واجب مدارسة الأسبوع السابع
من آية ٩٩ إلى ١١٠ سورة طه
﴿كَذلِكَ نَقُصُّ عَلَيكَ مِن أَنباءِ ما قَد سَبَقَ وَقَد آتَيناكَ مِن لَدُنّا ذِكرًا
ذكر الشيخ أن الله امتن علي نبيه صل الله عليه وسلم بما قصه الله عليه من أنباء السابقين..وهذا دليل على أنك رسول الله وما جئت به صدق .
ذكر الشيخ معني ( وقد آتيناك من لدنا ) أي عطيه ومنحه جزيله وهو هذا القرآن العظيم.
مَن أَعرَضَ عَنهُ فَإِنَّهُ يَحمِلُ يَومَ القِيامَةِ وِزرًا
ذكر الشيخ في معني ( من أعرض عنه ) أن من أعرض عن القرآن فلم يؤمن به أو التهاون بأوامره ونواهيه.
ذكر الشيخ معني ( فإنه يحمل يوم القيامة وزرا ) أي ذنبه الذي تسبب في إعراضه عن القرآن.
خالِدينَ فيهِ وَساءَ لَهُم يَومَ القِيامَةِ حِملًا
ذكر الشيخ معني( خالدين فيه ) أي في وزرهم.
وصف الشيخ أنه بئس الحمل الذي يحملونه والعذاب الذي يعذبنه يوم القيامة.
يَومَ يُنفَخُ فِي الصّورِ وَنَحشُرُ المُجرِمينَ يَومَئِذٍ زُرقًايَتَخافَتونَ بَينَهُم إِن لَبِثتُم إِلّا عَشرًانَحنُ أَعلَمُ بِما يَقولونَ إِذ يَقولُ أَمثَلُهُم طَريقَةً إِن لَبِثتُم إِلّا يَومًا
ذكر الشيخ أحوال يوم القيامة وأهواله .
وصف الشيخ أنه إذا نفخ في الصور وخرج الناس من قبورهم فالمتقون يحشرون وفدا
والمجرمون يحشرون زرقا من الخوف والقلق ...
وصف الشيخ أنهم يتخافتون في قصر مدة الدنيا وسرعة الآخرة وذكر الشيخ معني
( إذ يقول أمثلهم ) أي أقربهم للتقدير...
وَيَسأَلونَكَ عَنِ الجِبالِ فَقُل يَنسِفُها رَبّي نَسفًافَيَذَرُها قاعًا صَفصَفًالا تَرى فيها عِوَجًا وَلا أَمتًا
ذكر الشيخ معني( ويسألونك عن الجبال ) أي ماذا يصنع بها يوم القيامة؟
وصف الشيخ في هذا أن الله يزيلها ويقلعها من أماكنها فتكون كالعهن ثم يدكها فيجعلها هباء
ذكر الشيخ معني (قاعا صفصفا) أي مستويا
ذكر الشيخ وصف الأرض يوم القيامة بأن لا يري الناظر فيها عوجا من تمام استوائها ولا أمتا أي أماكن مرتفعه ا.و منخفضة..
يَومَئِذٍ يَتَّبِعونَ الدّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الأَصواتُ لِلرَّحمنِ فَلا تَسمَعُ إِلّا هَمسًايَومَئِذٍ لا تَنفَعُ الشَّفاعَةُ إِلّا مَن أَذِنَ لَهُ الرَّحمنُ وَرَضِيَ لَهُ قَولًايَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِهِ عِلمًا﴾ [١١٠]
ذكر الشيخ أن حين يبعثون من قبورهم ويدعوهم الداعي للحضور والاجتماع للموقف .
ذكر الشيخ معني( لا عوج له ) أي لا عوج لدعوة الداعي بل يصيح لجميع الخلق أجمعين
فيحضرون جميعا لموقف القيامة.
ذكر الشيخ أيضا معني( فلا تسمع إلا همسا ( أي إلا وطء الأقدام أو المخافته سرا بالشفتين.
ذكر الشيخ معني( يومئذ لا تنفع الشفاعه إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا ) أي لا يشفع عند الله من الخلق إلا من رضي الله شفاعته من الأنبياء والمرسلين وعبادة المقربين .
|