![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#4 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() يوم الثلاثاء 5/ 2/ 1434هـ * تَثبِيـت العِـلْـم مِنحَـة, وعطيّـة إلهيّـة.. *** يَقول ابن عباس: (اختصّ الله أربعَة أشهر جعلهن حرمًا، وعظم حرماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، وجعل العمل الصالح والأجر أعظم) * "فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ" الظلم حَرام في كُل وقت, لَكن الظلم في هذِه الأشهُر الحرُم تتَأكد حُرمته أَكثَر. قَال قتَادة: (إن الظلم فِي الشهر الحَرام أعظَم خَطيئَة وَوزرا مِن الظلم فيمَا سواها, وإن كَان الظلم علَى كُل حَال عَظيما, وَلكن الله يُعظم مِن أمرهِ ما يشَاء) *** * عَن أبي بَكر الصديق رَضيَ الله عنهمَا أنه قال لرسُول الله صلى الله عَليه وَسلم: علمنِي دعاء أدعُو به في صَلاتي. قَال: "قُل: اللهم إني ظَلمتُ نفسِي ظُلما كثيرا, وَلا يَغفر الذنوب إلا أنتَ, فاغفر لِي مَغفرة من عِندك, وَارحمني إنكَ أنتَ الغفور الرحِيم". يقُول أهل العِلم عَن هذَا الدعَاء: (مِن أجمع وَأنفع وَأحسن الأدعيَة, هُو من صِيغ الاستغفَار المطلَق) . يقُول ابن هبيرة تعليقا على هَذا الدعَاء: (إذَا دعوتَ بهذَا الدعَاء انتحَت الحوَاجز بَينك وَبين العطَاء, فاطلُب حِينئذ مَا شئتَ وَادعُ بما أرَدت). *** قال ابن مسعُود رَضيَ الله عَنه: ( يؤخذ بيد العَبد والأمة يَوم القيامة، فينادي منادٍ على رؤوس الأولين والآخرين: هذا فلان بن فلانٍ ، من كان له حقٌ فليأت إلى حقّه، فتفرح المرأة أن يكون لها الحقّ على أبيها ، أو على ابنها ، أو على أخيها ، أو على زوجها ، ثم قرأ ابن مسعود : ( فَلَاْ أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَاْ يَتَسَاءَلُون) المؤمنون/101 ، فيغفر الله تبارك وتعالى من حقّه ما شاء ، ولا يغفر من حقوق الناس شيئًا ) *** * المَظلُوم يأخذ بِقدر المَظلمة مِن حسنات الظالِم. علَى قدر المَظلمَة سيكُون الأَخـذ. *** * "يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً" يقول عَون بن عبد الله رَحمه الله: ضـجّ القوم مِن الصغَار قبلَ الكبَـار. *** *احْذر أن يُحصى علَيك مَا لا يسرّك إحصَاؤهُ إذَا وَقفتَ بينَ يَدي رَبك.. *** * قَال عليهِ الصلاة وَالسلام: "من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها ، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم ، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته ، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه". *** * مِن دعَاء النبي صلّى الله عليهِ وسلّم: "اللَّهُمَّ فأيُّما مؤمنٍ سَببتُه ، فاجعَل ذلِك لَه قربةً إليكَ يومَ القيامةِ". *** * إذَا ظَلمتَ فاخشَ مِن أمريْن: 1/ عقُوبة مُعجلة. 2/ وَمِن دَعوَة المظلُوم. *** * يقول أحَد السلَف: (إذَا فُتح لأحدكُم بَاب خَير فَليَلجه, فإنّك لا تَدري مَتى يُغلق عَنك) *** * قَاعدة: إن لَم تَغتنِم تُحـرَم, وَمن زَهد في الخير حُـرمَ مِنه. *** * "إلا تَنصرُوه فَقَد نَصَرهُ الله" الهجرَة: مِن أعظَم موَاطن نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وسلّم * أبُو بَكر رَضي الله عَنه: سمَـاء لا تُلـحَـق.. * قال عُمر رَضيَ الله عَنه: وَالله لَلَيلة مِن أبي بَكر خَير مِن آل عُمر. ** * مُنتهَى الإحسَـان بِك أن يكُون الله مَعك. - إذَا حَفظكَ الله فلَن يُؤذِيك أَحَد, ولَن يَصل إليكَ أحَد أبدا. *** * "لا تَـحْـزَن" * فيهَا دَلالَة واَضحَة أَنّ علَى المُؤمن أنْ يجتهِد أنْ يُزيل الحزن عَن قلبه... * الحزن: وَظيفَة مِن وَظائف الشيطَان, لأجل أن يُشتت قلبك, "إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ" * قالَ ابن القيم رَحمهُ الله عَن الحزن: الحزن مِن قُطاع الطرِيق. *** يقول شيخ الإسلام ابن تَيمية رَحمهُ الله: صِحة التوحِيـد مَع كَثرة الذنُـوب خَير مِن فَسَــاد التوحِيـد مَع قِلّـة الذنُـوب. وَقال ابن القَيم رَحمهُ الله: كُلما كَان التوحِيـد أتَـم كَانت مَغفرَة الله أعظَـم. *** |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|