مقتطفات من السيرة النبوية

[عائشه]

نسب النبي صلى الله عليه وسلم :

هو ابو القاسم (لقبه)

محمد بن عبد الله

بن عبد المطلب ( واسمه شيبه الحمد وسمي شيبة لأنه ولد وفي رأسه شيبه وسمي بالفياض لسخائه )

بن هاشم ( واسمه عمر وسمي هاشم لأنه كان يهشم الخبز ويفتته مع اللحم فيجعله ثريدا
ليأكل الناس منه )

بن عبد مناف ( واسمه المغيرة )

بن قصي( واسمه زيد )

بن كلاب (واسمه حكيم وقيل عروة ولقب كلاب لكثرة الصيد ) بن مرة .... الى نزار بن معد بن عدنان

وعدنان من ذرية إسماعيل ولد إبراهيم الخليل عليهما السلام

أمه : آمنة بنت وهب

قبيلته : قريش

مولده :
12 أو9 ربيع الأول عام الفيل
22 ابريل 571م
عن أبي قتادة : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين ، فقال : ذاك يوم ولدت فيه ) رواه مسلم
قال ابن القيم: ( لا خلاف أنه ولد بجوف مكة ، وأن مولده كان عام الفيل ) .
فائدة : الاحتفال بالمولد النبوي بدعه وان كان يدعي - من يدعي حب النبي صلى الله عليه وسلم – أن الاحتفال بالمولد النبوي تعبيرا عن الحب
فمن باب أولى أن يدفعه حبه إلى الاقتداء بالنبي صل الله عليه وسلم بصيام يوم الاثنين ...

قصته في بني سعد :

جاءت نسوة من بني سعد بن بكر بن هوزان يطلبن الرضعاء فعرض النبي صلى الله عليه وسلم عليهن جميعا فأبين أن يرضعنه لأجل يتمه
يقولون : ما عسى أن تصنع أمه وجده ؟

أي : من يدفع لنا اجر الرضاعة إن كان يتيما ( فالأصل أن يدفع والد الرضيع أجر الرضاعة للمرضعة )

الحكمة في أن العرب تسترضع الأطفال في البادية :
رغبة في تقوية أجسادهم ، وتعويداً وتربية لهم على الاعتماد على النفس منذ الصغر ، وتقويماً لألسنتهم .
فأخذته حليمة السعدية لترضعه

تحكي حليمة قصتها مع النبي صلى الله عليه وسلم :
قال ابن إسحاق ‏:‏ كانت حليمة تحدث ‏:‏ أنها خرجت من بلدها مع زوجها وابن لها صغير ترضعه في نسوة من بني سعد بن بكر، تلتمس الرضعاء‏.‏

قالت ‏:‏ وذلك في سنة شهباء لم تبق لنا شيئًا،
قالت ‏:‏ فخرجت على أتان (أنثى الحمار) لي قمراء، ومعنا شارف لنا، والله ما تَبِضّ ُبقطرة، وما ننام ليلنا أجمع من صبينا الذي معنا، من بكائه من الجوع، ما في ثديى ما يغنيه، وما في شارفنا ما يغذيه، ولكن كنا نرجو الغيث والفرج،

فخرجت على أتاني تلك، فلقد أذَمَّتْ بالركب حتى شق ذلك عليهم، ضعفًا وعجفًا، حتى قدمنا مكة نلتمس الرضعاء،

فما منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأباه، إذا قيل لها‏:‏ إنه يتيم، وذلك أنا كنا نرجو المعروف من أبي الصبي،

فكنا نقول‏:‏ يتيم‏!‏ وما عسى أن تصنع أمه وجده، فكنا نكرهه لذلك،

فما بقيت امرأة قدمت معي إلا أخذت رضيعًا غيرى، فلما أجمعنا الانطلاق

قلت لصاحبي:‏ والله ، إنى لأكره أن أرجع من بين صواحبى ولم آخذ رضيعًا، والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم فلآخذنه‏.‏
قال ‏:‏ لا عليك أن تفعلى، عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة‏.‏

قالت‏:‏ فذهبت إليه وأخذته،وما حملني على أخذه إلا أنى لم أجد غيره،
- حالتهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم -
قالت‏:‏ فلما أخذته رجعت به إلى رحلي، فلما وضعته في حجرى أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن، فشرب حتى روى، وشرب معه أخوه حتى روى، ثم ناما، وما كنا ننام معه قبل ذلك، وقام زوجي إلى شارفنا (ناقة) تلك، فإذا هي حافل، فحلب منها ما شرب وشربت معه حتى انتهينا ريا وشبعا، فبتنا بخير ليلة،


• ماذا حدث له وهو في بادية بني سعد ؟
حادثة شق الصدر
عن أنس . ( أن رسول الله r أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان ، فأخذه فصرعه فشق عن قلبه ، فاستخرج القلب ، فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده في مكانه ، وجاء الغلماء يسـعون إلى أمه } يعني ظئره _ مرضعته _ { فقالوا : إن محمداً قد قتل .. ) رواه مسلم .

• ماذا فعلت حليمة السعدية بعد هذه الحادثة ؟
خشيت عليه حتى ردته إلى أمه ، إلى أن بلغ ست سنين .

ملاحظات :

• كم مرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم باسمه محمد ؟
ذكر في القرآن ( 4 ) مرات
1. قال تعالى ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) .
2. وقال تعالى ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين).
3. وقال تعالى ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد ) .
4. وقال تعالى ( محمد رسول الله ) .

• مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم
1. ثويْبة مولاة أبي لهب .
2. حليمة السعدية : حين أخذته معها إلى بادية قومها ، فأقام معها أربع سنين ثم ردته إلى أمه .