![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
13-03-2008
المشاركات: 95
![]() |
![]()
الدرس الثالث والعشرون
تابع الأمثلة على المرحلة الرابعة تم بحمد الله الإستماع للشريط 23 الفوائد المطلوبة: *** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها: -﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسكين المعنى الذي دل عليه السياق أن هذه الصفات ليست من صفات اهل الإيمان بل من صفات الكافرين المكذبين فلايمكن ان يكون مؤمنا كامل الإيمان وهو يدع اليتيم ولايحض على طعام المسكين فدلالة السياق هي التي تظهر المعنى الكلي وذلك أن منع الماعون ليس من صفات المؤمنين بل من صفات الكافرين فسورة الماعون تحث على مكارم الأخلاق والصفات التي يجب ان يتحلى بها المؤمنون لأن الله جعل البراءة منها من صفات المؤمنين والذي يقع فيها فيه صفة من صفات الذي يكذب بيوم الدين وهذا المعنى المترابط لاتفهمه إلا بالربط بين الآيات من اولها لآخرها . فنوع دلالة السياق هنا هو الربط بين الآيات من اولها لآخرها ، و هذه السورة من اوائل السور التي تنزلت في أوائل الدعوة للدلالة على أنه لاتقبل الدعوة إلا بمكارم الأخلاق وهذا المعنى فهم من السياق من مجموع السور . -﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ المعنى الذي دل عليه السياق هو أن التقوى شرط لتحصيل العلم ولكن الذي دل على ذلك ليس الواو فالواو لاتاتي شرطية في لغة العرب أبدا وإنما هناك في لغة العرب مايسمى بدلالة الإقتران والإلتزام فالواو وإن كانت عاطفة فهي ليست عطف مجرد وإنما عطف قرن بين تقوى الله والعلم فدل هذا السياق بهذا الإقتران أن من أراد أن يطلب العلم فعليه بتقوى الله . *** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية: -﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟ المقصود من هذه القصة هو بيان شدة إعراض اليهود عن أمر الله عزوجل فكان من المناسب إذا كان هذا هوالمقصود وليس المقصود ذكر الحكايات وإنما ذكر العبرة من القصة فلذا ماكان موطنا لأخذ العبرة ان يذكر في اوائل القصة فقدم الله ما يتعلق بشدة إعراض هؤلاء اليهود وقسوة قلوبهم وإعراضهم عن اوامر الله وبيان قبح تصرفهم وكلامهم وتعبيرهم في حديثهم عن ربهم حيث قالوا في آيات أخرى يد الله مغلولة . غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان .." فلو تأملنا سورة البقرة لتبين لنا أنها جاءت لتبين لنا الطريقة التي يتعامل بها أهل الإسلام مع اليهود . -﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾ سورة الأنفال لم يأتي الكلام في اولها عن موقعة بدر وكيف حدثت وكيف وقع القتال وإنما جاء الكلام عن موقعة بدر تبعا في الكلام عن الأنفال لأن هذا هو المقصود من تنزل هذه السورة بدءا الكلام عن الأنفال وماحكم الله فيه وكيف يكون حال الناس فيه فبعض الصحابة تكلموا في هذه المسألة يريدون الغنائم أن توزع عليهم كما كانت توزع عليهم من قبل فطلبوا امرا ليس لهم فأنزل الله " يسالونك عن الأنفال قل .............." فجاء الكلام عن المقصود الأعظم من تنزل هذه السورة العظيمة في الكلام فيما يتعلق بحقوق الخلق وحق الرب في تقسيم الحقوق بين الخلائق ثم جاء الكلام فيما يتعلق بموقعة بدر . -﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾ هذه السورة حينما تنزلت لم تتنزل من أجل أن تحكي لنا حكاية وإنما لتبين لنا أمرا عظيما مستفادا من هذه القصة وهو ان الداعية إذا أقبل إليه من أراد أن يتعلم دين الله شريفا كان أو وضيعا فقيرا أو غنيا أيا كان حاله ؛ من أقبل على دعوة الله فإنه الأولى أن يعلم فحقه عليك أيها الداعية أن تقبل عليه ولاتنشغل بغيره مهما كان هذا الغير فإنك إذا انشغلت بغيره تكون قد خالفت المنهج الذي ارتضاه الله عزوجل وأمر به محمد صلى الله عليه وسلم بل وعاتبه على حادثة وقعت في هذا الأمر وفي هذا الشان فالمقصود هو التربية والتزكيه الماخوذة من هذه القصة فالذي حدث هو العبوس فهو موطن القصة وهو المراد فذكر في أولها . تم بفضل الله ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|