عرض مشاركة واحدة
قديم 13-12-08, 10:01 PM   #11
سمية بنت إبراهيم
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
افتراضي

تم الاستماع للدرس العشرين بفضل الله تعالى
الفوائد المطلوبة: للدرس العشرين





*** ما معنىالتضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟
التضمين هو: إشراب الفعل معنى فعل آخر ليدل الفعل الأول على معناه الأصلي وعلى المعنى الذي دل عليه السياق
فائدته: الإيجاز والاختصار
يقول به من النحاة: الخليل وسيبويه وتابعهم البصريون وابن جني في "الخصائص" ، وابن القيم في "بدائع الفوائد" .
*** ما هيشروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟
1- تحقيق المناسبة بين الفعلين (العلاقة)
2- وجود قرينة تدل على المعنى الملحوظ مع أمن اللبس
3- ملاءمة التضمين للذوق العربي

***ما هو وجهالتضمين في الأفعال التالية:

1- ﴿عَيْنًايَشْرَبُبِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَاتَفْجِيرً﴾
عدى الفعل (يشرب) بحرف الباء مالأصل فيه أن يتعدى بـ (من) لتضمينه فعل (يروَى) ؛ فيكون المعنى: عينا يشرب منها ويروَى بها عباد الله.

2- ﴿وَمَنْيُرِدْفِيهِ بِإِلْحَادٍبِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
عدى الفعل (يرد) بحرف الباء مع أنه يتعدى إلى مفعوله بنفسه لتضمين الإرادة معنى (الهم) فمعناه: ومن يرد أن يلحد في البيت الحرام أو يهم فيه بسوء وظلم بإلحاد فإن الله سيذيقه من العذاب الأليم

3- ﴿وَنَصَرْنَاهُمِنَ الْقَوْمِالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍفَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ
الأصل أن يتعدى الفعل (نصر) إلى مفعوله بـ (على) وإنما عداه هنا بـ(من) لتضمينه معنى الفعل (انتقمنا)
والمعنى : انتقمنا له من الذين كذبوا بأن نصرناه عليهم.

4-﴿وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَبِالطَّيِّبِوَلَا تَأْكُلُواأَمْوَالَهُمْ إِلَىأَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً
عدي الفعل (تأكلوا) بـ (إلى) لتضمين الأكل معنى الجمع والضم فيكون المعنى: ولا تأكلوا أموالهم ولا تجمعوها وتضموها إلى أموالكم فهذا الضم فيه من الإضرار ما في أكل أموال اليتامى بالباطل.

5-﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَيُخَالِفُونَعَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌأَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
الفعل (يخالفون) يتعدى إلى مفعوله بنفسه ، وإنما عدي هنا بالحرف (عن) لتضمينه معنى (الإعراض) أي: يخالفون أمره حالة كونهم معرضين عنه.



توقيع سمية بنت إبراهيم
.................

(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) (الإسراء-82)

قال أويس القرني رضي الله عنه :
لم يجالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان.


أم عمـــر .. أسعدكِ ربي يا حبيبة .. وجمعني بكِ في أعالي الجنان
سمية بنت إبراهيم غير متواجد حالياً