العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑

الملاحظات


๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-07, 01:16 PM   #1
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

8ــ الفرق بين الكبرياء والخيلاء هو :

ــ أن الكِبر : هو الحالة التي يرى فيها الإنسان نفسة أكبر من غيره لإعجابة في نفسة ، وهي مأخوذه من الكبر يعني يرى نفسة كبير ، أي أكبر من غيره.
ــ أما الخيلاء : فهو الكبر والعجب وهو نوعٌ من أنواعه .
فالكبر أعم والخيلاء أخص .



9 ــ أعظم أنواع الكبر التكبر على عبادة الله عز وجل قال تعالى ( فبئس مثوى المتكبرين ) وذلك بالإمتناع عن قبول الحق والإذعان بالله بالعبادة قال الله تعالى عز وجل ( سأصرف عن أياتي الذين يتكبرون في الأرض ) .


10 ــ ينبغي للإنسان خاصةً في المواطن العظيمة مثل عرفة ونحوه أن يغلب جانب الرجاء فإن رحمة الله عز وجل أوسع .


11 ــ هناك قول للإمام أحمد فيمن يعبد الله بالخوف وحده أنه زنديق فمعنى ذلك أن الذندقه هنا مردها إلي الجهل بالله عزوجل كونه يعبد الله عزوجل بالخوف هذا يدل علي ان الله عزوجل ليس من صفاته المغفرة وليس من صفاته الرحمه وليس من صفاته العفو وهذه من أعظم صفات الله عزوجل وهي أكثر وروداً لأنها في مقام الإثبات .
أم أســامة غير متواجد حالياً  
قديم 11-07-07, 08:59 PM   #2
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

فوائد من الدرس الخامس ( تابع ــ آداب الطالب في نفسة )



1 ــ القناعة: هي مأخوذة من القنوع ، ويقال رجلٌ قانع ٌ و القنوع هو الرضى باليسير من العطاء. وقد قَنِعَ بالكسر يقنعُ قنوعاً بالضم إذا رضي ، وأما قنع َ بالفتح إذا سأل وقال تعالى " وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ َ [الحج : 36]
فالقانع هو السائل الذي لا يلح بالسؤال ويرضى بما يأتيه عفواً.
ويقال أقنعَ رأسه أي رفع رأسه ، قال تعالى " مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء [إبراهيم : 43] ، يعني رافعي رؤسهم يلتمسون النظر والله أعلم.




2 ــ الزهد والزهادة لا تقال إلا في الدنيا فقط ، فلا يُقال فلان يزهد في العلم ، فهي للدنيا خاصة .


3 ــ الزهد : هو ضد الرغبة ، وفي الحديث " ازهد في الدنيا يُحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يُحبك الناس " ، ولا يعني ذلك ترك الدنيا وإنما إقتلاعها من القلب ، فيأخذ حاجته وكفايته ولا يزيد ، قال الله تعالى " وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا " [القصص : 77] .


4 ــ الفرق بين القناعة والزهادة :

أن القناعة هي : الرضى باليسير .

أما الزهادة عدم الرغبة ، فبينهما تلازم ، فمن يقنع باليسير فهو يزهد فليس لديه رغبة في الزيادة والتوسع.
أم أســامة غير متواجد حالياً  
قديم 11-07-07, 09:09 PM   #3
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

5 ــ قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى(3):
“لو أوصى إنسان لأعقل الناس، صرف إلى الزهاد”.

والمراد بذلك : لو أوصى إنسان في وصيته " هذا المال الذي أوقفته يُصرف إلى أعقل الناس" ولم يخصص أحد ، فهو إذن يُصرف إلى الزهاد .لأنهم عرفوا حقيقة الدنيا فاستغنوا .



6 ــ عن محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى لما قيل له: ألا تصنف كتابا في الزهد؟ قال:
“قد صنفت كتاباً في البيوع”(4). و معنى ذلك أن البيع يتعرض فيه أهله للوقوع في المشتبهات , فالتورع من الأمور المشتبهة دليل زهده .


7 ــ القمة التي نرغب ويجب الوصول إليها هي رضى الله عز وجل و نستطيع الحصول بـ " الإخلاص" .


8 ــ الرونق : هو صفاء الشئ وحسنه.


9 ــ العلم له جانبان ، جانب حسن جميل : مايورث صاحبه من اللين والتواضع وهضم النفس والعمل بالعلم ،

والجانب الآخر : هو مايورث من الكبر والخيلاء والعجب .
أم أســامة غير متواجد حالياً  
قديم 11-07-07, 09:39 PM   #4
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

فوائد من الدرس السادس ( تابع ــ آداب الطالب في نفسة )




1 ــ المروؤه هى : أن يراعى الانسان الاخلاق الحسنه التى يكون فيها الحياء ظاهرا وواضحا وجليا ً , وينبغي أن يتمتع بها الانسان . مثل : كمال الرجولة ، الكرم وغيره من الأخلاق الحسنة .


2 ــ قيل للأحنف بن قيس "ما المروؤه ؟ قال :العفه والحرفه " .
وسئل اخر عن المروؤه فقال "الا تفعل فى السر امراً وانت تستحى ان تفعله جهرا" .


3 ــ ينبغى لطالب وطالبه العلم أن يكون هذا العلم له أثر فى نفسه و فى قوة بأسه وشدته فى الحق ولكن لا يعنى ذلك التخلى عن مكارم الأخلاق والكلمة الحسنة والمعاملة الطيبة فأن هذا من القوه وكذلك الصبر على ما يجد فى حياته فى الطلب و من أعراض و سفة .


4 ــ الترفة : هو استعمال كل شئ بدون حاجة .سواءً كان ذلك فى (لباس او اكل اوشرب او مسكن او سيارة ونحو ذلك ) .
أم أســامة غير متواجد حالياً  
قديم 11-07-07, 09:48 PM   #5
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

5 ــ " لا تسترسل في (التنعم والرفاهية)" : يدل على ان اصل التنعم والترفه جائز .

6 ــ ( البذاذه ) هى ترك التنعم والرفاهيه .

7ــ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنة : “وإياكم والتنعم وزي العجم، وتمعددوا، واخشوشنوا " رواه بن الجعد .

8 ــ ( التمعدد ) قيل مأخوذ من رجل يقال له (معد بن عدنان) وكان هو وقومه أهل شغف وغلظ فى المعاش .
فمعنى (تمعددوا ) : أى تشبهوا بعيش معد بن عدنان وكونوا مثلهم ودعوا التنعم وزى العجم .
قال الفيروز ابادى فى المحيط : (تمعدد) : اى تزيا بزيهم .

9 ــ وفي المأثور عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : “أحب إلي أن أنظر القارئ أبيض الثياب”.
أي: ليعظم في نفوس الناس، فيعظم في نفوسهم ما لديه من الحق" .
أم أســامة غير متواجد حالياً  
قديم 11-07-07, 10:02 PM   #6
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

10 ــ اللغو: لغه: الكلام الساقط فكل ما كان كلاما ساقطا ً لا فائدة منه يقال عنه لغو ومنه أيضا ًالكلام الذى لا خير فيه والكلام الذى لا ينفع صاحبه والكلام الزائد عن الحاجه فكله لغو .


11 ــ ذكر المؤلف " الأعراض عن مجالس اللغو " ..فقال مجالس ولم يقل مخجلس دلالة على على كثرتها او المبالغة فيها .


12 ــ الهيشات مأخوذه من الهوشه : (بفتح الهاء وسكون الواو) والمقصود بها الفتن والهيشات هى مواضع الفتن وهذا عام فكأنه يكون تخصيص بعد الاعراض عن مجالس اللغو فخص مجالس الفتن بالذكر لما يترتب على سماعها والمشاركه فيها من مفاسد متعدية .


13 ــ ينبغى لطالب العلم ان يكون متاملا فى قوله وفى فعله وفى كلامه فلا يتعجل فى السؤال ولا يتعجل فى الجواب ولا يتعحل فى الطرح وانما يتأمل حتى يأتى بالكلام عل أحسن ما يكون ولا يستعجل فيه

فــ " التأمل " هنا المقصود به التروى وعدم الاستعجال والتدبر( فيما سنقول ونفعل بحيث لا نندم) .



14 ــ " الثبات " : فى نفس طالب العلم وذلك بأن يثبت على طلب العلم فأن طريق العلم طريق طويل وليس له نهاية لأنه عبادة كما أننا نتعبد لله عز وجل بالصلاه والصيام والحج وقراءه القرآن ايضا نتعبد لله عز وجل بالعلم فنثمر أوقاتنا ونعمر قلوبنا بمعرفه الله ومعرفه اسمائه وصفاته وسنه نبينا صلوات الله وسلامه عليه فهذا عبادة ينبغى ان نثبت عليها .


15 ــ ليس الهدف من طلب العلم التمادح به والأفتخار وأنما المقصود من طلب العلم هو العمل به .


16 ــ من ثبت على الطلب نبت وترعرع وقوى ساعده .



.

التعديل الأخير تم بواسطة أم أســامة ; 11-07-07 الساعة 10:08 PM
أم أســامة غير متواجد حالياً  
قديم 12-07-07, 03:15 PM   #7
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

فوائد من الدرس السابع




1 ـ خص المؤلف طالب العلم بهذه الآداب لسببين :

1-لأن حجه الله عليه أعظم .
2-ولأن انتفاعه بالعلم أظهر فكانت هذه الآداب ملازمه له وأعظمها أن يكون العلم عباده يتقرب بها إلى الله عز وجل ومقتضى ذلك :
1-الأخلاص لله فى هذا العلم .
2-أن يكون على طريقه واضحة وهى منهج سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم فلا نخالفهم فى منهجهم ولا نلتمس الهدى فى غير طريقهم وطريقهم هو الأتباع الواضح الكامل للوحى.




2ـ مسائل مهمة :

المسأله الاولى / أن الحديث عن طلب العلم ومراتبه ووسائله وطرقه لا يعنى البته أن هناك غايه نريد الوصول إليها ثم نقف فان طلب العلم لذه وعباده .

المسأله الثانيه / أن طلب العلم لا يمكن ان ينتهى ويقف عند سن محدد او كتاب فأن العلم يحتاج الى متابعه وإعاده وقراءه وتذكر باستمرار حتى يورث العلم ويبقيه .




3 ـ أعظم العلم هو العلم بالله وأسمائه وصفاته عن طريق الوحي ولذلك شرع ربنا سبحانه وتعالى لنا أن نكرر هذا القران فنقرأه باستمرار ثم شرع لنا تكرار سور معينه محدده نقرأها يوميا كسوره الفاتحه وما تيسر من القرآن بعد الفاتحة وهذا لأجل ضبط الانسان للعلم وتكراره .


4 ــ ابتدأ الشيخ بعد قوله " كيفيه الطلب والتلقى " بالتأكيد على مسألة مهمة جداً وهى حفظ الأصول. هو بمثابه القاعده التى يبنى عليها ما بعدها .


5ـ "من لم يتقن الأصول، حرم الوصول"


6ــ "من رام العلم جملة، ذهب عنه جملة"


7 ــ إنزال القرآن مفرقاً ومجزئاً ادعى إلى فهمه وتدبره والعمل به كذلك العلم عندما يؤخذ مفرقاً فهو أدعى إلى فهمه وإدراكه والعمل به .
أم أســامة غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .