العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑

الملاحظات


๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-08-06, 08:00 AM   #1
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختي الحبيبة مسلمة لله

إن كنتِ تقصدين معنى الكلمة في حد ذاته فهو، تسويد الورق بالكتابة دون عظيم فائدة (يتكلم عن من يتعجلون التصنيف قبل رسوخ قدمهم في العلم) كتابة بدون فائدة.

وإن أردت شرح مفصل سألت لك الشيخ إحسان العتيبي وأعود لكِ بالإجابة بإذن الله.



توقيع أمةالله

أمةالله غير متواجد حالياً  
قديم 26-08-06, 08:27 AM   #2
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

جزاك الله خيرا أختى الحبيبة
معنى الكلمة وضح لى والحمد لله
لكن هناك شىء آخر إن استطعت أن توضحيه لى فجزاك الله عنى خيرا ولا داعى للإرسال للشيخ
ما المقصود بمقاصد التأليف الثمانية؟
بارك الله فيك أخية
أختك



توقيع مسلمة لله
[FRAME="7 10"]ما دعوة أنفع يا صاحبي ** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئا ** أن تسأل الغفران للكاتب
[/FRAME]
مسلمة لله غير متواجد حالياً  
قديم 26-08-06, 08:38 PM   #3
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحبيبة/ مسلمة لله

طبعاً لم أعرف إجابة السؤال الذي ذكرتِ فأرسلت للشيخ أسأله.

و كانت هذه هي إجابته:
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هي :

1-مطول فيختصره

2- مختصر فيشرحه

3-متفرق فيجمعه

4-مبعثر فينظمه

5- جديد فيبتكره

6-مشكل فيوضحه ويبينه

7- غامض فيشرحه

8- مبهم فيحققه

ويمكن دمج اثنتين في واحد أو ثلاثة في اثنتين

وقد ذكر هذه المقاصد ابن خلدون بتفصيل وترتيب آخرين :

قال العلاَّمة عبد الرحمن بن خلدون ( توفي 808 هـ ) في مقدمة كتابه " ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ، ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر " (ص/731-732) ، بعد أن عقد فصلاً بعنوان :
( الفصل الخامس والثلاثون : في المقاصد التي ينبغي اعتمادها بالتأليف ، وإلغاء ما سواها ) ، قال رحمه الله :

" ( ... ثم إنَّ الناس حصروا مقاصد التأليف التي ينبغي اعتمادها ، وإلغاء ما سواها ؛ فعدُّوها سبعة :

أولها : استنباط العلم بموضوعه ، وتقسيم أبوابه ، وفصوله ، وتتبُّع مسائله ، أو استنباط مسائل ومباحث تعرض للعالم المحقِّق ، ويحرص على إيصالها بغيره ؛ لتعمَّ المنفعة به فيودع ذلك بالكتاب في المصحف ، لعلَّ المتأخر يظهر على تلك الفائدة .

كما وقع في الأصول في الفقه ؛ تكلَّم الشافعي أولاً في الدلالة الشرعية اللفظية ولخَّصها .

ثم جاء الحنفية فاستنبطوا مسائل القياس واستوعبوها ، وانتفع بذلك من بعدهم إلى الآن .

وثانيها : أن يقف على كلام الأولين وتآليفهم ؛ فيجدها مستغلقة على الأفهام ، ويفتح الله له في فهمها ، فيحرص على إبانة ذلك لغيره ، ممن عساه يستغلق عليه ، لتصل الفائدة لمستحقها .
وهذه طريقة البيان لكتب المعقول والمنقول ، وهو فصلٌ شريفٌ .

وثالثها : أن يعثر المتأخر على غلطٍ أو خطأٍ في كلام المتقدمين ؛ ممن اشتهر فضله وبعُد في الإفادة صيته ، ويستوثق في ذلك بالبرهان الواضح الذي لامدخل للشك فيه .

فيحرص على إيصال ذلك لمن بعده .

إذ قد تعذَّر محوه ونزعه بانتشار التأليف في الآفاق والعصار ، وشهرة المؤلّف ووثوق الناس بمعارفه ؛ فيودع ذلك الكتابَ ؛ ليقف على بيان ذلك .

ورابعها : أن يكون الفنُّ الواحد قد نقصت منه مسائل او فصول ، بحسب انقسام موضوعه ؛ فيقصد المطَّلع على ذلك أن يتمِّم ما نقص من تلك المسائل ؛ ليكمل الفنُّ بكمال مسائله وفصوله ، ولا يبقى للنقص فيه مجال .

وخامسها : أن تكون مسائل العلم قد وقعت غير مرتبة في أبوابها ولا منتظمة ؛ فيقصد المطَّلع على ذلك أن يتربها ويهذِّبها ، ويجعل كل مسألة في بابها .

كما وقع في المدونة من رواية سحنون عن ابن القاسم ، وفي العتبية من رواية العُتَبي عن اصحاب مالك .

فإنَّ مسائل كثيرة من ابواب الفقه منها قد وقعت في غير بابها ؛ فهذَّب ابن أبي زيد المدوَّنة ، وبقيت العتبيَّة غير مهذَّبة .

فنجد في كل باب مسائل من غيره .

واستغنوا بالمدونة ، وما فعله ابن أبي زيد فيها والبرادعي من بعده .

وسادسها : أن تكون مسائل العلم مفرَّقة ي أبوابها من علوم أخرى فيتنبَّه بعض الفضلاء إلى موضوع ذلك الفنِّ وجميع مسائله ؛ فيفعل ذلك ، ويظهر به فنٌّ ينظمه في جملة العلوم التي ينتحلها البشر بافكارهم ؛ كما وقع في علم البيان .

فإنَّ عبدالقاهر الجرجاني وأبا يوسف السكاكي وجدا مسائل مستقرية في كتب النحو ، وجمع منها الجاحظ في البيان والتبيين مسائل كثيرة ؛ تنبَّه الناس فيها لموضوع ذلك العلم وانفراده عن سائر العلوم .

فكتبت في تآليفهم المشهورة ، وصارت أصولاً لفنِّ البيان ، ولقنها المتأخرون فاربوا فيها على كلِّ مقدِّم .

وسابعها : أن يكون الشيء من التآليف التي هي أمهات للفنون مطوَّلاً مسهباً ؛ فيقصد بالتأليف تلخيص ذلك ؛ بالاختصار والإيجاز وحذف المتكرِّر إن وقع ، مع الحذر من حذف الضروري لئلاَّ يُخلَّ بمقصد المؤلِّف الأول .

• فهذه جماع المقاصد التي ينبغي اعتمادها وما سوى ذلك ففعل غير محتاج إليه ، وخطأ عن الجادة ؛ التي يتعيَّن سلوكها في نظر العقلاء .

مثل انتحال ما تقدَّم لغيره من التأليف أن ينسبه إلى نفسه ببعض تلبيس ‍؛ من تبديل الألفاظ وتقديم المتأخر وعكسه ، او يحذف ما يحتاج إليه في الفنِّ أو يأتي بما لا يحتاج إليه ، او يبدِّل الصواب بالخطأ ، أو يأتي بما لا فائدة فيه : فهذا شأن أهل الجهل والقحة .

ولذا قال أرسطو لمَّا عدَّد هذه المقاصد ن وانتهى إلى آخرها : وما سوى ذلك ففصل او شرهٌ ؛ يعني بذلك : الجهل والقحة .

نعوذ بالله من العلم في ما لا ينبغي للعاقل سلوكه ، والله يهدي للتي هي أقوم "

انتهى بنصه .

وقد نقلتها من مشاركة لبعض طلبة العلم في ملتقى أهل الحديث

= وقد جمعها بعضهم فقال :

ألا فاعلما أن التآليف سبعة *** لكل لبيب في النصيحة خالص
بشرح لإغلاق وتصحيح مخطأ *** وإبداع خبر مقدم غير ناكص
وترتيب منثور وجمع مفرّق *** وتقصير تطويل وتتميم ناقص

وفقكم الله
أمةالله غير متواجد حالياً  
قديم 26-08-06, 11:00 PM   #4
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

بارك الله فيك أختى الحبيبة
وبارك فى شيخنا وفى علمه
مسلمة لله غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .