![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() الْحَدِيثُ الرَّابِعُ
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ:?"?أَتَى أَعْرَابِيٌّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ ؟ قَالَ: تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ، قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا أَزِيدُ عَلَى هَذا شَيْئًا وَلَا أَنْقُصُ مِنْهُ ؛ فَلَمَّا وَلَّى، قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا?" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. الْحَدِيثُ الْخَامِس عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ، قَالَ:?"?قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قُلْ لِي فِي الْإِسْلَامِ قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ؛ قَالَ: قُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ، ثُمَّ اسْتَقِمْ?" رَوَاهُ مُسلِمٌ. الْحَدِيثُ السَّادِسُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -?"?الْمُسلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ?" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَزَادَ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ: " وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ?" وَزَادَ الْبَيْهَقِيُّ: " وَالْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ?" الْحَدِيثُ السَّابِعُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -?"?أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ، كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا ؛ إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ?" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. الْحَدِيثُ الثَّامِنُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "??يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا ؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا ؟ حَتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ اللَّهَ ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ ؛ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّه، وَلْيَنْتَهِ?" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَفِي لَفْظٍ: "?فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ?" وَفِي لَفْظٍ: "?لَا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ، حَتَّى يَقُولُونَ: مَنْ خَلَقَ اللَّهَ ؟?" |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي | مسلمة لله | روضة آداب طلب العلم | 31 | 02-08-16 12:15 PM |
سلسلة الحصون الخمسة فى حفظ القرآن الكريم للدكتور: سعيد أبو العلا حمزة | غريبة في دنياي | روضة القرآن وعلومه | 2 | 13-04-15 02:49 AM |
إعلان عن حفظ متن تحفة الأطفال مع الإجازة فيه للجادات فقط... | إشراف الأقسام العامة | الأرشيف | 0 | 08-10-13 02:55 PM |