة الثانية : معرفة دلالة حروف المعاني التي تربط بين الكلمات .
وتكمن أهميتها أن كلمات القران إن فهم معناها ودلالتها بقي معرفة دلالة حروف المعاني التي تربط بينها .. لأن لها أثر في فهم القران فهما دقيقا واسعا ، يتبين من فهم دلالة حروف المعاني سر بديع عظمة كتاب الله عز وجل ، وسيقع في قلبه من التوقير والتعظيم مالا يخطر ببال .
سهام الليل
15-12-08, 06:15 PM
الفوائدالمطلوبة: 17
***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟
1- إدراك المعاني المشهورة لكل حرف مثل:
( ال) في كتاب الله لها معنيان مشهوران ،؛ عهدية أو جنسية
(الفاء ) من معانيها السببية ، الفصيحة ، العاطفة ، الجوابية ، الاستئناف ..
(الباء ) الإلصاق (الاستعانة ) ، السببية ، التبعيض ، ..
***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح.
2- إدراك المعنى المراد تقريبا لكل حرف حسب موضعه
(ال )، " الحمد لله رب العالمين " جنسية أفادت الاستغراق .
(الفاء) "أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست" فصيحة ، فصحت عن شيء محذوف
الباء في " بسم الله الرحمن الرحيم " تفيد الاستعانة
(الفاء) الظرفية "ولأصلبنكم في جذوع النخل " أفادت العلو مع الظرفية
( عن ) " ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه" أفادت المجاوزة .
*** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟
3- التحقيق عند اختلاف أقوال المحققين في المضائق لكي يحمل الكلام على أفصح الوجوه بلاغة وحكما وإحكاما .مثل :: دلالة التعاقب بين الواو والفاء .( في سورتي النازعات ، والمرسلات... )
***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾
ومن المعلوم أن القسم هنا نزل وجاء بالملائكة الذين ينزعون هذه الأرواح
(وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا* وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا )هنا لم يتغير العطف لأنهم نفس الملائكة التي قبضت الأرواح ؛ الملائكة هي هي العطف بالواو جاء لأن الملائكة يعني الملائكة التي نزعت والملائكة التي نشطت والملائكة التي سبحت هي هي الجنس هو الملائكة والنوع هم نفس النوع من الملائكة فلما ثبت الجنس وتغير النوع تغير العطف فقال الله سبحانه وتعالى ﴿فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً ﴾ الجنس هو الملائكة بقي كما هو ولكن الذي تغير هو فالسابقات سبقا أي نوع آخر من الملائكة أخذوا هذه الأرواح سواء الروح المؤمنة أو الروح الكافرة فهذه الروح المؤمنة أخذتها ملائكة الرحمة من ملائكة الموت فسابقت في تنفيذ أمر الله عزّ وجلّ بتنعيمها وإكرامها وفتح باب من أبواب الجنة لها وتلك أخذتها ملائكة العذاب فسابقت في تعذيبها وإهانتها والنكال بها وفتح باب من أبواب النار عليها فهنا ﴿فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً ﴾ ليس هو نفس نوع الملائكة وإنما تغير النوع بينما الجنس جنس الملائكة هو هو، ثم جاء بعد ذلك نوع ثالث وهو ما قاله الله عزّ وجلّ ما أخبر به سبحانه وتعالى ﴿ فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً ﴾ وهو نوع آخر من الملائكة يدبر أمور هذه الأرواح بعد أن تستقر في مستقرها ، تأتي هذه الملائكة التي تدبر أمور هذه الأرواح وهم نوع ثالث فلذا جاء العطف بالفاء مغايراً لما كان قبلها من الملائكة المسابقة.
ام حازم
15-12-08, 06:57 PM
السلام عليكم \أخواتي في الله أرجوا لكن التوفيق والسداد ولكن كيف يمكنني الانضمام إليكم. ام حازم
ام حازم
16-12-08, 01:51 AM
السلام عليكن اخواتي كيف السبيل للإنضمام الي مجموعتكن وجزاكن الله خير الجزاء
أمة الشكور
16-12-08, 10:52 AM
أعتذر عن التأخير
وإليكم الفوائد المطلوبة من الشريط العشرين: -
*** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟
التضمين : : إشراب الفعل معنى فعل آخر ليدل الفعل الأول على المعنى الأصلى وعلى المعنى الذى دل عليه السياق
فائدته : الإيجاز والاختصار بالإضافة إلى أنه يعطى نوعا من البلاغة والبيان الزائد عن الأصل
قال بالتضمين الخليل الفراهيدي, سيبوية, البصريون, ابن قيم و جمهور من المفسرين كالطبري و القرطبي و ابو مسعود
*** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟
اولا: تحقيق المناسبة بين الفعلين والتى تسمى العلاقة
ثانيا: وجود قرينة تدل على ملاحظة الفعل الآخر, و يؤمن معها اللبس.( أى وجود قرينة تدل على المعنى الجديد الذى طرأ على المعنى الأول )
ثالثا: ملاءمة التضمين للذوق العربي.
***************************************
************************************************
***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية:
1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾
الأصل أن يعدى الفعل " شرب " بحرف من وعدى هنا ب " بها " ليدل على معنى الإرواء بالإضافة إلى الشرب
2-﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
الفعل "يرد " فعل متعد بنفسه لايحتاج إلى حرف يتعد به ولكن عدى ب "فيه " لتفيد الظرفية + "ب " التى أشارت إلى فعل الهم ّ فأصبح المعنى (من يرد فى البيت الحرام إلحادا ً بظلم ومن يهم ّ بالإلحاد نذقه من عذاب أليم )
3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
الفعل نصر أصله أن يتعد بحرف " على " وعداه هنا ب "من ليضمن النصر معنى الإنتقام أى أن الله نصر نوح عليه السلام وانتقم له من القوم الذين كفروا به وكذبوه
4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾
الفعل " يأكل " فعل لايحتاج ألى حرف يتعد به وعداه هنا بحرف " إلى " ليضمن الأكل معنى الجمع والضم فا لعلة هنا حفظ مال اليتيم وعدم الإضرار به سواء بالأكل أو ضم وجمع ماله إلى مال الوصى مادام فيه لإضرار.
- 5- ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
" يخالف " فعل يتعدى بنفسه وعدى هنا بحرف " عن " لتفيد مع المخالفة الإعراض فهم خالفوا الأمر وأعرضوا عنه .
أمة الشكور
16-12-08, 11:03 AM
السلام عليكن اخواتي كيف السبيل للإنضمام الي مجموعتكن وجزاكن الله خير الجزاء
وعليك السلام أختنا أم حازم حياك الله بيننا ورزقنا وإيا'كم علما ً يورثنا خشية ً له وقربا ً منه
و خيرا ً جزاك ربى
أخرجى حبيبتى إلى صفحة" المجموعات و تقسيم الطالبات والاستفسارات"
وتواصلى مع أخواتنا المشرفات جزاهن الله خيرا يرشدونك إن شاء الله:icon188:
سهام الليل
16-12-08, 02:46 PM
السلام عليكن اخواتي كيف السبيل للإنضمام الي مجموعتكن وجزاكن الله خير الجزاء
حياكِ الله وبياك أم حازم بيننا - منورة :icony6: _
بما أنكِ مبتدئة ، أي استفسار ضعيه هنا على الرابط التالي ، وبإذن الله سوف ترد عليكِ المشرفة على هذه الدورة
http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=19743&page=23
سعــداء بوجدك بيننا في طريق العلم :icon57:
أم أسماء
16-12-08, 10:05 PM
الفوائدالمطلوبة: 15
***كيف يصل طالب العلم إلى فهم دلالة الكلمة؟
أن دلالة معرفة الكلمة يكون بعرض الكلمات التي تتدبر آياتها ومعرفة درجتها من الوضوح والغموض فعندما يمر بكلمة في كتاب الله ويدرك أن فيها شيئاً من الغموض أو أنها توحي بأن البحث فيها قد يفيد في معرفة دلالة هذه الكلمة بشكل أكبر أوضح فعندها نرجع إلى المصادر التي تساعد في بيان هذه الدلالة إن وجدت.
بارك الله فيك يا سهام ...لكن ماهي هذه المصادر؟
أم أسماء
16-12-08, 10:15 PM
السلام عليكم \أخواتي في الله أرجوا لكن التوفيق والسداد ولكن كيف يمكنني الانضمام إليكم. ام حازم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا هلا بك أختي الحبيبة
ومرحبا بك بين أخواتك في هذه الدورة
أختي : الدورة قربت على نهايتها وقد وصلنا بفضل الله إلى الدرس الواحد والعشرين
فإن وجدتِ في نفسك همة ونشاط لتدرسي معنا فأهلا بك : وما عليك إلا الاستماع إلى الدروس السابقة وتدوين فوائدها ثم إخباري حتى أنزل لك الاختبار .
وفقك الله وسدد خطاكِ..
أم أسماء
16-12-08, 10:17 PM
بارك الله فيك أختي الهميمة سهام الليل
لك ثلاثة لآلئ لاستماعكِ للدرس الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وثلاثة لآلئ لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
تابعي بارك الله فيك...
أم أسماء
16-12-08, 11:25 PM
أستمعت الدرس الخامس عشر والسادس عشر
الفوائد المطلوبه:-1)
3)الصمد تعنى الذى لا جوف له أى لايحتاج إلى غيره فى أى شئ كالغذاء ونحوه وهنا تعنى أن الله جل فى علاه لا يحتاج إلى غيره بل يحتاج غيره إليه ولذك فإنا نصمد إلى الله ولا نجأ إلا إليه
4)التغابن كلمة تطلق على يوم القيامة حيث يغبن الناس بعضهم لما فيغبن العصاة الموحدين المخلصين على ما فازوا به من الحسنات ورضوان الله فالمقصود به الغضب والحزن على ما فاتهم من الخير وعلى ما سيلاقونه جزاء تقصيرهم وتفريطهم
6)الزينة لها معنيين إما الزينة الظاهرة أو الباطنة إما المقصود أن الله حرم على النساء إبدا الزينة اظاهرة وهى الوجة والكفان أو المقصود الزينة الباطنة وهى سائر الجسد وقد جاءت الكلمة فى غالب مواضع القرآن بمعنى الزينة الظاهرة فيكون المقصود بالزينة هى الظاهرة وهى الوجه والكفان فيجب على المرأة أن تسترهما
بالنسبة لتفسير كلمة التغابن نقولكما ذكرت يسمى يوم القيامة يوم التغابن ففيه يغبن الظالم لأن المظلوم يأخذ من حسناته، ويغبن كذلك كل مقصر في حق الله سبحانه.
7)يصل طالب العلم إلى فهم دلالة الكلمة وذلك بالإستعانة بكتب التفسير واللغة لمعرفة المعانى اللغوية للكلمة وأقوال المفسرين حتى يصل لمدلوها والمقصود منها ويدرك سياق الجملة ويربطبها معها
لفهم دلالة الكلمة ، نتمعن فيها وننظر في أي مرتبة هي من حيث الوضوح:
لأن كلمات القرآن الكريم من حيث الوضوح وعدمه يمكن جعلها ثلاثة مراتب :
1--كلمات مشهورة واضحة المعنى والدلالة مثل ( الناس ..الشمس ...القمر ..الأرض ..السماء )
2-كلمات متداولة واضحة المعنى في الظاهر لكن إذا يتأملنا معنى هذه الكلمات في كتب التفسير ودواوين اللغة نجد أنها تنطوي على عدد من المعاني التي لم تظهر لنا مثل(كورت -الصمد -التغابن -رفرف -عبقري -جمالات)
3- الكلمات الغامضة بالنسبة لكثير من الناس لا يدرك معناها إلا في الرجوع إلى كتب التفسير واللغة مثل ( الوتين-أمشاج -جد ربنا – إنكدرت- مقمحون – الترائب ....)
فإن معرفة دلالة الكلمة يكون بعرض الكلمات التي نتدبر آياتها في كتاب الله تعالى على المراتب السابقة ومعرفة درجتها من الوضوح أو غموض فعندما تمر بكلمة في كتاب الله وتدرك أن فيها شيئا من الغموض أو أنها توحي بأن البحث فيها قد يفيد بمعرفة دلالة هذه الكلمة بشكل واضح فعندها ترجع إلى المصادر التي تساعد في بيان هذه الدلالة فهماً شبه تاماً .
وهذه المصادر كثيرة و متنوعة ولكن الشيخ في شرحه حصرها في :
* جامع البيان فى تأويل القرآن لأبن جرير وإلا فتفسير ابن كثير
*تفسير التحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور
*لسان العرب لابن منظور أو القاموس المحيط للفيروز أبادي .
أما عن كيفية الاستفادة من هذه المصادر فعل النحو التالي:
عندما تمر بكلمة في كتاب الله على الصفة السابقة فإننا نعود أولا إلى تفسير ابن جرير أو ابن كثير مع تفسير التحرير والتنوير فنجد أن المفسرين بالمأثور يأتون بكلام السلف في بيان المراد من الآية فدقق النظر فيه ثم انظر لزاماً في كتاب لسان العرب فيذكر من المعاني ما يوضح من كلمات السلف .
أرجو أن يكون الأمر واضحا الآن ....وإن كان أي لبس فلا تترددي في طرحه هنا او في صفحة الاستفسارات.
الفوائد من الدرس السادس عشر:-
3)فأجاءها المقصود معنايان وهما جاء وألجأ ,جاء وهذا معنى صريح مفهوم أما ألجأ تستدل عليه بكمة جاء ووجود همزة التعدية وسياق الجملة حيث ذكر المخاض ,أى أن المخاض هو الذى جاء بها إلى جزع النخلة من شدته عليها
أصل أجاء هو جاء ولو وردت هكذا لكان المعنى ان المخاض جاءها وهذا جزء من المعنى فقط فلما دخلت عليها همزة التعدية اضافت لها معنى اخر غير المجئ وهو ان المخاض لما جاءها ، جاء بها الى جذع النخلة
الفرق بين جاء وأجاء كالفرق بين ذهب واذهب ..نام وانام ..سمع واسمع ..وهذا المجئ لم يكن على سبيل الاختيار ولكن على سبيل الاضطرار كما دل عليه السياق
والمراد ان المخاض لما جاءها ألجأها الى جذع النخلة ...وهذا تفسير السلف فأجاءها المخاض اي ألجأها ..وهذا من عظيم ادراكهم لمعاني القران الكريم
جاء ،وهمزة التعدية، والسياق هذه الاشياء دلت على معنى كلمة فأجاءها.
أم أسماء
16-12-08, 11:33 PM
بارك الله فيك أختي الهميمة أم البراء وحمزة
لك أربعة لآلئ لاستماعكِ الدرس الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر و الثامن عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وأربعة لآلئ لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
تابعي بارك الله فيك...
أم أسماء
16-12-08, 11:39 PM
ما شاء الله عليك أختي الكريمة أم بشير :
تستحقين لؤلؤة رائعة مثلك لاستماعك الدرس العشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وأخرى لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
بقي لك فوائد الدرس الواحد والعشرين لتكملي دروس المرحلة الثالثة...
في انتظارك..بارك الله فيك.
أمة الشكور
17-12-08, 01:20 AM
الحمد لله تم الاستماع إلى الشريط الواحد والعشرين
أمة الشكور
17-12-08, 01:25 AM
وهذه هى الفوائد المطلوبة من الدرس الواحد والعشرين : -
** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟
هى معرفة دلالة الجملة الواحدة وما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التى تتكون منها الآية وهذا يتطلب الإلمام بقواعد اللغة والنحو والبلاغة وخصوصا علم المعانى والبديع
*****************************************
** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟
للجمل أنواع حسب إعتبارات التقسيم فلدينا تقسيم حسب موقغها من الإعراب وجمل ليس لها موقع من الإعراب ، و تقسيم آخر جملة فعلية وإسمية -جملة – ويقابلها - شبه الجملة ( إما ظرفية وإما جار ومجرور )
وقد تكون حالية أو إعتراضية أو تفسيرية
1-جملة فعلية : وهى التى تبدأ بفعل وفى علم المعانى تدل على الحدوث والتجدد ومثال ذلك الآية " يا يحيي خذ الكتاب بقوة " الجملة – خذ الكتاب بقوة – تفيد التجدد فى أخذ الكتاب بقوة ويتابع هذا الأخذ مرة بعد مرة لتعذر الاستمرار على تلك الحال بصفة مستمرة دون إنقطاع فهذا غير مستطاع للبشر
2- جملة إسمية : ويكون صدرها إسم (تتكون من مبتدأ وخبر) وفى علم المعانى تدل على اللزوم والإستمرار والدوام ومثالها " الحمد لله رب العالمين "فالله سبحانه مستحق للحمد فى كل وقت وحين وفى كل مكان دون إنقطاع حمدا مستقرا لازما لاينفك عنه بحال من الأحوال ، " الله الصمد " فكذلك هو سبحانه متصف دائما بالصمدية لاتنفك عنه مطلقا
**************************************************************
** وضحي الفرق بين :1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟
2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟
دلالة الجملة الفعلية "خذ الكتاب بقوة " تفيد التجدد والحدوث للفعل المرة بعد المرة لتعذر إستمرارية ذلك من البشر أيا كان حاله فهذا مما لايستطاع فلابد من الفتور حينا ً بعد حين لذا كان تجديد الفعل
دلالة الجملة الإسمية فى قوله " وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا" عبارة عن تنزيه وتخلية ل "يحيي "عليه السلام من الله عز ّ وجل يوم ولادته وموته ويوم القيامة حين يبعث وهى كل مراحل الحياة فهى تدل على استمرارية ودوام تسليمه له
ام البراءوحمزة
17-12-08, 11:55 AM
بوركتى أخيتى أم أسماء وصهيب:icon188::icon188:
جعلك الله خير نفع للإسلام والمسلمين
سهام الليل
18-12-08, 12:51 AM
.لكن ماهي هذه المصادر؟
ذكر الشيخ عدة مصار في دروس سابقة فاكتفيت بها ولم اذكرها في الجواب - معذرةً - والشيخ في هذا الدرس حصر عدة مصار وهي كالآتي :
- جامع البيان فى تأويل القرآن/ لابن جرير أو تفسير ابن كثير
- تفسير التحرير والتنوير / للطاهر بن عاشور .
- لسان العرب / لابن منظور أو القاموس المحيط / للفيروز أبادي .
بارك الله فيك مشرفتنا ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .
سهام الليل
18-12-08, 12:55 AM
بفضل الله ومنته استمعت للدروس المتبقية في هذه المرحلة ،، وكتبت الفوائد والحمدلله
ولكن بقي علي وضعها هنا ، بإذن الله أضعها .
سهام الليل
18-12-08, 12:57 AM
....................................
ام البراءوحمزة
19-12-08, 07:59 AM
أستمعت للدرس التاسع عشر ,العشرين ,الواحد والعشرين
الفوائد المطلوبة:-1)
المفترض أن الفعل هز لا يتعدى بحرف معنى فنقول هززت الشجرة وإنما أراد هنا معنى آخر بتعدية الفعل بحرف الباء وحرف إلى .حرف إلى دل على أن اهز يكون بقوة لدرجة إمالة الجذع( الجذع وليس الجزع) نحوها وحرف الباء دل على الإلصاق أى إلصاق يديها الضعيفتين بالجذع لتتمكن منه بقوة وتستطيع هزه والمقصود هنا أن الله عز وجل يأمر السيدة مريم بأن تأخذ بالأسباب وحتى ولو كانت فى ضعف شديد والإبتلاء والمحنة قوية والله هو المستعان على ما تلاقيه
2)سبب إختصاص الأذقان بالخرور لأن من المفترض عند السجود تكون الذقن عالية على الأرض فحينما يصف أعلى درجة من عباد الله ويخصص الذقن بالخرور للدلالة على كمال الخضوع والإنكسار والذل لله عز وجل فإذا كان الذقن الذى يكون عاليا عند السجود فى الأرض فما بالك بالوجه كله وهذا يدل على كمال الإستسلام لله
من المفترض أن يتعدى فعل يخر بحرف على وهذا لا يصلح هنا لأن حرف على يدل على الإستعلاء والمراد هنا توضيح مدى خضوعهم لله فأستخدم حرف اللام لدلالة عى التخصيص أى أن الخرور وقع على الذقن وأن هذا الخرور ليس عاديا بل فيه من كمال تعظيم الله والخضوع له سبحانه
3)للجبين :-اللام هنا لام الصلة وال هى جنسية والمقصود هنا أن إبراهيم عليه السلام أوصل الجبين كله للأرض وتله أى طرحه طرحا شديدا لللأرض وذلك حتى لا يرى وجه إبنه فيتردد أو لا ينفذ أمر الله بسسب رحمته بأبنه وهو مأمور بهذه الرحمة كما هو مأمور بتنفيذ أمر الله فدل الحرفين على شدة تمسكه بأمر الله وحرصه على تنفيذه وذلك بقوة طرحه للجبين وهما جانبى الرأس للأرض فما بالك بالجبهة التى تقع بينهما
4)المرور فى قوله (يمرون عليها وهم معرضون)عدى بحرف على للدلالة على الإستعلاء والتكبر على آيات الله وعلى أوامر الله والإيمان به
أما فى قوله(مروا بهم يتغامزون)عدى بحرف الباء للدلالة على الإلصاق أى أنهم يلازموهم ويلتصقوا بهم من أجل السخرية منهم والإستهزاء بهم
الفوائد المطلوبة:-
1)التضمين هو الأتيان بفعل متضمن فيه معنى فعلا آخر مع الأحتفاظ بالمعنى الأصلى لهذا الفعل
فائدتة أنه يأتى بأكثر من معنى بكلمة واحدة وهذا من سبيل الإيجاز والبلاغة
من يقول به كالخليل وسيبويه ونصره بن جني
2)لشروط:-
*ان يكون الفعلين متلائمين بوجود علاقة
*أن يكون هناك قرينة تدل على المعنى مع الأمن من اللبس
*ان لا يتعارض مع الذوق العربى
3)فعل شرب لا يتعدى بحرف وليس المقصود هنا الشرب فقط ولكن عدى الفعل بحرف الباء للدلالة على فعل آخر يتضمنه فعل شرب وهو روى فيقول المرء أرتويت بالشرب فالمعنى هنا أنهم يشربون فيرتوون من هذا الشراب وهذا يدل على الإشباع من الشراب دون أن يكون زائدا عليهم والإستكفاء والإرتواء منه
4)فعل الإرادة لا يتعدى بحرف فى فتقول أريد كذا ولكن عدى بحرف فى لأنه يريد فعل أخر متضمنه وهو فعل هم والمقصود العذاب ليس لمن أراد أن يفسد فى البيت الحرام فقط بل ومن يهم على فهل ذلك فمجرد الهم ذنب عظيم وجزاؤة كبير ووعيد شديد له
5)كذلك فعل نصر لا يتعدى بحرف من ولكن يتعدى بحرف على فتقول نصرت على فلان ولكن عدى هنا بحرف من للدلالة على أنه متضمن فعل آخر وهو الإنتقام فالمراد القول بأن الله نصر نوح عليه السلام علي قومه وأنتقم له منهم
6)وكذلك فعل أكل فتقول أكلت كذا لا يتعدى بحرف ولكن عدى هنا بحرف إلى للدلة عى أنه متضمن فعل آخر وهو الجمع أى أن الله يندد ليس بمن يأكل أموال اليتامى فقط بل ومن يجمع أموالهم إلى أمواله رغم أنه لم يأكلها فهو مجرد الجمع مادام هذا الجمع يلحقهم بضرر وأذى
7)أيضا فعل يخالف لا يتعدى بحرف فتقول خالفت فلان ولكن عدى بحرف عن للدلالة على أنه متضمن فعل آخر وهو أعرضت عن فلان فليس المقصود مجرد المخالفة ولكنها مصحوبة بإعراض شديد فهى مخالفة مقصودة ويراد منها الإعراض والإنكار للأمر
الفوائد المطلوبة:-1)
المرحلة الثالثة هى معرفة دلالة الجملة الواحدة وما يتعلق بها وكذلك باقى الجمل التى تتكون منها الآية الواحدة وذلك لأن كل جملة لها دلالة معينة تضيف إلى المعنى المقصود مما يجعله أكثر وضوحا وبيانا ويساعد على ربط الجمل ببعضها لمعرفة لمراد الصحيح من الآية
2)الجملة قد تكون أسمية يراد بها اللزوم والإستمرار
وقد تكون فعلية يراد بها الحدوث والتجدد
وقد تكون إستفهامية وقد تكون تعجبيةوقد تكون حالية
3)الجملة الفعلية فى قوله تعالى(يا يحي خذ الكتاب بقوة)المراد هنا الدلالة على الحدوث والتجدد وهو أمر الله لنبيه يحيي بأن يأخذ الكتاب بقوة ويجدد هذا الأخذ وذلك لأن النفس البشرية تتقاعس وتفتر عن الذكر وملازمة أمر الله فلابد له من تجديد الأخذ حتى يلازم أمر الله ولا ينصرف عنه والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله سبعين مرة) والمقصود بيغان أى الطبقة الرقيقة من الغبار التى تعلو القلب بسبب الفتور فيجدد قلبه بالإستغفار وهذا هو نبينا المعصوم فما بالك بنا نحن المقصرون
وقوله تعالى (وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا)فهى جملة إسمية تدل على اللزوم والمداومة والإستمرار أى أن السلام والتنزيه والتخلية ملازمة له منذ يوم ولادته وإلى مماته وحتى يوم بعثه
سهام الليل
19-12-08, 07:32 PM
الفوائد المطلوبة: 18
*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:
1-أداة التعريف" ال"
(ال) تأتي عهدية .كما في قوله تعالى :" ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل "
وتأتي جنسية تفيد الاستغراق كما في قوله تعالى " الحمد لله رب العالمين " " قل أعوذ برب الناس "
وتأتي ماهية كما في قوله تعالى " وجعلنا من الماء كل شيء حي " وبعض أهل اللغة يسميها جنسية تدل على الماهية .
2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع ؟
قد : تكون مع الماضي للتحقيق والتقريب . قال تعالى " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها " " قد أفلح المؤمنون "
وتكون مع المضارع للتكثير أو التقليل .
مثال للتكثير في قوله تعالى : " قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ "وقوله تعالى:" لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ "
مثال للتقليل - قد يجود البخيل/
والأغلب في كتاب الله التكثير لا التقليل ، حيث جاءت في ثمان مواطن لا تحتمل إلا التكثير إلا موطن واحد يحتمل أنه يراد به التقليل .
3- اللام الجارة
تأتي بمعنى الاختصاص . " إنما الصدقات للفقراء "
وتأتي للصيرورة :" ولذلك خلقهم "
وتأتي للعلة " ولقد يسرنا القران للذكر "
وتأتي للصلة تصل بين شيئين ، " وإذ قال ربك للملائكة "
4-ما الاسمية .
تأتي حرفية وتارة تأتي اسمية
- تكون شرطية تدل على العموم " وما تفعلو من خير يعلمه الله "
- وموصولة تفيد العموم " فانكحوا ما طاب لكم..."
- واستفهامية " الحاقة ما لحاقة "
- وتعجبية ، " فما أصبرهم على النار " " عم يتساءلون "
*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:
1- "ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ?
جاءت ال هذه مفيدة للاستغراق والشمول حتى تحقق الاستعاذة منه كله.
(حيث أن السحر لا خير فيه كله من أوله لآخره ، وفي كل زمان وفي كل مكان )
أما الحسد فمنه المذموم ومنه الممدوح وهو الغبطة، فلم تأتي ال معه حتى لا تشمل الاستعاذة أيضاً ما هو ممدوح منه، فإن ذلك لا يستعاذ منه بل يتطلب العبد حضوره وحصوله ( ولو جاءت أل لأفادت الاستغراق والشمول ) لم تأتي ال هنا لأنها لو جاءت لشملت كل أنواع الحسد من دون استثناء
2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ?
(في) هنا دلت على العلو مع الظرفية
لأن الله تعالى لو أراده لقال (على) ولم يقل (في) وإنما المراد أن فرعون من شدة غيظه عليهم هددهم بأنه سيصلبنهم تصليباً شديداً حتى كأنهم من شدة التصليب ستحفر أجسادهم في وسط الجذوع كما لو أدخلت مسمار في جدار فحرف (في ) دل على العلو مع الظرفية وهذا المعنى لا يؤديه حرف (على) كما هو ظاهر.
3- "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا)
جاءت للدلالة ع المستقبل القريب ، فهذه السين إشارة إلى نوع من الكمالات الخلقية التي اختص الله بها هذا النبي الكريم ومن وُفق من عباده الصالحين .
4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ?
دلالة الحرف في هذا الموطن >>أن الفاء هنا جاءت سببية ؛ أي بسبب ما أوليناك من النعم عندئذ صلِّ لله عزّ وجلّ وانحر له سبحانه وتعالى.
..
ام البراءوحمزة
19-12-08, 10:37 PM
السلام عليكم اخواتى هل تعلمنا متى الاختبار؟؟؟؟؟؟؟
أم أسماء
20-12-08, 12:44 AM
السلام عليكم اخواتى هل تعلمنا متى الاختبار؟؟؟؟؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا هلا بالحبيبة أم البراء وحمزة
الاختبار الثالث هنا
http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=22143 (http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=22143)
وفقك الله..
سهام الليل
20-12-08, 09:44 PM
الفوائد المطلوبة: 19
*** بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية:
1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟
الهز لا يحتاج إلى حرف يتعدى به ولكن هنا عدي بالباء ، هذه الباء من معانيها الإلصاق ..
فالمقصود هنا أن تتمسك بهذه الشجرة تمسكاً قوياً شديداً جداً بحيث أنها عندما تمسك بها يكون هذا المسك مسكاً قوياً شديداً متمكناً ، ، ومن كرامة الله لها أن الجذع لم يستجيب لهزها فقط بل وسيميل نحوها إجابة لجذبها لها بيديها الضعيفتين غاية الضعف ، وهذا أبلغ في الإعجاز وأدل على قدرة العزيز الوهاب جل وعلا .
2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام .
وتخصيص الأذقان بالخرور ؛ للدلالة على كمال التذلل ، يدل على عظيم تعظيمهم لله سبحانه .
ويأتي حرف اللام : للدلالة على معنين معنى على وهو الاستعلاء ، لأن الخرور وقع عليها ومعنى الاختصاص أي اختصاصها بالخرور..
ودلالة اللام هنا جاءت للاختصاص .. لأنه خص الأذقان بالخرور ولو جاءت بـ معنى على لدلت على الأستعلاء المجرد
3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره بن عباس رضي الله عنه.
( لام صلة ) وال الجنسية ..
أن ابن عباس ومن معه .. قتادة ومجاهد وغيرهم من الأئمة فسروا هذه الآية فجعلوا ذبح أو إرادة ذبح إبراهيم الخليل لابنه إسماعيل عليهما السلام على صفة محددة ،وهي أن إبراهيم الخليل جعل ابنه اسماعيل على جهة يكون فيها الوجه متجهاً إلى الأرض وأراد أن يذبحه على هذه الصفة.
***لما عدي فعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟
ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ بالباء ؟
عدي الفعل مر بـ على الذي يدل على الاستعلاء : أي يخبر الله تعالى عن غفلة أكثر الناس عن دلائل وحدانية الله .والمعنى انه يمرون بآيات الله التي في الأرض والسموات ولا يتفكرون بها ولا يتأملونها ،..( يشاهدونها فيمرون بها معرضين عنها لا يعتبرون ولا يفكرون فبها )
عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾
الباء يفيد الملاصقة : المعنى أنهم إذا مروا بالمؤمنين يتغامزون عليهم أي محتقرين لهم
>>
سهام الليل
20-12-08, 09:51 PM
الفوائد المطلوبة: 20
*** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟التضمين هو : إشراب الفعل معنى فعل آخر، ليدل الفعل الأول على معناه الأصلى ، وعلى المعنى الذي دل عليه السياق.
ويقول به من النحاة : الخليل وسيبويه ،
وتبعهم على ذلك البصريون ونصره بن جني في الخصائص وبن القيم في بدائع الفوائد ،
وبه يقول جمهور المفسرين وعلى رأسهم ابن جرير الطبري وأبو السعود والقرطبي وغيرهم كثير.
يعطي معنا من البلاغة والفصاحة والبيان .. و الإيجاز والاختصار .
*** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟
1- تحقيق المناسبة بين الفعلين ، وتسمى العلاقة .
2- وجود قرينه تدل على هذا المعنى الجديد الذي طرأ على المعنى الأول .
3- ملائمة التضمين لملائمة الذوق العربي .
***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية:
1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾
تضمين فعل يشرب لفعل يروى
يشرب : عدي بحرف الباء وعاذة الفعل يشرب أن يعدى بمن ، لأنه تضمن لمعنى آخر الفعل الذي حذف ( يروى )
مثل عين يشرب منها فيروى بها ، لأن المقصود هنا ليس شربهم فقط
بل ليشربوا ويرووا .. ولو قالوا يرووا فقط بدل الشرب لما دل على لذة الشرب ..
2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
الارداة عادة يتعدى بنفسه
لكن هنا يرد : عديت بالحرف (في) تضمينا لمعنى آخر ، الفعل (همَّ)
ثم جاءت الباء التي تدل على الالصاق ( بالحاد ) لتدل على تضمين فعل الاراده بفعل الهم
3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
نصرناه : في الأصل تعدى بـ ( على ) لكن هنا تعدى الفعل بـ (من ) تضمينا للانتقام .
4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾
تأكلوا : تعدى الفعل بنفسه وهنا في الآية تعدى الفعل بحرف (إلى) تضمينا للفعل المحذوف ( جمع وضم) بمعنى أن الله يندد بمن يأكل أموال اليتامى عن طريق من يجمع ويضم أموالهم إلى أمواله رغم أنه لم يأكلها ، لكن هذا الجمع يعرض بأكل الأموال ويلحق باليتامى الضرر
5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ يخالفون : الاصل تعديته بنفسه ولكن هنا تعدي الفعل بـ ( عن ) تضمينا للفعل المحذوف ( الإعراض )
>>
سهام الليل
20-12-08, 10:00 PM
الفوائد المطلوبة : 21
** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟
معرفة دلالة الجملة الواحدة ،وما يتعلق بها ، ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الآية
[عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟
1- جملة اسمية – ودلالتها الدوام واللزوم والاستمرار.
2- جملة فعلية – الحدوث والتجدد .
3- جملة معترضة -
4- جملة حالية –
5- تفسيرية
** وضحي الفرق بين :
1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟
2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟
فدلالة الجملة الفعلية في الأية(1) على الحدوث والتجدد ؛ يأمر الله سبحانه وتعالى نبيه يحيى بأخذ الكتاب بقوة ، وهذه صفه يصعب استمراريتها فيحتاج إلى تجدد مرة تلو مرة والحاجة إلى إحداث أيضا ؛ ولأنه يتعذر استمرارية ولزوم الفعل فكان الحاجة لتجديد الفعل
ودلالة الجملةالأسمية في الآية (2) على اللزوم والاستمرار والدوام؛ لأن السلام الذي منحه الله سبحانه وتعالى لنبيه يحيى عليالسلام أنه متصف بهذه الصفة ، صفة دائمة ولازمة ومستمرة في مراحل حياته من أولها لآخرها ( يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا ) فهذه الصفة ثابتة له عليه السلام .
انتهت المرحلة الثالثة ..
والله الموفق
أم أسماء
22-12-08, 11:26 AM
ذكر الشيخ عدة مصار في دروس سابقة فاكتفيت بها ولم اذكرها في الجواب - معذرةً - والشيخ في هذا الدرس حصر عدة مصار وهي كالآتي :
- جامع البيان فى تأويل القرآن/ لابن جرير أو تفسير ابن كثير
- تفسير التحرير والتنوير / للطاهر بن عاشور .
- لسان العرب / لابن منظور أو القاموس المحيط / للفيروز أبادي .
بارك الله فيك مشرفتنا ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .
أحسنتِ يا سهام..
وفيك بارك الله ونفعكِ ونفع بكِ ...
أم أسماء
22-12-08, 01:36 PM
ما شاء الله عليك أختي الكريمة أم البراء وحمزة:
لك ثلاثة لآلئ لاستماعكِ للدرس التاسع عشر والعشرين والواحد والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وثلاثة لآلئ لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
أسأل الله أن تكون لكِ في الجنة وأضعافها إن شاء الله تعالى...
وبهذا تكوني قد أنهيتِ دروس المرحلة الثالثة..
بارك الله فيكِ ونفعك بما سطرتِ ونفع بكِ.....
أم أسماء
22-12-08, 01:46 PM
ما شاء الله...همة واجتهاد ...
أختي الهميمة سهام الليل
لك ثلاثة لآلئ لاستماعكِ للدرس التاسع عشر والعشرين والواحد والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وثلاثة لآلئ لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
أسأل الله أن تكون لكِ في الجنة وأضعافها إن شاء الله تعالى...
وبهذا تكوني قد أنهيتِ دروس المرحلة الثالثة..
بارك الله فيكِ ونفعك بما سطرتِ ونفع بكِ.....
أم أسماء
22-12-08, 01:48 PM
وكذلك أختي الحبيبة أم بشير
تستحقين لؤلؤة لاستماعك الدرس الواحد والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
ولؤلؤة لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
أسأل الله أن تكون لكِ في الجنة وأضعافها إن شاء الله تعالى...
وبهذا تكوني قد أنهيتِ دروس المرحلة الثالثة..
بارك الله فيكِ ونفعك بما سطرتِ ونفع بكِ.....
ام البراءوحمزة
22-12-08, 09:22 PM
معلمتى لقد استمعت للدرس 19,20,21 وكتبت الفوائد
لعلك لم تلاحظى ,أنا شطوووووووووووووووووره:)
أم أسماء
23-12-08, 12:26 AM
معلمتى لقد استمعت للدرس 19,20,21 وكتبت الفوائد
لعلك لم تلاحظى ,أنا شطوووووووووووووووووره:)
نعم يا أم البراء
وقد صححتها لك لكني لم أنتبه في التقييم
أعتذر لك ...سأعدله حالا.
سهام الليل
23-12-08, 12:30 AM
الســـــلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيك مشرفتنا الغالية : )
الدرس 22 لم استطع تحميله حاولت عدة مرات منذ أيام( حملت لكن معظم الشريط ع الصامت ) لكن أقرأ من التفريغ جزاكم الله خيرا ،، وسأضع الفوائد قريبا ان شا ءالله : )
الله يوفق الجميع ..
سهام الليل
23-12-08, 12:34 AM
معلمتى لقد استمعت للدرس 19,20,21 وكتبت الفوائد
لعلك لم تلاحظى ,أنا شطوووووووووووووووووره:)
بجد ردك يعطي جو لطيف بالصفحة -الله يسعدك يا أم البراء :d، فعلا أنتي ذات همة عالية ماشا ءالله تبارك الله ..
ام البراءوحمزة
23-12-08, 08:00 AM
بارك الله فيكى أخيتى سهام الليل,وجعلنا الله من المتحابين فى جلاله
:icon188::icon188::icon188:
فجر الدعوة
24-12-08, 07:27 AM
الفوائد المطلوبة:9
***ما هي المرحلة الثانية للعيش مع القرآن الكريم؟
التأني في قراءة القرآن وترك العجلة المذمومة .
