![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|نتعلم لنعمل|
|
![]()
وأيا كانت الأسباب يبقى سوء الظن صورة سيئة للغاية وفعل مذموم قبيح يشين صاحبه ما لم تكن هناك دلائل قوية تعضده وبراهين تؤكده ترقى به من الظن إلى اليقين .
لذا نقول لكل من وقع في مثل ذلك أو أوشك على الوقوع اتق الله في نفسك وفي إخوتك وأحسن الظن بهم والتمس لهم الأعذار ما استطعت لذلك سبيلا إلى سبعين عذرا فإن لم تجد لهم عذرا فلُم نفسك أن عجزت عن إعذار إخوتك واتهم نفسك بالتقصير . كما ونحذر أولئك من إلقاء التهم على إخوتهم جزافا هذا وليُعلم أن هذا الفعل خلق ذميم منبوذ وهو من خصال الشر المولدة للعداوة والبغضاء والحقد والكراهية . وقد دعا ديننا إلى إحسان الظن بالمسلم عموما بل و من الواجب على كل منا الذب عن عرض أخيه والدفاع عنه إن انتقص منه أو أغتيب . فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: )) من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار (( . صحيح الجامع . قال ابن المبارك : المؤمن يطلب المعاذير، والمنافق يطلب الزلات. وقال الفضيل: الفتوة : الصفح عن زلات الإخوان . لمصدر..الشبكة الإسلامية. بارك الله فيك أختى الحبيبة ![]() ![]() ![]() ![]() التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 02-06-08 الساعة 08:06 AM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التوحيد أولاً يادعاة الإسلام | أم خولة | روضة العقيدة | 2 | 14-02-15 10:05 PM |