العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة العلوم الشرعية العامة > روضة الفقه وأصوله

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-09, 12:07 AM   #2
مفكرة إسلامية
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

زينة العابدين

حياك الله بيننا أختًا وحبيبة =)

بالفعل موضوع التصوير اختلف كثير من العلماء في حكمه ففريق حرمه على الإطلاق وفريق أباحه على الإطلاق وفريق فصّل في الأمر


سئل الشيخ ابن جبرين -شفاه الله- عن التصوير الفتوغرافي :

رقم الفتوى : (12398)
موضوع الفتوى : في التصوير الفوتوغرافي والتكسب منه

السؤال : س: ما حكم التصوير الفوتوغرافي حيث إنني أملك محلا للتصوير الفوتوغرافي، ونقوم بتصوير الأشخاص صور مقاسات مختلفة للاستعمال الرسمي أو للذكرى، وأكثر زبائننا من الرجال، ولا نصور النساء إلا في وجود محرم، ولا نقبل تصوير ما يخدش الحياء، ونظرًا لأن هذا الأستوديو هو مصدر الدخل الرئيسي والوحيد ليس لي فحسب ولكن لأكثر من عشرين رب أسرة من العاملين معي من المسلمين وغير المسلمين، كما نتبرع من دخل المحل للجمعيات الخيرية وذوي الحاجة ونساهم في بناء المساجد. ولأن الموضوع يتعلق بلقمة العيش ومصدر الرزق فإنني أناشدكم بالله الاهتمام بهذه الفتوى، وأن تفتونا الفتوى الصحيحة التي يطمئن لها قلبكم وتثلج صدورنا وتريحها مما هي فيه من عناء ؟

الاجابـــة :
هذا النوع من التصوير قد منعه مشائخنا الأولون لدخوله في مسمى التصوير الذي وردت فيه الأحاديث الكثيرة في منعه والوعيد عليه، وصنف في ذلك كثير من المشائخ كالشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ حمود التويجري وكان التصوير في ذلك الوقت يحتاج إلى عمليات كالالتقاط والتحميض ونحو ذلك، ثم إن بعض المشائخ ممن بعدهم أباحوا هذا النوع؛ وذلك لأنه لا يُقصد به مُضاهاة خلق الله، كما لا يُقصد به تعظيم هذه الصور، ولا يَؤول ذلك إلى عبادتها، وعللوا بأن هذا إنما فيه التقاط الصورة التي هي هيكل الإنسان أو الحيوان وإثبات تلك الصورة ورسمها على ما هي عليه دون أن يُقصد بذلك أن يخلقوا كخلق الله، فلذلك أباحوا هذا العمل لما فيه من الفائدة كما في بطاقات الأحوال وجوازات الأسفار وشهادات الدراسة ونحو ذلك مما تمس إليه الحاجة.
فلعله بهذه المُبررات يكون جائزًا ولا يدخل في ضمن ما ورد فيه الوعيد، وتُحمل الأحاديث على ما ذُكر في بعضها كقوله في الحديث القُدسي: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي، فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا بُرة، أو ليخلقوا شعيرة وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: أشد الناس عذابًا يوم القيامة الذين يُضاهئون بخلق الله فتبين أن الوعيد على من يريد مُضاهاة خلق الله، أو أن السبب في المنع خوف تعظيم الصور كما فعل قوم نوح حيث صوروا أولئك الصالحين ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم، فإذا قُصد من تلك الصور الحاجة المُلحة فلا بأس بذلك ويكون هذا بحسب نية من يطلب الصورة، أما من يصنعها فلا يلزمه سؤال كل أحد بل يجوز له التصوير حسب طلب الزبائن من الرجال، ولا يجوز تصوير النساء إلا بوجود محرم، ويتولى تصوير المرأة امرأة مثلها، ولا يجوز نشر صور النساء ولا إظهارهن في الحفلات وما أشبه ذلك. والله أعلم .

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

المصدر : موقع سماحة الشيخ ابن جبرين



توقيع مفكرة إسلامية
نرجو من الجميع الإطلاع عليها , والالتزام بها -بارك الله فيكن-
وَأَرْجُوهُ رَجَاءً لا يَخِيْبُ ~

التعديل الأخير تم بواسطة عابرة سبيل ; 26-04-09 الساعة 09:05 AM
مفكرة إسلامية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اقتناء الصور salafia روضة الفقه وأصوله 3 10-07-06 09:53 PM


الساعة الآن 03:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .