وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
تعاملك معه ليس فيه شيء؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل مع اليهود في المدينة بالبيع والشراء، وغيرهما من المعاملات المالية..
وأما إن كنت ترين أن تركك لهذا الموقع سيكون له أثر في الموقع، بحيث يتأثر صاحب الموقع، أو يخسر شيئا، وتريدين أن تجعلي ذلك من باب نصرة إخواننا في فلسطين فلك ذلك.
لكن إن كان خروجك لا أثر له، بل ربما حل غيرك مكانك، وقد تخسرين أنت، فأرى لك البقاء، وبخاصة أن وجودك مع المصممين وأنت مسلمة يمكن أن يكون وسيلة للدعوة إلى دين الله، عن طريق الاتقان في العمل، والصدق في التعامل، والجودة، وحسن الخلق.
والله أعلم.
|