![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
~متألقة~
|
![]() الدرس السابع عشر
الدرجة الأولى من الدرجات المختصة بحروف المعاني الفوائدالمطلوبة: ***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟ إدراك المعاني المشهورة لكل حرف ؛ ومن الأمثلة:: ال: لها معنيان عهدية وجنسية ولكل منهما أنواع الفاء : لها عدة معاني: السببية – الفصيحة - العطف –الجوابية الباء : الإرفاق – السببية – التبعيض – القصد (في) للظرفية–وتأتي للتعليل والاستعلاء والمقايضة ***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح. - إدراك المعنى المراد تقريبا لكل حرف بحسب موضعه لأنها الأصل في الاستعمال أمثلة: ول أل، التي هي حرف تعريف: عهدية، وجنسية. "ال" العهدية: هي التي عهد مصحوبها، بتقدم ذكره. نحو: جاءني رجل فأكرهت الرجل، أو بحضوره حساً، كقولك لمن سدد سهماً: القرطاس، أو علماً، كقوله تعالى " إذ هما في الغار " . "ال "الجنسية؛وهي التي ترد لشمول أفراد الجنس. نحو " إن الإنسان لفي خسر " نحو الرجل خير من المرأة، كقوله تعالي: {إِنَّ الإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ (*) إِلاّ الَّذِينَ آمَنُوا}، {وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ}،{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ} الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) كما قال الله عز وجل: (إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ)؛ وكما قال تعالى: (السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ)؛ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)) فنحو قوله تعالى " وجعلنا من الماء كل شيء حي " . (الحمد لله ) و ( العزة لله ) والملك لله والأمر لله ********************************************************* أما الباء فاللالصاق ويجوز أن يكون معه استعانة الباء تكون للإلصاق كقولك مررت بزيد وقد تقع مكان من كقوله تعالى ( يشرب بها عباد الله ) تكون بمعنى يشرب منها وبمعنى يشربها وبمعنى على ( لو تسوى بهم الأرض ) وبمعنى على أيضا قوله تعالى ( ومنهم من إن تأمنه بدينار ) على دينار وقد ترد بمعنى من أجل قال الله تعالى: {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً} أي لأجل دعائك وقيل بمعنى في دعائك وقد تكون زائدة كقوله تعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} الباء بمعنى من أجل قال لبيد ( غلب تشذر بالذحول كأنها ... جن البدي رواسيا أقدامها ) - الكامل أي من أجل الذحول وبمعنى عند ( والمستغفرين بالأسحار ) وبمعنى في ( بيدك الخير ) وبمعنى إلى ( ما سبقكم بها من أحد ) الباء بمعنى اللام ( إذا فرقنا بكم البحر ) الباء بمكان اللام قال الله عز و جل ( ما خلقناهما إلا بالحق ) أي للحق *********************************************************************** في تكون بمعنى نحو ( قد نرى تقلب وجهك في السماء ) وبمعنى الباء ( في ظلل من الغمام ) وبمعنى إلى ( فتهاجروا فيها ) وبمعنى من ( يخرج الخبء في السموات ) وبمعنى ( أتجادلونني في أسماء سميتموها ) ويمثلون للترتيب بقول الله تعالى: فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا {البقرة:36}، وللتعقيب بقوله تعالى: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً {الحج:63}، وللسببية بقوله تعالى: فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ {القصص:15}. ومن معانيها أن تكون رابطة للجواب نحو قوله تعالى: إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ {يوسف:77}، ومنها أن تكون زائدة نحو قوله تعالى: وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ {البقرة:40}. *********************************************************************** عن مكان الباء قال الله عز و جل ( وما ينطق عن الهوى ) أي بالهوى نحو: {يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} [التوبة: 104] أي منهم بدليل قوله تعالى: {فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا} [المائدة: 27] وتأتي عن للمجاوزة نحو قوله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} [النور: 63] أي يجاوزونه ويبعدون عنه. وتأتي عن بمعنى البدل نحو قوله تعالى: {لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً} [البقرة: 48]. وتأتي عن بمعنى التعليل نحو قوله تعالى: {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ} [التوبة: 114] أي لأجل موعدة. وتأتي عن بمعنى على نحو قوله تعالى: {فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} [محمد: 38] أي عليها. وتأتي عن بمعنى بعد نحو قوله تعالى: {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ} [المائدة: 13] بدليل أن في أخرى: {مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ} [المائدة: 41]. *************************************************** وأما الواو الحرفية فتأتي لعدة معان: منها: العطف: وهي لمطلق الجمع بين الشيء ومصاحبه دون ترتيب نحو قوله تعالى: وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ... {الأحزاب:7}، ومنها الاستئناف والابتداء وهي المرفوع ما بعدها، نحو قوله تعالى: وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ {البقرة:282}، وقولهم: جاء زيد والشمس طالعة. ومنها المعية وهي المنصوب ما بعدها نحو قولهم: سرت والطريق، ومنها الزيادة نحو قول الله تعالى: حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا {الزمر:73}, وألحق بعضهم واو الثمانية وهي التي تدخل على العدد: ثمانية دون غيره، ويمثلون لذلك بقول الله تعالى: سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ.. إلى قوله تعالى: وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ {الكهف:22}. *** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟ التحقيق عند إختلاف المحققين فى المضايق لكى يحمل الكلام على أفصح الوجوه بلاغة ً وحكما ً وإحكاما ً ***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾ العطف بالواو لأجل أن الملائكة هي هي , والجنس هي الملائكة بقيت كما هي ,, فلما تغير النوع والجنس تغير العطف. ********************************* 1 - والنازعات غرقا الملائكة تنزع أرواح الكفار إغراقا كما يغرق النازع في القوس 2 - والناشطات نشطا الملائكة تنشط أرواح المؤمنين أي تحل حلا رفيقا كما ينشط العقال من يد البعير أي يحل حلا برفق 3 - والسابحات سبحا الملائكة عليهم السلام جعل نزولها كالسباحة 4 - والسابقات سبقا الملائكة تسبق الشياطين بالوحي إلى الأنبياء صلوات الله عليهم إذ كانت الشياطين تسترق السمع 5 - فالمدبرات أمرا الملائكة تنزل بالتدبير من عند الله عز و جل وقال أبو عبيدة والنازعات إلى قوله فالسابقات سبقا هذه كلها النجوم فالمدبرات أمرا الملائكة ************************************************** وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) الواو للقسم، والقسم يدل عظم شأن المقسم به، ، و(وَالنَّازِعَاتِ) : جمع نازعة، طائفة من الملائكة نازعة، وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) قسم آخر معني بطريق العطف، والنشط: جذب الشيء من مقره برفق ولين، ونصب (نشطا) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3)قسم آخر معني ايضا بطريق العطف، والسبح: المر السريع ، في الماء أو الهواء، و(سبحا) منصوب علي مصدرية بـ(السابحات)، وقوله (فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4)..) معطوف علي (السابحات) بالفاء للدلالة علي ترتيب السبق علي السبح بغير مهلة، فالموصوف واحد، ونصب (سبقا) علي المصدرية. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي | مسلمة لله | روضة آداب طلب العلم | 31 | 02-08-16 12:15 PM |
أفلا يتدبرون القرآن؟! /للشيخ عبدالسلام الحصين | أم خــالد | روضة القرآن وعلومه | 15 | 14-02-10 02:56 AM |
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به | طـريق الشـروق | روضة القرآن وعلومه | 8 | 22-12-07 03:50 PM |