11-05-07, 07:17 PM
|
#2
|
جُهدٌ لا يُنسى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه هي بعض الفوائد التي ذكرها الشيخ سليمان وغير موجودة في المذكرة
قال سليمان الداراني :
1_ ما فارق الخوف قلبا إلا خرب .
2_ من انشغل بنفسه شغل عن الناس ومن انشغل بربه شغل عن نفسه وعن الناس .
3_ من كان يومه مثل أمسه فهو في نقصان .
4_ إذا جاع القلب وعطش خفى ورق وإذا شبع عمي .
5_ كل ما أشغلك عن الله فهو عليك مشؤم .
6_ الورع أول الزهد .
7_ لكل شيء صدى وصدى نور القلب الشبع .
8_ إنما عصى الله من عصاه لهوانهم على الله .
9_ عودوا أعينكم البكاء وقلوبكم التفكر .
10_ مفتاح الدنيا الشبع ومفتاح الآخرة الجوع .
11_ لولا الليل ما أحببت البقاء .
12_ من شبع دخلت عليه ست آفات :
_ فقد حلاوة المناجاة .
_ تعثر حفظ الحكمة .
_ حرمان الشفقة على الخلق .
_ ثقل العبادة .
_ زيادة الشهوات .
_ الشباع يدورون حول المزابل .
قال ابن عباس رضي الله عنه : إنما يحفظ المرء على قدر نيته .
فعلى الإنسان أن يحرص كل الحرص على أن يجاهد نفسه على الإخلاص ، فنجد البعض البعض يسأل نفسه كيف يحقق الإخلاص ؟
قال ابن القيم في كتابه الفوائد : من أراد أن يحقق الإخلاص :-
_ فليزهد في المدح والثناء من الناس ، فمن أحب المدح والثناء فليس هذا دليل على الإخلاص .
_ عليه أن يعظم الله ويعظم أمر الله ويعظم موعوده .
_ عليه أن يزهد في الناس وأن يعلم أن الناس لن ينفعوه وأن الذي مدحه ذل والذي يرفع هو الله .
يقول ابن القيم أيضا : لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع في ما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار ، فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص فأقبل على الطمع _ أي الطمع في مدح الناس _ فاذبحه بسكين اليأس _ أي اليأس بما في أيدي الناس _ وأقبل على المدح والثناء فازهد فيه زهد عشاق الدنيا في الآخرة ، فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عيك الإخلاص .
وقال عز وجل : " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ " [العنكبوت : 69] ، فقد أقسم عز وجل أن من جاهد نفسه على أمر من الأمور وعلم الله منه صدقا وعلم الله منه إخلاصا وفقه .
ومن فوائد الحديث :-
_ ما دام الإخلاص واجب فيجب الحذر من الرياء .
_ وأن الرياء محبط للأعمال وأنه خطر عظيم ويكفي فيه الحديث " إن الله إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم , وكل أمة جاثية , فأول من يدعو به رجل جمع القرآن , ورجل قتل في سبيل الله , ورجل كثير المال,فيقول الله للقارىء : ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي قال : بلى يا رب قال : فماذا عملت فيما علمت ؟ قال : كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار , فيقول الله له : كذبت , وتقول له الملائكة : كذبت , ويقول الله له : بل أردت أن يقال فلان قارىء , فقد قيل ذلك . ويؤتى بصاحب المال فيقول الله له : ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد ؟ قال : بلى يا رب , قال : فماذا عملت فيما آتيتك ؟ قال : كنت أصل الرحم , وأتصدق , فيقول الله له : كذبت , وتقول الملائكة : كذبت , ويقول الله : بل أردت أن يقال : فلان جواد , فقد قيل ذلك , ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقول الله : فيماذا قتلت ؟ فيقول : أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت , فيقول الله له : كذبت , وتقول الملائكة : كذبت , ويقول الله : بل أردت أن يقال فلان جريء , فقد قيل ذلك . يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة " وقال صلى الله عليه وسلم " من سمع سمع الله به ومن يرائي يرائي الله به " فمن أظهر عمله الصالح للناس ليعظم عندهم فضحه الله وأظهر سريرته على رؤوس الخلائق يوم القيامة .
ورد22 ورد22 ورد22
|
|
|