العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - لتعليم القرآن الكريم . ~ . > ๑¤๑ الأقســـام الـعـلـمـيـة ๑¤๑ > قسم التفسير > قسم مدارسة الحلقات للتفسير

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 04:45 PM   #36
رحاب عبد الفتاح
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 04-05-2023
المشاركات: 92
رحاب عبد الفتاح is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الثامن
سورة النحل الآيات (٨٠ - ٨٧)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۢ بُيُوتِكُمۡ سَكَنٗا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ بُيُوتٗا تَسۡتَخِفُّونَهَا يَوۡمَ ظَعۡنِكُمۡ وَيَوۡمَ إِقَامَتِكُمۡ وَمِنۡ أَصۡوَافِهَا وَأَوۡبَارِهَا وَأَشۡعَارِهَآ أَثَٰثٗا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ (80):
١- ذكر الغرض العام للآيات، فسر (بُيُوتِكُمۡ)، و (سَكَنٗا)، وذكر ما فيها من منافع.
٢- فسر (مِّن جُلُودِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ)، و(تَسۡتَخِفُّونَهَا)، وبين ما فيها من فوائد، وبين علام يعود الضمير في(وَمِنۡ أَصۡوَافِهَا وَأَوۡبَارِهَا وَأَشۡعَارِهَآ)، وذكر منافعها، وفسر (وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَٰلٗا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡجِبَالِ أَكۡنَٰنٗا وَجَعَلَ لَكُم سَرَٰبِيلَ تَقِيكُمُ ٱلۡحَرَّ وَسَرَٰبِيلَ تَقِيكُم بَأۡسَكُمۡۚ كَذَٰلِكَ يُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ (81) :
١- فسر (مِّمَّا خَلَقَ)، (ظِلَٰلٗا)، (أَكۡنَٰنٗا)، (سَرَٰبِيلَ)، وأوضح العلة من ذكر الوقاية من الحر دون البرد.
٢- ذكر المراد من (وَسَرَٰبِيلَ تَقِيكُم بَأۡسَكُمۡۚ)، وفسر (كَذَٰلِكَ يُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ) و أوضح الواجب علينا نحو تلك النعم وكيفية شكرها في تفسيره ل (لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ (82) يَعۡرِفُونَ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ (83) :
١- ذكر موقف الظالمين تجاه تلك النعم، مبينا كيف تولوا وفسر (فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ)، وذكر المراد ب (وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٖ شَهِيدٗا ثُمَّ لَا يُؤۡذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ (84) وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ٱلۡعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمۡ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ (85) وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ شُرَكَآءَهُمۡ قَالُواْ رَبَّنَا هَٰٓؤُلَآءِ شُرَكَآؤُنَا ٱلَّذِينَ كُنَّا نَدۡعُواْ مِن دُونِكَۖ فَأَلۡقَوۡاْ إِلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلَ إِنَّكُمۡ لَكَٰذِبُونَ (86) وَأَلۡقَوۡاْ إِلَى ٱللَّهِ يَوۡمَئِذٍ ٱلسَّلَمَۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ (87) :
١- ذكر المعنى العام للآيات.
٢- ذكر المراد ب(شَهِيدٗا ) وما يقوم به، وفسر ( ثُمَّ لَا يُؤۡذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ) موضحا علة عدم قبول الاعتذار منهم.
٣- بين متى يرى الذين أشركوا شركاءهم، وفسر مقالتهم حينئذ، وفسر (فَأَلۡقَوۡاْ إِلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلَ إِنَّكُمۡ لَكَٰذِبُونَ ).
٤- فسر (وَأَلۡقَوۡاْ إِلَى ٱللَّهِ يَوۡمَئِذٍ ٱلسَّلَمَۖ)مبينا حالهم حينئذ بعد بيان الحق وعاقبتهم وثناءهم على الله تعالى.
والحمد لله رب العالمين.
رحاب عبد الفتاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 6
امل السيد احمد, دعاء بنت وفقي, رحاب عبد الفتاح, غاده رجب, عزيزة مطاوع, هاله جمال

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .