![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع
![]() |
إبحث في الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
#1 |
معلمة بمعهد خديجة
|
![]()
الفوائدالمطلوبة:
للدرس السادس عشر ***اذكري المعني اللغوي لكل من الكلمات التالية :- ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾ انْتَبَذَتْ : هو النبذ مع الالقاء والرمي وهو غير الابتعاد كرهت ما هم عليه من معاصي وآثام فنبذتهم عنها . -قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾العتو : يدل على ما يبالغ فيه مما يذم ويعاب . قال مجاهد : العتو هو نحول العظم ." يبسه " وقال بن زيد : العتو الذي قد عتا عن الولد إي لا يولد له -﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾أجاء : أصلها جاء ودخلت عليه همزة التعدية . والمعنى : فجاءها المخاض فألجأها اضطرارا إلى جذع النخلة ، فحذف فعل ألجأ وبقيت ألف التعدية فأصبح الفعل "أجاء" وهذا من الإيجاز والبلاغة والفصاحة في كلام العرب. **ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟ المرحلة الثانية : معرفة حروف المبانى التى تربط بين الكلمات . اهميتها : 1-لها سر كبير فى فهم هذه الكلمات . 2- ادراك المعنى الكلى العام للايات . 3-معرفه معنى حروف المعانى على اقل ما يكون . تم بحمد الله التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 21-12-08 الساعة 12:11 AM سبب آخر: تصحيح بعض الأخطاء |
![]() |
![]() |
#2 | ||
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
الفوائد المطلوبة من الدرس الخامس عشر
اقتباس:
التكوير هو اللف و الدوران، و للكلمة معنى آخر في لغة العرب و هو اضمحلال النور من الشيء، و تفسيرها أن الشمس تدوّر و تلف، و يصحب ذلك اضمحلال نورها و تناقصه شيئا فشيئا حتى ينعدم. و الانكدار هي الأخرى تجمع بين معنيين هما السقوط بشدة و اضمحلال النور، و هو ما يحدث للنجوم يوم الحساب حيث تسقط بشدة من أفلاكها و يصحب ذلك انطفاء نورها. -(وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ﴾ أي أزيلت كما يزال الجلد من لحم البعير، و هو ما نعرفه بالسلخ -﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ الصمد في لغة العرب هو ما لا جوف له ، و تطلق العرب اسم الصمد على من لا يحتاج لغيره و لا يستند لأحد -﴿ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾ التغابن هو اسم من أسماء يوم القيامة ، و سمي كذلك لأن الفاجر و الكافر يوم القيامة يشعر بالغبن الشديد و الحسرة و الندامة على تجارته الخاسرة؛ حيث باع الخلود و النعيم الأبدي بمتعة زائلة فانية ((أولئك الذي اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم و ما كانوا مهتدين)) و أيضا سمي يوم القامة بالتغابن لأن كل عبد يبحث يومها عمن غبنه ليأخذ من حسناته -﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ﴾ الرفرف هو كل طرف متدلٍّ، تطلق على أطراف القصور؛ أي الحدائق و البساتين، و المتدلي من كل شيء. و هي في الجنة أطراف المنازل و القصور، و الحدائق و البساتين. -﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ ﴾ اختلف في تفسير الزينة هنا هل المقصود بها الزينة الباطنة أم الظاهرة، و الراجح أنها الظاهرة؛ و ذلك لأن مفردة الزينة إذا أطلقت في القرآن أريد بها الزينة الظاهرة اقتباس:
جامع البيان في تأويل القرآن للطبري تفسير التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور لسان العرب لابن منظور أو القاموس المحيط للفيروز أبادي التصحيح: قبل ذلك نقوم بعرض الكلمات التي تتدبر آياتها على المراتب الثلاثة السابقة و معرفة درجتها من الغموض أو الوضوح. فإن كان فيها شيء من الغموض أو توحي ان البحث في معناها يفيد فهم دلالتها اكثر فعندئذ نرجع الى المصادر التي ذكرتِ لفهم دلالتها فهما شبه تام (لانه الفهم المطلق لا يكون لاحد). و يكون بالرجوع أولا الى تفسير جامع البيان أو ابن كثير ثم تفسير التحرير الذي قد يذكر من المعاني ما يوضح به كلام السلف و ما كان غائبا عنا و قد يضيف من المعاني الصحيحة ما لم يذكر في حينه (لانها كانت واضحة لديهم). ثم اذا اقتضى الامر نرجع الى لسان العرب للمزيد من الفهم. لانه فهم معنى الكلمة عامل اساسي في فهم معنى الاية. التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 21-12-08 الساعة 12:15 AM سبب آخر: تصحيح بعض الفوائد.. |
||
![]() |
![]() |
#3 | ||
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
الفوائد المطلوبة من الدرس السادس عشر
اقتباس:
﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾ انتبذت مريم عليها السلام أي خرجت من قومها، و للكلمة دلالة أخرى هي الرمي و البعد عن الشيء غير المرغوب فيه، و جاءت الكلمة في هذا السياق للدلالة على أن مريم عليها السلام خرجت من أهلها خروج من لا يرغب في الأمر الذي تركه. -قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾ العتي و العتو في لغة العرب هو كل أمر مبالغ فيه جاوز الحد مما يذم و يعاب، تدل هنا على: الكبر و الهرم المؤدي إلى الضعف و على نحول العظم و يبوس الجسم، فلم يبق فيه أمل للإنجاب ، فزكريا عليه السلام تضرع إلى الله بضعفه و هوانه -﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾ أجاء كلمة غير واردة في لغة العرب، و هي الفعل جاء دخلت عليه همزة التعدية كقولنا سمع و أسمع ، و ذهب و أذهب. و قد جمعت هذه الكلمة بين معنيي جاء و ألجأ للدلالة على أن مريم عليها السلام لم تلجأ إلى جذع النخلة مخيَّرة؛ بل مضطرة، ألجأها إليه المخاض ** اقتباس:
و أهميتها تكمن في أنها توقع في قلب الطالب أمرا عجيبا من التوقير و التعظيم لكتاب الله عز و جل ، و يشعر بالإعجاز البياني في القرآن الكريم و جمال بلاغته الراقية؛ و ذلك لأن سر بلاغة القرآن كامن في هذه الحروف، التي إن استبدل حرف منها بآخر أو فسر تفسيرا خاطئا لتغيرت دلالة الآية . |
||
![]() |
![]() |
#4 | ||||
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
الفوائد المطلوبة من الدرس السابع عشر
اقتباس:
و من أمثلة ذلك (الـ) تكون عهدية و جنسية، و الفاء تكون عاطفة و استئنافية و سببية و فصيحة و جوابية و الباء تأتي للدلالة على الاستعانة و التعليل و و القسم و الإلصاق و غير ذلك. و من هذه الحروف ما له معنى أصلي يلازمه دائما و إن أضيف إليه معنى آخر كالاستعلاء في "على" و المجاوزة في "عن" ، و منها ما ليس له معنى أصلي ملازم له؛ كالفاء اقتباس:
الباء في ((بسم الله)) للاستعانة، و "في" في قوله تعالى ((لأصلبنكم في جذوع النخل)) تدل على الظرفية مع الاستعلاء اقتباس:
اقتباس:
فلما كانت النازعات (التي تنزع روح الكافر من جسده) هي نفسها الناشطات (التي تخرج روح المؤمن من جسده بسهولة و يسر) و هي نفسها السابحات (التي تنطلق بهذه الروح و تسبح بها في السماء) كان العطف بين هذه الآيات الثلاث بالواو، و لما كان الحديث في الآية الموالية عن نوع آخر من الملائكة (و هي التي تتسابق لأخذ هذه الروح من السابحات؛ أي هي ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب كانت التعدية بالفاء، و كذلك في الآية الخامسة الحديث عن نوع آخر من الملائكة (و هي التي تدبر أمر هذه الروح إذا استقرت)، فكان العطف بالفاء. ![]() |
||||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|