عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-09, 11:42 AM   #416
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
t

الفوائد المطلوبة من الدرس الثامن و العشرين

اقتباس:
وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟
لترجيح تفسير كلمة على سائر التفاسير نبحث عن هذه الكلمة في باقي المواضع التي لم يختلف فيها و نحمل معناها فيما اختلف فيه على المعنى الغالب في القرآن، مثلا كلمة الزينة تعني الزينة الباطنة و الزينة الظاهرة، و إذا تأملنا في أغلب المواضع التي وردت فيها كلمة الزينة في القرآن نجد أنم المقصود بها هو الزينة الظاهرة، ففي المواضع التي ورد فيها خلاف نحملها على معنى الزينة الظاهرة، و هذا ما يسمى بلغة القرآن

اقتباس:
***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن.
الفرق هو أن لغة القرآن تستعمل لتفسير الكلمات عند اختلاف المفسرين، أما التفسير الموضوعي فهو جمع الآيات التي تتحدث عن نفس الموضوع من المواضع العديدة في كتاب الله لفهم الموضوع فهما كاملا


اقتباس:
*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكر المرجحات لذلك :
(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)

اختلف العلماء هل معنى البأس في هذه الآية هو البأس الدنيوي أم الأخروي، و الراجح هو أنه البأس الدنيوي لأنه المعنى الغالب على كلمة البأس في القرآن الكريم، كقوله تعالى في سورة الحديد: ((و أنزلنا الحديد فيه بأس شديد و منافع للناس)) الحديد-25
فيرجح القول الأول بلغة القرآن

(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)
اختلف فيها المفسرون على عدة أقوال:
فقيل إن المعنى هو: إذا استيأس الرسل من إيمان من كذّبهم من قومهم و ظنوا أنهم قد كذّبوهم، و هذا قول عائشة رضي الله عنها و قتادة و رجحه أبو جعفر النحاس
و القول الثاني أن المعنى هو: حتى إذا استيأس الرسل من قومهم أن يؤمنوا بهم و أيقنت الرسل أن قومهم قد كذّبوهم ، فيكون الضميران يعودان على الرسل، و هذا قول الحسن و ضعفه الطبري.
و روي عن ابن عباس و ابن مسعود و سعيد بن جبير أن المعنى: حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم و طنت الرسل أنهم قد كذبوا فيما وعدوا من النصر. و هذا القول ضعيف لما فيه من سوء ظن الأنبياء بربهم، و ردته عائشة رضي الله عنها بقوة.
و الراجح من هذه الأقوال هو القول الأول، و ما يرجحه هو القراءة الثانية (بتخفيف الذال) فالقراءات من المرجحات عند اختلاف التفاسير

(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)
تفسير هذه الآية في كتب التفاسير هو انشقاق السماء يوم القيامة و تغير لونها فيتخلله شيء من الحمرة.
و يوجد تفسير آخر محدث حيث التقطت صور لأجزاء من السماء بالأرصاد تظهر فيه السماء على شكل وردة، و الراجح هو التفسير الأول لأسباب :

الأول أن هذا الانشقاق يكون يوم القيامة
الثاني أنه يحدث في السماء كلها بصورة واضحة جلية، و ليس في جزء منها لا يُرى إلا بالتكنولوجيات الحديثة .و ما يرجح القول إن هذا يحدث في يوم القيامة و ليس في الدنيا هو دلالة السياق، فالحديث قبل هذه الآية و بعدها عما يحدث في اليوم الآخر، فقال تعالى: ((فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان (37) فبأي آلاء ربكما تكذّبان (38) فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس و لا جان (39) فبأي آلاء ربكما تكذّبان (40) يعرف المجرمون بسيماهم فيوخذ بالنواصي و الاقدام (41) فبأي آلاء ربكما تكذّبان (42) ... ))

اقتباس:
*** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟
العدد سبعة يكثر تكراره في كلام العرب منذ العصر الجاهلي، و كانوا يحبون هذا الرقم، و ليس المقصود من تكراره في القرآن هو حصر العدد بل المقصود به الاستكثار ، كقوله تعالى ((كحبة انبتت سبع سنابل)) و قول النبي صلى الله عليه و سلم: ((باعد الله عن وجهه النار سبعين خريفا)) و قوله ((يدخل أمتي الجنة سبعون ألفا بلا حساب و لا عذاب))



توقيع صدى الطموح
صدى الطموح غير متواجد حالياً