مأخوذه من قاعدة :
(الإيمان قبل القران ) هذه العبارة قد جاءت عن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونقلها شيخ الاسلام ابن تيميه وغيرهم ..
***ما هي الوسائل الثلاث التي تعين على التأني في قراءة القرآن؟مع التوضيح بدليل أو اثنين ؟
1- أن حضور قلبك وتلقي السمع لكتاب الله . قال الله تعالى: " إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ألقى السمع وهو شهيد "
2- الترسل والترتيل عند قراءة القران .
3- تكرار الآيات عند الحاجة على مدى تأثيرها على القلب ، لحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بآية يرددها حتى الصباح وهي قوله تعالى : " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزير الحكيم "
***اذكري بعض الآثار التي تصف قراءة السلف رضوان الله عليهم أجمعين.
قراءة القران قراءة حزينة مترسلة ، متأنية ، يقف عند معانيها .
وكانوا يأخذون من القران عشرا عشرا ( شيئا فشيئا ) حتى ينغرس الإيمان في القلب .
***ما المقصود من قول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه (إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة) ؟
المقصود هنا أن الأمانة هي الإيمان واليقين والتصديق الكامل نزل في قلوب الرجال بدءا ثم جاء في القران من الأوامر والنواهي وكذا عملوا من القران وعملوا بالسنة فكان لهم أثر عظيم في قلوب الناس .
و أن يؤتى الإيمان قبل القران
هذه الفوائد المطلوبة من الدرس التاسع ... وقد نزلت الفوائد للدرس العاشر قبلها
فجر الدعوة
24-12-08, 08:23 AM
الفوائد المطلوبة ( 11 ):
*ما هي الفوائد الإيمانية المستفادة من تفسير العلامة بن السعدي للآيات التالية من سورة المطففين:
1-(أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)
1/ غياب الأعتقاد بالبعث من الفكر هو سبب تطفيفهم .
2/ إن من عقد الإيمان بالبعث ردع عن التطفيف وظلم الناس ومخالفة أوامر الرحمن
لأنه ينظر إلى ما ينتظره من حساب وعقاب .
3/ مشروعية التوبة وتجديد الإيمان في كل حال .
4/ من وقع في شيء من التطفيف إنما ذلك لخلل في إيمانه وضعف .
5/ قوة الإيمان والإعتقاد عصمة للمرء من الوقوع في الظلم والبخس والتطفيف .
2-(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )
1/ إن الجزاء من جنس العمل .
2/ إن يحجب نفسه عمن حجب قلبه عن ربه بذنوبه ومعاصيه .
3/ الذنوب والمعاصي تكون على القلب كالران والغطاء .
***وعد الله عز وجل المكذبين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكريها مع تحديد الآية التي تدل على كل نوع ؟
ذكر الله تعالى أنواع ثلاثه من العذاب للمكذبين ، وهي :
1- عذاب الجحيم .
2- اللوم من الله تعالى .
3- حجابهم عن ربهم .
*** قال العلامة بن السعدي رحمه الله في تفسيره: ( عيناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ) قال: وهي أعلى أشربة الجنة على الإطلاق فلذلك كانت خالصة للمقربين الذين هم أعلى الخلق منزلة وممزوجة لأصحاب اليمين أي مخلوطة بالرحيق وغيره من الأشربة اللذيذة ):
1-وضحي قوله رحمه الله.
تكلم تعالى عن جزاء المقربين ، وذكر ما لهم من النعيم حيث أنهم في أعلى الجنان من الفردوس الأعلى ويشربون من التنسنيم وهو نوع خاص لأناس موصوفين بصفة خاصة ذكر لغاية أن تعلو همة الإنسان ليكون من أهل النعيم .
فالمقربون يشربون من هذه العين صرفا صافيا لا كدر معه وهو من ألذ وأطيب الأشربة على الإطلاق ولا مزج فيه أنهم أخلصوا أعمالهم لله ولم يمزجوها بشيء من المباحات .
والأبرار يمزج لهم بقدر مزجهم في أعمالهم في المباحات
2-ما هي القاعدة الفقهية التي نستنبطها من الآية الكريمة؟
الجزاء من جنس العمل
فجر الدعوة
24-12-08, 09:09 AM
الفوائد المطلوبة ( 12 ):
***ماهي حروف المعاني؟
هي حروف لها دلالة وتأتي بين الكلمات وتصل الكلمة والكلمة وقد تصل بين الجملة والجملة
***ما دليل حصر مراحل فهم القرآن بالسبع لطالب العلم؟
مبناه على الاستقراء من كتاب الله وسنة رسوله ومن كلام أهل العلم
* **اذكري تاريخ تدوين السنة على مر العصور؟ ومافائدته؟
----فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم كان قد نهى الصحابة عن تدوين السنة لأن الوحى كان مازال ينزل لئلا يختلط القرءان بالسنة ولم يحتاج الصحابة إلى تد وينها كذلك لكثرة الحفاظ منهم
---- بدأ التدوين فى عصر الخليفة عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه فقد توثقت الإمة من شأن القرءان فأمرأئمة الحديث بتدوينها فقاموا بذلك وكان على رأسهم الإمام الزهرى رحمه الله
----ثم إحتاج أهل العلم إلى تدوين الأخبار والآثارعن الصحابة والتابعين وأتباعهم فدونوا الآثار .
---- ثم إحتاج أهل العلم إلى تدوين كلام الأئمة الفقهاء الأكابر فكان ذلك وبعد ان كان الإمام أحمد رضى الله عنه ينهى تلاميذه عن الكتابة سمح لهم لما رأى الحاجة إلى ذلك .
---- ومازال الإمر فى تطور وتغير حسب حالة حاجة أهل الزمان إلى أن جاء الإ مام البخارى فوجد صحيح الحديث قد إختلط بضعيفه ولم يعد الناس قادرين على تمييز الصحيح من الضعيف فدون هذا الصحيح ثم سار على دربه الإمام مسلم وغيره .
---- تتابع الأمر هكذا حتى جاء القرن السابع فدون أهل العلم كتب كثيرة فى الأصول والفقه والمصطلح ونحو ذلك لظهور حاجة الناس إليها كأدوات يستعان بها بإذن الله على نيل العلم ومازل الأمر هكذا حتى زماننا هذا بتصنيف المصنفات وتبسيطها حسب الإحتياج إليها .
***ماذا يفيد الترتيب بالنسبة لكلمات القرآن أو سوره؟
يعين على فهم آيات القرآن الكريم كما ينبغي ويتضح المعنى جلياً
ام البراءوحمزة
24-12-08, 01:57 PM
أخواتى هيا بنا نشارك فى هذا الإستفتاء بخصوص دورتنا حتى تعم الفائدة :icon188::icon188::icon188:
فهل من مشمر لهذا العمل الذى أقترحته الأخت أم أسماء وصهيب::rolleyes1:
http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?p=171390&posted=1#post171390
أدخلوا هنا وستجدوا ما قلته لكن
سهام الليل
26-12-08, 04:12 AM
الفوائد المطلوبة:22
***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟
أهمية دلالة السياق وعلى اعتباره من أهم الدلالات التي ينبغي للمفسر أن يعتبرها ، فإذا نظرت في آية من الآيات لابد وأن تنظر فيما قبلها وما بعدها حتى تتبين المعنى الكامل لهذه الآية في ضمن الآيات جميعاً ، فإن الآية هذه لم تأتي منفردة هكذا مقطوعة مبتورة ليس لها علاقة بما قبلها وما بعدها ، وإنما جاءت في ضمن سياق محدد معين هي عبارة عن حلقة في سلسلة فإذا انقطعت هذه السلسلة ولم يبقى إلا حلقة واحدة عندئذٍ ينخرم المعنى ويضعف كثيراً.
والذي نص عليه من أهل العلم // مسلم بن يسار. وا بن كثير ومن التابعين سليمان بن يسار ممن صرح بدلالة السياق والأخذ بها وممن قال ذلك أيضاً صالح بن كيسان الإمام المشهور ومنهم بن جرير والعز بن عبد السلام وبن عطية والقرطبي رحمه الله في تفسيره وشيخ الإسلام بن تيمية ، وأيضاً بن القيم رحمه الله رحمه الله كذلك أبو السعود وكذلك الراجي صاحب التفسير الكبير ومنهم الزركشي وأيضاً بن جزي الكلبي وكذلك الآلوسي والشوكاني وصديق حسن خان وغيره من أهل العلم.
***ما دلالة السياق في قوله تعالى :
-في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟
﴿ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ *فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ * هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى﴾و قال: ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى﴾ فالرابط بينهما هنا أن هؤلاء المكذبين إن أصروا على تكذيبهم وعلى استبعادهم لقيام الأرواح بعد الموت وأنكروا البعث وأنكروا الحياة الآخرة فاتركهم ودعهم وذكرهم إن أرادوا أن يتذكروا بشيء قد سبق من أحوال الأمم السابقة وهو ما جرى لموسى مع قومه ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى﴾
فالسورة كلها من أولها لآخرها في النزع والموت ثم ما بعد الموت ثم الراجفة ثم الرادفة والحافرة ثم في قيام الطامة الكبرى .(هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى﴾ هنا تذكير لما جرى مع موسى وقومه والذي جرى مع موسى وقومه قص الله عز وجل في هذه السورة لأن قصة موسى واسعة طويلة مكررة في كتاب الله عز وجل لم يذكر منها الله سبحانه وتعالى في هذا الموطن إلا ما يناسب هذه السورة وفقط وهو ذكر جزاء هؤلاء الكافرين المعاندين الذين أبوا دعوة موسى عليه السلام ذكر الله خبرهم بدءاً ثم ذكر جزاءهم ذكر خبرهم في تكذيبهم ثم ذكر جزاءهم وكأنه يشير إلى هؤلاء القوم أنكم إذا كذبتهم وأنكرتم الحافرة وزعمتم أنه ليس هناك زجرة وليس هناك ساهرة فإن جزاءكم سيكون كجزاء قوم موسى حين كذبوا موسى عليه السلام . القصة جاءت ذكر فيها ما يناسب السياق ومن أنسب ما يكون لهذا السياق هو ما ذكره الله عز وجل في قصة موسى .
-في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟
الكلام عن الجهاد في أول السورة وفي آخرها . ففي سورة المائدة قوله تعالى: ﴿ يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ﴾ . إلى قوله : ﴿ قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾ . فأشارت الآيات إلى نوع من أذى قوم موسى له وهو التخلي عنه في موضع الجهاد حيث خذلوه في اشد المواقف الذي هو في أشد حاجة إليهم فلما ذكرت الآية هذه القصة من موسى وقومه أرادت أن تذكر امة محمد أن لا يقولوا له كما قال قوم موسى له ﴿ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَا هُنَا قَاعِدُونَ ﴾.فقد جاءت إشارة لهذا المعنى في أول السورة : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾ وأن الذي يقول ما لا يفعل يكون مصيره مصير موسى وقومه .. إذاً هذا الكلام من مبدأه إلى نهايته في الجهاد وفي النكول عن الجهاد بعد فرضيته وهذا الذي حذر الله منه عز وجل قوم محمد صلى الله عليه وسلم ممن آمنوا به أن يقعوا في ما وقع فيه قوم موسى بعد أن آمنوا به عليه السلام .
***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟
ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟
اختلف السلف رحمهم الله تعالى في المراد بالخنس
-أولا: فمنهم من قال هي الكواكب والنجوم جاء ذلك عن علي وابن عباس رضي الله عنهما واختاره جماعة من السلف .
-ثانياً: قالوا المراد بالخنس والجواري الكنس البقر الوحشي والضباع التي تكون في الصحاري والبراري فإنها تخنس إذا رأت الانسان والخنوس هو الاختباء والاختفاء مع تأخر .
والكنس أي أنها تكنس وتعود أي أنها ترجع إلى أماكنها التي تسمى الكناسة
والقول الأول هو الراجح ..
والتي ترجح القول الأول دلالة السياق فإن السورة من أولها جاءت بذكر الكواكب والنجوم والصبح والليل فكان أولى بالذكر بعد هذه الكواكب هو ما يناسبها من أحوال بقية الكواكب الأخرى لذلك كان أظهر في قوله سبحانه وتعالى: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾ هي الكواكب التي تخنس وتختفي وتتأخر حيناً وتجري في حين آخر في وقت الليل ثم تكنس فتبيت قليلاً في مكان لا يعلمه إلا الله عز وجل ثم تعود إلى شريانها وخلوصها .
سهام الليل
26-12-08, 04:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مشرفتنا الغالية :
أود أن أعتذر عن تأخري في وضع الفوائد ؛ لأني سأسافر لعدة أيام - أسأل الله أن يوفقنا وإياكم .
دعواتكم ..
أمة الشكور
28-12-08, 02:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله أعاننى الله واستمعت للشريطين ( الثانى والثالث ) والعشرين
وجارى تدوين الفوائد
أم أسماء
30-12-08, 09:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مشرفتنا الغالية :
أود أن أعتذر عن تأخري في وضع الفوائد ؛ لأني سأسافر لعدة أيام - أسأل الله أن يوفقنا وإياكم .
دعواتكم ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في أمان الله أختي سهام
أعادك الله لنا سالمة غانمة بإذنه تعالى..
أمة الشكور
30-12-08, 10:40 PM
هذه هى الفوائد المطلوبة من الشريط الثانى والعشرين
***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟
تكمن أهمية دلالة السياق فى أنها توضح المعنى التام العام للآيات حيث أن الآية لم تأت مبتورة منفصلة عن بقية الآيات بل جاءت الآيات وحدة متكاملة فتفيد دلالة السياق فى تقييد المطلق وإطلاق المقيد ، تعميم الخاص وتخصيص العام وكذلك تفيد فى الترجيح عند إختلاف المفسرين .
وقد نص عليها من أهل العلم الكثيرون منهم : سليمان بن يسار – مسلم بن يسار - صالح بن كيسان – ابن جرير الطبرى – العز بن عبد السلام –القرطبى – ابن عطيه –ابن تيميه – ابن القيم –ابن كثير – ابن الجوزى –الألوسى – الزركشى –الشوكانى –الصديق حسن خان
************************************************************
***ما دلالة السياق في قوله تعالى :
-في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟
جاءت الآيات فى مطلع سورة النازعات وخاتمتها تتحدث عن النزع والموت ومايحدث فى يوم القيامة وانكار كفار مكة البعث والقيامة وتخللت هذه الآيات جزء من قصة سيدنا موسى عليه السلام مع قومه وفى هذا إشارة إلى كفار مكة بأن ما حدث لفرعون و قوم موسى عليه السلام لمّا كذبوا " فأخذه الله نكال الآخرة والأولى * إن فى ذلك لعبرة لمن يخشى "
ليس هناك قوة تمنعهم من مثله فكما نكّل الله بهم – والنكال ليس مجرد تعذيب فقط بل هو التعذيب والتأديب بحيث يصبح عبرة لغيره حتى لايسلك دربه
**********************************************************
***ما دلالة السياق في قوله تعالى
-في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟
لو نظرنا إلى هذه الآيات منفصلة عن السورة لفهمنا منها أن موسى عليه السلام يشتكى إلى ربه إعراض قومه وأذاهم له عليه السلام – وعليهم من الله ما يستحقون – ويعتب عليهم إيذاءهم له مع علمهم بأنه رسول ولكن إذا نظرنا فى سياق الآيات تتضح أمور أخرى فسورة الصف نزلت فى أول السنة الثانية من الهجرة تأمر المسلمين بالجهاد وقتال الكفار وحضهم على ذلك وكان سبب النزول أن بعضا من المسلمين من بينهم عبد الله بن سلام جلسوا جلسوا يتساءلون عن أفضل الأعمال كأنهم يريدون الجهاد فأنزل الله الآيات - وكأن الصحابة شعروا بأنهم ليسوا على أتم إستعداد للقتال فأنزل الله " يا أيها الذين ءامنوا لما تقولون ما لاتفعلون * إن الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفا ً كأنهم بنيان مرصوص "ثم ذكر طرفا من قصة موس عليه السلام مشيرا ً إلى آيات المائدة عندما قالوا له عليه السلام " إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون " تحذير اً للمسلمين أن يفعلوا مثل ما فعلت اليهود حينما تخلوا عن نبيهم وخذلوه أشد ما يكون إحتياجه إلى نصرتهم
ولكن الحمد لله خالف الله طريق المسلمين أبدا طريق المغضوب عليهم فقال الصحابة رضوان الله عليهم بلسان المقداد بن الأسود والله لانقول لك كما قالت بنو إسرائيل لنبيهم " إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون " ولكنا نقول لك " إذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون " وتتابع الصحابة على ذلك رضى الله عنهم أجمعين وجزاهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء
***********************************************************************
***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟
ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟
*** قال ابن عباس وعلى ّ رضى الله عنهما المقصود بها هنا الكواكب والنجوم
*** وقال مجاهد وإبراهيم النخعى المقصودالبقر الوحشى والظباء التى تكون فى الصحارى والبرارى وتختفى إذا رأت الإنسان
ودلالة السياق ترجح القول الأول حيث إن مطلع السورة يتحدث عن الكواكب والنجوم " إذا الشمس كورت * وإذا النجوم انكدرت "
الخنس الخنوس = الاختباء = الإختفاء مع التأخر
والكنس = التى تأوى إلى أماكنها ، الكناسة = المكان الذى يختبئ فيه الإنسان أو الحيوان
أمة الشكور
30-12-08, 10:53 PM
الحمد لله على كل حال هذا ما استطعت تدوينه
والحمد لله لاأستطيع المواصلة الآن -- إلى متى ؟ يعلم الله
أسأل الله ألا تطول المدة وأن ييسر لنا جميعا ما يرضيه وألايحرمنى بذنوبى
معلمتى الحبيبة أم أسماء كنت أود أن أسعدك بإنهائى للدروس فى الموعد المحدد فيعلم الله كم أحبك وأحب إسعادك كمعلمة لى
وكنت أرجو ثوابى على هذه النية ( إدخال السرور من الطالب على قلب معلمه )
ولكن حالت ذنوبى
ربنا يعفو عنى ولعلها لا تطول و سأكمل إن شاء الله أسألك الدعاء
فرضا المعلم عن تلميذه من أسباب التيسير له
أم أسماء
04-01-09, 08:51 PM
الحمد لله على كل حال هذا ما استطعت تدوينه
والحمد لله لاأستطيع المواصلة الآن -- إلى متى ؟ يعلم الله
أسأل الله ألا تطول المدة وأن ييسر لنا جميعا ما يرضيه وألايحرمنى بذنوبى
معلمتى الحبيبة أم أسماء كنت أود أن أسعدك بإنهائى للدروس فى الموعد المحدد فيعلم الله كم أحبك وأحب إسعادك كمعلمة لى
وكنت أرجو ثوابى على هذه النية ( إدخال السرور من الطالب على قلب معلمه )
ولكن حالت ذنوبى
ربنا يعفو عنى ولعلها لا تطول و سأكمل إن شاء الله أسألك الدعاء
فرضا المعلم عن تلميذه من أسباب التيسير له
الله يسعدك أختي الحبيبة دنيا وآخرة...
أسأل الله أن ييسر أمورك ويشفيك شفاءا لا يغادر سقما
ويتم نعمته عليك بإكمال هذه السلسلة....
حتما سنفتقدك...
أم أسماء
04-01-09, 09:03 PM
الفوائد المطلوبة:9
***اذكري بعض الآثار التي تصف قراءة السلف رضوان الله عليهم أجمعين.
قراءة القران قراءة حزينة مترسلة ، متأنية ، يقف عند معانيها .
وكانوا يأخذون من القران عشرا عشرا ( شيئا فشيئا ) حتى ينغرس الإيمان في القلب .
هذه الفوائد المطلوبة من الدرس التاسع ... وقد نزلت الفوائد للدرس العاشر قبلها
بارك الله فيك أختي الحبيبة فجر الدعوة
فوائد طيبة...لكنك لم تذكري آثار السلف في قراءة القرآن؟
وأين هي فوائد الدرس العاشر؟
أم أسماء
04-01-09, 09:05 PM
بارك الله فيك أختي الحبيبة فجر الدعوة
تستحقين ثلاثة لآلئ لاستماعكِ الدروس :التاسع والحادي عشر والثاني عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وثلاثة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
تابعي...
بارك الله فيك وفي همتك...
أم أسماء
04-01-09, 09:13 PM
فوائد طيبة أختاي الحبيبتان سهام الليل وأم بشير
تستحقان لؤلؤة لاستماعكِما الدرس :الثاني والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
ولؤلؤة أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
في انتظار باقي الفوائد.......
بارك الله فيكما ...
أم أسماء
04-01-09, 09:20 PM
ثابرن يا أخواتي..
لم يبق إلا القليل وتنتهي الدورة
حاولن تدوين ما عليكن من فوائد في أقرب وقت ممكن..
سهام الليل
08-01-09, 02:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مرحبا أخواتي ..
عدنا بعد هذا الانقطاع بأسباب السفر ،،
ثابرن يا أخواتي..
لم يبق إلا القليل وتنتهي الدورة
حاولن تدوين ما عليكن من فوائد في أقرب وقت ممكن..
إن شاء الله ، جزاكِ الله خيرا أم أسماء وصهيب ..
لكن من المحزن أن صفحة المهاجرات في تأخر لماااااااااااااااااذا :( ؟
الله المستعان ،، جددن النشاط ، والله يرزقنا النافع ..
سهام الليل
08-01-09, 02:42 PM
الحمدلله كنت بين الفينة والأخرىأطلع على الدروس ،
والباقي( 28،29)إن شا ءالله أستمع لهما وأدون الفوائد ،،
سهام الليل
08-01-09, 02:54 PM
يسم الله وعلى بركة الله ..
الفوائد المطلوبة: 23
*** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها:
-﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾
فدلالة السياق أن هذه الصفات ليست من صفات أهل الإيمان بل هي من صفات الكافرين المكذبين، فلا يمكن أن يكون مؤمناً كامل الإيمان وهو يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين .
فدلالة السياق هي التي تظهر المعني الكلي ، وكذلك أن منع الماعون ليس من صفات المؤمنين بل هو من صفات الكافرين
فسورة الماعون تحث على الأخلاق والصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمنون؛ لأن الله جعل البراءة منها من صفات المؤمنين والذي يقع فيها فيه صفة من صفات الذي يكذب بيوم الدين وهذا المعنى المترابط لا يفهم إلا بالربط بين معاني الآيات من أولها إلى آخرها.
-﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾
أنه لمن أراد أن يطلب العلم لابد له من تقوى الله سبحانه وتعالى
أن هذا العلم يحتاج إلى تقوى فهذه الواو لا تدل على ذلك بل التي دلت على معنى الشرط هي دلالة السياق.
ونوع دلالة السياق هي دلالة الاقتران والالتزام
*** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية:
-﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟
الحكمة ..
–هو ذكر إعراض اليهود عن تنفيذ أمر الله عز وجل
وليس المقصود هو ذكر حادثة القتل
-﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾
المقصود من تنزل السورة بدءاً الكلام عن الأنفال وما حكم الله عزّ وجلّ فيه وكيف يكون حال الناس فيه ولأن بعض الصحابة تكلموا في هذه المسألة يريدون الغنائم كما كانت توزع عليهم الغنائم وكما كانوا يريدون أن توزع الغنائم فطلبوا أمراً ليس لهم
لأن المقصود الأعظم من تنزل هذه السورة العظيمة في الكلام عن ما يتعلق بحقوق الخلق وبحق الرب سبحانه وتعالى وفى تقسيم الرب سبحانه وتعالى للحقوق بين الخلائق
-﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾
الحكمة من التقديم والتأخير// إنما لتبين أمراً عظيماً جليلاً مأخوذًا ومستفادًا من هذه القصة أن الداعية إذا أقبل إليه من أراد أن يتعلم دين الله عزّ وجلّ شريفاً كان أو وضيعاً، أميراً كان أو مأموراً ، وزيراًَ كان أم صغيراً، أيا كان حاله غنياً أم فقيراً امرأة كانت أم رجلا ، كبيراً كان أم صغيراً أياً كان حاله ،
من أقبل على دعوة الله عزّ وجلّ فإنه الأولى بأن يعلم كائناً من كان غيره لأنه إذا أقبل فحقه عليك أيها الداعية أن تقبل عليه ولا أن تنشغل بغيره فإذا انشغلت بغيره مهما كان هذا الغير فإنك قد خالفت المنهج الذي ارتضاه الله عزّ وجلّ وأمر به محمد صلى الله عليه وسلم
المقصود هو التنبيه هو التربية هو التأديب هو التهذيب هو التزكية المأخوذة من هذه القصة،
.
سهام الليل
08-01-09, 02:59 PM
الفوائد المطلوبة:24
*** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟
بشيء وقر في قلبه.
***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟
سعيد بن المسيب أخذ الفقه عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أجلة التابعين وكان آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر ا ، وكانت الصلاة لا تفوته أبداً بل تكبيرة الإحرام أربعين عاماً لا تفوته مع الإمام ، وكان أيضاً كذلك يقول لم أرى ظهر مصلي قط إنما كان يصلى في الصف الأول.
أويس القرني // كان متميز بأمر واحد وهو فيما يتعلق بأعمال القلوب ، يعني اهتمامه بعمل القلب
ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟
لأنه تميز بأمر واحد وهو فيما يتعلق بأعمال القلوب يعني اهتمامه بعمل القلب هذا الذي فيه توقير عظيم لله سبحانه وتعالى وفيه أيضا كذلك تعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم
***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟
فهم موضوع السورة وما يتعلق به
المقصود بموضوع السورة هو المعنى العام وهو الذي أنزلت السورة من أجله أو هو الموضوع الذي تدور عليه آيات سورة ما
الدليل من قال به هو الاستقراء والتتبع لطريقة الأئمة في تفسير كتاب الله
***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟
الأسباب هي :
-أن فيه نوع من الجرأة على تفسير كتاب الله جلّ وعلا ولهذا أنكره جماعة من أهل العلم من المتأخرين وكان هذا الإنكار ردة فعل لتكلف الناس ذكر مقصد السورة فيها تكلف وبعد.
-ثانياً أن كثيراً من كتب التفسير إنما تناولت تفسير كتاب الله جلّ وعلا من خلال مدرسة تفسير الآية والكلمات كما هو حال مدرسة أهل الأثر وأهل الرأي أما الربط بين الآيات فلم يفرد له أحد من الأئمة كتاباًَ في التفسير ممن تقدم .
***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟
القول الأول: لا تناسب بين السورة والآيات مطلقاً أو غالباً وهو قول جماعة من المتأخرين منهم الشوكاني في فتح القدير.
القول الثاني: أنه ما من آية أو سورة إلا ولها موضوع خاص بها وما من آية إلا ولها مناسبة بينها وبين الآية التي قبلها وهذا هو القول الذي نصره برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي في كتابه - نظم الدرر في تناسب الآيات والسور- واختاره السيوطي وغيره.
القــــول الثالث: أن ما من سورة في الأغلب إلا ولها موضوع تدور عليها وكذلك الآيات فالآية في الأعم الأغلب تكون متصلة بما قبلها وما بعدها
__________________
سهام الليل
08-01-09, 03:06 PM
الفوائد المطلوبة:25
***اذكري المقصود العام للسور التالية:
-الفاتحة
مقصودها أن تجمع علوم القرآن
-البقرة
مقصدها والغرض منها يدور حول الضرورات الخمسة وهي حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ المال، وحفظ العرض هذا هو المقصد الأكبر.
-ءال عمران
تتمة للضرورات الخمس ،فضح للعدو الثاني وهم النصارى.
-النساء
تتمة للضرورات الخمس وأضافت مقصودين ،أضافت فضح المنافقين، والكلام عن أحكام النساء
-المائدة
ذكر شيخ الإسلام أنها تدور حول الحلال والحرام وبيان الأحكام وحتى القصص التي وردت في هذه السورة لم تأتي للعظة والعبرة وإنما جاءت لاستنباط الأحكام ولم يمكن لهم فهم ذلك أو استنباطه إلا بعد فهم موضوع السورة وأنها نزلت للأحكام.
-الكهف
نزلت لتدور حول الابتلاء وبيان أنواعه تارة يكون بالنعم كـ ـذي القرنين، وتارة يكون بالنقم كفتية الكهف وبيان ثمرته.
-العنكبوت
تدور حول الفتنة بشتى أنواعها وصنوفها
-الصف
تدور حول الجهاد
-الإخلاص
العلم الخبري بتوحيد الأسماء والصفات وتوحيد الربوبية
-الفلق
تدور حول إزالة الشرور الظاهرة وكيفية التعوذ منها .
-الناس
تدورحول إزالة الشرور الباطنة وكيفية التعوذ منها
***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك.؟
-أن ينص العلماء من أهل التحقيق على أن مقصود السورة كذا وكذا.. كما نصوا على أن مقصود سورة الإخلاص هو العلم الخبري بوحيد الأسماء والصفات وتوحيد الربوبية وأن سورة الكافرون مقصودها هو بيان التوحيد العملي الطلبي وهو المسمى بتوحيد الألوهية.
-أن يكون موضوع السورة ظاهراً من اسمها أو من أولها أو بهما معاً مثل سورة القيامة
-الاستقراء، و يكون نافعاً عند الأصوليين إن كان كاملاً أو أغلبياً أما الاستقراء الجزئي فلا عبرة به كما في سورة الصف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أم أسماء
09-01-09, 04:29 PM
عوداً حميداً أختي الحبيبة سهام الليل
تستحقين ثلاثة لآلئ لاستماعك الدروس : الثالث والعشرين والرابع والعشرين والخامس والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وثلاثة لآلئ لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
تابعي.......
بارك الله فيك ...
أفتقد كثيرا أم البراء وحمزة...أسأل الله أن تكون بخير وعافية.
وأسأل الله أن يشفي الحبيبة أم بشير ويعيدها لنا بصحة جيدة وإيمان ...
اللهم آمين..
سهام الليل
11-01-09, 02:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف أحوال الأخوات في مجموعة المهاجرات ؟
أتمنى أن تكن بخير جميعا ..
أحببت أن أخبركم عن فجر الدعوة وتأخرها عن هذه الدورة وذلك بسبب أعراض صحية، نسأل الله لها ولجميع المسلين الشفاء العاجل ..
دعاؤكم لأخيتنا فجر الدعوة ..
سهام الليل
11-01-09, 02:18 PM
[عوداً حميداً أختي الحبيبة سهام الليل
/quote]
جـــزاكِ الله خيرا أم أسماء وصهيب
[quote]وأسأل الله أن يشفي الحبيبة أم بشير ويعيدها لنا بصحة جيدة وإيمان ...
اللهم آمين..
اللهم أمين
سهام الليل
11-01-09, 02:29 PM
الفوائد المطلوبة:26
*** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟
جمع الآيات التي تتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد ،
ويسمى في المصطلح المعاصر بالتفسير الموضوعي
المقصود بهذه المرحلة أن نأخذ من كل سورة المقطع والغرض لإنزالها ليتضح لك المقصود عند جمعها مع الآيات الأخرى، مثال ذلك ما قصّه الله تعالى من أحوال السماء يوم القيامة.
*** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية:
***﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾الطور
قال تعالى : " ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرً﴾. أي انها تضطرب وتتحرك هذه السماء
﴿وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادً﴾[النبأ:12]. أي في هذه الحياة الدنيا . معنى الشداد أي قوية متينة ولذا قال الله عز وجل ﴿فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ﴾[تبارك: 3]. اي أن السماء ليس فيها أي فطور ليس فيها أي انشقاق محكمة متينة وكما في الآيات الأخرى: ﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ﴾. وبأيد هنا معناها بقوة و بإحكام ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾[الانشقاق: 1]. ﴿وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ﴾[الحاقة:16]. المقصود أن الاخبار عن الانشقاق والتشقق جاء بعد ما يتعلق بالانفطار ،
وهذه حال ثالثة للسماء ﴿وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابً﴾. يعني كأن السماء كلها أصبحت أبواب لتنزل الملائكة ، ﴿وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلً﴾[الفرقان:25]. ﴿وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ﴾هو ما ذكره الله تعالى في قوله: ﴿يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ﴾. ﴿فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ﴾[الرحمن : 37]. الدهان هنا إشارة إلى الدهن معنى أن هذه السماء يكون فيها مع هذا اللون صبغة الزيت يعني فيها كالمهل والمهل هو الزيت المغلي.
في يوم القيامة ترى هذه الحال العظيمة للسماء ، تجد السماء تضطرب تتحرك تجد أنها بدأت تنفطر ثم تنشق ثم تتفتح تفتحاً عظيماً ثم الغمام الأبيض ينزل من خلال السماء وأنت تنظر إليها ، يحصل بعد ذلك أن الله سبحانه وتعالى يطوي هذه السماء يقشعها قشعاً ، ثم أن هذا اللون للسماء يتغير ويضطرب تصبح كالمهل فيها شيء من صبغة الزيت ونحو ذلك.
عندما ننظر إلى هذ الحال للسماء عندئذٍ نوقن ما الذي سيحدث في هذا الموقف العظيم !1
لكن دون جمع هذه الآيات لا يتحقق لنا هذا لكن إذا جمعنا هذه الآيات في موطن واحد تبين لنا ما سيحدث للسماء في اليوم الآخر .
***﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾
الآيات التي ذكر فيها خمر الدنيا ومراحل تحريمها منها مثلاً ما غاير بين السكر والرزق الحسن ، ليبين أن السكر ليس رزقاً حسناً ﴿وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾[النحل: 67
]. ومنها ما نهى عن قربان الصلاة حال السكر فمن أراد أن يشربها فلا يشربها إلا في الليل وفي هذا تضييق لوقت شربها في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى﴾[النساء: 43
]. ومنها مادلت على حصول الإثم الكبير بها قال تعالى: ﴿قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وإثمهما أكبر من نفعهما,,, ﴾[البقرة: 219
]. ومنها ما صرحت بالتحريم والأمر باجتنابها كما قال تعالى : ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾[المائدة: 90]. إلى قوله تعالى: ﴿فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾[المائدة: 91]. وفي هاتين الآيتين الأخيرتين اشتملت على ثمانية أدلة على تحريم الخمر.
لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ﴾ فعندما تنظر في هذه الآية ينفي الله عز وجل عن خمر الآخرة أن فيها غول ، فإذاً خمر الدنيا فيها غول هذا دليل على تحريمها إذا كان فيها غول أي في أخذ شديد للأمراض ونحو ذلك .
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ نرى تدرج الشريعة في أحكامها بالجهاد ايضاً ، فقد مر بمراحل كان في أول الأمر محرماً أي :﴿كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ﴾[النساء: 77] أيضاً ذلك قوله سبحانه وتعالى: ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾[الكافرون: 6]. إنما يؤمر الداعية أن يقول لهؤلاء الذي عارضوا الدعوة وحاربوها أن يقول لهم لكم دينكم ولي دين بدون قتال وبدون جهاد بالسيف ونحو ذلك
. ثم جاء الإذن به ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ﴾[الحج: 39]. والإذن هنا يدل على أن ما يكون هناك منع ولا أمر إنما إذن ،
ثم جاء الأمر بعد ذلك بالنسبة للجهاد بأن نقاتل الذين يلوننا ، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ ،،،﴾[التوبة: 123]
. ثم جاء الأمر بالجهاد وقتال الكفار قال تعالى : ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ﴾[البقرة: 191].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سهام الليل
11-01-09, 02:33 PM
الفوائد المطلوبة:27
*** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟
أن هذه المراحل إنما هي من قبيل التمهيد والتوطئة لما يتعلق بالكتب المصنفة في علوم القرآن،
توطئة وتمهيد لكي تستفيد من هذه الكتب ( المصنفات ) بأكبر قدر ممكن. بعد ذلك نكون قد دخلنا في حيز النظر في كتب أهل العلم في الإتقان للإمام السيوطي في البرهان للإمام الزركشي وغير ذلك من الكتب أو أيضاً في مقدمة شيخ الإسلام بن تيميه في علوم التفسير
*** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟
االاختلاف عند السلف هو من قبيل اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد كما قرره ابن حزم رحمه الله وتبعه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وابن القيم وابن رجب وغيرهم كثير من أئمة السلف / وذلك راجع إلى أن هذا الكتاب محكم بين ظاهر فيما يدل عليه كما قال تعالى ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ ﴾[البقرة:2].
****وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟
أولاً : ضعف الآلات التي تعين على فهم القرآن في اللغة والنحو والبلاغة وسائر علوم اللسان .وكذلك ضعف ما يتعلق بالأصول التي يستعين بها المرء على فهم آيات الكتاب كأصول الفقه وأصول الحديث ونحو ذلك .
ثانياً : أن كثيراً من كتب المفسرين عند المتأخرين لم يكن على جادة السلف في علوم الكتاب والسنة ، بل كانوا في علوم الاعتقاد على طريقة أهل البدع ، سواء كان ذلك من الابتداع فيما يتعلق بتوحيد الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات ، أو كان ذلك في غير مسائل الاعتقاد كبدعة التقليد والتمذهب من غير نظر في الدليل أو الحجة التي أخذ منها هذا القول.
ثالثاً : قلة الاطلاع على تفاسير السلف ومعرفة ما يثبت منها وما لا يثبت
*** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين .
- قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور/ حسين بن على بن الحسين الحربي .
- قواعد التفسير جمعاً ودراسة للدكتور/ خالد السبت،
- وهناك قواعد منثورة في كتب المتأخرين منها ما ذكره الطاهر بن عاشور في أول كتابه ومنها ما ذكره ابن السعدي في أول كتابه في التفسير
- وهناك قواعد مبثوثة في كتاب مقدمة التفسير لشيخ الإسلام
- وهناك أيضاً قواعد مهمة للغاية في الفوائد وفى فوائد الفوائد وفى بدائع الفوائد لابن القيم وللسيوطي رحمه الله
كذلك فوائد جيدة ذكرها في عدد من كتبه ، وفى كتاب البرهان للزركشي والإتقان للسيوطي ،
وعموم كتب علوم التفسير لا تخلو من فائدة في هذا الباب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سهام الليل
11-01-09, 02:41 PM
الفوائد المطلوبة:28
*** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟
عندما تتكرر مفردة في كتاب الله عز وجل في أكثر من موطن،
ونجد هذه المفردة أنها وردت بمعنى خاص محدد ثم تكررت في موطن ، وأصبح هذا الموطن محل اختلاف
عندئذ نقيس هذا الموطن على بقية المواطن .
ومثال ذلك كلمة الزينة التي تكررت كثيراً في كتاب الله وجد أن المعنى الغالب في القرآن هو الزينة الظاهرة وهذا ما يسمى بلغة القرآن .(دليل الترجيح )
***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن.
ليس هناك اختلاف جذري ، وليس أيضا من جهة التسمية المجردة ..
وإنما التفسير الموضوعي يتعلق بضم الآيات التي وردت في موضوع واحد محدد،
أما ضم الكلمات جمع الكلمات التي وردت في كتاب الله عز وجل هذا يسمى بلغة القرآن،
*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك :
(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)
ساعة الكلام و بسط الكلام ممكن أن يقال أن هذا البأس في الدنيا وفي الآخرة ,ولكن بالنسبة للآخرة لا يكون مقصوداً بنفس العبارة أو لفظ الكلمة ، وإنما يكون مُستنبط من سعة اللفظ ، لأن النذارة تكون في الآخرة كما تكون في الدنيا ،
ولكن لفظة البأس لم تأتي في كتاب الله عز وجل إلا في الدنيا ،
ولكن لفظة البأس في الآخرة لم تأتي في كتاب الله عز وجل إلا في الدنيا ، فيكون الإنذار
بدءا بالبأس الذي حذرهم الله عز وجل منه في الدنيا ( ليُنذر بأسا ُ شديدا من لدنه )،
أي في الدنيا قبل أن يكون ذلك في الآخرة ,وإلى ذلك أشار الطاهر بن عاشور رحمه الله في تفسيره .
.
(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)
في كُذبوا قراءتان :
الأولى: كُذَّبُوا، بضم الكاف وتشديد الذال وكسرها،
والثانية: كُذِبُوا ، بضم الكاف و كسر الذال وتخفيفها
ذهب الحسن وقتادة إلى أن المعنى حتى إذا استيأس الرسل من قومهم أن يؤمنوا بهم وأيقنت الرسل أن قومهم قد كذبوهم ، فيكون الضميران في ظنوا وكُذبوا يعودان على الرسل وظن بمعنى اليقين،
وضعف هذا القول الطبري لأجل مخالفته لجميع أقوال الصحابة في الآية ، واستعمال العرب الظن بمعنى اليقين .
أما على قراءة تخفيف الذال فذهب ابن عباس رضي الله عنه وابن مسعود وسعيد بن جبير ومُجاهد والضحاك وغيرهم من المعنى حتى إذا استيأس الرسل من أن يستجيب لهم قومهم وظن الرسل أن القوم كذبوهم .
فيعود الضميران في ظنوا وكُذّبُوا إلى المرسل إليهم وهم القوم
.
التفسير الأول .. حتى إذا استيأس الرسل من قومهم وظن القوم أن الرسل أن قومهم كُذبوا.
التفسير الثاني .. حتى إذا استيأس الرسل من قومهم وظن أيضا الرسل أن قومهم كذبوهم ..
التفسير الثالث .. حتى إذا استيأس الرسل وظن القوم أن القوم قد كذبوا الرسل .
ترجيح التفسير الأول هو الأظهر في الآية
(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)
ذكر المفسرين أن لفظة وردة هنا من جهة اللون ليس الشكل وأن هذه الآية تتكلم عن الانشقاق يوم القيامة ليس في الدنيا
*** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟
.العدد سبعه تحبه العرب .. العدد سبعة في الكتاب والسنة لا يُراد به التحديد وإنما يُراد به التكثير، (ولا يراد سبعة بذاتها وعينها حيث لا يقبل الزيادة والنقصان ، إنما هي مراد بنفسها لكن يقبل الزيادة والنقصان (.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
سهام الليل
11-01-09, 02:45 PM
الفوائد المطلوبة:29
*** وضحي كيف فسر المفسرون الآيات التالية :
(وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾
أي يُجمعون في مكانٍ ضيِّقٍ في نار جهنم قد قُرن بعضهم مع بعض، سُلسلوا جميعًا بسلسلة واحدة.
﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾
أي يكون السؤال أمام الخلائق جميعًا في هذا الجرم الفظيع والذنب العظيم، فتسأل الموءودة ربها سبحانه وتعالى: يا رب سل هذا بأي ذنبٍ قتلني؟ يا رب سل هذا بأي ذنبٍ أزهق روحي؟ سيحصل السؤال من هذه الموءودة الطفلة المسكينة لربها جلّ وعلا، وتنتظر من ربها أن يفصل بينها وبين هذا الذي اعتدى على روحها، فالموقف عظيمٌ وشديدٌ، وهذا ليس خاصًا بالموءودة الطفلة، وإنما أيضًا للطفل، بل يكون لكل من اعتدى على ضعيفٍ مسكينٍ فقيرٍ لا دافع له ولا عنده من يدرأ عنه فيعتدي عليه. سُئِلَتْ ﴾ هي ﴿ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾، فيأتيها السؤال من الله عزّ وجلّ ومن ملائكة الله أيضًا لها ﴿ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾، فما الجواب؟
﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾
نُشرت أي بمعنى أنها تطايرت، نُشرت على الخلائق وفُتحت، لما تطايرت على الناس فكل إنسانٍ عندما وقع هذا الكتاب بإحدى يديه إذا هو يفتح هذا الكتاب وينشره ليقرأ، يقرأ هذا الكتاب وماذا كُتب في ، أنت الآن تُملي هذه الصحف، أنت الذي تُمليها في الحياة الدنيا، لك أن تتأمل هذه الصحف الآن في الحياة الدنيا قبل أن تتطلع عليها في الآخرة.
﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾
وقد أخبر الله عزّ وجلّ هنا أن الجحيم سُعرت، وهذا التسعير هو تسعيرٌ خاصٌّ يكون في يوم القيامة استعدادًا لأهل النار الذين سيُلقون فيها، وإلا فإن نار جهنم –أعاذنا الله وإياكم من ذلك- كأنها قد سُعرت قديمًا، وقد ثبت عند الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه موقوفًا عليه وهو في حكم المرفوع أنه قال "أوقد على النار ألف عامٍ حتى احمرت" معنى احمرت أنها بدأت تشتعل، بدأ لهبها يظهر، "ثم أوقد عليها ألف عامٍ حتى ابيضت"، معنى ابيضت أن لهبها بدأ يظهر دخانًا فغطى هذا الدخان الأبيض هذه النار، "ثم أوقد عليها ألف عامٍ حتى استودت، فهي سوداء مظلمة".
أزلفت )تقدم جنة الله عزّ وجلّ، تقدم رحمة الله سبحانه وتعالى، تقدم هذه الجنان، هي من وراء النار ولكن يراها أهل الإيمان قد أزلفت قربت، فيرتاحون لذلك ويطمئنون، ويأتيهم من روحها ويأتيهم من ريحها فتطمئن الأنفس وتهدأ النفوس قليلا لأن جنة الله قد أقبلت، ولأن رحمة الله قد شُرعت،
﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾
ستعلم أنت ماذا أحضرت في يوم القيامة ، ستعلم هذه الأنفس ما الذي جاءت به إلى يوم القيامة
إذا كنا سنعلم ما الذي سنأتي به في يوم القيامة ، ألا نأتي بحسنات نتقرب بها إلى الله !! الحسنات أبوابها واسعة، والسيئات أبوابها ضيقة ،ولكن النفس والهوى.!!
ا. هـ
تم بحمدلله و جزاكم الله خيرا
أم أسماء
14-01-09, 05:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف أحوال الأخوات في مجموعة المهاجرات ؟
أتمنى أن تكن بخير جميعا ..
أحببت أن أخبركم عن فجر الدعوة وتأخرها عن هذه الدورة وذلك بسبب أعراض صحية، نسأل الله لها ولجميع المسلين الشفاء العاجل ..
دعاؤكم لأخيتنا فجر الدعوة ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا بأس عليها.....طهور إن شاء الله
لقد افتقدناها كثيرا
أسأل الله لها الشفاء العاجل الذي لا يغادر سقما..
أم أسماء
14-01-09, 05:40 PM
سلمت يمينك أختي الكريمة سهام الليل على هذه الفوائد الرائعة
تستحقين أربعة لآلئ لاستماعك الدروس :السادس والعشرين والسابع والعشرين والثامن والعشرين والتاسع والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وأربعة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
شكر الله سعيكِ وأنار بالعلم والإيمان دربكِ، ونفعكِ بما علمتِ وتعلمتِ...
أمة الشكور
20-01-09, 12:23 AM
و0ر0دو0ر0دو0ر0د:جزاك الله خير الجزاء معلمتى الفاضلة أم أسماء كم تسعدنى كلماتك أسعدك الله فى الدارين وأجزل لك المثوبة والأجر
وجزاك الله خيرا ً أختى الحبيبة سهام الليل على دعائك
وحقيقة من وقت لآخر كنت أدخل إلى هذا المكان الحبيب إلى قلبى رغم عدم استطاعتى المشاركة ولكن عندما أشتاق له أدخل وأتحين الوقت الذى أبشر فيه معلمتى الحبيبة أنى بعون الله عدت وسأكمل إن شاء الله فلم أرد أن أكتب شكرى لكن فقط بل مصحوبا بأى إنجاز ولو بسيط والله المستعانو0ر0دو0ر0دو0ر0د
أمة الشكور
20-01-09, 12:27 AM
وهذ ه الفوائد المطلوبة من الدرس الثالث والعشرين : -
*** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها:
-﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ سورة الماعون من أوائل السور التى نزلت فى مكة تتحدث عن الذين لايؤمنون بيوم الدين وعند النظر فى سياق الآيات نجد أن السورة إشتملت على الدعوة إلى عدد من مكارم الأخلاق والربط بين صدر السورة وهذه الآيات أن الإنسان الذى يؤمن بالقيامة هو الذى يتصف بمكارم الأخلاق لما يعلم من جزائه على هذه الأعمال أما من يفعل هذه الأعمال الذميمة فبسبب تكذيبه بيوم الدين
*************************************************************************
-﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾
يفهم من هذه الآيه أنه على من أراد العلم يلزمه تحصيل التقوى وإن لم توجد أداة شرط فى الآية ولكن يفهم هذا المعنى من دلالة السياق وهى هنا دلالة إقتران وإلتزام
أما الواو فليست بأداة شرط فى الآية
*********************************************************************
*** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية
: -﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذ ُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟الحكمة من ذلك أن الله سبحانه وتعالى يريد أن يلفت أنظارنا ألى إعراض اليهود - عليهم من الله ما يستحقوا – عن أوامر الله عز ّ وجل ّ وليس الغرض هى سرد أحداث القصة
-﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ) لم تأت السورة لتقص علينا أحداث غزوة بدر وما حدث فيها ولكن كان المقصود هو بيان أحكام الغنائم وكيفية توزيعها لما تكلم الصحابة رضوان الله عليهم فى الأمر
*****************************************************************
-﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾صدّر الله عز ّ وجل ّ السورة بالعبرة والعظة من القصة التى حدثت مع الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لاينشغل الإنسان بأحداث القصة دون العبرة والعظة وهى أن الداعية إلى الله إذا أتاه من يريد التعلم فلا بد من الإقبال عليه وبذل الوسع له أيا ً كان حاله ومنزلته ولا ينشغل عنه بشئ لأنه عندما أتى إليه فقد أقبل على الله فلا بد من الإقبال عليه
أمة الشكور
20-01-09, 12:35 AM
سبحان الله كم آلم قلبى كلمة " شارفت على الانتهاء " بجوار إسم الدورة المباركة هذه أسأل الله ألا يحرمنا ما يرضيه عنا ويقربنا منه
معلمتى الحبيبة أعلم أن هذا الشريط ليس على المستو المطلوب ولكنها البداية بعد التوقف وإن شاء الله يتحسن الأداء
فضلا اصبرى على ّ أثبت الله أجرك
وإن شاء الله أتقدم بعض الشئ وأبدأ فى تلخيص المرحلة الرابعة إن شاء الله
آمال محمد سليمان
20-01-09, 01:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد انقطاع عن الدورة وبعد عودتى من سفري أود لو اكمل الدورة وأتابع ما تبقي من دروس
هل ممكن ؟؟؟
أم أسماء
21-01-09, 10:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد انقطاع عن الدورة وبعد عودتى من سفري أود لو اكمل الدورة وأتابع ما تبقي من دروس
هل ممكن ؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عودا حميدا حبيبتي حنين للجنان
توكلي على الله ودوني ما فاتك من فوائد ، وسأضع لك الاختبار بعد ذلك.
وفقك الله..
ام البراءوحمزة
28-01-09, 04:21 PM
تم بحمد الله الدروس المتبقية
الفوائد المطلوبة22:-1)
أهمية دلالة السياق هى أنك تفهم معنى الآية التى جاءت فى السياق وبذلك يتحقق الفهم الكامل للآية ,لأن الآية جاءت فى سياق متكامل لم تأتى مبتورة ولا مقطوعة وإنما هى جزء من حلقة متكاملة وقد قال الإمام مسلم بن يسار حينما تتحدث عن الله قف فأنظر ما قبله وما بعده ,فلابد من متابعة السابق واللاحق لللآية حتى يفهم المعنى المراد كاملا فهى إما تعمم خاص و تطلق مقيد أوتخصص عام وتقيد مطلق أو ترجح الإختلاف فى القول وقد نص عليها الكثير من العلماء منهم سليمان بن يسار وصالح بن كيسان وبن جرير والعز بن عبد السلام وبن عطيه صاحب المحرر الوجيز فى التفسير وبن تيمية وبن القيم وغيرهم كثير
2)جاءت قصة سيدنا موسى فى هذه السورة وهى تتكلم قبل القصة وبعدها عن أحوال يوم القيامة والبعث والنشور وذلك لأن الله عز وجل يخاطب كفار مكة الذين كذبوا رسوله وأعرضوا عن ذكر الله ,يضرب لهم مثل قوم موسى حينما كذبوا وأنكروا ما جاء به موسى عليه السلام أذاقهم الله عذابا شديدا فقال عز من قائل (فجعله الله نكال الآخرة والأولى)والنكال هو العذاب الشديد الذى من شدته أصبح عظة وعبرة للناس كافة على مر العصور ,وهنا يريد الله أن يذكرهم بعاقبة المكذبين المعرضين تكون عظة لهم وعبرة
3)سورة الصف كلها تتحدث عن الجهاد وحينما ذكر قصة موسى وما فعله معه قومه إذ لما أمرهم الله بالجهاد قالوا(أذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون)وهذا من كبرهم وإستعلائهم على أوامر الله فلما سأل الصحابة رسول الله عن أفضل الأعمال وجاء الأمر من عند الله بالجهاد كأنهم تلكاؤا فى تقبل الأمر فذكرهم الله بقول قوم موسى وألا يكونوا مثلهم فما كان منهم إلا أنهم قالوا لرسول الله أذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون
4)المقصود بالخنس إما الكواكب والنجوم فهى تارة تكون ظاهرة فى السماء وتارة تخنس بعيد ا فى مكان لا يعلمه إلا الله وهذا قول بن عباس
أو البقر الوحشى والضباع ولذلك تسمى بالكناسة لأنها تكنس المكان التى تكون فيه ثم إذا جنى الليل فهى تخنس وتختبىء حتى يطلع الصباح وكذلك أيضا وقت الظهيرة بعيدا عن حرارة الشمس,قول آخر
القول المرجح هنا هو الكواكب والنجوم وذلك لأن سياق الآيات من أول السورة لآخرها تتحدث عن السماء والنجوم والكواكب وما يحدث فيها يوم القيامة,فهنا دلالة السياق هى التى رجحت القول الأول
الفوائد23:-
1)قوله تعالى (أرايت الذى يكذب بالدين):-
هنا دل السياق على أن هذه الصفات ليست صفات المؤمنين ولكنها صفات الكفار المكذبين بيوم الدين فهم الذين ينهر ويدع اليتيم ولا يدعوا لطعام المسكين,فقوله(فذلك الذى يدع اليتيم)الفاء هنا فصيحة جاءت تفصح عن شئ محذوف تقديرة الشرط المقدم فالذى يكذب بالدين هو الذى من صفاته أن ينهر اليتم ولا يدعوا على طعام المسكين ,سبحان الله حتى مجرد تركه للحض وإن كان يطعم المسكين ولكن لا يدعوا لذلك جعله من المكذبين وهى من أمور التزكية ليربى المسلم نفسه ويهذبها بما يحبه الله
أما قوله (وأتقوا الله ويعلمكم الله):-
هنا الواو واو إقتران ولزوم وهى من دلالات السياق فأوضحت أن بين التقوى والعلم إقتران ولزوم فلكى ينال المرء من علم الله نصيبا لابد من لزومه التقوى حتى ينعم الله عليه بالعلم
2)الحكمة من التقديم والتأخير فى الآيات هى أن المراء ليس قص القصص لمعرفة أحداثها ولكن المراد معرفة المخزى والمقصد من كل قصة ولذلك نجد الله تبارك وتعالى يستهل بالمقصد فى بداية القصه وليس هناك إلتزام بالترتيب الزمنى للأحداث ففى قصة:-
*البقرة :-أستهل الله بمقولة اليهود القبيحة حيث أنهم حينما أخبرهم سيدنا موسى بأمر الله بذبح البقرة أتهموه بأنه يستهزأ وكيف يفعل وهو من أولى العزم من الرسل ,وهو من يحدث عن رب العالمين كيف يسخر ويستهزأ وهو يتحدث عن الرب العلىً فهنا جاءت من أجل ذكر قبحهم وعدم تأدبهم مع رسول الله موسى ومع ربهم ثم فى آخر القصة أخبر بسبب الأمر بالذبح وهو معرفة من الذى قتل الرجل منهم وذلك حتى لا ينشغل السامع بهذا الأمر دون المهم وهو فعل اليهود وخصالهم
*قصة الغنائم:-ذكر الله عز وجل فى مستهل السورة الغنائم ليعلم المسلمين كيف أن يطيعوا رسول الله وما بلغ عن ربه ولا ينظروا لعرض من الدنيا وأن يسلموا أمرهم كله لله وتكون أعمالهم خالصة لله
ولم يذكر أن القصة بدأت بمعركة بدر وأنه حين قام رسول الله بتوزيع الغنائم حدث الخلاف والجدال عليها حتى لا ننشغل بهذا عن المقصد المهم وهو تعظيم أوامر الله وما بلغ نبيه عنه جل وعلا
*قصة الصحابى الجليل بن أم مكتوم:-
أستهلها بذكر العبوس فى الوجه معاتبا رسوله أنه لا يب على الداعى إلى الله أن ينهر أو حتى أن يعبس فى وجه أى إنسان جاء يبحث عن الله بل يهرع إليه ويرشده ولم يذكر أن القصة بدأت بأن النبى صلى الله عليه وسلم كان مشغولا بدعوة صناديد قريش فلما جاءه الصحابى رده أكثر من مره وفى المرة الثالثة نهره وذلك لآن المقصد هو بيان سلوك الداعى وما يتوجب عليه لا أن يسرد أحداث القصة
الفوائد24:-
1)فضل أبو بكر رضى الله عنه بشئ فى قلبه كما قال صلى الله عليه وسلم وهو تعظيمه لله عز وجل فى قلبه وتعظيم أوامره وخشيته من الله تعالى وهذا هو العلم بالله الذى وقر فى قلبه فجعله مفضل على سائر الصحابة
2)أويس القرنى كان أفضل التابعين بنص كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان فى قلبه من علمه بالله وتعظيمه لله ولأوامرة وتعظيمه لرسول الله
أما سعيد بن المسيب كان فقهيا عالما بمسائل الحلال والحرام وكان له حلقات ذكر وعلم وكان يقول ماتركت تكبيرة الإحرام أربعين سنة لم أر ظهر مصلى
ولذلك فضل أويس على سعيد رغم أن سعيد أعلم من أويس ولكن المقياس هنا ليس أمور الحلال والحرام ولكن المقياس هو العلم بالله ومدى تعظيم الله فى قلب العبد
3)المرحلة الخامسة وهى المتعلقة بمضمون السورة أو مقصودها وهو الموضوع الذى تدور حوله الآيات وهذا العلم تكلم عنه السلف ولكن لم يكن له أسم خاص كعلم النحو والبلاغة والدليل عليه هو الإستقراء والإستنباط لما ورد عنهم فى كتب التفسير
4)أسباب قلة الكلام فى هذا الباب:-
*لما فى هذا العلم من الجرأة على كتاب الله ولذا أنكره كثير من العلماء لتكلف بعض من تحدث فى هذا الباب فى ذكر مقصود الآيه
*لأن لكير من العلماء تناولوا كتاب الله بتفسير الآيات فقط دون التطرق لمضمون السورة وهم الذين فسروا بالرأى والأثر ولم يفردوا كتبا فى مضمون السورة أو مقصودها
5)أقوال أهل العلم فى مضمون السوة
*لا تناسب مطلقا أو غالبا بين الآيات ومضمون السورة وهو ما ذهب إليه الشوكانى فى كتابه فتح وغيره
* القديرالقول الثانى أن هناك تناسب بين الآيات وكلها تدور حول مضمون واحد وهو ما تكلم فيهالإمام البقاعى فى كتابه نظم الدر فى تناسب الآيات والسور وأختاره السيوطى
*القول الثالث أن هناك تناسب بين الآيات وأنها على الأغلب تدور حول مضمون واحد وقد أختار بن تيمية وبن القيم وغيرهم ولكن للعلماء هنا قيدان:-
-أن لا يكون هناك تكلف وأن يكتفى بما ظهر من المعنى العام والمضمون للسورة دون تكلف فى الإستقراء
-أن من يسلك هذا الباب يكون عالما بالتفسير بما ورد بأقوال السلف وعالما بعلوم البلاغة واللغة وهى البيان والبديع والمعانى
الفوائد25:-1
)مضمون سورة الاتحه أنها تكون جامعة لكل علوم القرآن ومقاصده بحيث تكونهى المقدمة له ولذا أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحمد لله رب العالمين أم القرآن وأم الكتاب، والسبع المثاني) .ولذلك ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها أفضل سور الفرآن
*سورة البقرة:-وهى تدور حول الضروريات الخمسة وهى حفظ الدين والنفس والمال والعقل والعرض وهذا الموضوع الأكبر ثم تناولت الحديث عن اليهود وصفاتهم ومعاملاتهم
*سورة ال عمران:-هى تتمة للحديث عن الضروريات الخمسة وتناوت الحديث عن النصارى وما فعلوه مع سيدنا عيسى
*سورة النساء وهى تتمة للضروريات الخمسة وتناولت الحديث عن المنافقين وفضحهم والحديث عن أحكام النساء
*سورة المائدة كلها تدور حول الحلال والحرام وأستنباط الأحكام
*سورة الكهف تتكلم عن الإبتلاء وثمرته وأنه تارة يكون بالنعم كذى القرنين وتارة يكون بالنقم كفتية الكهف
*سورة العنكبوت تتكلم عن الفتن بشتى أنواعها وصورها
*سورة الصف تتكلم عن الجهاد
*سورة الإخلاص تتحدث عن التوحيد
*سورة الفلق تتحدث عن إزالة الشرور الظاهرة
*سورة الناس تتحدث عن إزالة الشرور الباطنة
2)الوسائل هى:-
*أن يكون العلماء من أهل التحقيق نصوا عل أن مقصود السورة كذا كما نصوا على أن المقصود من سورة الإخلاص هو التوحيد
*أن يكون المقصود ظاهرا من أسم السورة أو من أولها أو بهما كسورة القيامة فقد بدأت بقوله تعالى(لا أقسم بيوم القيامة)فكلها تتدور حول هذا اليوم وما فيه من ألهوال
*الإستقراء ويكون كاملا أو غالبا أما الجزئى فلا عبرة به كسورة الصف تدور حول الجهاد وسورة الماعون تدور حول مكارم الأخلاق
الفوائد26:-1)
المرحلة السادسة وهى جمع الآيات التى تحدثت عن مضمون واحد وجعلها فى موضوع واحد وهو ما يسمى بالتفسير الموضوعى وقد ألف فيه الإمام الشنقيطى كتابه أضواء البيان فى تفسير القرآن,مثال أن نجمع الآيات التى وردت عن حال السماء يوم القيامة مثال قوله تعالى (يوم تمور السماء مورا)(إذا السماء أنفطرت)(إذا السماء أنشقت)وهكذا,وهذا ما يسمى تفسير القرآن بالقرآن وقد كان السلف يفسرون الآية بآية أخرى جاءت فى موضع آخر تتحدث عن نفس الأمر
2)قوله تعالى(يوم تمور السماء مورا)المور فى لغة العرب هو الإضطراب والحركة الشديدة وهذا ما جاء به السلف الصالح فالسماء فى الدنيا ثابتة لا تتغير ولا تتبدل (والسماء بنيناها بأيد)المقصود بأيد أى بقوة مع إثبات صفة اليد لله بما يليق به سبحانه وليس المقصود هنا جمعها ولكن المقصود أنها متينة وقوية وقوله(فأرجع البصر هل ترى من فطور)أى ليس فيها شقوق ولا عيب فهى قوية وثابتة
أما فى الآخرة فهى تتبدل وتتغير ويبدأ بالمور وهو الحركة الشديدة ثم(إذا السماء أنفطرت)أى بدأت فى التشقق ثم(إذا السماء إنشقت )أى أنها أنشقت وأصبحت أبوابا تنزل منها الملائكة لقوله(وفتحت السماء فكانت أبوابا)وأيضا(يوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا)ثم بعد ذلك (فإذا إنشقت السماء فكانت وردة كالدهان)وهنا يوضح أن لونها تغير من الزرقة إلى الحمرة وقوله كالدهان أى أنها فيها شئ من الدهن وهو الزيت المغلى حينما يتقطع وبذلك نجد أننا حينما جمعنا كل الآيات التى تحدثت عن حال السماء يوم القيامة علمنا أحوال تغير وتبدل السماء وبذلك تم المعنى كاملا
*قوله تعالى﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾
وحينما ننظر لكلمة إجتنبوه نجدأنها جاءت فى القرآن مع الأشياء التى تميل النفس البشرية لها مثل الخمر ,الزنا,الظن,مال اليتيم ووردت بلفظ لا تقربوامال(لا تقربوا الزنا)وهنا لم يأتى بكلمة حرمت وإنما قال مره إجتنبوا ومرة لا تقربوا وذلك لميل النفس لها فالواجب علينا ليس التحريم فقط بل وألا نقترب منها وأن نبتعد عنها وهذا فيه شدة فى التحريم أما الأمور التى لا تميل لها النفس كالميتة والدم وغيره جاء اللفظ بحرمت ,لأن التحريم يكفى وعند جمع الآيات التى وردت عن الخمر نجد فيها مراحل تحريم الخمر أولا بدأ ببيان أن هناك الخمر وهناك الرزق الحسن فنفى كونها من الرزق الحسن ﴿وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾[النحل: 67]. ومنها ما نهى عن قربان الصلاة حال السكر فمن أراد أن يشربها فلا يشربها إلا في الليل وفي هذا تضييق لوقت شربها في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى﴾[النساء: 43]. ومنها مادلت على حصول الإثم الكبير بها قال تعالى: ﴿قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ﴾[البقرة: 219]. ومنها ما صرحت بالتحريم والأمر باجتنابها كما قال تعالى : ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾[المائدة: 90]. إلى قوله تعالى: ﴿فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾[المائدة: 91]. وفي هاتين الآيتين الأخيرتين اشتملت على ثمانية في أدلة على تحريم الخمر.
وقد ورددت الآيات التى أوضحت الفرق بين خمر الدنيا وخمر الآخرة وهما أمران لقوله تعالى(لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون)الغول وهو الأخذ بشدة فالخمر تأخذ شاربها بالأمراض والأسقام فتهلكه وينزفون أى تذهب عقولهم ولهذا حرمت أما فى الآخرة فهى ليست كذلك
*﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾
وهنا نجد مراحل التدرج فى تشريع الجهاد فقد بدأ الأمر بقوله تعالى(كفوا أيديكم)وهوالنهى عن القتال ثم جاء الإذن(أذن للذين يقاتلون)ثم جاء لمنع منعا صادقا وقتال من يلينا من الكفارقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ ثم جاء الأمر بقتالهم(وأقتلوهم حيث ثقفتموهم)وهذا لا يعنى أن الآيات التى سبقت أنتهت بل تبقى لأنها قد تجوز فى بعض الأزمان أو الأوقات العمل بها
الفوائد27:-
1)أعتبر الشيخ المراحل السابقة هى مرحلة أولية للتمهيد والتوطئة لما بعد فهى بمثابة مقدمة تهيئ صاحبها للفهم الجيد عند النظر فى كتب علوم القرآن وحتى يتيسر له الأمر عند البحث فى الكتب
2)الإختلاف بين أئمة النفسير هو إختلاف تنوع وليس تضاد ولذلك فهو قليل جدا بالمقارنة بمسائل الإختلاف فى أمور الحلال والحرام وذلك لأن هذا الكتاب محكم ,ظاهر,وبين ليس فيه خلاف﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ﴾ وهذا مذهب بن حزم وتبعه بن تيمية وبن القيم فى ذلك
3)أما بالنسبة للخلاف بين المتأخرين فكان بسبب:-
*ضعف الألات التى تعين على فهم كتاب الله من علوم اللغة والنحو والبلاغة وغيرها من علوم اللسان
*ضعف الأصول التى تعين على الفهم الصحيح كتاب الله كأصول الفقه والحديث
*أن كثير من المتأخرين لم يسير على نهج السلف فى التفسير بالقرآن والسنة بل إتخذ سبيل أهل البدع إما بسوء الأعتقاد فى أمور التوحيد والأسماء والصفات أو بإتباع سبيل التمذهب والتقليد دون النظر لدليل ولا الحجة فى إتخاذ القول مما نشأ عنه أقوال للسلف لا ترجع إليهم وإنما نشأت لتعصب الفرد لقول شيخه بدون حجة ولا برهان
*قلة الإطلاع على ما جاء به السلف من الكتب وأقوالهم فى هذا الباب والناس من هذا الأمر على مذهبين
أحدهما يهمل الأسانيد كلية ولا يعتد بها
والأخر يعززها ويقويها ويفرط فى ذلك فيعاملها معاملة السنة ولا يردها أيا كان الرأى المتبع فيها وكلاهما خطأ
3)من هذه المصنفات قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور/ حسين بن على بن الحسين الحربي وهناك كتاب آخر اسمه قواعد التفسير جمعاً ودراسة للدكتور/ خالد السبت،ومنها ماجاءت منثورة مثل ماجاء فى مقدمة كتاب الطاهر بن عاشور ومقدمة كتاب السعدى وأيضا مقدمة التفسير لابن تيمية وفوائد الفوائد ,بدائع الفوائد لابن القيم وللسيوطى
ام البراءوحمزة
28-01-09, 04:25 PM
أعتذر لتأخرى فقد كانت عندى ظروف ,سأكمل الباقى بإذن الله
فهل ستقبلوا عذرى :unsure: أم لا :sad:
أم أسماء
28-01-09, 11:34 PM
أعتذر لتأخرى فقد كانت عندى ظروف ,سأكمل الباقى بإذن الله
فهل ستقبلوا عذرى :unsure: أم لا :sad:
لا بأس عليك أختي الحبيبة
في انتظار باقي الفوائد..
آمال محمد سليمان
31-01-09, 01:01 AM
تم الاستماع
الفوائدالمطلوبة: للدرس 12
***ماهي أنواع الحروف في لغة العرب-وضحي كل نوع مع ذكرأمثلة.
الحروف في اللغة تنقسم إلي نوعان: حروف معاني وحروف مباني
حروف المباني هي التي تبني منها الكلمة وليست لها معنى ولكن لها دلالة بعد تركيبها مثل كلمة عمر ع م ر وغيرها من الكلمات
حروف المعاني هي التي تربط بين الكلمات لتعطي دلالة معينة بقصدها المتحدث مثل حرف الباء في كلمة بسم الله وحرف الواو ومن وعلي
كلها لها دلالات تربط بين الكلمات لتعطي معنى فحروف المباني تبني منها الكلمة ثم تربط بحروف المعاني فتتكون الجمل ومن ثم يتكون الكلام
وضحي أهمية المراحل السبع لطالب فهم كتاب الله عز وجل؟
المراحل السبعة تعين طالب العلم على فهم الآيات فهى تشمل أن يحيط الطالب بكل مكونات الآيات من الكلمات وحروف المعانى والجمل من حيث المعانى اللفظية وما تدل عليه من معنى خاص ومفهوم سياق الجمل و مفهوم السورة ومضمونها وكذلك فهم الآيات
التى وردت فى مواضع عدة تتحدث عن موضوع واحد بصيغ مختلفة وبذلك يستطيع طالب العلم
أن يقترب إلى المعنى المقصود من الآيات والمدلول العام والخاص
* ** ما معنى قول الشيخ(علم التفسير هو أوسع العلوم علىالإطلاق، وهو في الظاهر من أسهل العلوم وأيسرها، فهو كما قيل :قصرٌ سورُه من جريدوأبوابُ غرفِه من حديد)؟
شبه الشيخ تفسير القرآن بالقصر الذي سوره من جريد النخل سهل الدخول إليه ولكن حين الاقتراب من أبوابه تجدها من حديد وليست سهلة ولا يسيرة فالداخل في بحر علم التفسير سيتضح له الأمر جليا ويعرف انه بحاجة لعلوم أخري كثيرة حتى يصل إلي علم التفسير كعلوم اللغة بأنواعها وأشكالها وفهم معاني الكلمات عند العرب والي علم البلاغة بأنواعه الثلاثة
فالداخل في تفسير كتاب الله عز وجل سيدرك أن التفسير وإن كان في الظاهر انه هين سهل إلا انه حين يدخل فيه فانه يدخل قصر عظيم شاسع كبير أبوابه من حديد
***اذكري المراجع التي اختارها الشيخ ؟ و ميزة كلكتاب؟
ذكر الشيخ جامع البيان في تأويل القرآن لابن جرير، وفي مختصره للإمام بن كثير رحمهم الله جميعًا هذا يتعلق بالتفسير بالمأثور، أي بذكر كلام أئمة السلف رحمهم الله في تفسيرهم لكلام الله، و إن أردت بإمكانك أن تستغنى عن تفسير ابن جرير، أو عن تفسير ابن كثير بتفسير الإمام السيوطي رحمه الله المسمى بالدر المنثور في التفسير بالمأثور "هذه الكتب الثلاثة، وأجمعها وأشملها وأكثرها إحاطة بالآثار هو كتاب الدر المنثور هو أشملها من جهة جمع الآثار، فإن هذا الإمام قد جاء من الآثار في كتاب الله عز وجل من تفسير صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ، و تفسير التابعين، و أتباع التابعين جمع فيه ما لم يجمعه غيره أبدًا، لم يفعل أحد ممن تقدمه بل ولامن تأخره ممن جمع في التفسير، لم يحصل أن أحدًا جمع كتاب في التفسير المأثور كما جمعه هذا الإمام في كتابه العظيم الدر المنثور في التفسير بالمأثور، ولكن إن أردت شيئًا آخر غير التفسير بالمأثور مع هذا الكتاب عندئذ ننظر إلى تفسير ابن جرير فإنه ذكر التفسير بالأثر، ولكنه أضاف إليه أيضًا أنواع من التفسير الأخرى، وهي ما يسمى بالتفسير من جهة اللغة التفسير بالرأي والاستنباط والفهم ونحو ذلك، فعندئذ هناك ما أضافه ابن جرير رحمه الله على كتابه زيادة على التفسير المأثور؛ فلذا قد يختاره البعض ويقدمه على التفسير الدر المنثور
.
بالنسبة للكتاب الثاني هو تفسير العلامة عبد الرحمن السعدي ولقد جمع ما يتعلق بمسائل التربية، وتهذيب النفس، وتقويم الخلق مع الله عز وجل، ومع النفس ومع الناس، فتم اختياره ضمن هذه المجموعة لأنه سد هذه الثغرة فيما يتعلق بالتربية.
هناك أيضًا بعد ذلك التفسير المسند الصحيح للدكتور حكمت ياسين، وهو طالب علم معاصر موجود الآن ومصنف هذا من أفضل ما يكون بالنسبة لانتفاء الأحاديث الصحيحة بل وكذلك الآثار الصحيحة في تفسير كلام الله عز وجل، فإنه اجتهد في النظر بالأحاديث الصحيحة، بل وكذلك الآثار الصحيحة في تفسير كلام الله عز وجل، فإنه اجتهد في النظر بالأحاديث، وكذلك بالنظر في الآثار، واجتهد في الحكم عليها وهو جيد مفيد؛ لأنه يخرج الحديث، ويخرج الأثر، ويذكر من حكم عليه، ويحاول أيضًا هو من نفسه أن يحكم على هذه الأحاديث، و على هذه الآثار، ولكن لا يغني أبدًا مطلقًا عن كتاب التفسير "كتاب الدرّ المنثور" أو عن كتاب تفسير ابن جرير بالنسبة للتفسير بالأثر.
الكتاب الرابع تفسير التحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور وهذا التفسير من أجل ما صنف في علم تفسير كتاب الله عز وجل، وقد أمضى فيه المصنف رحمه الله أمضى فيه أكثر من خمس وثلاثين سنة وهو مصنف هذا الكتاب قرابة ست وثلاثين سنة، وهو يكتب هذا التفسير مع جلالة المصنف الطاهر بن عاشور رحمه الله مع جلالته وشدة فقهه وفهمه وإدراكه خصوصًا فيما يتعلق باللغة، جانب البلاغة هو إمام في هذا الباب رحمه الله في جانب البلاغة إضافة إلى ما يتعلق باللغة، ومع ذلك هو صاحب فقه، وصاحب نظر، بل وصاحب ديانة رحمه الله رحمة واسعة، فالاستفادة من هذا الكتاب وهو كتاب كبير جدًا في التفسير، هذا الكتاب لابد لمن أراد الحقيقة في علم التفسير وفي علم الاستنباط والمعاني والبلاغة ونحو ذلك أن يستفيد من هذا الكتاب
خامسًا: كتاب معجم حروف المعاني للقرآن الكريم لمحمد حسن شريف، هذا الكتاب بدون مبالغة من أعجب ما رأي الشيخ من المصنفات، جاء إلى الحروف في كتاب الله عز وجل فأخذها حرفًا حرفًا، كيف حرفًا حرفًا؟ جاء إلى حرف الألف من كتاب الله سبحانه وتعالى فبدأ من فاتحة الكتاب إلى سورة الناس فوضعها في جدول لك ووضع لكل حرف معنى في هذا الموطن لأن الحروف تختلف معانيها بحسب موقعها وبحسب دلالة السياق، فجاء مثلاً إلى حرف الباء، وكذلك إلى حرف الفاء، وكذلك إلى حرف "إلى" ،وكذلك إلى حرف "من"، كذلك إلى كل الحروف إلى "اللام" جاء أيضًا إلى "عن" جاء إلى كل الحروف المتعلقة بالمعنى في كتاب الله عز وجل فأخذها، تصور مثلاً أنه جاء إلى الفاء في كتاب الله عز وجل فأخذها من أول القرآن إلى آخره فوضع لها جدولاً في كتابه هذا،ة وقال لك هذه الفاء في هذا الموطن لها معنى كذا وكذا هنا عاطفة، هنا استئنافيةن هنا تدل على كذا، فأخذ يذكر معاني الفاء في كتاب الله عز وجل من أوله إلى آخره، ومن أنواع الحروف كل حروف المعاني من أخذها على هذا النحو، وفي مقدمة كل حرف يذكر ما يتعلق بهذا الحرف واختلاف النحاة أو البلاغيين في هذا الحرف من جهة دلالته ومن جهة تقسيمه في تنوع الدلالة حسب السياق ونحو ذلك، تكلم عن هذا كله في مقدمة كل حرف فجاء في ثلاثة مجلدات، ولكنه حقيقة قد عمل فيه جهد يحتاج إلى أكثر من ثلاثين سنة،
الكتاب السادس هو كتاب لسان العرب لابن منظور،وهذا الكتاب ميزته التي من أجلها جعلناه هو المختار من بين كتب اللغة جميعًا أنه حوى وجمع وإن من المعلوم أن هناك من كتب اللغة ما هو أدق في العبارة وأكثر تحرير في اختيار المعنى، ولكن اخترته هنا لأجل أنه جمع ونحن بحاجة إلى الجمع في هذا الموطن لتتسع دلالة الآية بمعرفة دلالة الكلمة في لغة العرب، فالكلمة في لغة العرب قد يكون لها معنى واثنين وثلاثة وأربعة وخمسة وستة، بالنسبة للفيروزآبادي رحمه الله في كتاب هذا في لسان العرب ميزته التي بالنسبة لنا التي تكون من أهم ما يكون أنه جمع المعاني ولم يختصر، وإنما جمعها وهذا يفيد طالب العلم جدًا فيما يتعلق بالتفسير.
كتاب السابع الجدول في إعراب القرآن، وهو كتاب عظيم وجميل جدًا يتعلق بإعراب كتاب الله عز وجل آية آية وحرفًا حرفًا، وهناك كتب أخرى في إعراب القرآن، لكن هذا من أجودها وأحسنها يعني رصًا، وأحسنها اهتمامًا أيضًا كذلك فيما يتعلق بإعراب الجمل، هناك كتب أخرى، كتاب التبيان في إعراب القرآن للدرويش وغيرها، ولكن هذا الكتاب للصافي حفظه الله اهتم ببيان مواقع الجمل في كتاب الله عز وجل
ام البراءوحمزة
31-01-09, 12:54 PM
الفوائد28:-1)
لغة القرآن من القواعد الهامة فى الترجيح وذلك حينما يأتى لفظ فى آية على خلاف فى معناها ووردت فى أكثر من موضع فى كتاب الله فننظر فى المواضع الأخرى ونحمل معناها على المعنى الذى ورد فى باقى المواضع فمثلا قوله تعالى (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها)المقصود من لفظة الزينة هنا إختلف المفسرون هل الزينة الظاهرة أم الباطنةولكنلورود اللفظ فى أكثر من موضع فى كتاب الله كلها تدل على الزينة الظاهرة فهنا الترجيح يكون لهذا المعنى وهذا ما يسمى بالترجيح بلغة القرآن
2)التفسير الموضوعى هو جمع الآيات التى تحدثت عن مضمون واحد فى كتاب الله ليعم الفهم الصحيح الكامل لهذا المضمون
أما لغة القرآن هو أن تجمع المواضع الذى تكرر فيها لفظ معين لمعرفة دلالة فى هذه المواضع وهو يسمى أيضا بالمفردات اللغوية للقرآن
3)لفظة البأس قد يقصد بها الدنيوى أو الأخروى ولكن بتطبيق قاعدة الترجيح بلغة القرآن نجد أنها وردت فى كتاب الله فى عدة مواطن كلها يراد بها البأس الدنيوى لا الأخروى
4)هناك قراءتان إما كذًبوا بكسر الذال وتشديده أو بكسرها وتخفيفها وفى تفسير معناها ثلاثة أقوال
القول الأول هو حتى إذا أستيأس الرسل من إيمان قومهم وظنوا الرسل أنهم كذبوا وهذا المعنى مرفوض لأنه لا يليق بمقام النبوة لما فيه من سوء الظن بالله
القول الثانى حتى إذا أستيأس الرسل من قومهم وظنوا قومهم أن الرسل كذبوا وهذا ما أتت به عائشة وابن قتادة
القول الثالث حتى إذا أستيأس الرسل من قومهم وأيقنت الرسل أن قومهم مكذبوهم وهذا القول جاء به الحسن وقتادة وقد ضعفة الطبرى لإستخدام كلمة الظن بمعنى اليقين ومخالفته لجميع أقوال الصحابة
وهنا القاعدة الثانية فى الترجيح وهى القراءات
5)المقصود هنا الإنشقاق الذى يحدث يوم القيامة ولا يحدث فى الدنيا لقوله تعالى (فارجع البصر هل ترى من فطور)وقوله وردة كالدهان فقد ورد عن المفسرين أن الوردة فى لونها وليس شكلها فيتبدل لونها بشئ من الحمرة
6)العدد سبعة هو عدد يحبه العرب كثيرا وقد ورد فى النصوص كثيرا وعند الأصولين لا يحمل العدد على حد التحديد ولكن إما بالتقليل أو التكثير ودائما فى نصوص القرآن والسنة يقصد به التكثير ولكن هناك مواضع معينه يقصد بها العدد نسه مثل تطهير نجاسة الكلب 7مرات مثل خلق السماوات السبع وهكذا
الفوائد29 :-
1) (وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾هنا يتحدث رب العباد عن يوم القيامة وعما يحدث للعباد فكل واحد منا يحشر مع من كان يحب ويصاحب فى الدنيا مع خليله وإذا كان من أهل المعاصى يحشر مع العصاة وقوله مقرنين أى أنهم حينما يلقوا فى جهنم يكونوا مقترنين معا أى يسلسلوا معا فى سلسلة واحدة وقيل أى أنهم يضربون معا فى جهنم بضربة واحدة كما يضرب المسمار فى الجدار
2) ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ)من أهوال القيامة وعظيم ذلك اليوم أن الإنسان يسئل عن كل شئ وأن المظالم ترد كلها فكما قال العليم القدير(لا ظلم اليوم)وهنا نجد أن الموءودة وهى الطفل الصغير الذى قتله ولى أمره يتكلم يوم القيامة ويحاجه أمام ربه لما قتله وهو لا حول له ولا قوة إلا بالله ويطلب من الله حقه من هذا الطاغية الذى قتله بدون ذنب
3) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾وفو هذا اليوم العظيم يحشر الناس وينظرون ماذا سيفعل بهم وتنشر الصحف أى تتطاير وينظر كل واتحد منا يا ترى بأى يد سيتلقى كتابه باليمين أم بالشمال سيقرأ هذا الكتاب ويوضح عمل المرء طول حياته ويكون هذا على روؤس الخلائق وهذا الكتاب كما أخبر ربنا لايغادر صغيرة ولا كبيرة ومن أهو هذا اليوم أن السماء تكشطت أى تزال وتطوى طى السجل للكتب
4) ﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾الجحيم لها شأن عظيم فهى تسعر حين تقدم عغلى الخلائق إستعداد لمن يلقون فيها من أهلها وقد ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم أنها أشعل عليها ألف عام حتى أحمرت أى بدأت فى التوهج وألف عام حتى أبيضت أى أخرجت دخن أبيض وألف عام حتى أسودت وقيل أنها وكل شئ فيها أسود أهلها ودوابها وشرابها كل شئ أسود وحينما يجرونها الملائكة ليوم العرض فهى تزفر تتوهج ويزداد لهيبها فيحثوا الملائكة والأنبياء على ركبهم ولا يقولون إلا يا رب سلم سلم فهذا حالهم هم فما بالك بحالنا نحن أهل المعاصى والجنة أزلفت أى قربت ودنت من أهلها وهى تكون وراء النار ولا يراها إلا أهل الإيمان فيأتيهم من ريحها وريحانها ما يجعلهم يطمئنون ويهدأون ويجعلهم مشتاقين لها ويتمنون أن ينتهى الحساب ليذهبوا لها ويتنعمون بها
5) ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾:-كل واحد منا سيعلم ما جمع من الأعمال ونتيجة ذلك يوم تقرأ الصحف ويعلم ما فيها وتشهد الجوارح عليهم بما فعلوا وسيقرون بذلك وسيعلمون أن وعد الله حق ووقتها لا ينفع الندم
ام البراءوحمزة
31-01-09, 12:58 PM
بذلك أكون قد أنهيت الواجبات بفضل الله
أتوجه بالشكر والعرفان لمشرفتنا الحبيبة أم أسماء وصهيب لسعة صدرها لأنها تحملتنا وظروفنا
:icony6::icony6:جزيتى عنا خير الجزاء:icony6::icony6:
ام البراءوحمزة
03-02-09, 02:47 PM
:unsure:مشرفتى هل ممكن أن يعاد لى إمتحان المرحلة الرابعة ؟أم لا؟
أم أسماء
03-02-09, 07:18 PM
:unsure:مشرفتى هل ممكن أن يعاد لى إمتحان المرحلة الرابعة ؟أم لا؟
يا هلا بالحبيبة أم البراء وحمزة
أنتظرك في صفحة اختباراتك:)
أم أسماء
07-02-09, 08:14 PM
بارك الله فيك أختي أم بشير وشكر الله سعيك وحبك لطلب العلم
لك لؤلؤة على استماعك للشريط الثالث والعشرينhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
ولؤلؤة أخرى لتدوينك الفوائد المطلوبةhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
تابعي ....حفظك ربي من كل سوء...
أم أسماء
07-02-09, 08:15 PM
فوائد رائعة أختي الحبيبة حنين للجنان
لك لؤلؤة على استماعك للشريط الثاني عشرhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
ولؤلؤة أخرى لتدوينك الفوائد المطلوبةhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
تابعي ...بارك الله فيك..
أم أسماء
07-02-09, 08:24 PM
سلمت يمينك أختي الحبيبة أم البراء وحمزة على هذه الفوائد الرائعة
تستحقين ثمانن لآلئ لاستماعك الدروس :من الثاني والعشرين إلى التاسع والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وثمان لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وبهذا تكوني قد أنهيت معنا الدورة
شكر الله سعيكِ وأنار بالعلم والإيمان دربكِ، ونفعكِ بما علمتِ وتعلمتِ...
أمة الشكور
07-02-09, 09:24 PM
الحمد لله حمدا ً يوافى نعمه ويكافئ مزيده
جزاك ِ الله عنى خير الجزاء معلمتى الفاضلة
و أعتذر عن التأخر مرة أخرى ولكن بعد أن تيسر دخول المنتدى هل ّ الضيوف على ّ بسبب الأجازات
ولكن بعون الله سأكمل إن شاء الله
أمة الشكور
07-02-09, 09:26 PM
الحمد لله تم الاستماع للشريط الرابع والعشرين والشريط الخامس والعشرين
أمة الشكور
07-02-09, 09:32 PM
وهذه هى الفوائد المطلوبة من الشريط الرابع والعشرين : -
*** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟
لم يفضل أبو بكر الصديق رضى الله عنه وأرضاه بقية أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنهم أجمعين بكثرة صلاة ولا صيام ولكن بشئ وقر فى قلبه وهو العلم بالله عز ّ وجل ّ والتعظيم لله – سبحانه وتعالى - ورسوله صلى الله عليه وسلم .
*******************************************************************************
***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟
ولماذا فضل أويس القرنى على سعيد بن المسيب رضى الله عنهما ؟
**أما سعيد رضى الله عنه : فقد كان فقيها ً أخذ العلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنهم أجمعين - آمرا ً بالمعروف ناهيا ً عن المنكر - لم تفته تكبيرة الإحرام مع الإمام أربعين سنة ، يقول عن نفسه رضى الله عنه ( لم أر ظهر مصليا قط) .
**وأما أويس رضى الله عنه : فعلى الرغم من أنه لم يكن عالما ً ولافقيها ً يفتى الناس وولم يأخذ العلم عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه فضل سعيدا ً رضى الله عنهما بأمر واحد ألا وهو أعمال القلوب بتوقير الله وتعظيمه
وقد جاء فى صحيح مسلم عن أسير بن عمرو قال : كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر حتى أتى على أويس رضي الله عنه، فقال له: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم. قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم. قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم.قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فاستغفر لي، فاستغفر له، فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة. قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي، فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق عمر فسأله عن أويس، فقال: تركته رث البيت قليل المتاع. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد من أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فأتى أويسا فقال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهداً بسفر صالح فاستغفر لي قال لي: لقيت عمر؟ قال: نعم، فاستغفر له، ففطن له الناس فانطلق على وجهه.
****************************************************************************
*** ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟المرحلة الخامسة هى موضوع السورة أى الموضوع الذى تدور عليه آيات السورة ، المعنى العام الذى أنزلت السورة من أجله .
دليل ذلك التتبع والاستقراء لطريقة الائمة فى تفسير كتاب الله .
*************************************************************************
***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟1-أن فيه نوع من الجرأة على تفسير كتاب الله عز ّ وجل ّ ولهذا أنكره جماعة من المتأخرين
2-لأن كثير من كتب التفسير تناولت كتاب الله عز ّ وجل ّ من خلال تفسير الكلمة والآية كما هو حال مدرسة أهل الرأى ومدرسة أهل الأثر أما الربط بين الآيات فلم يكن موضوع أحد من المتقدمين .
*********************************************************************
***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟
اختلف أهل العلم على ثلاثة أقوال :-
الأول : أنه لاتناسب بين السورة والآيات مطلقا ً أو غالبا ً وهذا قول جماعة من المتأخرين منهم الإمام الشوكانى ورد ذلك عنه فى تفسيره فتح القدير وحجة هذا الفريق أن السورة تنزلت آيات متفرقة حسب الوقائع والأحداث المختلفة فى أوقات مختلفة وأماكن مختلفة لبيان أحكام مختلفة فكيف يكون الترابط بينها ؟ !
الثانى : أنه ما من آية أو سورة إلا لها موضوع خاص بها ومامن آية إلا لها مناسبة بينها وبين الآية التى قبلها وهذا هو القول الذى نصره الإمام برهان الدين بن عمرو البقاعى فى كتابه "نظم الدرر فى تناسب الآيات والسور " وأختار هذا القول الإمام السيوطى وغيره .
الثالث : وهو القول الوسط فى الموضوع وهو أنه ما من سورة فى الأغلب إلا لها موضوع تدور عليه وكذلك الآيات فالآية غالبا ما تكون متصلة لما قبلها وما بعدها ولكن لابد لمن أراد أن يخوض فى هذه المسالك من أمرين وهما
@أن يكتغى بما ظهر له من الموضوع من تناسب الآيات دون تكلف أو تنطع على خلاف ما جرى من البقاعى رحمه الله
@أن يكون الخائض فى هذه المسالك عالما ً بأقوال السلف فى تفسير الآيات والسور التى يستنبظ بها مناسبة أو موضوعا ً معينا ً وأن يكون مطلعا ً عالما ً بعلوم البلاغة و البيان والبديع .
أمة الشكور
08-02-09, 12:53 PM
وهذه هى الفوائد المطلوبة من الشريط الخامس والعشرين
اذكري المقصود العام للسور التالية:
***الفاتحة : تجمع معانى القرءان كلها بحيث تكون كالمقدمة لكتاب الله عز ّ وجل والفاتحة لجميع مقاصده وأغراضه وقد جاء فى صحيح البخارى عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " الحمد لله رب العالمين أم القرءان و أم الكتاب والسبع المثانى "
***البقرة : يدور مقصودها حول * حفظ الضرورات الخمس ( الدين – النفس – العقل – المال – العرض )
*الكلام عن اليهود وما فى قلوبهم من حقد وبغضاء لأهل الإيمان وكيفية التعامل معهم
***آل عمران : *وهى تتمة للضرورات الخمس
* فضح للعدو الثانى وهم النصارى وكيفية التعامل معهم
***النساء : *تتمة للضرورات الخمس
*أضافت فضح المنافقين
*الكلام عن أحوال النساء
***المائدة : * الحلال والحرام
***الكهف : تدور حول الابتلاءوبيان أنواعه
• تارة حول بالنعم كذى القرنين وصاحب الجنتين
• وتارة يكون بالنقم كفتية الكهف
***العنكبوت : تور حول الفتنة بشتى أنواعها وصنوفها
*** الصف : تدور حول الجهاد
***الإخلاص : تدور حول توحيد الله فى أسمائه وصفاته وكذلك توحيده سبحانه فى ربوبيته وهو ما يسمى بالتوحيد العلمى الخبرى والذى إذا حققه العبد فى قلبه تعلق بالله وحده فحصلت له الحماية والكفاية الكاملتين .
***الفلق : تدور حول ازالة الشرور الظاهرة وكيفية التعوذ منها
*** الناس : تدور حول إزالة الشرور الباطنة وكيفية الاستعاذة منها
************************************************************************
وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك.
1-أن ينص العلماء من أهل التحقيق على أن مقصود السورة كذا وكذا كما نصوا على أن مقصود سورة الإخلاص هو بيان التوحيدالعلمى الخبرى باسماء الله تعالى وصفاته وكذلك توحيد الربوبية والمقصود من سورة الكافرون هو بيان التوحيد العملى الطلبى وهو توحيد الألوهية وكذلك المقصود من سورة النحل أنها نزلت فى النعم وشكرها وامتنان الله بها على عباده .
2- أن يكون موضوع السورة واضحا من إسمها أو من أولها أو منهما معا ً مثل سورة القيامة فمن إسمها ومطلعها يتضح أن مقصود السورة هو الحديث عن يوم القيامة ولكن عندما تصل إلى قوله " لاتحرك به لسانك لتعجل به * إن ّجمعه وقرءانه * فإذا قرأناه فاتبع قرءانه * ثم ّ إن علينا بيانه "هنا يبدو للإنسان تساؤل ما علاقة يو القيامة بهذه الآيات .؟
كان النبى صلوات ربى وسلامه عليه حين ينزل عليه جبريل بالوحى يتعجل بترديد الآيات خوفا ً من نسيان القرءان وتفلته ( فكان هذا من باب حرصه صلى الله عليه وسلم أن يبلغ كتاب الله دون أدنى نقص أو تغيير – جزاه الله خير ما جزى نبيا ً ورسولا عن دعوته ورسالته ) فنهاه الله عز وجل وسط هذه الآيات التى تتحدث عن يوم القيامة عن هذه العجلة فى قراءة القرءان لهذا الغرض
ولنا فى رسولنا صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فالدرس والتربية لنا أن لانتعجل فى قرءاة القرءان بل ليكن الهم والمقصود هو التدبر وليس نهاية السورة .
3- الاستقراء ولايكون نافعا ً عند الأصوليين إلا إذا كان كاملا ً أو أغلبيا ً أما الجزئى فلا عبرة به كما فى سورة الصف للمتأمل فيها يجد أنها نزلت فى الجهاد بالسيف والسنان وكذلك سورة الماعون التى جاءت بمكارم الأخلاق التى يجب على المؤمن التحلى بها ومن انتقص من هذه الأخلاق شيئا ً فقد ترك شيئا ً من واجبات الدين .
أمة الشكور
09-02-09, 10:09 AM
بعون الله استمعت للشريط السادس والعشرين
أمة الشكور
09-02-09, 10:16 AM
وهذه هى الفوائد : -
*** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟
جمع الآيات التى تتكلم عن موضوع واحد فى موضع واحد وهى مايسمى فى المصطلح المعاصر بالتفسير الموضوعى وهو الذى ألّف فيه الإمام اللغوى الشنقيطى كتابه أضواء البيان فى تفسير القرءان بالقرءان والمقصود بهذه المرحلة أن نأخذمن كل سورة المقطع والغرض من إنزاها ليتضح المقصود عند جمعها مع الآيات الأخرى مثل وصف أحوال السماء وما تمر به من تغيرات يوم القيامة .
*******************************************************************
*** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية:
﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾
أولا ً المور هو الاضطراب والحركة بشدة وهذا ليس حال السماء فى الدنيا فهى كما نراها ووصفها الله فىكتابه "وبنينا فوقكم سبعا ً شدادا ً " ، " والسماء بنيناها بأيد ٍ وإنا لموسعون " ، " الذى خلق سبع سموات طباقا ً ماترى فى خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور "
فمجموع هذه الآيات أن بناء السماء محكم ،بقوة ، وأنه لاضعف فيها ولاشقوق
إذن وصف السماء بالمور هو عند قيام الساعة فتبد أ ** بالمور وهو الاضطراب الشديد والحركة ** ثم يحدث الإنفطار وهو بداية الانشقاق ** ثم تتشقق السماء ويأخذ لونها فى التغير فبعد أن كان أزرقا ً أصبح أحمرا ً دهنيا "فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان " ** ثم تتفتح كلها وكأنها أبواب لتتنزل الملائكة " وفتحت السماء فكانت أبوابا ً " ، " ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا ً " ** ثم يحصل الكشط وهو مافسر بقوله تعالى " يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب ---"
********************
﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾
بالنظر إلى آيات تحريم الخمر فى القرءان نجد
**التعبير عن التحريم بالنسبة للخمر كان بأمر اجتنبوه (وكذلك الزنى – أكل مال اليتيم – سوء الظن )على خلاف ماكان فى ( الميتة – الدم – لحم الخنزير ) وذلك لأن الميتة وما شابهها من الأمور المستقذرة لدى صاحب الفطرة السليمة فلا تشتهيها نفسه فيكفى الاشارة والتعبير بلفظ حرمت أما الخمر وما شابهه فكان التعبير بلفظ اجتبنوه لأنها من الأمر المرغوب فيها فهى مشتهاه لدلا الانسان لذا جاء الأمر بهذاللفظ ليشمل تحريم فعله وكذلك امرا ً بالبعد عنه وهذا أبلغ
**بجمع الآيات نجد أن تحريم الخمر مر ّ بعدة مراحل لشدة تعلق العرب بها قبل الاسلام وإدمانهم شربها وهذا يظهر لنا حكمة التشريع ومراعاته لأحوال المدعوين
فأول ما نزل " ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ً ورزقا ً حسنا ً ------"ففى هذه الآيه إشارة إلى أن السكر مضاد للحسن وفى تنفير منها لذا كان تعقيب الآية " ----إن فى ذلك لآية لقوم ٍ يعقلون " النحل
ثم كان قوله تعالى " يا أيها الذين ءامنوا لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ماتقولون ----" فكان هذا تضييقا ً لوقت شربها لأنه لا يشربها إلا ليلا ً النساء
ثم قوله " يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ----"
ثم نزل قوله تعالى " إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتبنوه لعلكم تفلحون -----" المائدة فكانت هاتان الآيتين دليل على التحريم ويعزز هذا التحريم ما يضاف من ذكر لأوصاف خمر الآخرة وهى * ليس فيها غول فلاتذهب العقل *"ولاهم عنها ينزفون " ليس فيها ما يعرض شاربه للإضرار لا بعقله ولابدنه وإذا ثبت هذا لخمر الآخرة مدحا ً لها فقد ذمت خمر الدنيا بوصفها بعكس ذلك
************************
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾
**كان القتال أول الأمر محرما على المسلمين لأنهم كانوا قلة فى العدة والعدد " ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة ----" وقد ذكر أبو السعود فى تفسيره أن هناك أكثر من سبعين آية تنهى عن القتال فى أول بعثة النبى صلى الله عليه وسلم
** ثم كان الإذن بالقتال لاأمر ولانهى " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا –"
**ثم الأمر بقتال من يلون المسلمين من الكفار " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ"
ثم كان الأمر بقتال الكفار عموما ً " فاقتلوهم حيث ثقفتموهم "
أمة الشكور
09-02-09, 07:10 PM
الحمد لله تم الاستماع للدرس السابع والعشرين
أمة الشكور
10-02-09, 12:26 PM
الشريط السابع والعشرون : -
*** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟
اعتبرها الشيخ من قبيل التهيئة والتوطئة للإستفادة من الكتب المصنفة فى علوم القرءان بأكبر قدر ممكن فننتقل من مرحلة التهيئة هذه إلى النظر فى كتب أهل العلم كالإتقان للإمام السيوطى والبرهان للزركشى ومقدمة شيخ الاسلام ابن تيمية فى التفسيروالتى لاغنى عنها فى دراسة كتاب الله عز ّ وجل ّ .
*****************************************************************
*** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟
أولا ً الاختلاف عند المفسرين هو قليل بالنسبة للإختلاف فى سائر العلوم الأخرى كمسائل الحلال والحرام
ثانيا ً الاختلاف إختلاف تنوع وليس إختلاف تضاد كما قرر ذلك ابن حزم وشيخ الاسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم وابن رجب رحمهم الله تعالى وغيرهم من أئمة السلف وهذا راجع إلى أن هذا الكتاب محكم ظاهر كما قال تعالى " آلر كتاب أحكمت ءاياته ثم فصلت من لدن حكيم " ومثال ذلك تفسير قوله تعالى "وكأسا ً دهاقا ً " قال ابن عباس مملوءة ، وقال مجاهدمتتابعة ،وقال عكرمة صافية وبالنظر إلى هذه الأقوال يجد أن كلا ً منها لايعارض القول الآخر بل هى متكاملة والمعنى يحتملها جميعا ً .
*********************************************************************
*** وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟
1@ ضعف الأدوات التى تعين على فهم القرءان كللغة والنحو والبلاغة وكذلك سائر علوم اللسان وكذلك ضعف الأصول التى يستعين بها المرء على فهم آيات الكتاب كأصول الفقه والحديث .
2@ كثير من المفسرين المتأخرين حادوا عن منهج السلف الصالح بل ساروا على طريق المبتدعة فيما يتعلق بمسائل التوحيد سواء الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات أو بدعة التقليد والتمذهب من غير نظر فى الدليل الذى أخذ منه هذا القول لذلك نشأت أقوال فى التفسير لم تكن عند السلف رضوان الله عليهم .
3@ قلة الاطلاع على تفاسير السلف ومعرفة ما يثبت منها وما لايثبت والناس فى هذا الأمر طرفى نقيض فمنهم من يهمل الأسانيد إهمالا ً كليا ً فلا يعتد به فى الآثار المروية عن السلف ومنهم من يبالغ فى ذلك مبالغة كبيرة حتى إنه يعامل ما جاء من الآثار عن السلف معاملة ما أسند إلى النبى صلى الله عليه وسلم فى مسائل الحلال والحرام وكلاهما خطأ فى فهم منهج السلف والمنهج الحق فى ذلك منهج أهل السنة والجماعة أن الاسانيد المكذوبة والموضوعة التى تروى بها هذه الآثار لايعتد بها مطلقا ً أما ما كان صحيحا ً أو حسنا ً أو ضعفه يسير لضعف فى الراوى أو إغفال فإن الأصل فيها أن تقبل ويعتد بها ما لم يكن فى المتن نكارة أو شذوذ .
*******************************************************************
*** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين*** قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور حسين حربى (رسالة جامعية مفيدة )
***قواعد التفسير جمعا ً ودراسة للدكتور خالد السبت
***قواعد متناثرة مبثوثة فى كتب المتأخرين مثل ماذكره الطاهر بن عاشور فى أول كتابه وما ذكره العلامة السعدى فى أول كتابه وماذكره ابن القيم فى الفوائد وفوائد الفوائد وبدائع الفوائد وكذلك ما أورده شيخ الإسلام فى مقدمة التفسير .
ام جويرية القصيبة
11-02-09, 01:44 AM
حياك الله حبيبتي
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
أم أسماء
12-02-09, 01:54 PM
بارك الله فيك أختي أم بشير
فوائد طيبة...تستحققن أربع لآلئ لاستماعك الدروس : الرابع والعشرين والخامس والعشرين والسادس والعشرين والسابع والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وأربع لآلئ لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
في اتظار باقي الفوائد..
أمة الشكور
13-02-09, 12:30 AM
حياك الله حبيبتي
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
وحياك ِ أختى الحبيبة
اللهم آمين وجزاك ِ خير الجزاء على مشاعرك الطيبة ودعواتك حبيبتى
شكرا لك
أمة الشكور
13-02-09, 12:33 AM
تم بفضل الله ومعونته الاستماع للشريط الثامن والعشرين
ولى عودة بالفوائد إن شاء الله
أمة الشكور
13-02-09, 09:11 PM
وهذه الفوائد المطلوبة
وضحى كيف يمكن الترجيح من خلال لغة العرب ؟
إذا ورد اللفظ فى القرءان الكريم أكثر من مرة ثم حدث الاختلاف فى مراد هذه اللفظة فى موطن من المواطن فإننا نرجع إلى الآيات التى ورت فيها هذه اللفظة ونحملها على المعنى الواضح الذى تكرر كثيرا ً فى كتاب الله عز ّ وجل ّ
ومثال ذلك كلمة الزينة عندما وردت فى سورة النور " ----ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ---" الآية وحدث الاختلاف فى المراد بالزينة هل هى الباطنة أو الظاهرة لإحتمال معنى الآية لكليهما رجع أهل العلم إلى المواطن الأخرى المذكور فيها " الزينة " فوجدوها " إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها ----" الكهف ، " و لقد زينّا السمآء الدنيا بمصابيح ---- " الملك وهى هنا تشير إلى الزينة الظاهرة فحملوا المعنى أيضا هنا على الزينة الظاهرة
*************************************************
***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن. ؟
التفسير الموضوعى هو جمع الآيات التى تتحدث عن موضوع واحد والتأمل فيها لإستنباط أمر يتعلق بموضوع الآيات
وغالبا تكون هذه الآيات مراحل مختلفة للموضوع
أما لغة القرءان فهو تتبع لفظة معينة وردت فى مواطن مختلفة لقياس معنى ً مختلف فيه فى أحد المواطن على غيره واضح جلى فى موطن آخر .
**********************************************************
*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك :
(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)
قيل المراد بالبأس هنا هو الدنيوى وقيل الأخروى وقيل المراد كليهما لسعة الكلمة ولكن بتتبع ماورد فى القرءان لهذه اللفظة نجد أنها لم تأت فى القرءان إلا تعبيرا ً عن البأس الدنيوى " وأنزلنا الحديد فيه بأس ٌ شديد ٌ ومنافع ُ للناس " الحديد ، " – بعثنا عليكم عبادا ً لنا أولى بأس ٍ شديد ---" الاسراء فتحمل فى هذه الآية أيضا على البأس (العذاب ) الدنيوى
**************************************************
(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)
أولا ً كما ذكر الشيخ فإن فى الآية قرءاتان كُذِبوا (بالتخيف ) ، كُذّبوا ( بالتشديد )
وللآية ثلاث تفاسير
*التفسير الأول .. حتى إذا استيأس الرسل من قومهم وظن القوم أن الرسل أن قومهم كُذبوا.
**التفسير الثاني .. حتى إذا استيأس الرسل من قومهم وظن أيضا الرسل أن قومهم كذبوهم ..
***التفسير الثالث .. حتى إذا استيأس الرسل وظن القوم أن القوم قد كذبوا الرسل .
والراجح هو الأول لأن هذا الظن هو الذي يليق بهذا القوم وما عليه من الكفر والإعراض عن دعوة أنبيائهم
أما ماورد عن ابن عباس وابن مسعود وابن جبير رضى الله عنهم أن أن معنى الآية، حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهم قد كُذِبوا فيما وُعدوا من النصر , فيكون الضمير في ( ظنوا ) وفي ( كذبوا ) عائد على الرسل، وهذه القاعدة تُضعف هذا القول، وذلك لما فيه وصف الرسل من بسوء الظن بربهم وهذا يقدح بصالح المؤمنين فضلا ً عن من فُضل بالنبوة والرسالة.التى اصطفى الله لها أفضل الخلق على الاطلاق
********************************************************
(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)
المقصود بالآية هنا ما يحدث للسمآء حال قيام الساعة ففى مرحلة من المراحل التى تمر بهل أثناء انشقاقعا يتحول لونها من اللون الأزرق الذى عهدناها به ‘لى اللون الوردى
وليس المقصود أنها تشبه الوردة أو أنها تتشقق فى الحياة الدنيا وإلا صادم ذلك الآيات المحكمة الصريحة " ماترى فى خلق الرحمن من تفاوت * فارجع البصر هل ترى من فطور ---" الملك
****************************************************************
*** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟
جاء القرءان بلغة العرب ووافق عادتهم فى التعبير بالألفاظ وكان من عادتهم استخدام العدد سبعة للتعبير عن الكثرة ولم يكن يراد لذاته فقد ينقص أو يزاد كثيرا ً هذا فيما يترتب على الأعمال من جزاء وثواب مثل قوله تعالى " مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة ٍ أنبتت سبع سنابل ----" البقرة ، وقول النبى صلى الله عليه وسلم " اجتنبوا السبع الوبقات ----" الحديث ، (من صام يوما في سبيل الله زحزحه الله عن النار سبعين خريفا) أما فى الأحكام كالطواف مثلا ً فالعدد مراد بذاته وكذلك فى ا لاخبار كعدد السماوات والأرض .
أم أسماء
13-02-09, 11:39 PM
وهذه الفوائد المطلوبة
*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك :
(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)
قيل المراد بالبأس هنا هو الدنيوى وقيل الأخروى وقيل المراد كليهما لسعة الكلمة ولكن بتتبع ماورد فى القرءان لهذه اللفظة نجد أنها لم تأت فى القرءان إلا تعبيرا ً عن البأس الدنيوى " وأنزلنا الحديد فيه بأس ٌ شديد ٌ ومنافع ُ للناس " الحديد ، " – بعثنا عليكم عبادا ً لنا أولى بأس ٍ شديد ---" الاسراء فتحمل فى هذه الآية أيضا على البأس (العذاب ) الدنيوى
والمرجّْح هو لغة القرآن
(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)
أولا ً كما ذكر الشيخ فإن فى الآية قرءاتان كُذِبوا (بالتخيف ) ، كُذّبوا ( بالتشديد )
وللآية ثلاث تفاسير
*التفسير الأول .. حتى إذا استيأس الرسل من قومهم وظن القوم أن الرسل أن قومهم كُذبوا.
**التفسير الثاني .. حتى إذا استيأس الرسل من قومهم وظن أيضا الرسل أن قومهم كذبوهم ..
***التفسير الثالث .. حتى إذا استيأس الرسل وظن القوم أن القوم قد كذبوا الرسل .
والراجح هو الأول لأن هذا الظن هو الذي يليق بهذا القوم وما عليه من الكفر والإعراض عن دعوة أنبيائهم
أما ماورد عن ابن عباس وابن مسعود وابن جبير رضى الله عنهم أن أن معنى الآية، حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهم قد كُذِبوا فيما وُعدوا من النصر , فيكون الضمير في ( ظنوا ) وفي ( كذبوا ) عائد على الرسل، وهذه القاعدة تُضعف هذا القول، وذلك لما فيه وصف الرسل من بسوء الظن بربهم وهذا يقدح بصالح المؤمنين فضلا ً عن من فُضل بالنبوة والرسالة.التى اصطفى الله لها أفضل الخلق على الاطلاق
المرجح هو القراءات.
أم أسماء
13-02-09, 11:47 PM
فوائد ممتازة أختي أم بشير
لك لؤلؤة لاستماعك الدرس : الثامن والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وأخرى لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
واصلي ...بارك الله فيك.
أمة الشكور
14-02-09, 08:54 PM
وفيك ِ بارك ربى وجزاك ِ عنى وعن الجميع خير الجزاء معلمتنا الكريمة أم أسماء
تم بعون الله وتوفيقه الاستماع للشريط التاسع والعشرين - ( الأخير ) من السلسلة المباركة
ولى عودة بالفوائد إن شاء الله
أمة الشكور
15-02-09, 01:08 AM
وهذه هى الفوائد من الدرس التاسع والعشرين
*** وضحي كيف فسر المفسرون الآيات التالية :
(وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾
يحشر يوم القيامة الناس مقترنين كل ٌ مع قرينه الذى شاكله فى هديه فى الحياة الدنيا فيقرن أهل النار مع بعضهم البعض فى سلسلة واحدة ويضرب بهم فى مكان ضيق فى جهنم كما يضرب المسمار فى الحائط
*******************************************************
﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ)
الموءودة هى التى قتلت أو ذبحت وهى طفلة صغيرة دون ذنب إقترفته والسؤال هنا يعد من أهوال يوم القيامة لأن السائل هو الله عز ّ وجل ّ والقاتل هنا يسمع هذا السؤال والأنظار كلها متعلقة بهذا القاتل ترى ما يفعل به جبار السموات والأرض
ولايخفى أيضا ً أن السؤال على رؤس الخلائق فيه من الفضيحة ما فيه
وهذا الجرم يشمل كل من ارتكب فى حقه مثل هذا الفعل بنتا ً أو ولدا ً وكل من اعتدى عليه لضعفه ، وفى هذا بيان لعظم حرمة الدماء عند الله عز ّ وجل ّ
**************************************************************************
وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾
للصحف يوم القيامة شأن حيث يحشر الناس وهم ينتظرون ما يفعل بهم إذا بهذه الصحف التى أعدت بما سجل عليهم فى حياتهم لاتغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أثبت فيها "وقالوا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها" الكهف
فمنهم من يستقبلها بيمينه ومنهم من يستقبلها بشماله
وإذا السماء كشطت أى أزيلت من مكانها وهى من أواخر المراحل التى تحدث للسماء يوم القيامة بعد أن تطوى " كطى السجل للكتب " فتقشع وتزال عن مكانها
*******************************************************
﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾والتسعير هنا تسعيرا ً خاصا ً يوم القيامة استعدادا ً لمن يلقى فيها – عياذا ً بالله – وإلا فإن جهنم قد سعرت قديما ًوقد ثبت فى الحديث الذى رواه الترمذى موقوفا ً على أبى هريرة رضى الله عنه وهو فى حكم الرفوع " أوقد على النار ألف عام حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ثم أوقد عليها ألف عام حتى اسودت فهى سوداء مظلمة " لذا ورد أن كل شئ فى النار أسود لايدخلها نور ولا يخرج منها نفس
ويزداد الأمر شدة وهولا ً على أهل الموقف إذا زفرت جهنم فلا يبقى نبى مرسل ولا ملك مقرب إلا جثا على ركبتيهمن هول الموقف
وفى حالة الذهول هذه وقد تملك الناس القنوط واليأس تأتى رحمة الله على عباده المؤمنين فتتقدم الجنة يراها أهل الإيمان قد أزلفت فيرتاحون لذلك ويأتيهم من ريحها وروحها -جعلنا الله معهم بكرمه ومنه
***************************************************************
﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾
أتت الآيات بالآيات التى تتقدم الساعة ثم بينت ما يحدث بوقوعها وعند ذلك يعلم الإنسان ما عمل فى الدنيا وما قدمت يداه
إذا علمنا هذا ألا يكون دافعا ً لنا لنقدم ما يبلغنا الله به جناته الواسعة ويصرفنا عن جهنم بضيقها وعذابها قبل أن يأتى يوم لافداء فيه .
أمة الشكور
15-02-09, 01:17 AM
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اللهم اجعل عملنا صالحا ً ولوجهك خالصا ً ولاتجعل فيه لأحد غيرك منه شيئا ً
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما ً
معلمتى الفاضلة أم أسماء أنهى التلخيص للمرحلة الرابعة والذى كلفت به إن شاء الله ثم تضعين لى الإختبار
جزاك ِ الله عنا جميعا ً خير الجزاء و أسعدك ِ فى الدارين
شكرا لك
أم أسماء
15-02-09, 01:50 PM
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اللهم اجعل عملنا صالحا ً ولوجهك خالصا ً ولاتجعل فيه لأحد غيرك منه شيئا ً
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما ً
معلمتى الفاضلة أم أسماء أنهى التلخيص للمرحلة الرابعة والذى كلفت به إن شاء الله ثم تضعين لى الإختبار
جزاك ِ الله عنا جميعا ً خير الجزاء و أسعدك ِ فى الدارين
شكرا لك
نعم أختي الحبيبة أم بشير
التوفيق للخير نعمة من الله يجب شكرها
فالحمد لله أولا وآخرا...
أسرعي بالتلخيص وحل الاختبار
قريبا نضع النتائج بإذن الله تعالى..
أم أسماء
25-02-09, 12:22 AM
بارك الله فيك أختي أم بشير وفي همتك الطيبة
لك لؤلؤة لاستماعك الدرس : التاسع والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وأخرى لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
وبهذا تكونين قد أنهيت الدورة كلها
بارك الله فيك ونفعك بما تعلمتِ ونفع بكِ...
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, Developed By uaedeserts.com