![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
~مشارِكة~
|
![]()
تم سماع الدرس الثامن
الفوائد المستفاده ***ما هي المرحلة الثانية للعيش مع القرآن الكريم؟ التأني في القراءة وترك العجلة المذمومة عند تلاوة القرآن لابد وان تقرأ ما اخترت من السور لتكون خليلة لك فلا تقرأها قراءة عجلة ولا تقرأها قراءة فيها سرعة مذمومة وعجلة لا يريدها الله .وإنما لا بد وان تكون القراءة قراءة متأنية قراءة فيها ترتيل و تدبر و تفكر و وفيها تكرار للآيات التي تظن أن فيها حياة لقلبك حتى يكون القران شفيعك في يوم القيامة .** *ما هي الوسائل الثلاث التي تعين على التأني في قراءة القرآن؟مع التوضيح بدليل أو اثنين ؟ 1- لابد من إلقاء السمع مع جمع القلب على القرآن ... والدليل من قوله تعالى (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) اى انه يستمع بكل جوارحه من أولها إلى أخرها فلا بد من ان تجاهد نفسك مجاهدة حتى تلقي سمعك إلى كتاب ربك ثم بعد ذلك تحضر هذا القلب وهو يستمع إلى كلام الله وذلك لمن اراد أن يكون له قلب نافع يستحضره ويشهده عند سماع آيات ربه 2- الترسل والترتيل عند قراءة القرآن فعن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في ليلة من رمضان فقام يقرأ فقرأ بسورة البقرة ثم افتتح سورة آل عمران وفي لفظ أنه قرأ سورة النساء ثم افتتح بعد ذلك بسورة آل عمران كل ذلك في ركعة واحدة ....يقول حذيفة في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقرأها مترسلا أي قرأ السور الثلاث (البقرة ، والنساء ، وآل عمران ) قرأها مترسلا ..إذا مر بآية تسبيح سبح ...وإذا مر بسؤال سأل ...وإذا مر بتعوذ تعوذ . (صحيح مسلم) وكان ابن عباس كما حكى عنه بن أبي مليكه يقول : سافرت مع ابن عباس فقام في وسط الليل يقرأ ...ولك أيضا أن تتخيل أن هذه الصلاة في حال سفر...والإنسان عادة في حال السفر يكون متعبا مجهدا ليس في نشاطه الذي يكون عليه في حال الحضر ....فهو الآن مسافر رضي الله عنه وأرضاه ومع ذلك يقوم نصف الليل فيقرأ القرآن حرفا حرفا يبكي حتى نسمع له نشيجا ... 3-تكرار الآيات عند الحاجة (فتكرار الآيات سنة نبوية ) فقد ثبت عنرسول الله قام بآية يرددها حتى الصباح " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " هذه الآية قام بها صلى الله عليه وسلم يرددها حتى الصباح وهو يبكي ***اذكري بعض الآثار التي تصف قراءة السلف رضوان الله عليهم أجمعين. فكان محمد بن كعب القرضي رحمه الله رحمة يقول لئن اقرأ سورة الزلزلة إذا زلزلت الأرض زلزالها وسورة القارعة " القارعة ما لقارعة " لئن أقرا هاتين السورتين أحب إلي من أن أقرأ القرآن هزا وقيل عن سعيد بن جبير رضي الله عنه وأرضاه انه قرأ " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله " فأخذ يرددها ويرددها ويرددها كثيرا ***ما المقصود من قول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه (إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة) ؟ هوالإيمان واليقين التام بكتاب الله وبصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فالإيما ن يعنى اليقين وهذا التصديق الكامل الذى ملا وتوغل قلوب الصحابه فى بدايه الدعوه قبل ان تنزل الأحكام من الحلال والحرام من الأوامر والنواهي في كتاب الله عز وجل فعلموا من القران وعلموا من السنة فكانوا بل خير امة أخرجت للناس وقد اخرج الطبرانى فى صحيحه .عن ابن عمر رضي الله عنه وعن أبيه قال :" لقد عشت دهرا من عمري وإن أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن " وهذا هو المنهج الحق الذى يجب علينا السير على منهجه لذا يحب على كل من يريدأن يتعلم القرآن قبل أن يؤتى الإيمان ..فلا يسعى إلى الأيمان حتى يستقر في جذر قلبه ،ثم بعد ذلك يتعلم القرآن أي يتعلم أحكام القرآن فكيف يتعلم القرآن قبل أن يتسبب بالأسباب التي تجعل الإيمان يستقر في قلبه. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|