مدارسة الاسبوع الثالث
سورة الرعد من اية(١:٥)
من تفسير الشيخ السعدى رحمة الله للايات
#المر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ ۗ وَالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ [الرعد : 1]
١-القرآن هو آيات الكتاب الدالة على كل ما يحتاج إليه العباد من أصول الدين وفروعه
٢ـالسول هو الذى يبينالاوامر والنواهى من الله بالحق
٣ـاكثر الناس يتجاهلوا القران جهلا واعراضا
#اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ [الرعد : 2]
١ـانفراد الله بالخلق والتدبير والسلطان
٢ـخلق الله السموات بغير عمد واستوائه على العرش
٣ـتسخير الله للشمس والقمر للعباد الى ان يشاء الله حتى يطوى الله السموات والارض
٤ـتدبير الله للامور فى العالم السفلى والعلوى
٥-كثرة الأدلة وبيانها من أسباب حصول اليقين في جميع الأمور الإلهية
#وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا ۖ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الرعد : 3]
١-خلق الله للارض ووسعه ومهدها للعبا
٢ـ{ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ } وجعل فيهاجبالالكيلا تميد بالخلق
٣ـو } جعل فيها { أَنْهَارًا } تسقي الآدميين وبهائمهم
٤ـ{ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ } أي: صنفين من الثمارمما يحتاج إليه العباد
٥ـوجعل الليل والنهار للسكن والراحة
٦-الله عالم الغيب والشهادةوالقادر على كل شي
#وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [الرعد : 4]
١-كمال قدرته وبديع صنعته فى الارض ومافيها من زرع واشجار { فِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ } فيها أنواع الأشجار { مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ }
٢-اختلاف الاشجارفمنها صنوان وغير صنوان
٣-تنوع الثمار فى الطعم
٤ـ تنوع الايات ترشد ذوى العقول الى وجود الله
#۞ وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [الرعد : 5]
١-تعجب الكافرين من البعث بعد ان كانوا ترابا
٢ـالكفار نكروا وجود الله وجخدوا وحداتيتة فاصبحوا فى النار والاغلال فى رقابهم
تم التفسير بحمد الله
|