العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-09, 01:59 PM   #14
رقية
معلمة بمعهد خديجة
افتراضي

الفوائد المطلوبة:
للدرس 28


*** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟
أمثلة :
قوله تعالى " ولا يبدين زينتهن " اختلف العلماء هل هي الزينة الظاهرة أم الباطبة .
فبالنظر في لغة القرآن "مواضع عديدة بلفظ الزينة "
وجدنا أن معناها الزينة الظاهرة .
إذا فهو القول الراجح بدليل قرينة لغة القرآن .




***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن.
التفسير الموضوعي هو جمع الآيات التي تتحدث عن موضوع واحد في موضع واحد لنحصل على المعنى الكامل والصحيح .
لغة القرآن : هو النظر في معنى كلمة في آيات القرآن الكريم لنرجح المعنى الصحيح .




*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك :


(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)
أن البأس أخروي بدليل أن الانذار لا يكون إلا في الآخرة .

أن البأـس دنيوي .بدليل لغة القرآن .

وهذا هو الراجح فقد ورد البأس في القرآن الكريم في آيات متعددة بمعنى البأس الدنيوي في قوله تعالى
:" وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ".
"بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد ".


(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)
الرأي الأول : "حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظن القوم أن الرسل قد كذبوهم لما لحقهم من إيذاء وتأخر النصر .
وهو أشبه بالمعنى وأصح إسنادا وبه قالت عائشة رضي الله عنها والمرجح هو القراءات فإن قراءة "كُذّبوا" بالتشديد تدل على هذا المعنى .
الرأي الثاني : " حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم ووظن الرسل أن قومعهم كذبوهم ( الضميران يعودان على الرسل )
وقال به قتادة والحسن، وضعف هذاالرأي الطبري رحمه الله لأنه يخالف معنى الآية وأن الظن في لغة العرب بمعنى اليقين .

الرأي الثالث : على قراءة التخفيف ذهب ابن مسعود وابن عباس وابن الزبير ومجاهد بأن المعنى "حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظن أتباع الرسل أن القوم قد كذبوا الرسل .

الرأي الرابع : "حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهم كذبوا في وعدهم بالنصر وهذا رأي ابن عباس وابن جبير ،
وهذا الرأي ضعيف ومخالف للقاعدة حيث فيه إساءة الظن بربهم .
وردت عائشة رضي الله عنها هذا القول بإنه مخالف لما علم من مقام النبوة ففيه تقليل من شأن الأنبياء .



(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)
أن هذا في الآخرة وهو الصحيح .
أن هذا في الدنيا فلا يمكن بالنسبة لتشقق السماء أن يحدث في الدنيا لأن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم " فارجع البصر هل ترى من فطور "..
أما بالنسبة لكون السماء وردة كالدهان فقد يحدث في الدنيا ليدل على قدرة الله تعالى على كل شيء






*** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟
أن عدد السبعة يراد به التكثير وليس لحد السبعة بعينها .

تم بحمد الله
__________________
رقية غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .