![]() |
![]() |
![]() |
|
قســـم الحـــج أحكام، فتاوي، أشرطة، كتب متعلقة بالحج |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
مسئولة فريق العمل الفني
|
![]() .الإستعدادات الصحية أثناء الحج:-
أ.إرشادات عامة:- 1- أخذ قسط وافر من الراحة قبل وبعد كل شعيرة من شعائر الحج بهدف إعادة الحيوية للجسم، وبما يعينه على تأدية بقية أعمال الحج. 2 - المحافظة على نظافة الجسم، فهي عنصر مهم للوقاية من الأمراض. 3 - الإكثار من شرب السوائل كالماء والعصير واللبن وغيره. 4- في حالة شدة الحرارة يفضل تجنب الطواف والسعي وقت الظهيرة، واستخدام المظلة الواقية من الشمس . 5 - الامتناع عن تناول الأغذية المكشوفة المعرضة للذباب والأتربة، واستعمال الأغذية المغلفة أو المحفوظة بقدر الإمكان، مع التأكد من تاريخ صلاحيتها. 6- يفضل في الأطعمة تناول الفواكه والأطعمة المسلوقة المفيدة للجسم وغير المهيجة للأمعاء، والبعد قدر الإمكان عن الأطعمة المعلبة المحفوظة لفترات زمنية طويلة . 7 -. التوجه لأقرب مركز صحي في حالة اشتداد الألم، أو حدوث مضاعفات أخرى. ب.الحقيبة الطبية:- وتحتوي على مجموعة من الأدوية قد يحتاجها الحاج أثناء حجه كما في الجدول التالي:- أدوية عامة وتشمل:- o خافظ الحرارة مثل الباراسيتامول o مضاد السعال و طارد البلغم o كريمات و فازلين و بودرة o كريمات و مراهم لإصابات العضلات o كريمات للجروح o الأملاح التعويضية بالفم مثل أملاح الصوديوم و البوتاسيوم والتي قد يحتاجها الحاج لضربات الشمس و الإرهاق الحراري أو نوبات الإسهال الشديدة أدوية خاصة وتشمل:- o أدوية خاصة ببعض الأمراض المزمنة مثل أدوية السكري، و أرتفاع ضغط الدم، والربو، وأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة حسب حالة كل حاج بكمية كافية. إليك عزيزي الحاج بعض المشاكل الأكثر شيوعًا، والتي قد تواجهها أثناء أداء الشعائر، والنصيحة لكيفية علاجها، وهي: التشنج والإنهاك الحراري، وضربات الشمس، والحروق الجلدية الشمسية، والنزلات المعوية. 1- الإنهاك الحراري: يحدث نتيجة نقص الماء والملح في الجسم أو نقص أحدهما؛ نتيجة للإجهاد الشديد، ويصاحبه عادة إحساس بالإرهاق والعطش وغثيان وارتفاع في درجة الحرارة، وتشنج في عضلات البطن والرجل، وعلاجه يكون بإعطاء محلول ملحي على فترات، مع تدليك العضلة المتشنجة برفق، ونقل المصاب إلى مكان مظلل، وتبريد جسمه برشه بالماء. 2- ضربات الشمس: أكثر الحجاج إصابة بها هم سكان المناطق الباردة، وكبار السن ومرضى السكري والفشل الكلوي والإسهال، وأعراضها: إغماء وتشنجات نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم، وعلاجها يكون بالمحافظة على تنفس المصاب؛ لأنه عادة يكون فاقدًا للوعي، مع عدم إعطائه أي سوائل عن طريق الفم لمنع وصولها إلى الرئتين، وينبغي نقله إلى أقرب مركز لعلاج ضربات الشمس. 3- الحروق الجلدية الشمسية: تحدث نتيجة تعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة ولفترة طويلة، فتبدأ بالاحمرار، يتلوها ظهور فقاقيع مائية يصاحبها ألم شديد، وعلاجها يتم بنقل المصاب إلى مكان مظلل، مع استخدام المكمدات الباردة، ووضع مرهم للحروق مثل سلفات الفضة وتغطيتها بشاش طبي معقم جاف . 4- النزلات المعوية: تحدث نتيجة تناول الأطعمة الملوثة عن طريق الفم، وعدم نظافة الأطعمة، وأعراضها: حدوث قيء أو إسهال، أو قيء وإسهال معًا مصحوبة بالألم في البطن، أما علاجها فهو: الإكثار من شرب السوائل والعصائر، واستخدام محلول معالجة الجفاف بإذابته في ماء معقم وشربه، وفى حالة استمرار الإسهال و شدته يمكن تناول كبسولتين من عقار "الإيموديوم" وهو كفيل بمنع الإسهال في الحال، إضافة إلى ذلك يجب غسل اليدين بالماء والصابون بعد استعمال الحمام لمنع انتقال العدوى، ومراجعة المركز الصحي عند استمرار الإسهال لأكثر من 24 ساعة، أو عند حدوث إسهال مصاحب بمخاط أو دم عند حدوث حمى . 5. حالات الإغماء و خاصة عند مرضى السكري: يحدث أحيانا أن يصاب الحاج بالإغماء، و خاصة إذا كان مريضاً بالسكري، ويجب هنا التفريق بين الإغماء نتيجة لزيادة نسبة السكر بالدم، وذلك نتيجة للنقص الشديد في مستوى السكر، إثر تناول جرعة كبيرة نسبياً من الأنسولين، ففي الحالة الثانية يعاني المريض من تشنجات ورعشات بالجسم تكون واضحة مصحوبة بعرق غزير، و يمكن هنا ترطيب حلق المريض بمصدر سريع للسكر، مثل عسل النحل قبل إعطائه جلوكوز عن طريق الوريد، وإذا كان المريض في حالة إدراك، يجب عليه تناول ما يعادل 15 مجم من المواد النشوية سريعة الامتصاص مثل: نصف كوب من عصير الفاكهة، أو كوب من الحليب، أو 5 قطع من الحلوى (السكاكر)، أما إذا كان الإغماء نتيجة لارتفاع السكر بالدم، فيجب معالجته بحرص مع سرعة نقله إلى أقرب مركز صحي . 6. حفظ الأدوية بطريقة سليمة:- يجب على الحاج العناية بكيفية حفظ الأدوية، خاصة في الجو الحار للمشاعر. وذلك في ثلاجات، أو حافظات خاصة. وخاصة بعض الأدوية مثل الأنسلوين. 7. تجنب الأفتراش:- وذلك أن افتراش الأرصفة والطرقات يسهم في انتشار الحوادث، وعرقلة سير سيارات الإسعاف والدفاع المدني، بالإضافة إلي انتشار الأوبئة، وتعرض الحجاج إلي الإجهاد، و الإنهاك الحراري وضربات الشمس. 8. كمامات الأنف:- ينتشر بين الحجاج استخدام كمامات الأنف والفم بكثرة للوقاية من انتشار الأمراض في الحج ، وهذه النوعية من الكمامات لم تعد لمثل هذا الاستخدام الشديد. وهي تجمع كميات كبيرة من الأتربة والغبار أثناء استخدامها لمدة طويلة.دون وجود ما يثبت علمياً أنها تقي من الجراثيم والغبار. لذلك إذا كان ولا بد من استخدامها فينصح بتغييرها بصفة مستمرة. 9. الحلاقة ... الحلاقة:- أن الحلاقة عند كثير ممن يزاولون الحلاقة عند الجمرات أو بجوار الحرم ينقصهم كثير من اساسيات الوقاية ،والحلاقة بطريقة آمنة .مما قد يسهم _لاقدر الله_ في انتشار بعض الأوبئة ومن أخطرها فيروس الإيدز، والفيروسات الكبدية من نوع(ب)،(ج). فينصح بأصطحاب أدوات حلاقة خاصة بالحاج مع كريم أو صابون الحلاقة. أو في أقل الأحول يضمن تغيير الموس بموس جديدة وتعقم أداة الحلاقة أمام الحاج.و الحذر من أن يطآ بقدميه الأمواس الملقاة على الأرض. 10. الأمتناع عن التدخين:- التدخين حرام شرعاً ، ومضر بإجماع علماء الطب. وفي الحج حيث أزدحام الناس ، و أختناق الأنفاس و التقارب في المساكن ،فإن ضرر التدخين متعد ومتيقن للغير، سواء بالخطورة الصحية. أو بخطورة أمكانية اشعال الحرائق . والحج فرصة كبيرة للإقلاع عنه ، والتوبة منه ،ومن تركه لله أبدله الله خيراً منه. |
![]() |
![]() |
#2 |
مسئولة فريق العمل الفني
|
![]() محظورات صحية أثناء الحج:-
