![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |||
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() بعض الفوائد المستنبطة من الدرس الثالث المقصود ببناء بيت في أرض القرآن، أن يكون للمسلم عيش و حياة في رياض القرآن، فيعيش يومه كاملا في ضوء القرآن مقتديا بأوامره و نواهيه و معتبرا بعظاته اقتباس:
و ذلك لأن أول آيات نزلت من الوحي هي قوله تعالى: ((اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ و ربك الأكرم)) و قوله تعالى "و ربك الأكرم" دلالة على كرم الله تعالى و أنه من خطا أولى خطواته في العلم فإن الله سيفتح له أبوابا و يشرح صدره للمزيد و ييسر له أمره، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ما معناه "من أتى بطاعة ثم لم يجد لها أثرا في قلبه فليراجع نفسه، فإن الله كريم" اقتباس:
و هذا مبين في السورة الثانية التي نزلت و هي قوله تعالى ((يا أيها المدثر، قم فأنذر، و ربك فكبر، و ثيابك فطهر، و الرجز فاهجر)) بعض المعاني الواردة في هذه الآيات: -عتاب خفيف للنبي صلى الله عليه و سلم لما وجد في نفسه من ثقل الأمر في بدايته - حث على أخذ الدعوة بقوة و جدية في قوله تعالى "قم" - حث الداعية على البدء بنفسه أولا ، و فسر المفسرون هجران الرجز بعدة تفسيرات، كلها صحيحة و تنطبق مع معنى الآية، منها طهر نفسك من الشرك و سوء الظن بالله و الحلف بغيره ، و طهر قلبك من الأمراض كالحقد و الحسد و غير ذلك، و طهر ثيابك من النجاسات و غير ذلك. اقتباس:
و ذلك في قوله تعالى: ((يا أيها المزمل، قم الليل إلا قليلا، نصفه أو انقص منه قليلا، أو زد عليه و رتل القرآن ترتيلا)) و أمر الله تعالى رسوله الكريم بصلاة الليل قبل تشريع سائر العبادات كالحج و الصيام ، و قبل النهي عن المحرمات و حتى الكبائر منها، و ذلك لأن الصلاة و ترتيل القرآن هما غذاء الروح و زاد المؤمن الذي يقوى به، و خاصة الداعية لحاجته الماسة إلى قوة الإيمان و توثيق صلته بالله عز و جل ![]() |
|||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|