![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() 3) و(يا) افعلي؛ أي: ياء المخاطَبة التي تتصل بفعل الأمر عامة كما في المثال: افعلي.
وتتصل أيضا بالفعل المضارع ؛ مثل: تفعليـن، تكتبيـن، تذهبيـن؛ أي الفعل المضارع المبدوء بالتاء الذي نخاطب به الأنثى فقط. ويصبح الفعل المضارع باتصاله بهذه الياء، صورة من صور الأفعال الخمسة، التي تُرفع بثبوت النون: تفعلين، ويُنصب ويُجزم بحذف النون إذا سَبَقه ناصب؛ مثل: لن تفعلي، أو سَبَقه جازم؛ مثل: لم تفعلي. 4) (نون) أقبلنَّ؛ أي: نون التوكيد. وهذه النون تتصل أيضا بكل من الفعلين: الأمر كالمثال : أقبِلَنَّ. والمضارع أيضا: يُقبِلَنَّ, . وهذه النون منها الثقيلة المشددة ومنها الخفيفة؛ نقول: أقبِلَنَّ على العلم. وأقبِلَنْ على العلم. كما نقول في المضارع: هل تُقبِلنَّ على العلم فتنالَنَّ رفعة وعِزَّة. هل تُقبِلَنْ على العلم فتنالَنْ رِفعة وعِزَّة. فهذه العلامات الأربعة تُميِّز الأفعال عمومًا عن الأسماء والحروف، إذا قَبِلَتْ دخولَها الكلمة، عرفنا أنها فعل. |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() علامة كل فعل من الافعال الثلاثة على وجه الخصوص :
المضارع والماضي والأمر بعلامة، مميزة : الفعل المضارع يتميز عن غيره بدخول (لم)، وأدوات الجزم عمومًا: وذلك كما يلي(2) أي: \(يتبع) الفعل يَشَم، (لم):، فنقول مثلا: لم يَشَمّ المصابُ بالبردِ رائحةَ العطورِ. ويَشَمُّ(3) مضارع شَمِمَ، نقول: شمِمْتُ، أَشَمُّ ويَشَمُّ. كما أن يَشُمُّ مضارع شَمَمَ؛ نقول: شَمَمْتُ، أشُمُّ ويَشُمُّ. لغتان جائزتان في الكلمة. يتبع ان شاء الله |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() : مِيز بالتاء ماضي الأفعال؛ أي: افصل الفعل الماضي عن غيره بالتاء. والمقصود بها التاء المتحركة أو تاء التأنيث الساكنة كما سبق، فيقِّرر هنا أنها تُميِّز الفعل الماضي. فـ(حَضَرَ) فعل ماضٍ؛ لأنه يمكن اتصاله بالتاء المتحركة: حضرتَ، حضرتُ، حضرتِ. حضرتُما (بإضافة ألف للمثنى)، حضرتُم(بإضافة ميم لجمع المذكر)، حضرتُنَّ (بإضافة نون مشددة لجمع الإناث). وكذلك يمكن اتصاله بتاء التأنيث الساكنة: حَضَرَتْ.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() علامة لفعل الأمر : وسِم(5)؛ أي: علِّم(من الفعل وَسَمَ، يَسِم). وسِم بالنون فعل الأمر؛ أي: اجعل علامة فعل الأمر اتصاله بنون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة التي سبق ذكرها: أقْبِلَنَّ، أقْبِلَنْ. ولكنه يجعل لذلك شرطًا فيقول: (إنْ أمرٌ فُهِم)؛ أي: إذا فُهِم الأمر من الفعل. ليُخرِجَ بذلك الفعل المضارع، الذي يَقبَل الاتصال بنون التوكيد الثقيلة والخفيفة ولكن لا يُفهم منه الأمر. نقول: والله لَيِنْجَحنَّ أو لَيَنْجَحَنْ مَنْ اجتهدَ. وقد اجتمعتا في المضارع في قوله تعالى: { وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ }يوسف32 وجدير بالذكر أن هذه العلامات ليست هي فقط علامات تمييز الأفعال؛ فالفعل المضارع يتميزبـ: إمكانية سبقه بأدوات النصب أيضا. ومنها، أن ولن وكي، وحتى ولام التعليل: أنْ يحضرَ، لن يحضرَ، كي يحضرَ، ......وهكذا وكذلك إمكانية اتصاله بالسين، أو سبقه بسوف للتسويف: سيحضرُ، سوف يحضرُ. كما إن هناك علامة مشتركة بين الماضي والمضارع، هي سبقهما بقد: قد حضرَ. قد يحضرُ. ونون التوكيد وياء المخاطَبَة، علامتان مشتركتان بين المضارع والأمر. منقول بتصرف انتهي |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|