العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة العلوم الشرعية العامة > روضة السنة وعلومها

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-11, 01:45 PM   #1
ام الشيماء
~متألقة~
 
تاريخ التسجيل: 31-01-2010
العمر: 62
المشاركات: 615
ام الشيماء is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

ولما بلغ محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم
خمسين سنة ومضى عشر سنوات من بعثته
مات عمه أبو طالب الذي كان يحميه من أذى قريش
ثم ماتت من بعده زوجته خديجة التي كانت تؤنسه
فاشتد عليه البلاء من قومه وتجرؤا عليه وآذوه بصنوف الأذى
وهو صابر محتسب
صلوات الله وسلامه عليه

ولما اشتد عليه البلاء وتجرأت عليه قريش
خرج إلى الطائف ودعا أهلها إلى الإسلام فلم يجيبوه
بل آذوه ورموه بالحجارة حتى أدموا عقبيه
فرجع إلى مكة وظل يدعوا الناس إلى الإسلام
في الحج وغيره

ثم أسرى الله برسوله ليلاً
من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى
راكباً على البراق بصحبة جبريل
فنزل وصلى بالأنبياء
ثم عرج به إلى السماء الدنيا فرأى فيها آدم
وأرواح السعداء عن يمينه
وأرواح الأشقياء عن شماله

ثم عرج به إلى السماء الثانية فرأى فيها عيسى ويحيى
ثم إلى الثالثة فرأى فيها يوسف
ثم إلى الرابعة فرأى فيها إدريس
ثم إلى الخامسة فرأى فيها هارون
ثم إلى السادسة فرأى فيها موسى
ثم إلى السابعة فرأى فيها إبراهيم
ثم رفع إلى سدرة المنتهى ثم كلمه ربه
فأكرمه وفرض عليه وعلى أمته خمسين في اليوم والليلة
ثم خففها إلى خمس في العمل وخمسين في الأجر
واستقرت الصلاة خمس صلوات في اليوم والليلة
إكراماً منه لأمة محمد صلى الله عليه وسلم
ثم رجع إلى مكة قبل الصبح فقص عليهم ما جرى له
فصدقه المؤمنون وكذبه الكافرون
( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) (1)
ثم هيأ الله لرسوله صلى الله عليه وسلم
من ينصره فالتقى في موسم الحج برهط من المدينة من الخزرج فأسلموا ثم رجعوا إلى المدينة
ونشروا فيها الإسلام فلما كان العام المقبل
صاروا بضعة عشر فالتقى بهم
الرسول صلى الله عليه وسلم
فلما انصرفوا بعث معهم مصعب بن عمير يقرئهم القرآن
ويعلمهم الإسلام فأسلم على يديه خلق كثير
منهم زعماء الأوس سعد بن معاذ
وأسيد بن حضير

فلما كان العام المقبل وجاء موسم الحج
خرج منهم ما يزيد على سبعين رجلاً من الأوس والخزرج
فدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى المدينة بعد أن هجره وآذاه أهل مكة
فواعدهم الرسول في إحدى ليالي التشريق عند العقبة
فلما مضى ثلث الليل خرجوا للميعاد
فوجدوا الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه عمه العباس
ولم يؤمن إلا أنه أحب أن يحضر أمر ابن أخيه
فتكلم العباس , والرسول
والقوم بكلام حسن ثم بايعهم الرسول صلى الله عليه وسلم
على أن يهاجر إليهم في المدينة على أن يمنعوه
وينصروه ويدافعوا عنه
ولهم الجنة فبايعوه واحداً, واحدا ً
ثم انصرفوا ثم علمت بهم قريش فخرجوا في طلبهم
ولكن الله نجاهم منهم
وبقي الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة إلى حين
( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )(2)

ثم أمر الرسول أصحابه بالهجرة إلى المدينة
فهاجروا أرسالاً إلا من حبسه المشركون
ولم يبق بمكة من المسلمين إلا رسول الله وأبو بكر وعلي
فلما أحس المشركون بهجرة أصحاب
الرسول صلى الله عليه وسلم
إلى المدينة خافوا أن يلحق بهم فيشتد أمره
فتآمروا على قتله فأخبر جبريل رسول الله بذلك
فأمر الرسول علياً أن يبيت في فراشه
ويرد الودائع التي كانت
عند الرسول صلى الله عليه وسلم لأهلها
وبات المشركون عند باب الرسول ليقتلوه
إذا خرج فخرج من بينهم وذهب إلى بيت أبي بكر
بعد أن أنقذه الله من مكرهم وأنزل الله
(وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ
أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ
وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) (3)


ثم عزم رسول الله صلى الله عليه وسلم
على الهجرة إلى المدينة
فخرج هو وأبو بكر إلى غار ثور ومكثا فيه ثلاث ليال
واستأجرا عبد الله بن أبي أريقط وكان مشركاً
ليدلهما على الطريق
وسلماه راحلتيهما فذعرت قريش لما جرى
وطلبتهما في كل مكان
ولكن الله حفظ رسوله فلما سكن الطلب عنهما
ارتحلا إلى المدينة فلما أيست منهما قريش بذلوا لمن يأتي
بهما أو بأحدهما مائتين من الإبل
فجد الناس في الطلب وفي الطريق إلى المدينة
علم بهما سراقة بن مالك وكان مشركاً فأرادهما
فدعا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم
فساخت قوائم فرسه في الأرض
فعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم ممنوع
وطلب من الرسول أن يدعوا له ولا يضره
فدعا له الرسول صلى الله عليه وسلم
فرجع سراقة
ورد الناس عنهما ثم أسلم بعد فتح مكة

فلما وصل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة
كبر المسلمون فرحاً بقدومه
واستقبله الرجال والنساء والأطفال
فرحين مستبشرين فنزل بقباء
وبنى هو والمسلمون مسجد قباء
وأقام بها بضع عشرة ليلة
ثم ركب يوم الجمعة فصلاها في بني سالم بن عوف
ثم ركب ناقته ودخل المدينة والناس محيطون به
آخذون بزمام ناقته لينزل عندهم
فيقول لهم الرسول صلى الله عليه وسلم
دعوها فإنها مأمورة
فسارت حتى بركت في موضع مسجده اليوم

وهيأ الله لرسوله أن ينزل على أخواله قرب المسجد
فسكن في منزل أبي أيوب الأنصاري
ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
من يأتي بأهله وبناته وأهل أبي بكر من مكة
فجاءوا بهم إلى المدينة

ثم شرع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في بناء مسجده
في المكان الذي بركت فيه الناقة
وجعل قبلته إلى بيت المقدس
وجعل عمده الجذوع وسقفه الجريد
ثم حولت القبلة إلى الكعبة بعد بضعة عشر شهراً
من مقدمه المدينة

ثم آخى الرسول صلى الله عليه وسلم
بين المهاجرين والأنصار ووادع الرسول صلى الله عليه وسلم
اليهود وكتب بينه وبينهم كتاباً على السلم والدفاع عن المدينة
وأسلم حبر اليهود عبد الله بن سلام
وأبى عامة اليهود إلا الكفر
وفي تلك السنة تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم
بعائشة رضي الله عنها

وفي السنة الثانية شرع الأذان وصرف الله القبلة إلى الكعبة
وفرض صوم رمضان

ولما استقر الرسول صلى الله عليه وسلم
في المدينة وأيده الله بنصره والتف المهاجرون والأنصار حوله واجتمعت القلوب عليه عند ذلك رماه المشركون
واليهود والمنافقون عن قوس واحدة
فآذوه وافتروا عليه وبارزوه بالمحاربة
والله يأمره بالصبر و العفو والصفح
فلما اشتد ظلمهم وتفاقم شرهم
أذن الله للمسلمين بالقتال
فنزل قوله تعالى
( أذن للذين يُقاتِلون بأنهم ظُلموا
وإنَّ الله على نصرهم لقدير ) (4)

ثم فرض الّله على المسلمين قتال من قاتلهم
فقال : (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ
وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )

ثم فرض الله عليهم قتال المشركين كافة فقال
( وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ )(6)

فقام الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه
بالدعوة إلى الله والجهاد في سبيل الله
ورد كيد المعتدين ودفع الظلم عن المظلومين
وأيده الله بنصره
حتى صار الدين كله لله
فقاتل المشركين في بدر
في السنة الثانية من الهجرة في رمضان فنصره الله عليهم
وفرق جموعهم
وفي السنة الثالثة غدر يهود بني قينقاع
فقتلوا أحد المسلمين فأجلاهم الرسول صلى الله عليه وسلم
عن المدينة إلى الشام
ثم ثأرت قريش لقتلاها في بدر
فعسكرت حول أحد في شوال من السنة الثالثة
ودارت المعركة وعصى الرماة أمر الرسول
فلم يتم النصر للمسلمين وانصرف المشركون إلى مكة
ولم يدخلوا المدينة

ثم غدر يهود بني النضير وهموا بقتل
الرسول صلى الله عليه وسلم
وذلك بإلقاء الحجر عليه فنجاه الله
ثم حاصرهم في السنة الرابعة وأجلاهم إلى خيبر
وفي السنة الخامسة غزا
يتـــــــــــــبع
^^^
(1) الإسراء/1
^^
(2) الحج/40
^^^
(3) الأنفال/30
^^^
(4) الحج/39
^^^
(5) البقرة/190
^^^
(6)التوبة/36
ام الشيماء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-04-11, 09:53 PM   #2
ام الشيماء
~متألقة~
 
تاريخ التسجيل: 31-01-2010
العمر: 62
المشاركات: 615
ام الشيماء is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

وفي السنة الخامسة
غزا الرسول صلى الله عليه وسلم

بني المصطلق لرد عدوانهم
فانتصر عليهم وغنم الأموال والسبايا ثم سعى زعماء اليهود
في تأليب الأحزاب على المسلمين للقضاء على الإسلام
في عقر داره
فاجتمع حول المدينة المشركون والأحباش وغطفان اليهود
ثم أحبط الله كيدهم ونصر رسوله والمؤمنين
(وَرَدَّاللَّهُالَّذِينَكَفَرُوابِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا
وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا )(1)

ثم حاصر الرسول صلى الله عليه وسلم
يهود بني قريظة لغدرهم
ونقضهم العهد فنصره الله عليهم
فقتل الرجال وسبى الذريةوغنم الأموال

وفي السنة السادسة
عزم الرسول صلى الله عليه وسلم على زيارة البيت والطواف به
فصده المشركون عنه
فصالحهم في الحديبية على وقف القتال عشر سنين
يأمن فيها الناس ويختارون ما يريدون
فدخل الناس في دين الله أفواجاً
وفي السنة السابعة غزا الرسول خيبر للقضاء على زعماء اليهود
الذين آذوا المسلمين
فحاصرهم ونصره الله عليهم
وغنم الأموال والأرض وكاتب ملوك الأرض
يدعوهم إلى الإسلام

وفي السنة الثامنة
أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم
جيشاً بقيادة زيد بن حارثه لتأديب المعتدين
ولكن الروم جمعوا جيشاً عظيماً فقتلوا قواد المسلمين
وأنجى الله بقية المسلمين من شرهم

ثم غدر كفار مكة فنقضوا العهد فتوجه إليهم
الرسول صلى الله عليه وسلم بجيش عظيم وفتح مكة

وطهر بيته العتيق من الأصنام ، وولاية الكفار

ثم كانت غزوة حنين في شوال من
السنة الثامنة
لرد عدوان ثقيف وهوازن فهزمهم الله وغنم المسلمون مغانم كثيرة
ثم واصل الرسول صلى الله عليه وسلم
مسيره إلى الطائف وحاصرها
ولم يأذن الله بفتحها فدعا لهم
الرسول صلى الله عليه وسلم وانصرف
فأسلموا فيما بعد ثم رجع ووزع الغنائم
ثم اعتمر هو وأصحابه ثم خرجوا إلى المدينة

وفي السنة التاسعة
كانت غزوة تبوك في زمان عسرة وشدة وحر شديد
فسار الرسول صلى الله عليه وسلم
إلى تبوك لرد كيد الروم فعسكر هناك
ولم يلق كيداً وصالح بعض القبائل
وغنم ثم رجع إلى المدينة
وهذه آخر غزوة غزاها عليه الصلاة و السلام
وجاءت في تلك السنة وفود القبائل تريد الدخول في الإسلام
و منها وفد تميم ووفد طيء ووفد عبد القيس
ووفد بني حنيفة
وكلهم أسلموا
"بعثني أبو بكر في تلك الحجة ، في مؤذنين بعثهم يوم النحر
يؤذنون بمنى : أن لا يحج بعد العام مشرك
ولا يطوف بالبيت عريان
قال حميد بن عبد الرحمن
ثم أردف رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعلي ابن أبي طالب
وأمره أن يؤذن ببراءة
قال أبو هريرة : فأذن معنا علي يوم النحر في أهل منى ببراءة
وأن لا يحج بعد العام مشرك
ولا يطوف بالبيت عريان"(2)

وفي السنة العاشرة
عزم الرسول صلى الله عليه وسلم على الحج
و دعا الناس إلى ذلك فحج معه من المدينة وغيرها خلقٌ كثير
فأحرم من ذي الحليفة
و وصل إلى مكة في ذي الحجة وطاف وسعى
وعلم الناس مناسكهم وخطب الناس بعرفات خطبة عظيمة جامعة
قرر فيها الأحكام الإسلامية العادلة فقال
( أيها الناس اسمعوا قولي
فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا
أيها الناس إن دماءكم , وأموالكم , وأعراضكم حرام عليكم
كحرمة يومكم هذا , في شهركم هذا , في بلدكم هذا
ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع
ودماء الجاهلية موضوعة
وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث
كان مسترضعاً في بني سعد , فقتلته هذيل
وربا الجاهلية موضوع
وأول ربا أضع ربا عباس بن عبد المطلب
فإنه موضوع كله
فاتقوا الله في النساء
فإنكم أخذتموهن بأمان الله , واستحللتم فروجهن بكلمة الله
ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه
فإن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح
ولهن عليكم رزقهن و كسوتهن بالمعروف
وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله
وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون
قالوا نشهد أنك قد بلَّغت , وأديت
ونصحت فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها
إلى الناس اللهم اشهد , اللهم اشهد ثلاث مرات ) (3)

ولما أكمل الله هذا الدين , وتقررت أصوله
نزل عليه وهو بعرفات
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ
نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا )(4)

وتسمى هذه الحجة حجة الوداع
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ودع فيها الناس
ولم يحج بعدها ثم رجع الرسول صلى الله عليه وسلم
بعد الفراغ من حجه إلى المدينة
وفي السنة الحادية عشرة
يتـــــــــــبع

....

(1) الأحزاب/25
...
(2) الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4655
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

...
(3) الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1218
خلاصة حكم المحدث: صحيح

...
(4) المائدة/3

ام الشيماء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اعلام السلفيين بفضل تلاوة القران الكريم من كلام سيد المرسلين دلال روضة القرآن وعلومه 2 07-07-07 02:30 PM


الساعة الآن 06:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .