في الحديث الرابع
قال الشيخ حفظه الله:
[[وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجعل اليمين لطعامه وصلاته ، ويساره لما سوى ذلك ، كما قالت عائشة رضي الله عنها.]]
قلت: هذا الكلام غير منضبط
وحديث عائشة المتفق عليه فيه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله في طهوره وترجله وتنعله
أخرجه البخاري ( 1 / 216 و 415 ) ومسلم ( 1 / 155 - 156)
إذن فليس الأمر في الطعام والصلاة وحسب. بل في كل شيء وفي شأنه كله. إلا ما ورد الدليل بخلافه. او ما علم أن لنفس العلة.
فمثلا نبدأ باليمين عند دخول المسجد وعند دخول البيت وعند لبس الحذاء وونستخدم اليمين عند الأكل والشرب ....... وغير ذلك كثير مما فيه مكرمة لليد اليمنى.
ونبدأ باليسرى عند الخروج من المسجد ومن البيت وعند خلع الحذاء ونستخدم اليسرى عند الامتخاط والاستنثار والاستنجاء ونحو ذلك. مما ليس فيه مكرمة لليد.
وهناك خلاف في السواك أيكون باليمين على أصل الحديث لكونه تطهرا، أم يكون باليسرى لكونه إزاله وسخ او قذر وهو ما تفعله اليسرى تكريما لليمنى.