1 - تجنب البقاء في المواقع المعرضة لتساقط الصخور. 2- تجنب تمامًا النوم تحت "الحافلات" والسيارات؛ لأنه يعرضك للخطر. 3- تجنب ضربات الشمس الحارقة بالمظلة الواقية وكثرة السوائل. 4- تجنب تخزين المواد القابلة للانفجار والحريق. 5- من أجل صحتك والآخرين تجنب ملوثات الغذاء. 6- لا توقد نارًا داخل خيمتك؛ بل استخدم الأماكن المخصصة للطهي. 8- تعرف على أقرب مخرج للطوارئ 9-. لا تحمّل التمديدات الكهربائية فوق طاقتها 10- احتفظ بطفاية حريق صغيرة للضرورات 11-. في حالة حدوث حريق ـ لا سمح الله ـ اعمل على فصل التيار الكهربائي بسرعة. 12- إذا شاهدت حريقًا ولو صغيرًا؛ فبلِّغ عنه فورًا. 13- تجنب نصب الخيام على الجبال والمرتفعات؛ لأنه يعرضك للخطر المفاجئ 14-. افصل التيار الكهربائي عند مغادرتك لمكان إقامتك . 15 - تجنب الركوب فوق أسطح الحافلات والسيارات؛ لأنه يعرضك للخطر. 16- عند قضاء الحاجة استخدم الأماكن التي خصصت لهذا الغرض؛ حتى لا تؤذي نفسك والآخرين. 18. ترفَّق بالضعفاء والنساء والمرضى، ولا تزاحمهم؛ لأن الله سيسألك عنهم. 19- تجنَّب الزحام الشديد، والتدافع حتى لا تعرض نفسك والآخرين للخطر. 20- تجنب تسلق الأحجار والصخور؛ فإنه يعرضك للخطر 21- احذر النوم أو الجلوس في الأنفاق؛ لأنها ليست مخصصة لذلك .و أخيرا، فإن أخلاص العمل لله وحده في أداء هذه الفريضة وتجنب الذنوب والمعاصي لتكون حريةًُ بالقبول، ويعود الإنسان منها وقد غفر الله له ذنوبه حتى يعود كيوم ولدته أمه. |
![]() |
![]() |
#3 |
مسئولة فريق العمل الفني
|
![]() المنهـــاج فــي يوميات الحاج
جمع وإعداد خالد بن عبدالله بن ناصر مراجعة فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين وفضيلة الشيخ عبدالمحسن بن ناصر العبيكان تمهيــــد في هذه الأيام المباركة يأتي الناس من كل مكان إلى بيت الله الحرام لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام, قال الله تعالى: (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق) دعاء السفر * «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر» {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين. وإنا إلى ربنا لمنقلبون} «اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا واطوِ عنّا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب: في المال، والأهل..». * وإذا رجع من سفره قالهن وزاد عليهن: «آيبون، تائبون عابدون، لربنا حامدون»(1). أخي الحاج... هذه بعض الكتب والأشرطة المفيدة والمهمة فاحرص على أن تكون في حوزتك لأهميتها ولتستفيد منها عند أداء مناسك الحج والعمرة. ○ فمن الكتب: بعد كتاب الله عز وجل مع «التفسير الميسر» طبعة مجمع الملك فهد: * كتاب سماحة العلاّمة الشيخ عبدالعزيز بن باز –رحمه الله -: «التحقيق والإيضاح». * كتاب المحدّث الشيخ محمد ناصر الدِّين الألباني – رحمه الله - «حجة النبي صلى الله عليه وسلم ». * كتاب الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - «الشرح الممتع» المجلد السابع. * كتاب الشيخ صالح الفوزان: «الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد». * كتاب «فتاوى الحج والعمرة والزيارة» جمع وترتيب محمد المسند. * كتاب «السُّنن في المناسك» و«مناسك المرأة» للشيخ صالح الحسن. * كتاب «10 دروس في تدبر معاني أقوال الصلاة» د/ قاسم الفهد. * كتاب الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد «تصحيح الدعاء». * كتاب «حصول الأجر» للشيخ سعود بن يوسف الخماس. ومن الأشرطة: * «مناسك الحج والعمرة والزيارة» للشيخ/ إبراهيم عبدالله الغيث. * «سورة الحج» تلاوة الشيخ/ عبدالله خياط – رحمه الله-. * «عرفات عبر وعبرات» للشيخ/ إبراهيم