بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الثامن
سورة النحل الآيات (٨٠ - ٨٧)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۢ بُيُوتِكُمۡ سَكَنٗا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ بُيُوتٗا تَسۡتَخِفُّونَهَا يَوۡمَ ظَعۡنِكُمۡ وَيَوۡمَ إِقَامَتِكُمۡ وَمِنۡ أَصۡوَافِهَا وَأَوۡبَارِهَا وَأَشۡعَارِهَآ أَثَٰثٗا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ (80):
١- ذكر الغرض العام للآيات، فسر (بُيُوتِكُمۡ)، و (سَكَنٗا)، وذكر ما فيها من منافع.
٢- فسر (مِّن جُلُودِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ)، و(تَسۡتَخِفُّونَهَا)، وبين ما فيها من فوائد، وبين علام يعود الضمير في(وَمِنۡ أَصۡوَافِهَا وَأَوۡبَارِهَا وَأَشۡعَارِهَآ)، وذكر منافعها، وفسر (وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَٰلٗا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡجِبَالِ أَكۡنَٰنٗا وَجَعَلَ لَكُم سَرَٰبِيلَ تَقِيكُمُ ٱلۡحَرَّ وَسَرَٰبِيلَ تَقِيكُم بَأۡسَكُمۡۚ كَذَٰلِكَ يُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ (81) :
١- فسر (مِّمَّا خَلَقَ)، (ظِلَٰلٗا)، (أَكۡنَٰنٗا)، (سَرَٰبِيلَ)، وأوضح العلة من ذكر الوقاية من الحر دون البرد.
٢- ذكر المراد من (وَسَرَٰبِيلَ تَقِيكُم بَأۡسَكُمۡۚ)، وفسر (كَذَٰلِكَ يُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ) و أوضح الواجب علينا نحو تلك النعم وكيفية شكرها في تفسيره ل (لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ (82) يَعۡرِفُونَ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ (83) :
١- ذكر موقف الظالمين تجاه تلك النعم، مبينا كيف تولوا وفسر (فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ)، وذكر المراد ب (وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٖ شَهِيدٗا ثُمَّ لَا يُؤۡذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ (84) وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ٱلۡعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمۡ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ (85) وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ شُرَكَآءَهُمۡ قَالُواْ رَبَّنَا هَٰٓؤُلَآءِ شُرَكَآؤُنَا ٱلَّذِينَ كُنَّا نَدۡعُواْ مِن دُونِكَۖ فَأَلۡقَوۡاْ إِلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلَ إِنَّكُمۡ لَكَٰذِبُونَ (86) وَأَلۡقَوۡاْ إِلَى ٱللَّهِ يَوۡمَئِذٍ ٱلسَّلَمَۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ (87) :
١- ذكر المعنى العام للآيات.
٢- ذكر المراد ب(شَهِيدٗا ) وما يقوم به، وفسر ( ثُمَّ لَا يُؤۡذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ) موضحا علة عدم قبول الاعتذار منهم.
٣- بين متى يرى الذين أشركوا شركاءهم، وفسر مقالتهم حينئذ، وفسر (فَأَلۡقَوۡاْ إِلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلَ إِنَّكُمۡ لَكَٰذِبُونَ ).
٤- فسر (وَأَلۡقَوۡاْ إِلَى ٱللَّهِ يَوۡمَئِذٍ ٱلسَّلَمَۖ)مبينا حالهم حينئذ بعد بيان الحق وعاقبتهم وثناءهم على الله تعالى.
والحمد لله رب العالمين.
|