[رحاب عبد الفتاح]

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الخامس
سورة القصص الآيات (٤-٨)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(إِنَّ فِرۡعَوۡنَ عَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَجَعَلَ أَهۡلَهَا شِيَعٗا يَسۡتَضۡعِفُ طَآئِفَةٗ مِّنۡهُمۡ يُذَبِّحُ أَبۡنَآءَهُمۡ وَيَسۡتَحۡيِۦ نِسَآءَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ (4):
١- ذكر بداية قصة موسى عليه الصلاة والسلام وهو علو فرعون وقومه.
٢- فسر (عَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِ)، موضحا أنه خلاف (الأعلى).
٣- فسر(شِيَعٗا) مبينا معاملة فرعون لبني إسرائيل، وما كان يجب عليه أن يعاملهم به، وسبب استضعافه لهم.
٤- وعلل قوله (يُذَبِّحُ أَبۡنَآءَهُمۡ وَيَسۡتَحۡيِۦ نِسَآءَهُمۡۚ)، و فسر (ٱلۡمُفۡسِدِينَ).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى :(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئِمَّةٗ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَٰرِثِينَ (5):
١- بين كيفية المنة على بني إسرائيل، وفسر (وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئِمَّةٗ) وكيفية حصوله، وفسر (وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَٰرِثِينَ).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى :(وَنُمَكِّنَ لَهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنُرِيَ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنۡهُم مَّا كَانُواْ يَحۡذَرُونَ (6):
١- بين أن الله تعالى أراد لهم المنة والتمكين والاستخلاف في الأرض.
٢- فسر (هَٰمَٰنَ)، مبينا فعل جنود فرعون وهامان.
٣- فسر (مَّا كَانُواْ يَحۡذَرُونَ) مبينا سبب قمعهم لبني إسرائيل.
٤- أوضح أن ما قدره الله واقع لا محالة وأنه تعالى يهييء لقدره الأسباب الخفية التي لا يدركها أحد.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ أُمِّ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَرۡضِعِيهِۖ فَإِذَا خِفۡتِ عَلَيۡهِ فَأَلۡقِيهِ فِي ٱلۡيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحۡزَنِيٓۖ إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيۡكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ (7):
١- ذكر أول الأسباب التي يسرها الله تعالى وهو إيجاد موسى عليه الصلاة والسلام رغم تقتيل فرعون للبنين ، وكيف أوحى لأمه حينئذ.
٢- فسر(فَإِذَا خِفۡتِ عَلَيۡهِ)، (ٱلۡيَمِّ).
٣- ذكر بشارة الله تعالى لأم موسى عليه الصلاة والسلام.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى :(فَٱلۡتَقَطَهُۥٓ ءَالُ فِرۡعَوۡنَ لِيَكُونَ لَهُمۡ عَدُوّٗا وَحَزَنًاۗ إِنَّ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا كَانُواْ خَٰطِـِٔينَ (8):
١- ذكر دلالة الآية الكريمة على خوف أم موسى عليه الصلاة والسلام واستجابتها لأمر الله تعالى.
٢- فسر (فَٱلۡتَقَطَهُۥٓ ءَالُ فِرۡعَوۡنَ)، و(عَدُوّٗا وَحَزَنًاۗ) موضحا دلالة ذلك على القاعدة الكلية(الحذر لا ينفع من القدر) وتحقق ذلك مع فرعون وقومه.
٣- ذكر المصالح التي حدثت لبني إسرائيل بعد كفالة فرعون لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام، موضحا أنه كان بداية الظهور والتمكين لهم، مبينا أنها من سنن الله تعالى وهي التدرج في الأمر.
٤- ذكر دلالة قوله (إِنَّ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا كَانُواْ خَٰطِـِٔينَ) على عقاب الله وكيده لهم .

والحمد لله رب العالمين.