![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
14-10-2008
المشاركات: 23
![]() |
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تم بعون الله السماع الى الشريط الثاني واليكم الفوائد *ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟ هذه من الآيات العظيمة التي بين الله بها حال المخالفين وحقيقة الكافر في الحياة الدنيا حتى لا يغتر به المؤمن وما هو عليه من حال ومتعه دنيويه وجمال فكأنما خُلُقوا حين خُلُقوا لنار جهنم وهذا ليس من ظلم الله ولكن هم الذين ظلموا أنفسهم واليك أوصافهم التي بها ضلوا سبيل الرشاد أ- لهم قلوب لا يفهمون بها شيء ينفعهم في الحياة العظيمة الباقية ب- لهم أعين في واقع الأمر سليمة ولكن لا يبصرون بها حقيقة الآخرة على وجهها التي خلقها الله عليه ومن لا يدرك هذه الحقائق في الدنيا والآخرة فهو في الحقيقة لا يبصر ج- لهم آذان يسمعون بها ما يريدون من الكلام الباطل الفارغ ولا يسمعون كلام ينفعهم فلا ينفعهم هذا السماع وهم على هذه الحال يوم القيامة حيث يعبرون الصراط من غير قلب يفقه أو عين ترى أو أذن، تسمع نسأل الله العافية *لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟ لان القرآن بينها أشد بيان وحتى نهنئ بحياة سعيدة مستقرة في الدنيا و الآخرة ونتغلب على دواعي الفتنه من الهوى والنفس الأمارة بالسوء ولا نعجب بما عند الكفار فهو نعيم مؤقت . *ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟ إن هذا الكتاب (القرآن الكريم )المنزل من العلو من الله سبحانه وتعالى أحسن الكتب اصطفاه الله لينزله على محمد "صلى الله عليه وسلم" ليبلغه لامته، فمن أعظم النعم أن نكون من امة القرآن، وقد وصفه الله بأنه متشابها فقد جاء بحقائق عُرضت بطرق مختلفة في السور وفيه بيان لموقف المؤمن الذي يريد أن يعيش مع القرآن كما وصفهم الله سبحانه وتعالى فهم من خشية ربهم تقشعر جلودهم وتلين قلوبهم فقد هداهم الله بعكس الآخرين الذين ساروا على طريق الضلال . |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|