العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-08, 10:51 AM   #1
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
c4 فوائد الدرس الثاني



اقتباس:
*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟
أن الله أنعم على المؤمن ببصيرة يميز بها الحق من الباطل، و هذه النعمة حرم منها الكافرين و لو تنعموا بأنواع من النعيم الدنياوي
و ضرب الله مثلا في القرآن لمن ينظر إلى الأمور ببصره و من يبصر إليها ببصيرته، فئتين
في قوله تعالى عن قارون: (( و خرج على قومه في زينته، قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي ، إنه لذو حظ عظيم. و قال الذي أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن و عمل صالحا، و لا يلقاها إلا الصابرون ))

اقتباس:
*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟
أعاد الله تعالى ذكر الحياتيتن الدنيا و الآخرة في القرآن الكريم عدة مرات و فصل في حال كل منهما ليترسخ في أذهان عباده المؤمنين أن الحياة الدنيا زائلة و ما هي إلا متاع ووسيلة لتحصيل الزاد للحياة الباقية.
فإن استقرت هذه الحقيقة في قلب المؤمن هان عليه أمر الدنيا و لم يسع لها إلا على قدر مكانتها في قلبه، و هان عليه ما يواجه فيها من مشاق و محن، و استعان بذلك للصبر عن المعصية و الصبرعلى الطاعة و على الأقدار الله المؤلمة.

اقتباس:
*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟
أحسن الحديث : (( و من أحسن من الله قيلا)) فلا يوجد كلام أحسن و لا أجمل أسلوبا و لا أمتع للنفوس مشتملا على حقائق الكون من خلقه إلى قيام الساعة مثل القرآن " إن له لحلاوة و إن عليه لطلاوة، و إنه لمغدق أسفله مثمر أعلاه، و إنه يعلو و لا يعلى" و هذه شهادة من كافر

كتابا متشابها مثاني:
المتشابه في القرآن هو إيراد المسألة عدة مرات على أوجه مختلفة، كمسألة التوحيد فقد وردت في عدة سور منها الإخلاص و الكافرون و آيات كثيرة من السور الطوال

تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم: و هذا لمن قرأ القرآن بقلبه، و استشعر أنه كلام الله ، فإنه يفقه معانيه و يخشع حتى يقشعر جلده، ثم يعمل بما فقه فينطلق لسانه لذكر الله و تسعى جوارحه لطاعته



توقيع صدى الطموح
صدى الطموح غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .