![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
الفوائد المطلوبة من الدرس السادس عشر
اقتباس:
﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾ انتبذت مريم عليها السلام أي خرجت من قومها، و للكلمة دلالة أخرى هي الرمي و البعد عن الشيء غير المرغوب فيه، و جاءت الكلمة في هذا السياق للدلالة على أن مريم عليها السلام خرجت من أهلها خروج من لا يرغب في الأمر الذي تركه. -قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾ العتي و العتو في لغة العرب هو كل أمر مبالغ فيه جاوز الحد مما يذم و يعاب، تدل هنا على: الكبر و الهرم المؤدي إلى الضعف و على نحول العظم و يبوس الجسم، فلم يبق فيه أمل للإنجاب ، فزكريا عليه السلام تضرع إلى الله بضعفه و هوانه -﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾ أجاء كلمة غير واردة في لغة العرب، و هي الفعل جاء دخلت عليه همزة التعدية كقولنا سمع و أسمع ، و ذهب و أذهب. و قد جمعت هذه الكلمة بين معنيي جاء و ألجأ للدلالة على أن مريم عليها السلام لم تلجأ إلى جذع النخلة مخيَّرة؛ بل مضطرة، ألجأها إليه المخاض ** اقتباس:
و أهميتها تكمن في أنها توقع في قلب الطالب أمرا عجيبا من التوقير و التعظيم لكتاب الله عز و جل ، و يشعر بالإعجاز البياني في القرآن الكريم و جمال بلاغته الراقية؛ و ذلك لأن سر بلاغة القرآن كامن في هذه الحروف، التي إن استبدل حرف منها بآخر أو فسر تفسيرا خاطئا لتغيرت دلالة الآية . |
||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|