مجموعة المهاجرات

[ام البراءوحمزة]

أستمعت للدرس التاسع
1)المرحلة الثانية للعيش مع القرآن هى القراءة المتأنية وترك العجلة المذمومة
فلابد للمرء ألا يقرأ كتاب الله قرأة سريعة وكأنه يقرأكتابا عاديا ,بل لابد له أن يعظم كتاب الله فى قلبه ويقرأة على مكث كما أمر الله نبيه قال تعالى {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً}
وهذا أمر الله لنا بأن نقرأه متأنين وكما قال بن مسعود لا هذا كهذ الشعر,لان العجلة تفقد قارىء القرآن القدرة على التدبر والتفكر وبذلك لا تحصل الفائدة العظيمة منه وهو إحياء القلوب به وهذا الأمر مأخوذ من صحابة النبى صلى الله عليه وسلم والتابعين فكانوا يقولون( الإيمان قبل القرآن)أى أن العبد يملأ قلبه يقينا وإيمانا بالله جل وعلا وبكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك يتعلم القرآن فينزل هذا القرآن على القلب المضئ بنور الله فيحيا به
2)المراحل الثلاثة المعينة على التأنى فى القراءة:-
*إلقاء السمع (الإنصات الشديد)وإستحضار القلب عند القرأءة لقوله تعالى (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)أى تتحقق التذكرة لمن ألقى سمعه وأستحضر قلبه فكان شاهدا على القراءة
*القراءة المسترسلة والمتأنية لقوله تعالى(ورتل القرآن ترتيلا) فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه افتتح البقرة ثم آل عمران ثم النساء فى ركعة واحدة وكان إذا مر بتسبيحة سبح وإذا مر بحديث عن الجنة سأل الله من فضله وإذا مر بالنار أستعاذ منها وهذا دل على القراءة المتأنية المسترسلة مع الإستمتاع بالقراءة
*تكرار الآيات التى تستوقف العبد ويجد لها حلاوة فى قلبه فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان قام الليل بآية كان يرددها حتى الصباح (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)
3)قد ورد عن الفضيل بن عياض أنه حينما كان يقرأكان يقرأبصوت حزين فية حشرجة وكأنه يتحدث مع إنسان
ومحمد بن كعب القرضى كان يقول لإن أقرأ سورتى الزلزلة والقارعة خير لى من أن أقرأ القرآن هذا كهذ الشعر
4)المقصود من قول حذيفة بن اليمان رضى الله عنه (إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة):-
أن الأمانة وهى القرآن نزلت على قلوب الصحابة فحملوها فى قلوبهم وأضيئت قلوبهم بنور الإيمان واليقين ثم بعد ذلك تلقوا القرآن والسنة وعملوا بهما وهذا يدل على أننا نعمر قلوبنا بالإيمان أولا ثم نطلب علم القرآن حتى نستطيع أن نعمل بما علمنا

[أمة الشكور]

تم ولله الحمد الإستماع للدرس الرابع عشر وجارى تدوين الفوائد

[فجر الدعوة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحمد الله تم الاستماع للمحاضرتين الحادية عشر و الثانية عشر
وسأأدون الفوائد المطلوب بأقرب وقت ممكن ...
أعتذر للتأخير
وجزاكم الله خيرا..

[أمة الشكور]

وهذه هى الفوائد المطلوبة من الدرس الرابع عشر
***ما مفهوم مصطلح التأويل عند المتقدمين والمتأخرين من أهل العلم ؟
عند المتقدمين يعنى التفسير كما دعى النبى صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس رضى الله عنهما " اللهم فقهه فى الدين وعلمه التأويل " فكان حبر الأمة رضى الله عنه .
أما عند المتأخرين فصرف اللفظ عن ظاهره إلى معنى آخر بقرينة تدل عليه .

***وضحى المرحلة الأولى لطلب فهم القرءان ؟
المرحلة الأولى هى إدراك المعانى اللغوية التى تحتملها لغة العرب للكلمات الواردة فى الآية ثم تحديد المعنى أو المعانى اللغوية الواردة فى الآية نفسها .

