[معالي]

"]بين حانا ومانا
أي بين بلية وأخرى ,والقول جزء من مثل شعبي قديم اورده الابهيشي في (المستطرف) برواية بين حانا ومانا ضاعت لحانا ) والناس اكتفوا بالقسم الاول .وأصل المثل أن رجلا بلغ الخمسين كان له زوجة ثانية , فالأولى واسمها حانا بلغت الاربعين , والثانية اسمها مانا دون العشرين , فكان إذا بات لياة عند حانا تمدح له مزايا الشيخوخة ,وتنزع له شعرات لحيته السوداء مدعية ان في الشعرات البيضاء جمال الكبر والمهابة الشيخوخة .وإذا بات عند مانا تمدح تمدح له الشباب وتنزع عنه شعرات لحيته البيضاء مدعية ان في الشعرات السوداء والفتوة .ودامت الحال على هذا المنوال مدة ظلت فيها اصابع الزوجين تلعب في لحية الرجل نتفى حتى وقف ذات يوم أمام المرآة, فاخذ ماتبقى من لحيته ثم رفعها وقال:بين حانا ومانا ضاعت لحانا.[/color]


وذهب قوله مثلا يضرب لمن وقع بين بليتين.