في الحديث رد على العصاة الذين إذا نهوا عن المعاصي قالوا : التقوى هاهنا وضرب أحدهم على صدره , فاستدل بحق على باطل, لأن الذي قال :"التقوى ها هنا" النبي صلى الله عليه وسلم , ومعناه في الحديث : إذا اتقى ما هاهنا اتقت الجوارح , لكن هذا يقول : التقوى هاهنا يعني أنه سيعصي الله , والتقوى تكون في القلب.
والجواب عن الهذا التشبيه والتلبيس سهل جداً بأن نقول :
لو صلح ما هاهنا , صلح ما هناك , لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله"ص133