![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
31-01-2010
العمر: 62
المشاركات: 615
![]() |
![]() جزاك الله خيرا معلمتى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
نفع الله بك الأمة
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
نفع الله بك الأمة
|
![]() المعلقات ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ما هي المعلقات وما حكمها ![]() تعريــف الحديــث المعلــق تعريفه لغــة : قـال النـووي : كأنـه مأخــوذ مـن تعليــق الجـدار ، فهـو محـذوف فيـه بدايـة السـندفصـار كالشـيء المعلـق بالسـقف تعريفه اصطلاحـًا : مـا حُـذِفَ مـن مبتـدأ إسـناده واحـد أو أكثـر ولـو إلـى آخـر الإسـناد . نظم الدرر في مصطلح أهل الأثر/ ص : 131 / بتصرف . ومقدمة فتح الباري / ص : 19 . ![]() حكـم المعلقـات عمومـًا ![]() المعلـق مـردود ضعيـف للجهـل بحـال المحـذوف هذا هو الأصل نظم الدرر في مصطلح أهل الأثر/ ص : 132 / بتصرف والمعلــق ليـس مسـندًا ؛ لأنـه فقـد الاتصـال فـي أولـه أي مـن جهـة المصنـف .0 ![]() ![]() ![]() رغم ما قدمنا به وأن الأصل في التعليق الضعف نجد أن المعلقات تضمنها أصح كتابين بعد كتاب الله تعالى فما حكم المعلقات في البخاري ومسلم ![]() ![]() الجواب الإجمالي ومعلقـات الصحيحيـن لهـا حكـم خـاص لأنهـا متضمنـة فـي كتـاب التـزم صاحبـه تجريـد الصحيـح . نظم الدرر في مصطلح أهل الأثر/ ص : 132 ولا ننكر اختلاف العلماء في الحكم على معلقات البخاري ![]() الجواب المفصل ![]() قبل أن نجيب على السؤال بالتفصيل نتعرف على أقسام أحاديث صحيح البخاري ![]() أحاديـث البخـاري تنقسـم إلـى قسـمين : أحدهمـا : مـا جـاء فـي صلـب الأبـواب وكلهـا مرفوعـة موصولـة صحيحـة . والثانـي : مـا جـاء فـي مقدمـة الأبـواب والتراجـم معلقـًا ولـم يوصلـه فـي موضـع آخـر . فمـا جـاء منهـا بصيغـة الجـزم ـ يسـتفاد منهـا الصحـة ، ولكـن دون الصحـة التـي فـي صلـب الأبـواب ، ومـا جـاء منهـا بصيغـة التمريـض لا يسـتفاد منهـا الصحـة ، ولكـن ليسـت بواهيـة لورودهـا فـي الصحيـح . *وما كـان مـن المعلقـات صحيحـًا فليـس من نمـط الصحيـح المسـند فيه ، لأنه قد وَسَـمَ ( أي سـمى ) كتابـه بـ " الجامـع المسـند الصحيـح المختصـر في أمور رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ وسـننه وأيامـه " فالمعلقـات فـي صحيـح البخـاري ـ بالاسـتقراء (1) ـ وجـد أنهـا علـى قسـمين : قسـم عَلَّقَـه الإمـام البخـاري بصيغـة الجـزم (2) وقسـم علقـه الإمـام البخـاري بصيغـة التمريـض (3) وباسـتقراء العلمـاء أي بالنظـر فـي كـل معلقــات صحيـح البخـاري مـن أولهـا إلـى آخرهـا ، وجــدوا أن مـا علقـه البخــاري " بصيغـة الجـزم " فهـو صحيـح عنـده ـ أي عنـد البخـاري ـ إلـى مـن علــق عنـه فقـط ، أمـا الجـزء الباقـي الـذي أسـقطه ولـم يذكــره ، هـذا الجــزءُ قـد تكـون فيـه عِلّـة وقـد يُضَعـف الخبـرُ بسـببها معنـى هـذا ، أن المعلـق بصيغـة الجـزم ، صحيـح عنـد البخــاري إلـى مـن علــق عنـه ، ولا يلـزم أن يكـونَ صحيحـًا عنـد غيـره . " وصحيـح عنـده إلـى مَـنْ علــق عنـه " ، تعنـي أنـه لا يلـزم أن يكـون صحيحـًا إلـى منتهـاه . ![]() ( 1 ) الاسـتقراء : هـو النظـر فـي الشـيء ، وتتبعـه (2)بصيغـة الجـزم ـ كقـال أو حَكَـى أو ذَكَـرَ ( 3 ) بصيغـة التمريـض : أي عكـس الجـزم . وألفـاظ التمريـض : قِيـل ، حُكِـيَ ، ذُكِـرَ . ![]() فعلـى سـبيل المثـال : إذا قـال البخـاري : " وقـال مالِـكٌ : ... " إذًا معنـى الكـلام أنـه ثبـت عنـد البخـاري أن مالكـًا قـال هـذا الكـلام ، ولـولا هـذا مـا جـزم بـه البخـاري عـن الإمـام مالـك . لكـن مـاذا قـال مالـك ؟ . لعـل مالكـًا ـ رحمه الله ـ قـال : بلغنـي 0 إذًا الضعيـف فـي الجـزء الثانـي وليـس فـي الجـزء الأول الـذي أسـقطه البخـاري ، فما أسـقط البخـاري إلا ما هـو متأكـد من ثبوتـه . *أمـا إذا علـقه عـن النبـي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فصحيح مثالـه : بـاب قـول النبــي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " يُعـذب الميــتُ ببعـضِ بكـاء أهلـه عليـه " . إذا كـان النـوح مـن سـنته . صحيح البخاري . متون / ( 23 ) ـ كتاب : الجنائز / ( 32 ) ـ باب : قول النبي ... / ص : 147 . هـذا حديـثٌ معلـق عنـد الإمـام البخـاري على النبـي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مباشـرة بصيغـة الجـزم . فيكـون صحيحـًا عنـد البخـاري عنـد مـن علـق عليـه ، وهنـا علـق علـى النبـي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مباشـرةً ، ولـم يبـق شـيءٌ يُبحـث ، فهـو صحيـحٌ إلـى منتهـاه . *وكذلـك إذا علقـه علـى الصحابـي ، فإنـه صحيـح لأن الصحابـي لا يحتـاج إلـى بحـث عـن حالـه . *أمـا إذا علقـه علـى التابعــي أو علـى مَـنْ دونــهُ ، فلعلـه يكــون صحيحـًا عنـده عـن التابعـي أو عـن تابعـي التابعـي ، ومـع ذلـك ، يبقـى فـي الجـزء المذكـورِ عِلَّـة ، لأن هـذا الجـزء لا يُجـزمُ بأنـه ثابـت ، إنمـا يُجـزم بثبوتـه فقـط إلـى مَـنْ علـق عليـه . مثالـه : ذكـر البخـاري فـي كتـاب الزكـاة : وقـال طـاوس (1) : قـال معـاذ ـ بن جبـل ـ لأهـل اليمـن : ائتـوني بِعَـرْضٍ ثيـابٍ خميـصٍ أو لبيـس فـي الصدقـة مكان الشـعير والـذرة ، أهون عليكـم ، وخيـر لأصحـاب النبـي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمدينـة . فتح الباري / ج : 3 / ( 24 ) ـ كتاب : الزكاة / ( 33 ) ـ باب : ا لعرض في الزكاة / ص : 365 . قـال ابـن حجـر فـي فتـح البـاري بشرح صحيح البخاري / ج : 3 / ص : 366 : هـذا التعليـق صحيــح الإسـناد إلـى طـاوس (1) ، لكـن طـاوس لـم يسـمع مـن معـاذ ، فهـو منقطـع . فـلا يُغتـر بقـول مـن قـال ذكـره البخـاري بالتعليـق الجــازم فهـو صحيـح عنـده لأن ذلـك لا يفيـد إلا الصحـة إلـى مـن علـق عنـه ، وأمـا باقـي الإسـناد فـلا (2) . ا . هـ . (1) طاوس وفي لغة طاووس . (2) ثم قال ابن حجر:إلا أن إيراده له في معرض الاحتجاج به يقتضي قوته عنده ، وكأنه عضده عنده الأحاديث التي ذكرها في الباب . ا . هـ . ![]() س : لمـاذا يعلـق البخـاري ![]() التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي تراب ; 26-05-10 الساعة 01:59 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
نفع الله بك الأمة
|
![]() س : لمـاذا يعلـق البخـاري ؟ ج : قـال الإسـماعيلي : قـد يصنـع البخـاري ذلـك إمـا لأنـه سـمعه مـن ذلـك الشـيخ بواسـطة مـن يثـق بـه عنـه وهـو معـروف مشـهور عـن ذلـك الشـيخ . أو لأنـه سـمعه ممـن ليـس مـن شــرط ( 1 ) الكتـاب فنبـه علـى ذلـك الحديـث بتسـمية مَـنْ حـدَّث بـه لا علـى جهـة التحديـث بـه عنـه . ا . هـ . فتح الباري بشرح صحيح البخاري/ المقدمة / ص : 19 . ( 1 ) مثال ما هو صحيح على شـرط غيـره قوله فـي كتاب الحيض (6) / باب : 7 / ص : 44 / تعليقًا : وكان النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ يذكر الله على كل أحيانه وهو في صحيح مسلم لكنه ليس على شرط البخاري لذا علقه البخاري * وقالت عائشة كان النبـي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يذكر الله على كل أحيانه . وهو حديث صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه مسلم في صحيحه / كتاب الحيض (3) / باب 30 / حديث رقم : 117 ـ 373/ ص : 96 . ![]() قـد يقـول قائـل : أيـن هـي المعلقـات ننظـر فيهـا ؟ ! . ـ المعلقـات أصـلاً ليسـت كاملـة الأسـانيد . ونعلـم أنه لا يُصحـح المتـنُ إلا بعـد أن تثبـتَ صحـةُ السـند . فأيـن السـند ؟ . السـند أصـلاً فيـه سـقط ، نبحـث عـن السـاقط مـن السـند فـي مصدريـن قريبيـن فـإن لـم يتيسـر نظـرتَ فـي غيرهمـا . المصـدر الأول : فتـح البـاري بشـرح صحيـح البخـاري أي تنظـر أسـفل الحديـث مباشـرة ، تجـد الحافـظ ابن حجـر العسـقلاني في شـرحه في الغالـب يذكـرُ من الذي وصـلَ هذا المعلـق . وفي الغالـب يُغنيـك الحافـظ ابن حجـر عن البحـث ويحكـمُ هـو على المعلـق بنفسـه . المصــدر الثانـي : " تغليـق التعليـق " ، وهـو كتـابٌ مسـتقلٌّ صنفـه الحافـظ ابـن حجـر مـن أجـل وَصْـل المعلقـات التـي فـي صحيـح البخـاري . ![]() أصل المعلومة مستقى من أشرطة شرح الباعث الحثيث /
لأحد طلبة لعلم بتصرف . وفتح الباري بشرح صحيح البخاري / المقدمة / ص : 20 ،... ومصادر أخرى ذكرت في موضعها تم بحمد الله |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|