![]() |
![]() |
![]() |
|
๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#17 |
~ عابرة سبيل ~
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ,,,, ![]() هنا أستكمل الدرس الرابع باذن الله .. .. .. ثمرات الإخلاص,,, 1/ أنه سبب للنجاة من الذنوب والسيئات . كما قال تعالى ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ) .2/ وسبب للنجاة من الشيطان . كما قال تعالى ( إلا عبادك منهم المخلصين ) . الأدلة على الاخلاص ,,,, من الكتاب قال تعالى { فاعبد الله مخلصاً له الدين ألا لله الدين الخالص } و قال تعالى { و ما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة } من السنة في حديث معاذ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا معاذ ، أتدري ما حق الله على العباد ؟ وما حق العباد على الله ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً ، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً ) . قصص في الاخلاص ,,,,,, ما رأي الربيع متطوع في مسجد قومه الا مرة واحدة 2/ و عبد الرحمن ابن ليلى يصلي و اذا دخل عليه أحد نام في فراشه 2/ و قال ابن الجوزي كان ابراهيم النخعي اذا قرأ في المصحف و دخل عليه داخل غطاه 3/ و كان منصور بن معتمر إذا صلى الغداة أظهر النشاط لأ صحابه فيحدثهم و يكثر اليهم وهو قد بات قائم على أطرافه 4/ علي بن الحسين يحمل جراب الخبز على ظهره باللليل فيتصدق به و يقول ان صدقة السر تطفىء غضب الرب 5/ كان ناس في المدينة يعيشون و لا يدرون من أين كان معاشهم حتى مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يأتون به بالليل 6/ عمر بن قيص أقام عشرين سنة صائم ما يعلم به أهله 7/ قال الشافعي ( وددت لو أن الخلق تعلموا هذا العلم على ألا ينسب الي حرف منه ) التوحيد أعظم ما أمر الله به : لأنه الأصل الذي ينبني عليه الدين كله . وهو حق الله ولهذا بدأ به النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله وأمر من أرسله للدعوة أن يبدأ به . ولأن المخلوق مخلوق من أجل توحيد وعبادة الله تعالى . وينقســم التوحيد ( كما هو معلوم ) إلى ثلاثـة أقســام : الأول / توحيد الربوبية : وهو إفراد الله بالخلق والملك والتدبير . الثاني / توحيد الألوهية : وهو إفراد الله تعالى بالعبادة . الثالث / توحيد الأسماء والصفات : وهو إفراد الله تعالى بما سمى به نفسه ووصف به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله فضــائـل التوحيــد : 1 ـ أنه أكبر دعامة للرغبة في الطاعة . لأن الموَحِّد يعمل لله سبحانه وتعالى ، وعليه فهو يعمل سراً وعلانية ، أما غير الموحد كالمرائي مثـلاً ، فإنه يتصدق ويصلي ويذكر الله إذا كان عنده من يراه فقط ، ولهـذا قال بعض السـلف : ( إني لأود أن أتقرب إلى الله بطاعة لا يعلمها إلا هـو ) . 2 ـ أن الموحدين لهم الأمن وهم مهتدون . كما قال تعالى : ﴿ الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ﴾ . قوله تعالى : ﴿ لم يلبسوا ﴾ أي لم يخلطوا . قوله تعالى : ﴿ بظلم ﴾ الظلم هنا مقابل الإيمان وهو الشرك . 3 ـ أن التوحيد يكفر الذنوب . عن أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسـول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( قال الله تعالى : يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ) . رواه الترمذي لأن حسنة التوحيد عظيمة تكفر الخطايا الكبيرة إذا لقي الله وهو لا يشرك به شيئاً . 4 ـ إن من فضل التوحيد أنه سبب لدخول الجنة بغير حساب . لحديث ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( عرضت علي الأمم فرأيت النبي ... فنظرت فإذا سواد عظيم ، فقيل لي هذه أمتك ، ومعهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ... ثم قال : هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) . متفق عليه 5 ـ أن الله أثنى على الأنبياء بتوحيدهم وسلامتهم من الشرك . قال تعالى : ﴿ إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين ﴾ وقال تعالى : ﴿ والذين هم بربهم لا يشركون ﴾ .أعظم ما نهى الله عنه الشرك ....لماذا ؟؟؟؟ لأنه أعظم ذنب عصي الله به ، وأي ذنب أعظم من أن يجعل مع الله شريك في ألوهيته أو ربوبيته أو أسمائه وصفاته . وهو هضم للربوبية وتنقص للألـوهية ، وسـوء ظن برب العالمين ، وهو أقبح المعاصي ، لأنه تسوية المخلوق الناقص بالخالق الكامل من جميع الوجوه . ولذلك رتب الله عليه أموراً كبيرة : 1. أن الله أخبر أنه لا يغفره لمن لم يتب منه . قال تعالى : ﴿ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) 2. أن الله أخبر أن الله حرم الجنة على المشرك ، وأنه مخلد في النار . قال تعالى : ﴿ إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ﴾ . 3. أن الشرك يحبط جميع الأعمال . قال تعالى : ﴿ ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ﴾ . 4. أن المشرك حلال الدم والمال . 5. أن الشرك أكبر الكبائر . قال تعالى : ﴿ إن الشرك لظلم عظيم ﴾ . قال تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ) . وتربية الله لخلقه نوعان : عامة وخاصة *فالعامــة : هي خلقه للمخلوقين ، ورزقهم ، وهدايتهم لما فيه مصالحهم التي فيها بقاؤهم في الدنيا . *والخاصـة : تربية لأوليائه , فيربيهم بالإيمان ويوفقهم له , ويكملهم ويدفع عنهم الصوارف والعوائق الحائلة بينهم وبينه . وحقيقتها : تربية التوفيق لكل خير , والعصمة من كل شر , ولعل هذا المعنى هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب . فالوجود قسمان : رب , ومربوب *فالـرب : هو المالك سبحانه المتفرد بالربوبية , والإلهية . *والمربوب : هو العالم , وهو كل من سوى الله من جميع الخلائق . بماذا استدللت على الله تعالى ؟؟؟ 1/ أيات كونية ....(الشمس و القمر و الليل و النهار ) 2/ آيات شرعية (و هي الوحي المنزل بالقرآن اكريم) تحياااتي لكن أخواتي التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 31-01-07 الساعة 09:31 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|