***ما المقصود بكلمة أز فى الآية " ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا ً " ؟
الأز لغة ً هو : الإختلاط : الإمتلاء : الأضطراب : الدفع بقوة وشدة
فالمعنى أن الشياطين - والعياذ بالله – قد إختلطت بالكافرين وملأتهم شرا ً فحدث لهم الإضطراب والإندفاع بقوة وشدة لإقتراف المعاصى والآثام

***لماذا يقصر الفهم عند بعض الناس لكل المقصود من تفسير السلف ؟
لأنه ليس لديهم الآلات والأدوات لفهم كلامهم فهم كانوا أهل لغة ً لسانهم عربى مبين يفهمون كلمات القرءان وماتشمله من معان أما الآن فما أبعد المسافة بين النا س واللغة العربية
وقد يضاف إلى هذا ماكانوا عليه من تقوى وصلاح – حرمناهما - والتقوى من أهم أسباب الفهم والعلم عن الله عز ّ وجل ّ "واتقوا الله ويعلمكم الله " .
اللهم طهر قلوبنا ولاتحرمنا خير ماعندك بسوء ما عندنا

[خادمة الإسلام]

تم الإستماع للدرس العاشر ولله الحمد

الفوائد المطلوبة

***اذكري بعضا من تفسير آيات سورة المعارج (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ * وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ * كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِلشَّوَى * تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى * وَجَمَعَ فَأَوْعَى)

* يود المجرم ( المجرم ) الذى أجرم فى حق ربه وأجرم فى حق نفسه وحق الناس من حوله
(يود ) يرغب ويحب أن يأُخذ مكانه بأمه وبأبيه وبولده وأحب الناس اليه يأخذهم جميعا ويلقى بهم فى نار جهنم حتى ينقذ نفسه على الرغم من أنه كان يحبهم ويخاف عليهم ويتمنى لهم كل خير فى الدنيا ولكن الموقف عظيم
* (كلا إنها لظى ) هو رأى لظى ولم يرة شئ أخر لما رأها تمنى هذه الأمنيه وود هذا الود .
* ( نزاعة للشوى ) تنزع كل ما هو قابل للشوى من جلد وشعر وكل شئ يسقط بمجرد أن تلفحه النار لفحة واحدة .
*( تدعوا من أدبر ) أدبر عن القرآن وتولى عن كتاب ربه .


***ما هي المرحلة الثالثة للعيش مع القرآن الكريم؟ وما هي أهميتها؟

* الإستعانة بكتاب مختصر فى التفسير عند الحاجة .

* وأهمية ذلك هو أننا عندما نقرأ فى كتاب الله عزوجل نجد أن الكلمات الواردة فى القرآن على نوعين
-
1- كلمات واضحة جليه لا إشكال فيها مثل ( الشجر والنهار ,.... ) .
2- كلمات تحتاج لشئ من البيان والتوضيح لأن ألسنة الناس فى هذا الزمان قد تغيرت عن اللسان العربى الفصيح فنقصت عربية الناس فى كلامهم ودخلت عليهم العجمه فحين تمر الكلمة لا يفهمن معناها .

***بماذا يمتاز تفسير الشيخ سليمان الأشقر المسمى (زبدة التفسير)؟

* أوضح الكلمات الغامضة بكلمات سهلة يسيرة .

***بماذا يمتاز تفسير الجلالين؟ وماهي المؤاخذات التي أُخِذتْ عليه؟

*يمتاز بأنه مختصر بشكل كبير , والكلمات التى فسرت بها الآيات فسرت بعبارة دقيقة جدا لأن صاحبه كان إمام فى اللغة والبلاغة .

*المؤخذات عليه :

1- الأمامين رحمها الله قد سلكا فى بيان الأسماء والصفات مسلكا أهل التأويل , فأولو كثير من الآيات .

2- عباراته تكون دقيقة غامضة على كثير من الناس تحتاج لمن يبينها ويوضحها .


***وضحي منهج تفسير العلامة بن السعدي فيما يتعلق بمسائل التوحيد عامة ومسألة الأسماء والصفات خاصة.

* سلك طريقة السلف الصالح رضوان الله عليهم فيما يتعلق بمسائل التوحيد والأسماء والصفات .

* ويتكلم عن الأشياء التى فيها تربية وتهذيب وتزكية للنفس والقلب .