![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
عضوة بفريق العمل الفني
|
![]()
تم الأستماع وتحصيل الفوائد للدرس الثالث والعشرون
الفوائد المطلوبة: *** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها: -﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ) فدلالة السياق أن هذه الصفات ليس من صفات أهل الأيمان بل هى من صفات الكافرين المكذبين فلا يمكن أن يكون مؤمناً كامل الأيمان وهو (يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ) فدلالة السياق هي التي تظهر المعنى الكلى وكذلك منع الماعون ليس من صفات المؤمنون بل هو من صفات الكافرين ، فسورة الماعون تحث على الأخلاق والصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمنون لأن الله جعل البراءة منها من صفات الممنين والذي يقع فيها فيه صفة من صفات الذي يكذب بيوم الدين وهذا المعنى المترابط لا تفهمه إلا بالربط في الآيات من أوله إلى أخرها. -﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ الرابط بين هاتين الآيتين هي الواو ( والواو في لغة العرب لا تأتى للشرط أبداً) وكثير من الناس يستنبط أن تقوى الله شرط في التعليم وليس في الآية ما يدل عل ذلك ابداً ولكن هناك في لغة العرب ما يدل على دلالة الاقتران والالتزام وهى من أنواع دلالة السياق فهذه الآية دلت على وجود اقتران والتزام بين التقوى والعلم فآية الدين اشتملت على مسائل يجب على الإنسان تعلمها وختمت الآية بقوله تعالى﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾فدلت الآية أن هذا العلم يحتاج إلى تقوى فهذه الواو لا تدل على ذلك بل التي دلت على معنى الشرط هي دلالة السياق. ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية: -﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾ السر فى ذلك والله أعلم ان المقصود من ذكر هذه القصص هو زكر إعراض اليهود قبحهم الله عن تنفيذ أوامر الله عز وجل وليس المقصود من إيراداها هو ذكر حادثة القتل( وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾ -﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾ لأن المقصود من تنزل السورة الكلام عن الأنفال وما حكم الله فيه وكيف حال الناس فيه وكما كان الصحابة يريدون الغنائم ويسالون فطلبوا أمرا ليس لهم فجاء الكلام يسألونك عن الأنفال لأنها المقصود الأعظم في تنزل هذه السورة العظيمة بما يتعلق فى حقوق الخلائق وبحق الرب سبحانه وتعالى . -﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ) التقديم والتأخير هنا أفاد التنبيه والتربية والتهذيب والتزكية المأخوذة من هذه القصة أن يصبر الداعية على من يأتيه في طلب العلم . |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|