ما الأولى.. الحفظ أم التجويد؟؟

[بارقة نور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال كبير ورائع ياأختنا الغريبة
الحقيقة كنت انوي ارد عليكي بأمور كثيرة ولكني وجدت الأخوات كفين ووفين جزاهن الله خيرا
ومن واقع الخبرة أؤكد الكلام من الناحية العملية
فكم نعاني من تصحيح الأخطاء للطالبات اللاتي حفظن من دون تجويد فثبت الحفظ على الخطأ القديم وأصبح من الصعب التخلص منه.
بعض الناس يمكنك تصححي لهم أثناء الحفظ وتكون مخارج الحروف لديهم سليمة ويستجيبون مع القراءة الاولى للتصحيح فيكون الحفظ سليما ، أما بعض الناس فيكون المخارج ضعيفة ، والتصحيح ثقيل على اللسان فيصعب ان تحفظ إلا بعد أن تقن التلاوة لما في ذلك من التعلق باللحون الجلية والخفية وما يتعلق بها من أحكام .
هذا بالنسبة للتطبيقات العملية
أما بالنسبة للتجويد النظري ، فهو فرض كفاية ، ولا تستطيعي أن تشرطي على الناس أن يتعلموا التجويد النظري وهو علم واسع ، قبل البدء بالحفظ ، فالأصل في هذا الباب التلقي بالمشافهة .
وعلى جميع ما قلنا جميعا ، فكل إنسان عليه بالنظر إلى حاله إذا كان طالبا ، وإلى حال الآخرين إذا كان معلما فيتخير ما يتناسب مع الحال الواقعي ، فيعتبر كل طالب حالة يشخصها ويختار لها مايناسبها .
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما ويجمعنا في الفردوس الأعلى.
وآسفة للإطالة في الرد
وجزاكن الله خيرا