![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
26-04-2008
المشاركات: 74
![]() |
![]()
تم الإستماع للشريط الثانى ولله الحمد والفضل والمنه
الفوائد *ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟ * تدل على حقيقة الكافر فى هذه الحياة الدنيا " وَلَقَدْ ذَرَأْنَا " أى خلقنا هذه المخلوقات وقدر لها أن تكون من أجل أن تلقى فى نار جهنم . " وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ " فهم خلقوا حين خلقوا من أجل جهنم وهذا ليس من ظلم الله عزوجل لهم , بل هم الذين ظلموا أنفسهم بأن رأوا النور فأعرضوا عنه , ورأوا الظلمة وطريق الشيطان فسلكوه . "لَهُمْ قُلُوبٌ " صفتها " لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا " , ولهم أعين قد تكون صحيحة وحادة ومبصرة وجميلة ولكن لا يبصر بها الكافر فهو أعمى عن الحقيقة الكبرى والحق الذى لم يبصره . ولهم آذان لا يسمعون بها , هم يسمعون الكلام الان بل قيد يكون سمعهم أصح من سمعنا ولكن مع ذلك قال الله تعالى ( ولهم آذان لا يسمعون بها ) أى لا يسمعون كلام ينفعهم , فالسمع فى كتاب الله على قسمين 1- سمع بالجارحه وهذا لا قيمة له ولا نفع 2- السمع النافع الذى يكون بالقلب حقيقة هذا الكافر أنه إنسان ليس له قلب فعندما نعلم ذلك نحمد الله عزوجل على نعمة الإسلام , فالكافر قيد يكون له سمع وعين جميله وقد يكون أنعم الله عليه بالدنيا والمتاع الكثير ولكن على الرغم من ذلك فهو فى شقاء وإلى شقاء . *لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟ 1- لنعيش مع القرآن . 2- ولكى لا نحزن عندما نرى حال الكافرين فى الدنيا وتمتعهم بكل شئ فيها وبفتح الله عزوجل عليهم الدنيا فعندما ندرك معنى الحياة الدنيا بمفهوم القرآن نعلم أن كل هذا زائل وفانى ولا يساوى عند الله شئ ولو كان يساوى عند الله شئ ما أعطى الكافر منه شئ , ونتيقن بمفهوم القرآن أن الآخرة هى دار القرار والنعيم الحقيقى . *ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟ 1- أن القرآن كلام الله عزوجل , كلام جبار السموات والأرض تكلم به ليخرجنا من الظلمات الى النور . 2- وأن هذا الكتاب أحسن الكتب وأنفعها أنزله الله عزوجل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا من نعم الله العظيمة علينا فنحن أمة القرآن . 3- " تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ " عندما تتلوا آيات الكتاب يقشعر جلدك وفيه خوف عندما تسمع هذه الآيات التى يتلوها الله عزوجل , "ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ " هذه صفات من يعيش مع القرآن وينتفع به . 4- ذلك هدى الله أى الذين تلين قلوبهم بذكر الله عزوجل وتقشعر وتفرح وتحزن للوعد والوعيد هؤلاء الذين هداهم الله . |
![]() |
![]() |
#2 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
26-04-2008
المشاركات: 74
![]() |
![]() اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك الحمدلله الذى بنعمته تتم الصالحات الحمدلله رب العالميـــــــــــن |
![]() |
![]() |
#3 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
06-12-2007
المشاركات: 165
![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
