![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
13-03-2008
المشاركات: 95
![]() |
![]()
الدرس الثاني:
التفكرفي آيات الله ونعمه-العيش مع القرآن الفوائد المطلوبة: *ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟ 1- عدم الحزن عند رؤية الكافر منعما فإن الله خلقه للنار بسبب ظلمه لنفسه حيث أعرض عن النور والهداية . 2- الحذر من صفات الكفار الذين اعطاهم الله القلوب والأبصار والأسماع ولم يستفيدوا منها بما ينفعهم في الآخرة . 3- الإعتزاز بكونك مسلما واستشعار نعمة الله عليك بالهداية . . *لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟ لكي نحيا حياة هادئة مستقرة ثابتة ، حياة القرآن التي لاتتبدل ولاتتغير وليس فيها مايدعوا للوجل والخوف من انتظار المجهول . *ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟ 1- عظم كلام الله عز وجل لأنه كلام جبار السموات والأرض الذي انزله عليك ليخرجك من الظلمات على النور فهو اجمل الكلام وأحسن الكلام . 2- شرف هذا القرآن لأنه نزل من علوا . 3- منة الله علينا أن جعلنا من أمة القرآن امة محمد صلى الله عليه وسلم . 4- وصف الله القرآن انه كتابا متشابها أي متشابها في الحسن والائتلاف وعدم الاختلاف، 5- وصفه ب{ مَثَانِيَ } أي: تثنى فيه القصص والأحكام، والوعد والوعيد، وصفات أهل الخير، وصفات أهل الشر، وتثنى فيه أسماء اللّه وصفاته، وهذا من جلالته، وحسنه،فالقلب يحتاج دائما إلى تكرر معاني كلام اللّه تعالى عليه لتزكيته و تكميل اخلاقه . 6- لما كان القرآن العظيم بهذه الجلالة والعظمة، أثَّر في قلوب أولي الألباب المهتدين، فلهذا قال تعالى: { تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ } لما فيه من التخويف والترهيب المزعج، { ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ } أي: عند ذكر الرجاء والترغيب، فهو تارة يرغبهم لعمل الخير، وتارة يرهبهم من عمل الشر. 7- { ذَلِكَ } أي: القرآن الذي وصفناه لكم. { هُدَى اللَّهِ } الذي لا طريق يوصل إلى اللّه إلا منه { يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ } ممن حسن قصده، كما قال تعالى { يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ } { وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } لأنه لا طريق يوصل إليه إلا توفيقه والتوفيق للإقبال على كتابه، فإذا لم يحصل هذا، فلا سبيل إلى الهدى، وما هو إلا الضلال المبين والشقاء. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|