![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
| ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
#1 |
|
~ عابرة سبيل ~
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ,,,, نماذج مشرقة في تطبيق العمل بالعلم : 1- عن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنهم ـ عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل ) قال سالم : فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً ) . رواه البخاري ومسلم 2- ولما علم النبي صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة : أن يسبحا ثلاثاً وثلاثين ويحمدا ثلاثاً وثلاثين ويكبرا أربعاً وثلاثين وقال : ( فهو خير لكما من خادم ) قال علي رضي الله عنه : ما تركته منذ سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم ، قيل له : ولا ليلة صفين ؟ قال : ولا ليلة صفين . رواه مسلم 3- عن ابن عمر رضي الله عنه قال : سـمعت رسـول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما حق امريء مسلم له شيء يوصي فيه ؛ يبيت ثلاث ليالٍ إلا ووصيته مكتوبة ) قال عبد الله بن عمر رضي الله عنه : ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك إلا وعندي وصيتي ) . رواه مسلم 4- قال البخاري : ما اغتبت أحداً منذ علمت أن الغيبة حرام ، إني لأرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحداً . 5- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ آية الكرسي عقب كل صلاة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : بلغني عن شيخ الإسلام أنه قال : ما تركتها عقب كل صلاة إلا نسياناً أو نحوه . 6- قال الإمام أحمد بن حنبل : ( ما كتبت حديثاً إلا قد عملت به حتى مرَّ بي أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبي طيبة ديناراً فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً ) . ********************************************** لم يأتي في الشريعة الاسلامية تشبيه الانسان بالحيوان الا على مقام الذم... : - 1- قال الرسول صلى الله عليه وسلم (العائد في هبته كالكلب يقيء ثم يرجع في قيئه ) و هذا أمر محرم فلا ينبغي للمسلم أن يرجع أو يعود في هبته 2- الذي لا يعمل بعلمه ...قال الله تعالى ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً ) 3- قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( مثل الذي يتكلم و الامام يخطب كمثل الحمار يحمل أسفارا) 4- قال الرسول صلى الله عليه وسلم"إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه" 5-و أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن التفات كالتفات الثعلب و نقر كنقر الغراب ************************************************************ فضل الدعوة إلى الله والدلالة على الخير : 1 ) – قال رسول الله عليه الصلاة والسلام لعلي : ( ... ثم ادعهم إلى الإسـلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) متفق عليه . قال النووي : { حمر النعم } : هي الإبل الحمر ، وهي أنفس أموال العرب يضربون بها المثل في نفاسة الشيء وأنه ليس هناك أعظم منه ، وفي هذا الحديث بيان فضل العلم والدعاء إلى الهدى وسن السنن الحسنة ) . أ . ﻫ 2) ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه أ ن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً ) . رواه مسلم. 3) ـ وعن أبي مسعود عقبـة بن عمرو الأنصاري البـدري رضي الله عنه قال : قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله ) . رواه مسلم . **************************************************** شــروط الدعــوة إلــى الله : 1ـ أن يكون على بصيرة فيما يدعو إليه . قال تعالى : ﴿ قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ﴾ . لأنه قد يدعو إلى شيء يظن أنه واجب وهو في الشرع غير واجب ، فيلزم عباد الله بما لم يلزمهم الله به ، وقد يدعو إلى ترك شيء يظن أنه محرم ، وهو في دين الله غير محرم . 2ـ أن يكون على بصيرة بحال المدعو : عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له : ( إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب ... ) . متفق عليه فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك لأمرين : الأول/ أن يكون بصيراً بأحوال من يدعو . الثاني/ أن يكون مستعداً لهم ، لأنهم أهل كتاب وعندهم علم . 3ـ الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والعفو . إن الطريق الأمثل الذي سلكه الأنبياء ـ عليهم السلام ـ هو الدعوة إلى الله تعالى بالرفق واللين والحكمة والموعظة الحسنة. يقول الله تعالى : ﴿ وقولوا للناس حسناً ﴾ . ****************************************** وللصبر فضائل عظيمة : أولاً : معية الله للصابرين . قال تعالى : إن الله مع الصابرين . ثايناً : محبة الله لهم قال تعالى : والله يحب الصابرين . ثالثاً : إطلاق البشرى لهم . قال تعالى : وبشر الصابرين . رابعاً : استحقاقهم دخول الجنة وتسليم الملائكة عليهم . قال تعالى : وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً . وقال تعالى : والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار . خامساً : حفظهم من كيد الأعداء . قال تعالى : وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً . سادساً : الحصول على درجة الإمامة في الدين . قال ابن تيمية : ” بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين . ثم تلا هذه الآية وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياننا يوقنون “ . سابعاً : أنه من أسباب النصر . ********************************************* أن مشاق الدعوة إلى الله التي أمر الله بالصبر عليها تتمثل في : أولاً : تتمثل في إعراض الخلق عن الداعية . رأينا ذلك مع نوح عليه الصلاة والسلام حيث قال مناجياً ربه : ﴿ رب إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً فلم يزدهم دعائي إلا فراراً وإني كلما دعـوتهم لتغفر لهم جعلوا أصـابعهم في آذانهم واسـتغشوا ثيابهم وأصـروا واستكبروا استكباراً ﴾ . ثانياً : وتتمثل متاعب الدعوة في أذى الناس بالقول والفعل . قال تعالى : ﴿ لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذىً كثيراً وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ﴾ . ثالثاً :وتتمثـل مشاق الدعوة كذلك في طول الطريق واستبطـاء النصـر . فقد جعل الله العاقبة للمتقين ، وكتب النصر لدعاة الحق من رسله وأتباعهم وورثتهم المؤمنين ، ولكن هذا النصر لا يتحقق بين عشية وضحاها ولا تشرق شمسه إلا بعد ليل طويل . يقول تعالى : ﴿ حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين ﴾ . تحياااتي لكن التعديل الأخير تم بواسطة شـروق ; 21-01-07 الساعة 02:52 PM |
|
|
|
|
#2 |
|
جُهدٌ لا يُنسى
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حياكن الله أخواتي أردت أن أستكمل ما تبقى من الدرس الثاني لننتقل إلى مراجعة الدرس الثالث ![]() يقول الإمام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي والدليل قوله تعالى :{{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}} أي الدليل على أنه يجب علينا تعلم أربعة مسائل التي هي : الأولى : العلم (معرفة الله ، ومعرفة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ومعرفة دين الإسلام ) الثانية : العمل به الثالثة : الدعوة إلى الله الرابعة : الصبر على الأذى موجود في سورة العصر. *-* وقد أقسم الله سبحانه وتعالى بالعصر الذي هوالدهر، وهو محل الحوادث من خير وشرّ. *-* إن الإنسان لفي خسر : أي في هلاك وخسارة ، والمراد جنس الإنسان... لأنه استثنى بعد ذلك في قوله : *-*إلا الذين آمنوا : أي استثنى من جنس الإنسان عن الخسران : الذين آمنوا بقلوبهم. *-* وعملوا الصالحات : بجوارحهم. والعمل لا يكون صالحا إلا بشرطين : إخلاص لله ومتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم. *-* وتواصوا بالحق : أي أداء الطاعات وترك المحرمات. *-* وتواصوا بالصبر : أي على المصائب ، والأقدار ، وأذى من يؤذي ممن يأمرونه بالمعروف وينهونه عن المنكر. والمقصود : كل الإنسان في خسارة إلا من كملت قوته العلمية بالإيمان بالله وقوته العملية بالطاعات : فهذا كماله في نفسه ، ثم كمل غيره بوصيته له في ذلك وأمره به . وملاك ذلك كله هو الصبر الذي هو غاية الكمال. قال ابن القيم - رحمه الله : جهاد النفس أربع مراتب 1 - أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق ، الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به ، ومتى فاتها شقيت في الدارين. 2 - أن يجاهدها على العمل به بعد علمه ، وإلا فمجرد العلم بلا عمل إن لم يضرها لم ينفعها. 3 - أن يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه. 4 - أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق. وقال الشافعي: لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم (سورة العصر) ومراده أنها كافية للخلق في الحث على التمسك بدين الله ، بالإيمان والعمل الصالح ، والدعوة إلى الله والصبر على ذلك ، وليس مراده أن هذه السورة كافية للخلق في جميع الشريعة. وقال البخاري - رحمه الله : باب العلم قبل القول والعمل والدليل قوله تعالى : {{ فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك }} *-* مرتبة العلم مقدمة على مرتبة العمل . {{فاعلم أنه لا إله إلا الله}}. *-* ثم أمره بالعمل بعد ذلك فقال : {{ واستغفر لذنبك وللمؤمنين }} . نسأل الله التوفيق والسداد ... ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. |
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All)
Members who have read this thread in the last 30 days : 0
|
|
| There are no names to display. |
|
|