عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-07, 10:55 AM   #17
شـروق
~ عابرة سبيل ~
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ,,,,

هنا أستكمل الدرس الرابع باذن الله .. .. ..

ثمرات الإخلاص,,,

1/ أنه سبب للنجاة من الذنوب والسيئات .
كما قال تعالى ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ) .2/

وسبب للنجاة من الشيطان .
كما قال تعالى ( إلا عبادك منهم المخلصين ) .

الأدلة على الاخلاص ,,,,

من الكتاب

قال تعالى { فاعبد الله مخلصاً له الدين ألا لله الدين الخالص }
و قال تعالى { و ما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة }

من السنة

في حديث معاذ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا معاذ ، أتدري ما حق الله على العباد ؟ وما حق العباد على الله ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً ، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً ) .


قصص في الاخلاص ,,,,,,


ما رأي الربيع متطوع في مسجد قومه الا مرة واحدة

2/ و عبد الرحمن ابن ليلى يصلي و اذا دخل عليه أحد نام في فراشه

2/ و قال ابن الجوزي كان ابراهيم النخعي اذا قرأ في المصحف و دخل عليه داخل غطاه

3/ و كان منصور بن معتمر إذا صلى الغداة أظهر النشاط لأ صحابه فيحدثهم و يكثر اليهم وهو قد بات قائم على أطرافه

4/ علي بن الحسين يحمل جراب الخبز على ظهره باللليل فيتصدق به و يقول ان صدقة السر تطفىء غضب الرب

5/ كان ناس في المدينة يعيشون و لا يدرون من أين كان معاشهم حتى مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يأتون به بالليل

6/ عمر بن قيص أقام عشرين سنة صائم ما يعلم به أهله

7/ قال الشافعي ( وددت لو أن الخلق تعلموا هذا العلم على ألا ينسب الي حرف منه )


التوحيد أعظم ما أمر الله به :

 لأنه الأصل الذي ينبني عليه الدين كله .

 وهو حق الله ولهذا بدأ به النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله وأمر من أرسله للدعوة أن يبدأ به .

 ولأن المخلوق مخلوق من أجل توحيد وعبادة الله تعالى .


وينقســم التوحيد ( كما هو معلوم ) إلى ثلاثـة أقســام :

الأول / توحيد الربوبية : وهو إفراد الله بالخلق والملك والتدبير .

الثاني / توحيد الألوهية : وهو إفراد الله تعالى بالعبادة .

الثالث / توحيد الأسماء والصفات : وهو إفراد الله تعالى بما سمى به نفسه ووصف به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله


فضــائـل التوحيــد :

1 ـ أنه أكبر دعامة للرغبة في الطاعة .
لأن الموَحِّد يعمل لله سبحانه وتعالى ، وعليه فهو يعمل سراً وعلانية ، أما غير الموحد كالمرائي مثـلاً ، فإنه يتصدق ويصلي ويذكر الله إذا كان عنده من يراه فقط ، ولهـذا قال بعض السـلف : ( إني لأود أن أتقرب إلى الله بطاعة لا يعلمها إلا هـو ) .

2 ـ أن الموحدين لهم الأمن وهم مهتدون .
كما قال تعالى : ﴿ الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ﴾ .
قوله تعالى : ﴿ لم يلبسوا ﴾ أي لم يخلطوا .
قوله تعالى : ﴿ بظلم ﴾ الظلم هنا مقابل الإيمان وهو الشرك .


3 ـ أن التوحيد يكفر الذنوب .
عن أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسـول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( قال الله تعالى : يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ) . رواه الترمذي
لأن حسنة التوحيد عظيمة تكفر الخطايا الكبيرة إذا لقي الله وهو لا يشرك به شيئاً .

4 ـ إن من فضل التوحيد أنه سبب لدخول الجنة بغير حساب .
لحديث ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( عرضت علي الأمم فرأيت النبي ... فنظرت فإذا سواد عظيم ، فقيل لي هذه أمتك ، ومعهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ... ثم قال : هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) . متفق عليه

5 ـ أن الله أثنى على الأنبياء بتوحيدهم وسلامتهم من الشرك .
قال تعالى : ﴿ إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين ﴾
وقال تعالى : ﴿ والذين هم بربهم لا يشركون ﴾




.أعظم ما نهى الله عنه الشرك ....لماذا ؟؟؟؟


 لأنه أعظم ذنب عصي الله به ، وأي ذنب أعظم من أن يجعل مع الله شريك في ألوهيته أو ربوبيته أو أسمائه وصفاته .

 وهو هضم للربوبية وتنقص للألـوهية ، وسـوء ظن برب العالمين ، وهو أقبح المعاصي ، لأنه تسوية المخلوق الناقص بالخالق الكامل من جميع الوجوه .


ولذلك رتب الله عليه أموراً كبيرة :


1. أن الله أخبر أنه لا يغفره لمن لم يتب منه .
قال تعالى : ﴿ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )

2. أن الله أخبر أن الله حرم الجنة على المشرك ، وأنه مخلد في النار .
قال تعالى : ﴿ إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ﴾ .

3. أن الشرك يحبط جميع الأعمال .
قال تعالى : ﴿ ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ﴾ .

4. أن المشرك حلال الدم والمال .

5. أن الشرك أكبر الكبائر .
قال تعالى : ﴿ إن الشرك لظلم عظيم ﴾ .
قال تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ) .




وتربية الله لخلقه نوعان : عامة وخاصة

*فالعامــة : هي خلقه للمخلوقين ، ورزقهم ، وهدايتهم لما فيه مصالحهم التي فيها بقاؤهم في الدنيا .

*والخاصـة : تربية لأوليائه , فيربيهم بالإيمان ويوفقهم له , ويكملهم ويدفع عنهم الصوارف والعوائق الحائلة بينهم وبينه
.

وحقيقتها : تربية التوفيق لكل خير , والعصمة من كل شر , ولعل هذا المعنى هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب .



فالوجود قسمان : رب , ومربوب

*فالـرب : هو المالك سبحانه المتفرد بالربوبية , والإلهية .

*والمربوب : هو العالم , وهو كل من سوى الله من جميع الخلائق .



بماذا استدللت على الله تعالى ؟؟؟

1/ أيات كونية ....(الشمس و القمر و الليل و النهار )

2/ آيات شرعية (و هي الوحي المنزل بالقرآن اكريم)


تحياااتي لكن أخواتي



توقيع شـروق
{ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى }
.
.

التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 31-01-07 الساعة 09:31 PM
شـروق غير متواجد حالياً