![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
معلمة بمعهد خديجة
|
![]()
حيّاكنّ الله أخواتي
إجابة للواجب الذي طرحه الشيخ حفظه الله أذكر العبادات القلبية وقد تفضلت الأخوات بتعريف أكثرها بارك الله فيهنّ * الإخلاص وقد تفضل الشيخ بشرحه * الدعاء لقوله سبحانه وتعالى ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (الدعاء هو العبادة) * الحب: تفضل الشيخ بشرحه * الخوف: تفضل الشيخ بشرحه * الرجاء: تفضل الشيخ بشرحه * الرغبة: وهي مَحَبَّةُ الوصولِ إلى الشيءِ المحبوبِ. * الرهبة: هي الخوفُ المُثْمِرُ لِلْهَرَبِ من المَخُوفِ، فهيَ خوفٌ مَقْرُونٌ بعملٍ. قال سبحانه (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين) * الخشية لقوله سبحانه ( فلا تخشوهم واخشوني ). قال ابن القيم رحمه الله : الوجل والخوف والخشية والرهبة ألفاظ متقاربة غير مُترادفـة . وقال : وقيل الخوف هرب القلب من حلول المكروه عند استشعاره والخشية أخصّ من الخوف . وقال المناوي : الخشية تألم القلب لتوقع مكروه مستقبلا ، يكون تارة بكثرة الجناية من العبد ، وتارة بمعرفة جلال الله وهيبته ومنه خشية الأنبياء . وبعضهم قيّد الخشية بما كان في حق الله ، والخوف في حق الآدميين ، وهو مُتعقّب . * الخشوع والخضوع: وهو تذلل القلوب لعلام الغيوب. وهو الذُّلُّ والتَّطَامُنُ لعظمةِ اللَّهِ، بحيثُ يَسْتَسْلِمُ لقضائِهِ الكَوْنِيِّ والشرعيِّ. * التوكل: شرحه الشيخ * الصبر: شرحه الشيخ * اليقين: هو تحقق العلم بالشيء والتصديق الجازم، أي التصديق الذي لا يعتريه ريب، هو إزاحة الشك، وبه بلغ عباد الله الصادقين مراتب عليا ومقامات رفيعة عند الله تعالى. قال تعالى ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) * التواضع: شرحه الشيخ * الإنابة: قالَ تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} ومعناها الرجوعُ إلى اللَّه والتوبةُ إليه والاستقامةُ على طاعتِهِ * الإستعانة: قالَ تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} وفي الحديثِ: ((إِذا اسْتَعَنْتَ فَاستَعِنْ بِاللَّهِ))، فيستعينُ العبدُ باللَّهِ فتقولُ: اللَّهمَّ أعِنِّي على ذكرِكَ وشكرِكَ، اللَّهمَّ أعنِّي على طاعتكَ، اللَّهمَّ أعنِّي على كلِّ خيرٍ، إلى غيرِ هذا، تَسْتَعِينُ باللَّهِ في كلِّ المَهَمَّاتِ. * الإستعاذة: أنْ تستعيذَ باللَّهِ منَ الشرورِ، وتلجأَ إليهِ، كما قالَ تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ}، وقولِه: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، فالاستعاذةُ باللَّهِ منَ الشيطانِ، ومنْ كلِّ مُؤْذٍ، ومنْ كلِّ عدوٍّ، أمرٌ مأمورٌ بهِ، كما قالَ تعالى: {وَإِمَّا يَنْـزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ}. * الذل والإنكسار: هو التذلل لله والخضوع لأمره في كل شيء. قال الإمام أحمد – رحمه الله – : " هو ذل بين يدي عزيز..." قال ابن القيم رحمه الله: وعبادة الرحمن غاية حبه ** مع ذل عابده هما قطبان وعليهما فلك العبادة دائر ** ما دار حتى قامت القطبان (النونية: ص 35). * التقوى: معناها في اللغة : " أن تتخذ بينك وبين ما تكره وقاية وحائلاً يحول بينك وبين ما تكره " وشرعا فهي : أن تفعل ما أمرك الله -سبحانه وتعالى- به رجاء ثوابه، وأن تترك معصية الله خوفًا من عقابه . * العفو والتسامح: أي : التجاوز عن الذنب ، وترك العقاب عليه ، وأصله المحو والطَّمْسُ * الإيثار: هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروي سواه. قال الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) [متفق عليه]. وقد أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين، فقال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9]. هذا والله أعلم. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف تقيد الفوائد أثناء القراءة ؟ | أم البتول | روضة آداب طلب العلم | 13 | 11-12-13 01:03 AM |
كيف تقيد الفوائد أثناء القراءة ؟ | أم الخطاب78 | روضة آداب طلب العلم | 12 | 07-03-11 05:39 PM |
تقييد الفوائد ( موضوع قيم ) | أم اليمان | روضة آداب طلب العلم | 18 | 13-07-08 03:19 PM |