![]() |
![]() |
![]() |
|
خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
![]() "كان يظن أن السعادة في .." تتبع الفتيات وفي كل يوم له فريسة ، يكثر السفر للخارج ولم يكن موظفا فكان يسرق ويستلف وينفق في لهوه وطربه .. كان حالي شبيها بحاله لكني -والله يشهد- أقل منه فجورا .. هاتفني يوما وطلب إيصاله للمطار .. ركب سيارتي وكان مبتهجا يلوح بتذاكره .. تعجبت من لباسه وقصة شعره فسألته: إلى أين؟.. قال:... قلت أعوذ بالله !! قال: لو جربتها ما صبرت عنها .. قلت: تسافر وحدك ! قال: نعم لأفعل ما أشاء .. قلت: والمصاريف؟ قال: دبرتها ..سكتنا .. كان بالمسجل شريط "عن التوبة" فشغته .. فصاح بي لإطفائه فقلت: انتهت (سواليفنا) خلنا نسمع ثم سافر وافعل ما شئت .. فسكت .. تحدث الشيخ عن التوبة وقصص التائبين .. فهدأ صاحبي وبدأ يردد: أستغفر الله.. ثم زادت الموعظة فبكى ومزق تذاكره وقال: أرجعني إلى البيت .. وصلنا بيته بتأثر شديد .. نزل قائلا : السلام عليكم .. بعدما كلن يقول : بآآآي .. ثم سافر إلى مكة وعاد بعدها وهو من الصالحين ، لم أره إلا مصليا أو ذاكرا وينصحني دائما بالتوبة والاستقامة .. مرض أخوه بمدينة أخرى فسافر إليه .. وبعد أيام كانت المفاجأة ! اتصل بي أخوه وقال: أحسن الله عزاءك في فلان . صلى المغرب البارحة ثم اتكأ على سارية في المسجد يذكر الله .. فلما جئنا لصلاة العشاء وجدناه ميتا.. |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
![]() "أما زوجها فقد جاوز الأربعين"
مدمن خمر يسكر فيضربها هي وبناتها ويطردهم .. جيرانهم يشفقون عليهم ويتوسلون إليه ليفتح لهم .. يسهر ليله سكرا .. وتسهره هي بكاء ودعاء .. كان سيء الطباع .. سكن بجانبهم شاب صالح فجاء لزيارة هذا السكير فخرج إليه يترنح : فإذا شاب ملتح وجهه يشع نورا فصاح به: ماذا تريد؟ قال: جئتك زائرا ، فصرخ: لعنة الله عليك يا كلب .. هذا وقت زيارة! وبصق في وجهه .. مسح صاحبنا البصاق وقال: عفوا آتيك في وقت آخر .. مضى الشاب وهو يدعو ويجتهد .. ثم جاءه زائرا .. فكانت النتيجة كسابقتها .. حتى جاءه مرة فخرج الرجل مخمورا وقال: ألم أطردك .. لماذا تصر على المجيء ؟! فقال: أحبك وأريد اجلوس معك .. فخجل الرجل وقال: أنا سكران .. قال لا بأس .. أجلس معك وأنت سكران .. دخل الشاب وتكلم عن عظمة الله والجنة والنار .. بشره أن الله يحب التوابين .. كان الرجل يدافع عبراته .. ثم ودعه الشاب ومضى .. ثم جاءه فوجده سكرانا فحدثه أيضا بالجنة والشوق إليها .. وأهدى إليه زجاجة عطر فاخر ومضى .. حاول أن يراه في المسجد فلم يأت .. فعاد إليه فوجده في سكر شديد .. فحدثه فأخذ الرجل يبكي ويقول : لن يغفر الله لي أبدا .. أنا حيوان .. سكير .. لن يقبلني الله .. أطرد بناتي وأهين زوجتي وأفضح نفسي .. وجعل ينتحب .. فانتهز الشاب الفرصة وقال: أنا ذاهب للعمرة مع مشايخ، فرافقنا .. فقال: وأنا مدمن!! قال لا عليك .. هم يحبونك مثلي .. ثم أحضر الشاب ملابس إحرام من سيارته وقال اغتسل والبس إحرامك .. فأخذها ودخل يغتسل والشاب يستعجله حتى لا يعود في كلامه .. خرج يحمل حقيبته ولم ينس أن يدس فيها خمرا .. انطلقت السيارة بالسكير والشاب واثنين من الصالحين .. تحدثوا عن التوبة .. والرجل لا يحفظ الفاتحة .. فعلموه .. اقتربوا من مكة ليلا .. فإذا الرجل تفوح منه رائحة الخمر .. فتوقفوا ليناموا .. فقال السكير : أنا أقود السيارة وأنتم ناموا!! فردوه بلطف .. ونزلوا وأعدوا فراشه .. وهو ينظر إليهم حتى نام .. فاستيقظ فجأة فإذا هم يصلون .. أخذ يتساءل : بقومون ويبكون وأنا نائم سكران .. أذن للفجر فأيقظوه وصلوا ثم أحضروا الإفطار .. وكانوا يخدمونه كأنه أميرهم .. ثم انطلقوا .. بدأ قلبه يرق واشتاق للبيت الحرام .. دخلوا الحرم فبدأ ينتفض .. سارع الخطى .. أقبل إلى الكعبة ووقف يبكي : يارب ارحمني .. إن طردتني فلمن ألتجيء! لا تردني خائبا .. خافوا عليه.. الأرض تهتز من بكائه .. مضت خمسة أيام بصلاة ودعاء .. وفي طريق عودتهم .. فتح حقيبته وسكب الخمر وهو يبكي .. وصل بيته .. بكت زوجته وبناته .. رجل في الأربعين .. ولد من جديد .. استقام على الصلاة .. لحيته خالطها البياض ثم أصبح مؤذنا .. ومع القراءة بين الأذان والإقامة حفظ القرآن.. |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هـل أنـت معـظـِّم؟ | بشـرى | روضة القرآن وعلومه | 4 | 27-01-07 04:28 AM |