21-10-08, 10:51 AM
|
#53
|
جُهدٌ لا يُنسى
|
فوائد الدرس الثاني

اقتباس:
*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟
|
أن الله أنعم على المؤمن ببصيرة يميز بها الحق من الباطل، و هذه النعمة حرم منها الكافرين و لو تنعموا بأنواع من النعيم الدنياوي
و ضرب الله مثلا في القرآن لمن ينظر إلى الأمور ببصره و من يبصر إليها ببصيرته، فئتين
في قوله تعالى عن قارون: (( و خرج على قومه في زينته، قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي ، إنه لذو حظ عظيم. و قال الذي أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن و عمل صالحا، و لا يلقاها إلا الصابرون ))
اقتباس:
*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟
|
أعاد الله تعالى ذكر الحياتيتن الدنيا و الآخرة في القرآن الكريم عدة مرات و فصل في حال كل منهما ليترسخ في أذهان عباده المؤمنين أن الحياة الدنيا زائلة و ما هي إلا متاع ووسيلة لتحصيل الزاد للحياة الباقية.
فإن استقرت هذه الحقيقة في قلب المؤمن هان عليه أمر الدنيا و لم يسع لها إلا على قدر مكانتها في قلبه، و هان عليه ما يواجه فيها من مشاق و محن، و استعان بذلك للصبر عن المعصية و الصبرعلى الطاعة و على الأقدار الله المؤلمة.
اقتباس:
*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟
|
أحسن الحديث : (( و من أحسن من الله قيلا)) فلا يوجد كلام أحسن و لا أجمل أسلوبا و لا أمتع للنفوس مشتملا على حقائق الكون من خلقه إلى قيام الساعة مثل القرآن " إن له لحلاوة و إن عليه لطلاوة، و إنه لمغدق أسفله مثمر أعلاه، و إنه يعلو و لا يعلى" و هذه شهادة من كافر
كتابا متشابها مثاني:
المتشابه في القرآن هو إيراد المسألة عدة مرات على أوجه مختلفة، كمسألة التوحيد فقد وردت في عدة سور منها الإخلاص و الكافرون و آيات كثيرة من السور الطوال
تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم: و هذا لمن قرأ القرآن بقلبه، و استشعر أنه كلام الله ، فإنه يفقه معانيه و يخشع حتى يقشعر جلده، ثم يعمل بما فقه فينطلق لسانه لذكر الله و تسعى جوارحه لطاعته
|
|
|