بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الرابع
سورة الرعد الآيات (٥٣ - ٤٣)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( ۞مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ أُكُلُهَا دَآئِمٞ وَظِلُّهَاۚ تِلۡكَ عُقۡبَى ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْۚ وَّعُقۡبَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ٱلنَّارُ (35)
١- فسر (ٱلۡمُتَّقُونَۖ)، وذكر صفة الجنة وحقيقتها، وفسر (ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ).
٢- فسر (عُقۡبَى)، وأشار إلى الفرق في العاقبة بين المتقين والكافرين.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَفۡرَحُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَۖ وَمِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ مَن يُنكِرُ بَعۡضَهُۥۚ قُلۡ إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ وَلَآ أُشۡرِكَ بِهِۦٓۚ إِلَيۡهِ أَدۡعُواْ وَإِلَيۡهِ مَـَٔابِ (36)
١- ذكر في الآية حال من آمن من أهل الكتاب وحال من لم يؤمن من حيث الإيمان والتصديق بما أنزل على سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وبين المراد ب(ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ)، (يَفۡرَحُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ) وسبب فرحهم به.
٢- فسر (ٱلۡأَحۡزَابِ)، وذكر أن عمل كلا الفريقين يعود عليه، مبينا أن الواجب على الرسول الإنذار و التبليغ.
٣- ذكر المراد من (إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ وَلَآ أُشۡرِكَ بِهِۦٓۚ)، وفسر(مَـَٔابِ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ حُكۡمًا عَرَبِيّٗاۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا وَاقٖ (37)
١- ذكر علام يعود الضمير في (أَنزَلۡنَٰهُ)؟ وفسر(حُكۡمًا عَرَبِيّٗاۚ) والأمور المترتبة عليه.
٢- بين سبب توعد الرسول صلى الله عليه وسلم مع أنه معصوم.
٣- ذكر المراد ب(ٱلۡعِلۡمِ)، (وَلِيّٖ)، (وَاقٖ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلٗا مِّن قَبۡلِكَ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ أَزۡوَٰجٗا وَذُرِّيَّةٗۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ لِكُلِّ أَجَلٖ كِتَابٞ (38) يَمۡحُواْ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثۡبِتُۖ وَعِندَهُۥٓ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ (39)
١- ذكر المعنى العام للآية، وأنها تعد ردا على من عاب عليه الزوجة والذرية، واقترح عليه الآيات.
٢- فسر (إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ)، (لِكُلِّ أَجَلٖ كِتَابٞ)، و دلالة الآية على أنه تعالى فعال لما يريد.
٣- ذكر المقصود بالمحو أو الإثبات، مبينا أن التغيير يجري في غير ما سبق علم الله وكتبه وقلمه، و فسر (أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ)، وأوضح الأمور التي يقع فيها التبديل، مبينا دلالة الآية على تدبيره تعالي للأمور بما لايخالف ما في اللوح المحفوظ.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ وَعَلَيۡنَا ٱلۡحِسَابُ (40)
١- ذكر لمن الخطاب، مبينا المعني العام للآية، وفسر (عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ)، (وَعَلَيۡنَا ٱلۡحِسَابُ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا نَأۡتِي ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۚ وَٱللَّهُ يَحۡكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ (41)
١- بين الغرض من الآية، وبين كيفية الانقاص الوارد في الآية وما بها من أقوال، وذكر الرأي الظاهر عنده.
٢- ذكر المراد ب (وَٱللَّهُ يَحۡكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكۡمِهِۦۚ)، وأنواع الحكم، ووصفها، وعلام تبنى؟ والمراد ب (سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى :(وَقَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِيعٗاۖ يَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٖۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلۡكُفَّٰرُ لِمَنۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ (42) وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسۡتَ مُرۡسَلٗاۚ قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡ وَمَنۡ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡكِتَٰبِ (43)
١- ذكر المراد بالمكر، وفسر (فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِيعٗاۖ)، مبينا أن مكرهم سيعود عليهم بالخيبة ويكون بإذنه تعالي.
٢- فسر (يَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٖۗ)، موضحا كيف يكون المكر من كسبهم، وأنه يمتنع أن يضروا به أهل الحق.
٣- أوضح لمن تكون (عُقۡبَى ٱلدَّارِ).
٤- فسر (لَسۡتَ مُرۡسَلٗاۚ)، و بين المراد بشهادة الله تعالى وأنواعها، والمراد ب ( وَمَن عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡكِتَٰبِ) وبم يشهدون؟ وعلة اعتبارهم شهداء.
والحمد لله رب العالمين.
|