عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-08, 04:14 PM   #11
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
t العــلم صــيد و الكتــابة قــيـده

الفوائد المطلوبة من الدرس السادس عشر

اقتباس:
***اذكري المعني اللغوي لكل من الكلمات التالية :
-
﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾
انتبذت مريم عليها السلام أي خرجت من قومها، و للكلمة دلالة أخرى هي الرمي و البعد عن الشيء غير المرغوب فيه، و جاءت الكلمة في هذا السياق للدلالة على أن مريم عليها السلام خرجت من أهلها خروج من لا يرغب في الأمر الذي تركه.

-قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾
العتي و العتو في لغة العرب هو كل أمر مبالغ فيه جاوز الحد مما يذم و يعاب، تدل هنا على: الكبر و الهرم المؤدي إلى الضعف و على نحول العظم و يبوس الجسم، فلم يبق فيه أمل للإنجاب ، فزكريا عليه السلام تضرع إلى الله بضعفه و هوانه

-﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾
أجاء كلمة غير واردة في لغة العرب، و هي الفعل جاء دخلت عليه همزة التعدية كقولنا سمع و أسمع ، و ذهب و أذهب.
و قد جمعت هذه الكلمة بين معنيي جاء و ألجأ للدلالة على أن مريم عليها السلام لم تلجأ إلى جذع النخلة مخيَّرة؛ بل مضطرة، ألجأها إليه المخاض

**
اقتباس:
*ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟
المرحلة الثانية هي فهم دلالات حروف المعاني التي تربط بين الكلمات.
و أهميتها تكمن في أنها توقع في قلب الطالب أمرا عجيبا من التوقير و التعظيم لكتاب الله عز و جل ، و يشعر بالإعجاز البياني في القرآن الكريم و جمال بلاغته الراقية؛
و ذلك لأن سر بلاغة القرآن كامن في هذه الحروف، التي إن استبدل حرف منها بآخر أو فسر تفسيرا خاطئا لتغيرت دلالة الآية .



توقيع صدى الطموح
صدى الطموح غير متواجد حالياً