عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-25, 10:56 AM   #19
رحاب عبد الفتاح
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 04-05-2023
المشاركات: 117
رحاب عبد الفتاح is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الثالث
سورة الشعراء، الآيات(١٢٣- ١٤٠)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(كَذَّبَتۡ عَادٌ ٱلۡمُرۡسَلِينَ (123) إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (124) إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينٞ (125) :
١- فسر (عَادٌ) مبينا علة تعميم التكذيب للمرسلين.
٢- ذكر المراد بالأخوة في (أَخُوهُمۡ هُودٌ) وما دلت عليه من اللطف في الخطاب، وفسر (أَلَا تَتَّقُونَ).
٣- بين الغرض من إرسال الله تعالى لهود عليه الصلاة والسَّلام، موضحا معرفتهم لأمانته، وذكر ما ترتب على هذين الوصفين.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ (126) وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (127) :
١- بين ما ترتب على كونه رسولا أمينا فى(فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ)، ووضح ما اشتملت عليه من حق الله تعالى وحق هود عليه الصلاة والسلام.
٢- بين أنه لامانع يمنعهم من الإيمان وقيامهم بالتقوى والطاعة، فلم يسألهم هود عليه الصلاة والسلام أجرا.
٣- فسر (رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(أَتَبۡنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ ءَايَةٗ تَعۡبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمۡ تَخۡلُدُونَ (129) وَإِذَا بَطَشۡتُم بَطَشۡتُمۡ جَبَّارِينَ (130) :
١- فسر(رِيعٍ)، و(ءَايَةٗ)، و(تَعۡبَثُونَ)، و(مَصَانِعَ ) مبينا وهم اعتقادهم بالخلود.
٢- فسر (بَطَشۡتُم)، و(جَبَّارِينَ )، موضحا ما أنعم الله به عليهم، و الواجب عليهم حينئذ، وما فعلوه من الكبر والبطش والتجرء على المعاصي واستدل بآية كريمة.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ (131) وَٱتَّقُواْ ٱلَّذِيٓ أَمَدَّكُم بِمَا تَعۡلَمُونَ (132) أَمَدَّكُم بِأَنۡعَٰمٖ وَبَنِينَ (133) وَجَنَّٰتٖ وَعُيُونٍ (134) إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ (135) :
١- فسر (فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ)، و(وَأَطِيعُونِ)، و(أَمَدَّكُم)، و(بِمَا تَعۡلَمُونَ).
٢- فسر(بِأَنۡعَٰمٖ)، (وَبَنِينَ)، مبينا إنعامه عليهم بفضله وهو الذكور، مبينا دلالة الآية على التذكير بالنعم.
٣- ذكر دلالة (إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ ) على التذكير بوقوع العذاب، مبينا شفقته وبره عليه الصلاة والسلام بقومه.
٤- أوضح دلالة (عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ) على أن العذاب لا يرد عنهم بعد وقوعه.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(قَالُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡنَآ أَوَعَظۡتَ أَمۡ لَمۡ تَكُن مِّنَ ٱلۡوَٰعِظِينَ (136) إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا خُلُقُ ٱلۡأَوَّلِينَ (137) وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ (138):
١- ذكر دلالة ردهم على المعاندة والتكذيب، وفسر الآية الكريمة.
٢- أوضح الشيخ دلالة فعلهم هذا على العتو والشقاء وإنقطاع الرجاء منهم رغم مواعظ الله لهم التي تؤثر في الجبال قبل الأفئدة.
٣- بين ما يعود إليه اسم الإشارة (هَٰذَآ)، وفسر(خُلُقُ ٱلۡأَوَّلِينَ) واعتقادهم بأنها من أحوال الدهر.
٤- ذكر دلالة قوله(وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ) على الإنكار والتهكم موضحا زعمهم استمرار نزول النعم عليهم بفرض أنهم مبعوثون.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( فَكَذَّبُوهُ فَأَهۡلَكۡنَٰهُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ (139) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ (140)
١- بين المراد من التكذيب، وذكر العذاب الذي حل بهم مستدلا بآيات كريمة.
٢- ذكر دلالة قوله (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ) على صدق هود عليه الصلاةوالسلام وبطلان ما عليه قومه، وإصرارهم على عدم الإيمان مع وجود الآيات الواضحة.
٣- فسر(ٱلۡعَزِيزُ)، و(ٱلرَّحِيمُ) موضحا مظاهر هذا في قصة هود عليه الصلاة والسلام.

والحمد لله رب العالمين.
رحاب عبد الفتاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس