![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
عضوة بفريق العمل الفني
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم الأستماع للدرس السادس عشر وتم تحصيل الفوائد الفوائدالمطلوبة: **اذكري المعني اللغوي لكل من الكلمات التالية : ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾ كثيراً من الناس يفهم من الآية فهماً سريعاً وهو أن مريم ابتعدت عن قومها للتفرغ لعبادة ربها أو لحاجة لها وهذا فهماً صحيحاً . ولكن الآية تدل على أبلغ من هذا وذلك إذا تأملنا كلمة انتبذت فنجد أن فيها معنى زائد يدل أن الخروج هنا ليس خروجاً عادياً بل خروج شديد فيه طرح واعتزال ونبذ لقومها وكأن أهلها وعشيرتها وقومها شيئاً منبوذاً غير مرغوب فيه بالنسبة لها أخذته وألقته بعيداً عنها تخلصاً منه ....... خروج فيه كراهة فيه بعد بالبدن وبالروح عنهم لأنهم كانوا في حال لا ترضى الله عز وجل عنهم . -قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾ قال مجاهد (عتيّا) يعنى نحول العظم وقال ابن زيد العتيى الذي قد عتا عن الولد فيما يرى نفسه لا يولد له. وإذا نظرنا في أصل كلمة عتيّاً في اللغة نجده مأخوذ عن العتو وهو كل مبالغ فيه مما يذم أو يعاب . ويتجلى الأمر في كتاب التحرير والتنوير لأبن عاشور بأن عتوا وعتيا تطلق على الشئ اليابس ومن هنا يتضح أنه وقع على زكريا عليه السلام كبر في السن مبالغ فيه حتى انحلت منه عظامه ويبست يبوساً شديداً فتضرع إلى ربه لضعفه الشديد حيث كبر السن ويبوس العظم فأصبح لا رطوبة أبدا في بدنه ينتج منه ماء الوالد فكيف مع ذلك الولد. ﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾ إذا تأملنا كلمة فأجاءها المخاض نجد أنه ليست جاء وليست ألجأ بل هي كلمة دلت على ما تدل عليه هاتين الكلمتين جميعاً في أوجز العبارة . عندما نبحث في كتب اللغة لن نجد كلمة في هذا الوزن أو تدل على معنى محدد. ذلك أن أصل كلمة أجاء هو جاء ولو وردت الكلمة هكذا جاء لكان المعنى أن المخاض جاءها وهذا جزء من المعنى فلما دخلت عليها همزة التعدية أضافت إليه معنى أخر غير المجئ وهو أن المخاض لما جاءها جاء بها إلى جزع النخلة كالفرق بين لجأ وألجأ، ذهب وأذهب، نام وأنام سمع وأسمع وغيرها كثير........ وهذا المجئ لم يكن على سبيل الاختيار ولكن جاء على سبيل الاضطرار كما دل عليه السياق وهو أن المخاض لما جاءها ألجأها إلى جزع النخلة *ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟ المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن : معرفة دلالة حروف المعاني التي تربط بين الكلمات ولهذا الأمر أهمية كبيرة ذلك إن كلمات القرآن الكريم إن فهم معناها ودلالتها بقى معرفة دلالة حروف المعاني التي تربط بينها ومعرفة دلالة هذه الحروف له سر عجيب في فهم معاني القرآن فهماً دقيقاً واسعاً يبين معه سر بديع عظمة كتاب الله وسيجد من تزوق دلالة هذه الحروف الفرق الشاسع بين فهمه لآيات كتاب الله تعالى قبل وبعد،ويستقر في قلبه تعظيم وتوقير لكتابه العزيز والأكبر من هذا أن الخطأ في تحديد المعنى المراد للحرف في هذا السياق المعين قد يقلب المعنى تماماً أو يضعفه أو يخل ببلاغة وفصاحة هذا الكتاب المعجز . |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|