الفوائد المطلوبة من الدرس الثاني "التفكر في آيات الله و نعمه - العيش مع القرآن " ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟ * لمعرفة نعمة الله عز و جل على المؤمن لا بد أن يدرك ما فيه الكافر من الضلال و العمى و البعد عن الهدى و الوقوع في الشقاء. * ألا يحزن المؤمن على ما فاته من النعم، و ألا يظن أن الله قد نسيه من نعمه و أنعم بها على هذا الكافر ، فالله عز و جل بين حقيقة هذا الكافر في هذه الحياة الدنيا . * أن الله تعالى خلق هذه المخلوقات و قدر لها أن ترمى في نار جهنم، فهم خلقوا ليكونوا من أهل جهنم، و هذا ليس من ظلم الله عز و جل لهم، بل هم الذي ظلموا أنفسهم . لأنهم رأوا النور فأعرضوا عنه، و رأوا الظلمة و طريق الشيطان فاختاروه، و لهذا قال الله و لقد درأنا لجهنم كثيرا من الجن و الإنس. * وصف الله تعالى قلب الكافر بأنه لا يفقه أي لا يفهم ولا يدرك و لا يفهم شيئا يستفيد منه في حياة عظيمة هو مقبل عليها ، لا يفهمون أي الكفار شيئا ينفعهم في الحياة العظيمة الباقية. * وصف الله عز وجل الكفار بأن لهم أعينا لا بيصرون بها هذه الأعين قد تكون صحيحة، قوية حادة، مبصرة، و قد تكون أيضا جميلة، و نقية، و لكن في حقيقة الأمر هم لا يبصرون بها، أي لا يبصرون بها حقيقة الحياة الدنيا على وجهها الذي خلقها الله عز و جل عليه و لا يدرك حقيقة الآخرة العظيمة على وجهها الذي خلقها الله عز و جل عليه و من لا يدرك هذه الحقائق في الدنيا أو في الآخرة هو في حقيقة الأمر لا يبصر. * وصف الله عز وجل الكفار بانهم لا يسمعون كلاما ينفعهم يكون داخلا في قلوبهم. فحقيقة الكافر أنه إنسان ليس له قلب و ليس له بصر و ليس له سمع . لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟ على المؤمن أن ينظر إلى هذه الحياة الدنيا و إلى الحياة الآخرة بمنظار القرآن لأن القرآن بينه أشد بيان،و إن لم ينظر بنظرة شفافة يدرك معها حقيقة الدنيا وحقيقة الآخرة لن يهنأ في حياته و لن يسعد في أموره و لن يستقر في قلبه، ولأنه سيكون منجذبا تارة إلى إيمانه الذي في قلبه، و تارة ستجذبه الأهواء إلى هذه الحياة الدنيا و ما فيها من الزينة، و لذا تكون في أمر صعب بين النفس الأمارة بالسوء و النفس الأمارة التي تأمر بالإيمان و طاعة الرحمن فيكون بين قلب حين يبصر و حين يرى الهدى و بين قلب حين يعمى و حين يقع في الشقاء . *ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟ *الله سبحانه وتعالى هو الذي أنزل هذا الكتاب أحسن الكتب وأحسن الكلام , وأجمل كلام وأعظم كلام , وهو كلام الله هو كلام جبار السموات والأرض سبحانه وتعالى تكلم به ليخرج الناس من الظلمات إلى النور , وليهديهم من الضلال إلى الحق . ونزله على محمد صلى الله عليه وسلم ليبلغه إلى أمته. القرآن جاء بحقائق ليست كثيرة جدا لكنها واضحة معروفة محصورة , فهو متشابه فيأتي الكلام عن المسألة الواحدة متشابه من جهات كثيرة جدا ومتنوعة لأنه يريد من المؤمن أن يتصف بها اتصافا كاملا تماما , فإن لم تدخل عليه من هذه الجهة دخلت عليه من الجهة الأخرى , فإن لم تأتيه من باب مكارم الأخلاق جاءته من باب الوعد , ون لم تأتيه من باب الوعد جاءته من باب الوعيد , وهكذا. *وصف الله عز وجل المؤمنين بأنهم تقشر جلودهم لسماع آياته تعالى ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر المولى عز وجل. فعند سماع آيات الله يجب استشعار أن المتكلم بها هو الله عز وجل لأنه جاءت آيات الوعيد الشديد بذكر النار والأهوال والعذاب الشديد وآيات فيها رجاء ووعد برحمة الله عز وجل, وبجنته سبحانه وتعالى . |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|