الدويش. * «الحج عبادة وميدان دعوة» للشيخ/ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ. بيان صفة الحج خطوة خطوة: مواقيت الحج والعمرة قال الله تعالى: {الحج أشهر معلومات} المواقيت: جمع ميقات وهو ما حدد وُوقتَ للعبادة من زمان ومكان، فالميقات الزماني للحج هو في الثلاثة الأشهر (شوال، وذو القعدة، والعشر الأول من ذي الحجة)، وأما الميقات الزماني للعمرة فهو طوال العام في أي وقت شاء اعتمر. أما المواقيت المكانية فهي الأماكن التي حددها رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن أراد الحج والعمرة بأن يحرم منها ولا يجوز أن يتجاوزها بغير إحرام إذا نوى الحج أو العمرة، ومن يتجاوزها فإنه يجب عليه أن يعود إليها ويحرم منها وإلا فعليه دم يذبحه ويوزعه على فقراء الحرم. فعن عبدالله ابن عباس – رضي الله عنهما - «أن النبي صلى الله عليه وسلم وقّت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، قال: فهن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن أراد الحج والعمرة، فمن كان دونهن فمهله من أهله وكذلك حتى أهل مكة يهلون منها»(23). وعن عائشة – رضي الله عنها – أن النبي صلى الله عليه وسلم «وقّت لأهل العراق ذات عرق». فإذا وصل من نوى الحج أو العمرة إلى ميقاته وجب عليه أن يحرم منه، وذلك بأن يخلع ثيابه التي يلبسها، ويرتدي ثياب الإحرام من رداء وإزار ونعلين ثم يعلن التلبية. وأما المرأة فتحرم بلباسها، وتعلن التلبية بالحج والعمرة، ويستحب عند الميقات: 1- الاغتسال. 2- التطيب في البدن ولا يمس الطيب الإحرام. 3- أن يكون الرداء والإزار أبيضين نظيفين للرجل(24). أما المرأة فتلبس ما شاءت من الثياب المباحة غير ثياب الزينة ولا يحل لها أن تتطيب بما ظهر ريحه لأن الطيب الذي يجوز للمرأة ما ظهر لونه وخفي ريحه. |
![]() |
![]() |
#4 |
مسئولة فريق العمل الفني
|
![]() أنواع الأنساك الثلاثة
أخي الحاج: كيف تكون متمتعاً أو مفرداً أو قارناً؟ إذا كنت تريد الحج، ووصلت في أشهر الحج وهي: شوال، وذو القعدة، والعشر الأول من ذي الحجة إلى الميقات فإنك مخير بين ثلاثة أنساك: التمتع، أو الإفراد، أو القران. فعليك أخي المسلم أن تنوي أحد هذه الأنساك الثلاثة: 1- التمتع، وهو أفضلها(25) (إذا لم تسق معك هدي ولم يضق عليك الوقت فتخشى فوات الحج) حيث تقول من عند الميقات: «لبيك عمرة» فتأخذ عمرة، ثم تحل الإحرام، وتلبس ثيابك ويحل لك كل شيء من الجماع وغيره من محظورات الإحرام(26). وفي اليوم الثامن تنوى الحج، وتفعل كما هو موضح لك في هذه الرسالة – واعلم أنه يجب عليك هديٌ – أي تذبح في الحرم ما يتسر لك من سُبُع بدنه، أو سُبُع بقرة، أو واحدة من الغنم. 2- الإفراد، وهو أن تحرم بالحج وحده حيث تقول من عند الميقات: «لبيك حجاً»، ويستحب لك عند وصولك إلى مكة أن تطوف طواف القدوم، ويلزمك أن تبقى على إحرامك حتى يوم النحر، وتفعل في اليوم الثامن(27) كما هو موضح لك في هذه الرسالة «واعلم أنه لا يجب عليك هدي». 