العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-09, 01:52 AM   #1
دعاء عبد الله
~نشيطة~
Icon188 فوائد الدرس الثامن والعشرون

الدرس الثامن والعشرون



القواعد المرجحة لمختلف التفاسير






الفوائد المطلوبة:



*** وضحي كيف يمكن الترجيح منخلال لغة القرآن؟



الترجيح بلغة القرآن، هي من دلائل الترجيح القوية في كتاب الله عز وجل ، فلغة القرآن من المرجحات بمعنى على معنى لفظة ( فلفظة البأس) الواردة في سورة الكهف, قال الله تعالى: ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاقيما لينذر به بأسا شديدا ولم يجعل له ولداً )عندما ننظرفي هذه الكلمة ، فتأملوا ( البأس) في كتاب الله عز وجل ، تكررت أكثرمن
25 مرة فعندما تتأمل فيها لن تجد إلا إنهاتتعرض بما يتعلقبالبأس الدنيويلا البأس الأخروي .إذا ً هذهالكلمة عندما تكررت في كتاب الله سبحانه وتعالى وفي كل المواطنالأخرىيكون الكلام فيها عنبأس دنيوي

وهو المرجحلهذه اللفظة وكيف دارت في كتاب الله عز وجل .





***وضحي الفرق بينالتفسير الموضوعي ولغة القرآن.



التفسير الموضوعي هو جمع الآيات التي وردت في موضوع واحد محدد لاستنباط المعنى ،أما التفسير بلغة القرآن فتتضمن جمع الكلمة التي وردت في كتاب الله عز وجل وتكررت لتفسيرها حيث يكون المعنى الغالب التي جاءت في كتاب الله عزوجل .




*** اذكري أقوالالمفسرين في الآيات التالية مع ذكر المرجحات لذلك :



)لِيُنْذِرَبَأْساًشَدِيداً مِنْلَدُنْه)

تم ذكر أقوالالمفسرين في هذه الآية مع ذكر المرجحات في السؤال الأول

(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قدكذبوا)


ذهب الحسنوقتادة إلى أن المعنى حتى إذا استيأس الرسل من قومهم أن يؤمنوا بهم وأيقنت الرسل أنقومهم قد كذبوهم، فيكون الضميران في ظنواوكُذبوا يعودان على الرسل وظن بمعنى اليقين، وضعف هذا القول الطبري لأجل مخالفته لجميع أقوالالصحابة في الآية واستعمال العرب الظن بمعنى اليقين .


أما علىقراءة تخفيف الذالفذهب ابنعباس رضي الله عنه وابن مسعود وسعيد بن جبير ومُجاهد والضحاك وغيرهم من المعنى حتىإذا استيأس الرسل من أن يستجيب لهم قومهم وظن الرسل أن القوم كذبوهم .فيعودالضميران فيظنواوكُذّبُواإلى الرسل إليهم وهم القوم .


وروي عنأبي عباس رضي الله عنه وابن مسعود وسعيد بن جبير أن معنى الآية، حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهمقد كُذِبوا فيما وُعدوا من النصر , فيكون الضمير في ( ظنوا ) وفي ( كذبوا ) عائدعلى الرسل، وهذه القاعدة تُضعف هذاالقول، وذلك لما فيه وصف الرسل من بسوءالظن بربهم وهذا يقدح بصالح المؤمنين فضلا ً عن من فُضل بالنبوةوالرسالة،



كذلكالتفسير الثاني إذا استيأس الرسل وظن أتباع الرسل أنهم كذبوا الرسل وهناك قولثالث وهو ضعيف ولا ينبغي أن يُقال به لما فيه من قدح لمقام النبوة


و الذي يُرجح التفسير الأول وجودقراءة أخرى التي ترد في الآية الواحدة وعندنا :( حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْقَدْكُذِّبُوا ) هذه للقراءةمُحتملة ،


وأما القراءة الأخرى ( حَتَّى إِذَااسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْكُذِبُوا) , من الذي كذب هنا ؟ هم أتباع الرسل وظنوا أنهمكذبوهم هؤلاء وغلب على ظنهم أن أقوامهم لن تؤمن لهم، ولن تتبعهم فيما دعوهم إليهم فحصلهذا الأمر ، استيأس الرسل من أقوامهم وظنوا أنهم لن يؤمنوا بهم، وظن القوم أن الرسل كُذبوا من ربهم سبحانه وتعالى .وهذاالظن الذي يليق بهذا القوم وما عليه من الكفر والإعراض عن دعوة أنبيائهم .




(فإذا انشقت السماء فكانت وردةكالدهان)



هناك من يضع صور فلكية للسماء مثل هذه الوردة بمثل لون الورد موجودة فيالمساجد أو على الأنترنت وقرن واضعها بالآية ، ففسر انشقاق السماء في أنها الآن وأنهاصورت بهذه المراصد الفلكية المعاصرة وهذا في حقيقته ليس بصحيح أبدا ً، الآية هذهتتكلم عن الإنشقاق في يوم القيامة (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُفَكَانَتْوَرْدَةً كَالدِّهَانِ) الإنشقاق هناالمراد به في يوم القيامة وليس الإنشقاق في الدنيا وإلا لكان الكلام كله مُتعلقبالقيامة (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْوَرْدَةً كَالدِّهَانِ) فالكلام هنا عن السماء وعنانشقاقها وليس عن مرصد يُصور في مرصد من المراصد الكلام عن السماء من أولها إلىآخرها ، تتشقق ، تتحور ، تمور ، وتضطرب فليس الكلام عن موضع دون موضع .


نعم لو قيل هذه الصورة مُشابهه للمعنى الذيجاء في قوله تعالى (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْوَرْدَةً كَالدِّهَانِ) ، فيقال إنه من الممكن تقرب الآية ويوضح المقصود من الآية بمثل هذهالصورة بأن هذا الإنشقاق للسماء قريب في الدنيا وأصبحت السماء فيه كالوردة الدهانأو نحو ذلك ، فلما يراها الإنسان يُقرب له الآية ، لا على أن هذه الآية جاءت في هذاالموطن أبدا . ثم إن لا أحد من المُفسرين قال (فَكَانَتْوَرْدَةً كَالدِّهَانِ)، أي كانت كالوردة يعني من جهة الشكل ، إنما وردة ذكرها المُفسرونمن جهة اللون أما من جهة الشكل إنها تُشبه الوردة ، فهذا نوع من الخطأ في الإستدلال





*** ما السر فيتكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديثالنبوية؟


العدد سبعةفي الكتاب والسنة لا يُراد به التحديد وإنما يُراد به التكثير.


التعديل الأخير تم بواسطة دعاء عبد الله ; 24-02-09 الساعة 01:55 AM
دعاء عبد الله غير متواجد حالياً  
قديم 24-02-09, 02:32 AM   #2
دعاء عبد الله
~نشيطة~
Icon188 فوائد الدرس التاسع والعشرون

الدرس التاسع والعشرون






تابع الكلام عن سورةالتكوير





الفوائد المطلوبة:






*** وضحي كيف فسرالمفسرون الآيات التالية :



( وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا



أن من كان من أهل الشر والضلال والشرك سيكون من حاله في ذلك الموقف أنهعندما يُرمى في نار جهنم سيُبحث عن أقرانه، سيُبحث عن أصحابه وعن زملائه وعن منشاكلوه في هديه وعن من أعانوه على معصية ربه ثم يُرمون جميعًا في نار جهنم فيُقرنونجميعًا ﴿مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ أي يُجمعون في مكانٍ ضيِّقٍ في نار جهنم قد قُرنبعضهم مع بعض، سُلسلوا جميعًا بسلسلة واحدة.

وقالوا فيقوله سبحانه وتعالى ﴿ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ (، قالوا هو أن يُضرب بهذا المجرم في نار جهنم كما يُضرببالمسمار في الجدار، فيؤخذ هؤلاء المجرمين فيُضربوا ضربة في نار جهنم كما يُضرببالمسمار في الجدار، ثم ينظر بعضهم إلى بعض،



﴿وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ


في يوم القيامة هناك فصل بين الخلائق وهناك حساب، يُخبر الله سبحانه وتعالى عنالموءودة، والموءودة هي الطفلة التي تُذبح وهي صغيرة، يذبحها أبوها أو أخوها أو منكان وليًا لأمرها بدون ذنبٍ جنته، وبدون شيءٍ اقترفته، أي يكون السؤال أمام الخلائق جميعًا في هذا الجرمالفظيع ، فتسأل الموءودة ربها سبحانه وتعالى: يا رب سل هذا بأي ذنبٍقتلني؟ ، فالموقف عظيمٌ وشديدٌ، وهذا ليس خاصًا بالموءودة الطفلة، وإنما أيضًا للطفل،بل يكون لكل من اعتدى على ضعيفٍ مسكينٍ فقيرٍ لا دافع له ولا عنده من يدرأ عنهفيعتدي عليه.
وهذا يبين لك عظيم حرمة الدماء فيدين الله عزّ وجلّ، فإنه من أهوال يوم القيامة –ولك أن تتأمل هذا جيدًا- أن تُسألالموءودة بأي ذنبٍ قُتلت، عجبًا لهذا الأمر!
نعم هو هولٌ من أهواليوم القيامة، لأن السؤال سيكون شديدًا، والأمر سيكون عظيمًا حينا تسأل الموءودة عمناعتدى عليها.



﴿وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ* وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ


هذه الصحف يوم القيامة لها شأنٌ ولها حالٌ، وذلك أن الخلائقحينما يُحشرون يوم القيامة فإنه في حال حشرهم ينتظرون ماذا يُفعل بهم، وأن هناك أمور قد أُعدت لهم فيما تقدم من حياتهم الدنيا، ومن هذه الأمور أن هناكصحفًا كانت تُكتب عليهم في هذه الحياة، وهذه الصحف لا تُغادر صغيرة ولا كبيرة إلاأحصتها أبدًا، ﴿وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَاالْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا [الكهف: 49]، كل ما فعلت في هذه الحياة الدنيا من خيرٍ أو شرفإذا جاء يوم القيامة فهذه الكتبطُويت وأُعدت لك، ثم بُني عليها النتيجة، هذاالذي يحدث في يوم القيامة قريب من هذا المنظر تمامًا، أن الناس كلهم قدجُمعوا في مكانٍ واحد وفي صعيدٍ واحد، ثم أمر الله عزّ وجلّ بهذه الصحف أن تتطايربين الناس، ﴿وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ﴾، نُشرت أي بمعنى أنها تطايرت، نُشرت علىالخلائق وفُتحت، لما تطايرت على الناس فكل إنسانٍ عندما وقع هذا الكتاب بإحدى يديهإذا هو يفتح هذا الكتاب وينشره ليقرأ، يقرأ هذا الكتاب وماذا كُتب فيه، لذلك هذه الصحف إذا ملئت والله لن يستطيع إنسانٌ كائنًا من كانأن يمحو منها شيئًا، قد أُثبتت عليك، فلن يستطيع أن يمحو منها شيئًا.
وبعد ذلك قال الله عزّ وجلّ وهو يُبين هولًا أخرة من أهوال يوم القيامة ﴿وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ


﴿وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَاالْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ


بعد ذلك قال الله تعالى ﴿وَإِذَا الْجَحِيمُسُعِّرَتْوهذه الجحيم لها أمرٌ عجيبٌجدًا في يوم القيامة، وقد أخبر الله عزّ وجلّ هنا أن الجحيم سُعرت، وهذا التسعير هوتسعيرٌ خاصٌّ يكون في يوم القيامة استعدادًا لأهل النار الذين سيُلقون فيها، وإلافإن نار جهنم –أعاذنا الله وإياكم من ذلك- كأنها قد سُعرت قديمًا، وقد ثبت عندالترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه موقوفًا عليه وهو في حكم المرفوع أنه قال "أوقد على النار ألف عامٍ حتى احمرت" معنى احمرت أنها بدأت تشتعل، بدأ لهبها يظهر، "ثم أوقد عليها ألف عامٍ حتى ابيضت"، معنى ابيضت أن لهبها بدأ يظهر دخانًا فغطى هذاالدخان الأبيض هذه النار، "ثم أوقد عليها ألف عامٍ حتى استودت، فهي سوداء مظلمة".
وهذه النار إذا أقبلتفي يوم القيامة وسُعرت فإن لها هولٌ عظيمٌ على الناس، ولها وقعٌ شديدٌ، يحدث للناس قنوط، يأس، خوفٌ رهيب، رهبة.
بعد ذلكتقدم الجنة، ﴿وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْتقدم جنة الله عزّ وجلّ، تقدم رحمة الله سبحانهوتعالى، تقدم هذه الجنان، هي من وراء النار ولكن يراها أهل الإيمان قد أزلفت قربت،فيرتاحون لذلك ويطمئنون، ويأتيهم من روحها ويأتيهم من ريحها فتطمئن الأنفس وتهدأالنفوس قليلا لأن جنة الله قد أقبلت، ولأن رحمة الله قد شُرعت، ﴿وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْقُربت لأهل الإيمان، وقد تزينت لقاطنيها وسكانها


﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَاأَحْضَرَتْ


ستعلم أنت ماذا أحضرت في يوم القيامة ستعلم هذه الأنفس ما الذيجاءت به إلى يوم القيامة وإذا كنا سنعلم ما الذي سنأتي به في يومالقيامة ألا نأتي بحسنات نتقرب بها إلى الله عندنا من أبواب الحسنات أشياء عظيمةعندك الصلاة عندك الصيام عند كذلك غير هذه العبادات عندك الإحسان إلى اليتيموالمسكين والصغير والضعيف، عند التسبيح والتهليل والذكر وما أسهلها وما أهونها علىالإنسان

التعديل الأخير تم بواسطة دعاء عبد الله ; 24-02-09 الساعة 02:34 AM
دعاء عبد الله غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي مسلمة لله روضة آداب طلب العلم 31 02-08-16 12:15 PM
أفلا يتدبرون القرآن؟! /للشيخ عبدالسلام الحصين أم خــالد روضة القرآن وعلومه 15 14-02-10 02:56 AM
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به طـريق الشـروق روضة القرآن وعلومه 8 22-12-07 03:50 PM


الساعة الآن 06:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .