![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
~نشيطة~
|
![]() ![]() ![]() قراءة لرسالة توضح المراحل السبعة لطالب فهم القرآن الفوائد المطلوبة: ***ماهي أنواع الحروف في لغة العرب-وضحي كل نوع مع ذكر أمثلة. الحروف فى لغة العرب على نوعين : 1- حروف المباني اي يبنى منها الكلام فمثلا كلمة عمر عندما نريد أن نكونها وننظر فيها فإذا هي تتكون من حرف العين وحرف الميم وحرف الراء وعندما ننظر في كلمة سحاب مثلا فهي تتكون من حرف س ثم حرف ح ثم حرف الألف ثم حرف الباء فتكون كلمة سحاب من هذه الحروف الأربعة هذه الحروف باصطلاح أهل اللغة تسمى حروف مباني اي يبنى منها الكلام والكلام فى لغة العرب وفى جميع اللغات لابد أن يبنى من حروف وهي يؤتى بها لتركيب الكلام واهل اللغه واهل النحو هم المعنيون في الحديث عن المبنى ودراسة اصل اشتقاق الكلمات 2- حروف المعاني هي التي تربط بين الكلمات لتعطى دلاله معينه يقصدها المتحدث مثل دلالة حرف الباء على الاستعانة في كلمة بسم الله( أصل الكلمة اسم الله) فجاءت هذه الباء فدخلت علي اسم الله سبحانه وتعالى فدلت على الاستعانة من جهة المعنى اي ابتدئ مستعينا بالله عز وجل ... ودلالة حرف اللام على التعليل في قوله تعالى ( يريدون ليطفئوا نور الله) ودلالة حرف على الظرفية في قوله تعالى (ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها) تأمل حرف على والأصل في معنى على هو الفوقية وهو ما يسمى بالاستعلاء ، ولكنها هنا تأتى لدلاله مع الأستعلاء على معنى أخر وهو الظرف فالأصل فى الخطاب المعتاد فى مثل هذه المواطن ان يقال دخل المدينه فى حين غفلة من اهلها لأنه دخل المدينة فأصبح فى المدينة ولكن جاء الخطاب هنا بحرف على الدال على الأستعلاء لبين لك أمرا أراده القرآن وهو أنه عليه السلام حينما دخل هذه المدينه وهو خائف وجل لأنه دخل هاربا عليه السلام دخل المدينة والناس فى سكون وفى راحه وفى دعه لا ينتبه اليه أحد حين أراد أن يدخل المدينة فهو استعان فى دخوله لهذه المدينة بغفلة أهلها فكأنه استعلى على هذه الغفلة وراقبها فدخل المدينة فى وقتها فى حينها كأن الغفلة أصبحت دابة فدخل المدينة عليها فلو جاء حرف فى هنا لما دل على هذا المعنى . ***وضحي أهمية المراحل السبع لطالب فهم كتاب الله عز وجل؟ أهمية المراحل السبع لطالب فهم كتاب الله عز وجل نحن نحتاج لفهم المعنى الكامل إلى أدوات وطرق ووسائل مثل المراحل السبعة لتستعين بها على الفهم الكامل للأيه التي تنظر فيها من كتاب الله عز وجل والإدراك الكامل لمعنى الآية ليس المقصود منه الإدراك الكامل لكل دلالة الآيات من أولها إلى أخرها فهذا لا مطمع فيه مطلقا ولكن نريد أن ندرك معنى كامل كليا يحيط على الأقل بمعظم دلالة الآية بأغلب ما جاءت من اجله فإذا أردت ذلك فعندئذ تستعين بعد الله عز وجل بهذه المراحل السبعة وهذا الإدراك يشمل إدراك إعجاز القرآن في نظمه أو في ترتيبه أو في دلالاته أو أيضا كذلك فيما يتعلق بأثره على قلبك وعلى نفسك في تهذيبها وتنقيتها وتخليصها مما يشوبها من أنواع الأمراض وأنواع الفساد الذي قد يكون نخر ودخل في قلبك بسبب الشوائب التي تمر عليك في هذه الحياة الدنيا . * ** ما معنى قول الشيخ ( علم التفسير هو أوسع العلوم على الإطلاق، وهو في الظاهر من أسهل العلوم وأيسرها، فهو كما قيل :قصرٌ سورُه من جريد وأبوابُ غرفِه من حديد)؟ قصر سوره من جريد أي قصر لما تنظر إلى السور فإذا هو من جريد، يعني سهل تستطيع أن تتجاوزه، هذا التفسير من الظاهر فتراه قصر، ولكن هذا القصر يتكون سوره من جريد، تظنه سهل ويسير ، ولكنه عندما يدخل داخل هذا القصر سيجد أن أبواب غرفه من حديد، عندما يدخل في بحر علم التفسير سيتضح له أنه بحاجة إلى كل العلوم بلا استثناء حتى يصل إلى علم التفسير، مثل علم اللغة بأنواعها وأشكالها، يعني علم الكلمات وفهم معاني الكلمة في لغة العرب، وبحاجة إلي علم البلاغة بأنواعها الثلاثة، علم البيان، وعلم البديع، وعلم المعاني، وهذا العلم له أثر كبير جدًا بل إن أثره لا يكاد يحاط به من سعته وعظيم أثره في كتاب الله عز وجل، وبحاجة إلي علم حروف المعاني، وقد صنفت مصنفات كبيرة في حروف المعاني ويحتاج إلى أن يدرس ما يتعلق بعلوم القرآن عندك كتب ألفها الأئمة رحمهم الله في بيان علوم القرآن فأنت بحاجة أن تقف على جميع هذه العلوم حتى تستطيع تفسير كتاب الله عز وجل، فستدرك أن هذا التفسير وإن كان في الظاهر أنه هين سهل إلا أنك حين دخلت فيه دخلت في قصر عظيم أبوابه من حديد ***اذكري المراجع التي اختارها الشيخ ؟ و ميزة كل كتاب؟ المراجع التي اختارها الشيخ و ميزة كل كتاب : 1 - الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام السيوطي رحمه الله ويوجد كتاب جامع البيان في تأويل القرآن لابن جرير ، ومختصره للإمام بن كثير رحمهم الله جميعًا وتفسيره بالمأثور ، أي بذكر كلام أئمة السلف رحمهم الله في تفسيرهم لكلام الله ، هذه الكتب الثلاثة ، أجمعها وأشملها وأكثرها إحاطة بالآثار هو كتاب الدر المنثور وهو أشملها من جهة جمع الآثار، وبإمكانك أن تستغني عن تفسير ابن جرير، وعن تفسير ابن كثير بالدر المنثور في التفسير بالمأثور " فإن هذا الإمام قد جاء من الآثار في كتاب الله عز وجل من تفسير صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ، و تفسير التابعين، و أتباع التابعين جمع فيه ما لم يجمعه غيره أبدًا ، فلم يجمع أحد كتاب في التفسير المأثور كما جمعه هذا الإمام في كتابه الدر المنثور في التفسير بالمأثور، ولكن إن أردت شيئًا آخر غير التفسير بالمأثور مع هذا الكتاب عندئذ ننظر إلى تفسير ابن جرير فإنه ذكر التفسير بالأثر، وأضاف إليه التفسير بالرأي والاستنباط والفهم ونحو ذلك، فلذا قد يختاره البعض ويقدمه على التفسير الدر المنثور. 2 - تفسير العلامة عبد الرحمن السعدي وسبب اختياري هنا ، هو أنه جمع ما يتعلق بمسائل التربية ، وتقويم الخلق مع الله عز وجل، ومع النفس ومع الناس، فتم اختياره ؛ لأنه سد هذه الثغرة فيما يتعلق بالتربية. 3 - التفسير المسند الصحيح للدكتور حكمت ياسين، وهو طالب علم معاصر وقد صنف هذا الكتاب على أفضل ما يكون بالنسبة لانتفاء الأحاديث الصحيحة والآثار الصحيحة في تفسير كلام الله عز وجل ، واجتهد في الحكم علي الحديث والأثر ويخرجهما وهو جيد مفيد؛ لأنه يخرج الحديث، ويخرج الأثر ، ولكن لا يغني أبدًا مطلقًا عن كتاب التفسير "كتاب الدرّ المنثور" أو عن كتاب تفسير ابن جرير بالنسبة للتفسير بالأثر. 4 - تفسير التحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور وهذا التفسير من أجل ما صنف في علم التفسير ، وقد أمضى فيه المصنف رحمه الله أكثر من خمس وثلاثين سنة مع إدراك المصنف باللغة، والبلاغة فهو إمام في هذا الباب ، وهو صاحب فقه ونظر، بل ، فالاستفادة من هذا الكتاب وهو كتاب كبير جدًا في التفسير، فلابد لمن أراد الحقيقة في علم التفسير وفي علم الاستنباط ونحو ذلك أن يستفيد من هذا الكتاب العظيم ، ولكن يحذر فيما يتعلق ببعض التأويل أو التحريف لما يتعلق بمسائل الأسماء والصفات، فإنه رحمه الله كان فتارة يجنح إلى التأويل والتحريف لمسائل الأسماء والصفات، وتارة يترك الأسماء والصفات على حالها ، فينتبه لهذا الأمر ويستفاد منه في الجوانب الأخرى. 5 - كتاب معجم حروف المعاني للقرآن الكريم لمحمد حسن شريف، هذا الكتاب من أعجب ما رأي الشيخ من المصنفات، جاء إلى الحروف في كتاب الله عز وجل فأخذها حرفًا حرفًا، فمثلاً جاء بحرف الألف من كتاب الله سبحانه وتعالى فبدأ من فاتحة الكتاب إلى سورة الناس فوضعها في جدول ، ووضع لكل حرف معنى في هذا الموطن؛ لأن الحروف تختلف معانيها بحسب موقعها وبحسب دلالة السياق، فجاء بكل الحروف المتعلقة بالمعنى في كتاب الله عز وجل فأخذها، من أول القرآن إلى آخره فوضع لها جدولاً في كتابه هذا ، وفي مقدمة كل حرف يذكر ما يتعلق بهذا الحرف واختلاف النحاة أو البلاغيين في هذا الحرف من جهة دلالته ومن جهة تقسيمه في تنوع الدلالة حسب السياق ونحو ذلك، وهو في ثلاثة مجلدات، وهو ليس بالهين أبدًا على ما عمله في هذا الكتاب، وإن كان قد لا يوافق على شيء كثير مما ذكره في هذا الكتاب، ولكنه بذل جهده عظيم. 6 - كتاب لسان العرب لابن منظور ، وهذا الكتاب رغم وجود كتب لغة أدق في اختيار المعنى منه ، إلا أنه تميز بأنه جمع المعاني ولم يختصر ونحن بحاجة إلى الجمع لتتسع دلالة الآية بمعرفة دلالة الكلمة ، فالكلمة في لغة العرب قد يكون لها أكثر من معنى وهذا يفيد طالب العلم جدًا فيما يتعلق بالتفسير. 7 - كتاب الجدول في إعراب القرآن، وهو كتاب عظيم يتعلق بإعراب كتاب الله عز وجل آية آية وحرفًا حرفًا، وهو من أجود ما كتب في هذا المجال وأحسنها رصًا واهتمامًا ويوجد كتب أخرى، ككتاب التبيان في إعراب القرآن للدرويش وغيرها، ولكن هذا الكتاب اهتم ببيان مواقع الجمل في كتاب الله عز وجل. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي | مسلمة لله | روضة آداب طلب العلم | 31 | 02-08-16 12:15 PM |
أفلا يتدبرون القرآن؟! /للشيخ عبدالسلام الحصين | أم خــالد | روضة القرآن وعلومه | 15 | 14-02-10 02:56 AM |
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به | طـريق الشـروق | روضة القرآن وعلومه | 8 | 22-12-07 03:50 PM |