3- القران(28) , وهو أن تحرم بالحج والعمرة معاً من عند الميقات، فتقول: «لبيك حجاً وعمرة»، ويستحب لك عند وصولك إلى مكة أن تطوف طواف القدوم وتسعى، ويلزمك أن تبقي عليك الإحرام إلى يوم النحر، وتفعل في اليوم الثامن كما هو موضح لك في هذه الرسالة: «واعلم أنه يجب عليك هدي». أما أهل مكة فلا يجب عليهم الهدي. لقوله تعالى: {... لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام}. ومن لم يقدر على دفع ثمن الهدي يصوم عشرة أيام متتابعة أو متفرقة، ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله، ابتداءً من اليوم السابع من ذي الحجة. فضل التلبية ورفع الصوت بها(29) كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في تلبيته: أ- «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك». ب- وكان من تلبيته صلى الله عليه وسلم : «لبيك إله الحق». جـ- وكان الذين مع النبي صلى الله عليه وسلم يزيدون: «لبيك ذا المعارج، لبيك ذا الفواضل». د- وكان ابن عمر يزيد فيها: «لبيك وسعديك والخير بيديك والرغباء إليك والعمل». ومعنى «لبيك اللهم لبيك»: أنا مجيب لك مقيم على طاعتك مستسلماً لحكمتك مطيعاً لأمرك مرة بعد مرة. ويؤمر الملبي بأن يرفع صوته بالتلبية لقوله صلى الله عليه وسلم : «أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي ومن معي أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية»(30). وقال عليه أفضل الصلاة والسلام: «أفضل الحج العجُّ والثج»(31). و«العج» رفع الصوت بالتلبية حيث كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في حجته يصرخون بها صراخاً حتى تبح أصواتهم. و«الثج» سيلان دم الهدي والأضاحي. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «ما من ملب يلب إلا لبى ما عن يمينه وعن شماله من حجر أو شجر أو مدر، حتى تنقطع الأرض من هنا وهنا – يعني – عن يمينه وشماله»(32). فالتلبية شعار الحج، ومن السنة إكثارها ويتأكد قولها عند تغير الحال كركوب سيارة أو مقابلة حاج أو عند التنقل من مكان إلى مكان، فمثلاً عند سيره: * من الميقات إلى الكعبة. * من المكان الذي نزل فيه إلى منى. * من منى إلى عرفات. * من عرفات إلى مزدلفة. * من مزدلفة إلى جمرة العقبة. |
![]() |
![]() |
#5 |
مسئولة فريق العمل الفني
|
![]() أفضل الحجاج والمعتمرين
يقول ابن القيم رحمه الله : «في الفائدة السادسة والخمسين في ذكر الله عز وجل». إن أفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكرا لله – عز وجل-، فأفضل الصُّوَّام أكثرهم ذكرا لله – عز وجل – في صومهم، وأفضل المتصدقين أكثرهم ذكراً لله – عز وجل، وأفضل الحجاج أكثرهم ذكراً لله عز وجل، وهكذا سائر الأحوال(33). ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنما جعل الطواف بالبيت، وفي الصفا والمروة، ورمي الجمار لإقامة ذكر الله»(34). قال ابن رجب رحمه الله: وقد تكاثرت النصوص بتفضيل الذكر على الصدقة بالمال وغيره من الأعمال»(35). محظورات الإحرام على ثلاثة أقسام(36) القسم الأول: يحرم على الرجال والنساء وهو: 1- إزالة الشعر من الرأس وسائر الجسد بحلق أو غيره. 2- تقليم الأظافر من اليدين أو الرجلين. 3- استعمال الطيب بعد الإحرام في الثوب أو البدن. 4- الجماع ودواعيه كعقد النكاح أو النظر بشهوة أو التقبيل أو غيره. 5- قتل الصيد. 6- لبس القفازين وهما شراب اليدين. القسم الثاني: ما يحرم على الرجال دون النساء وهما: 1- لبس المخيط كالفنيلة والسراويل وغيرهما. 2- تغطية الرأس بملاصق. القسم الثالث: ما يحرم على النساء دون الرجال وهو: 1- لبس النقاب «وهو البرقع». (لذلك يحرم على النساء بعد تجاوز الميقات لبس القفازين والبرقع). (ولا بأس أن تغطي يديها بثوبها أو غيره. ويجب عليها تغطية وجهها وكفيها إذا كانت بحضرة الرجال الأجانب لأنها عورة) (37). |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|